أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - فلسفة أبن خلدون ...بين رحى السياسة والدين في العراق














المزيد.....

فلسفة أبن خلدون ...بين رحى السياسة والدين في العراق


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 00:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك منعطفان في مكونات التاريخ البشري والفكري وكيفية الفرز بينهما ...وهو أن التعريف التاريخي غير التفسير التاريخي, فالتعريف: هو ماهية التاريخ, أما التفسير, فهو العوامل المحركة لهذا التاريخ...وهذا بحث متجذر وطويل ..

بهذة الأوتاد ...نبعت الفلسفة الخلدونية...التي تعتبر القاعدة الافضلية في نهج الشعوب والأجيال ..
قرب ابن خلدون مفهوم الدولة على أنَّها كائن حي يولد وينموويكبر حتى يصل الى مرحلة الهرم ومن ثم الفناء ..

وقد حدَّد ابن خلدون عمر الدولة بمائة وعشرين عاماً ،لأنَّه وجد أن العمر الطبيعي للمرء كما زعم الأطباء والمنجمون مائة وعشرين عاماً وأستشهد أبن خلدون بالقرأن الكريم في ذالك.. (لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ولا يَسْتَقْدِمُونَ) .

وفرض أن متوسط عمر الأنسان بعمر الجيل كما جاء في القرأن الكريم (حَتَّى إذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً) ....أي جيل يبني على جيل وهذا مسيار الأمم..

قرأ ابن خلدون ...الشعب والحاكم .... على أنهما مكملان الى هيكلية الدولة . شريطة العدالة وذكر عدة مسببات لسقوط هيبة الامة ومنها المرتذقة ...لكن من هم المرتزقة ..؟؟؟؟

سأخذ العراق خير دليل في ذالك .. لو قرأنا قيادة المالكي سنجدها محصورة بين قوسين ... الضعف والفساد يبدأ تفكك الدولة من القاعدة حتى يتشعب بين فلول الامة ...ما أعنيه اللتفاف السوس حول شخص المالكي يعتبر من أول قواعد الأنهيار لأنه مثل هؤلاء الفضولين

يضمرون الحقائق ويتاجرون في الباطل وينقلون ظل الحقيقة لا الحقيقة نفسها ..لكي تبقى رحى الأنحلال سارية بين الشعب والقائد فيرى القائد أن الشعب متمرد ...والشعب بنفس الوقت يجد القائد جلاد ومن يتحمل هذا الشقاق القائد فقط ...لأنه فتح أذنه للمنتفعين وطبالين البلاط ومثل هؤلاء لاتعني لهم الوطنية شىء فكل أمالهم تصب في كم سيجني من قربه من صاحب السلطة ...


.... مثلاً أسباب فشل أزمة الرمادي يأتي من سؤ الوسطاء بين المالكي والمبعوثين منه الى هوامير الأعتصامات الذين هم في نهاية المطاف أول من خان من وقف في الشارع لشهور دون أن يدرك انه سيكون هو في الأساس مخطط ليكون طعم فعلا تم جنيه .


..مثل هذة الهفوات من المالكي جعلته تربة خصبة ليدس أصحاب المصالح والمقامرون على الفساد أنفهم...

في جيب المالكي باأريحية مطلقة ...والتي يدفع ثمنها الشعب الأن ... هذة الأخطاء وهي عدم الأستماع الى أولي الامر في الحاجة ...جعلت الشعب ينظر الى المالكي على أنه طاغية ...لأنه أذنه لاتسمع الا من طرف واحد وهذا الطرف هو الفساد بعينه

الحاشية .... هذا يؤدي الى خلق نزعة الطائفية في تصرفات القائد وحاشيته وبالتالي هو شرارة تمرد ونبذ للقيادة و الظلم .....مهما صمتت الشعوب لابد أن تنفجر لكن متى ؟؟ بعد أن أصبحت تتيقن أن هذا القيادي ماهو الا ظل ...مزيف ..فمن الطبيعي أن يكون هناك تمرد بالمقابل ...لدرجة تحول هو بذاته الى سيف على رقاب الفقراء

تلجأ الدولة الى أسلوب العنف والتسلط والعبودية والفتك بالأمة من خلال أفساد القانون وهتك العدالة ..وتتسلق بهذا بثوب الديمقراطية المزيفة فتتزندق الأخلاق وتنحل القيم ويفتح مزاد بيع البشر على مد النظر من الناس خصوصا أذا كان هذا الشعب أخرس ومنافق وعميل وخائف ...وهذا مايمر في العراق اليوم ...سلطة تعتمد على رغبات الحاشية وليس قائد الحاشية الذي ينفذ أجندات المقربون والعشيرة والأصدقاء والدخلاء والحلفاء.

فتتفق المصالح مع الفساد لتنتج ... السقوط السريع ..كل قراءات العراق تخرج من بودقة الفساد وتدخل ...في محراب الأنتهاء ...الحتمي

الأخطاء البسيطة تتولد بعدم العقاب والتسيب فتنتج قانون اعرج يتكىء على عصا ..الجريمة الممرة والمشرعنة ... مع كل هذا يجب ان يفهم القارىء تفسير أبن خلدون لطبيعة الشعوب ...فالشعوب التي تعيش في المناطق الباردة شعوب منتجة وفق ديمقراطية منظمة ...كما هي اوربا ...وبتعبير أدق الفرق بين كردستان وبغداد ....

والشعوب التي تعيش في المناطق الساخنة والحارة من الارض هي شعوب ترتمي الى الجريمة والانحلال والسقوط بسرعة ...شأءت أم ابت ... كما هو البلدان العربية ... هذة حقيقة أثبتتها التجارب .

وهذة ليست مسببات هي عوامل تساعد على السقوط او السمو تبقى أرادة الدولة والانسان عي الخط الفاصل ....والعراق قد وصل لخط النهاية ...فالفساد في ذروته والظلم في قمته ...والموت على الابواب ..

العيب في القائد حين يحول الدولة الى بيت عائلي تتوزع فيه المناصب والثروات حسب القرابة والمصلحة متناسيا أن هذة المقدرات حق ملايين وليست غنائم حرب .... المالكي وحاشيته قرأوا التاريخ على ان العراق غنيمة لهم الاولوية فيها ..

قتلنا القاتل ولم يرتضي بنا قتلى ...

الطائفية التي أصبحت عباءة ترتيدها دولة القانون ...هي من قادت العراق لمنزلق التشتت ... وقد أستغربنا تصريح الدكتورة حنان الفتلاوي ...حين قالت لماذا يقتل 7من الشيعة نريد أن يقتل مقابلهم 7 من السنة ...سؤال الى الدكتورة حنان الفتلاوي ..

من هو هذا السني ومن هو هذا الشيعي ومن أنتي .... الكل خرج من ظهر واحد هو ظهر العراق ... من دس بالجيش في الرمادي والفلوجة ماهو الحجم العسكري لداعش حتى تسرح وتمرح في الفلوجة والرمادي... أين الطائرات التي أشترها السيد المالكي من قوت الشعب ...والأسلحة وهل تملك داعش ...طائرات ... .....

وعدة أسئلة هي من تجيب على نفسها ....أن داعش لعبة موت لتصفية خصماء وكتم صوت الحقيقة في العراق ...طائفية تحت مسمى تصفية الأرهاب في الرمادي والفلوجة ..هل داعش جيش جرار هل لديهم سلاح ثقيل ودبابات ومدرعات حتى يصعب الخلاص منهم ..... حجج واهية مملة تعبت الحقيقة من سخرية السفهاء ,,,

مهزلة أن يكون الشعب ثمن وحطب لزرع الارهاب ... حطب الارهاب الاول في العراق هو المال ...حين بيعت الذمم وأسترخصوا النفس العراقية ...




#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهرز مجزرة ...مشرعنة لكتم الصوت السني ...
- دم الشهيد محمد البديري ماء عكر تصيد فيه بغداد...في شباك الكر ...
- الضعف السياسي للمالكي يزحف به الى خلق حلبة صراع المرجعيات في ...
- الدين هو السلاح الذي تقتلنا به وأشنطن والغرب وبأايدنا نحد حر ...
- المالكي ..رئيس عفطاء العراق ....ووطواط في دهاليز طهران ...ير ...
- بهاء الأعرجي ...بين مد السياسة وجزر العراق... حوار سياسي عن ...
- مني الى نوري المالكي ....
- هَي ...أمي ..لكل نساء الأرض
- المالكي يزني في العملية السياسية في العراق ...وبغداد تحمل بل ...
- بغداد .... تفقد عذريتها على مقصلة شرعنة القتل في العراق تحت ...
- البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...
- العراق غنيمة حرب بين لصوصية المالكي المشرعنة ...وأجندات وأشن ...
- سوالف ..ليل
- جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات
- المالكي بين الرعونة السياسية ...والسفه القيادي
- بين السياسة والحدث مع الدكتور صالح بن بكر الطيار محام ومستشا ...
- على شرفة السياسة ....يذر الصراع نفسه ...
- المالكي ...زوبعة قضمت ظهر العراق ...
- 2014 ..عام الولايات وغياب السلطات ....
- قراءة خاطفة في رسالة السيد الصدر لجيش العراق


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - فلسفة أبن خلدون ...بين رحى السياسة والدين في العراق