أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - مني الى نوري المالكي ....














المزيد.....

مني الى نوري المالكي ....


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 19:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأعلام ...هو وجه أي دولة كانت في مشارق الأرض ومغاربها ..

كما هو لسان المرء هو واجهة لشخصه ..والأعلام أمانة أما نُبلغها الى أصحابها الذين هم المتلقي أو أن ننعكف داخل قوقعة الخداع ..

الأعلام العراقي التابع لحكومة العراق هو أعلام يعكس كينونة نوري المالكي ..لأنه هو الحاكم المطلق في العراق اليوم وهذا الاعلام هو شكل المالكي الثاني ... بين الحين والحين نسمع بفضيحة جديدة

والاغلبية تنتهي بفضائح جنسية .واخرها الشبوط ...وقد أصبح هذا عادي بالنسبة للعراقيين والعالم أنه كل شىء في العراق هو فاسد ..التعليم والشهادات ...المناصب .المهن ...الرتب العسكرية ....الضمير ...الدم ...وكل شىء

أصبح العراق سوق أكثر مما هو دولة ....

وأنا كأعلامية عراقية الأصل بالطبع يهمني شأن وطني وأذا اجامل في عملي أكيد ستخضع أمور اخرى للمجاملة ...وهذا غير موجود عندي

قلمي كأي قلم اخر عراقي عربي عالمي ... وصفت المالكي حسب حقيقته السياسية وتعامله مع الشعب ...

لكن عندما يصل الأمر من شخص كالمالكي لي بتهديد شخصي عن طريق وسطاء ...يكون الأمر قد وصل الى درجة السفه القيادي منه ...ولو سأل المالكي نفسه لماذا انقده انا وينقده غيري ...من المسؤول عن ها النقد ؟؟؟؟؟؟

وأكيد هو شخص نوري المالكي هو المسؤول لأنه وضع نفسه في حلبة القائد المنافق الكذاب واللص ...والقاتل

بدل من أن تهددني يادولة رئيس الوزراء يانوري المالكي ... أتقن قيادتك نظف حاشيتك لتنظف سيرتك التي أصبحت رائحتها تزكم الأنوف ....

التاريخ لايصلح أخطاء الأنسان بل يحفظها له ليلقيها الجيل في صخب الحياة ... أنت تغفر لنفسك جرائمها وأخطاءها لكن من سيغفر لك أنت .... بدل من أن ترسل تهديكم لنا ...هب لنا تصرف نحترمك به

عندما يأتي الموت لايدق الأبواب والروح التي تهددني بسلبها هي من الله وليست منك ... نحن نريد وطن نكتب لخيره وسلامه وأمانه ...لانريد أن نكتب للموت والدم وأحتقار السلام

نحن نريد قائد نرفع به رؤوسنا في المهجر والوطن وعند أنتهاء الزمن ...لكنك جعلت نوطي رؤسنا لكونك تقود العراق

نحن نريد أن تحترم أنت القلم ليحترمك ...لا أن يكون حبر أقلامنا الدم الذي تبيعه انت علينا ...وهو دم العراق ..

نظف جيبوب من حولك لتنظف ضمائرهم حاسب نفسك حتى لايحاسبك القلم ... العراق كما هو لك هو لنا أن كان لك فيه قصور وفلل وأبنية ...فلنا به حناء وخصيب وحضارة

يانوري المالكي ....القلم أذا انكسر....من السهل أن يحل محله قلم اخر لكن القائد عندما يكون هزيل ولعبة تجرها الصغار قبل الكبار فهذا هو العار ....

الرجال ...مخابر وليس مظاهر .... وحقيقة العراق لن يغطيها المال ...لقد أصبحت فضائحكم أكبر من عين الشمس ....وتحول الاعلام بفضلكم الى شقة دعارة ...

أقلامنا لن تجف لأنه حبرها موصول بحبل من الله .....والسجون تحجب الأجساد لكن لاتحجب الحقائق ...

والقائد عندما يكون كثير الهفوات ...هو قائد أرعن أنت تقود العراق وكانها ناقة من يدفع أكثر هو صاحب النصيب ....

دع لنا شىء نحترمك به ...لن كنت لاتريد أن تحترم الأخرين ... وهدد حسبما تشاء .. فالنساء لاتخاف من النساء ..









#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هَي ...أمي ..لكل نساء الأرض
- المالكي يزني في العملية السياسية في العراق ...وبغداد تحمل بل ...
- بغداد .... تفقد عذريتها على مقصلة شرعنة القتل في العراق تحت ...
- البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...
- العراق غنيمة حرب بين لصوصية المالكي المشرعنة ...وأجندات وأشن ...
- سوالف ..ليل
- جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات
- المالكي بين الرعونة السياسية ...والسفه القيادي
- بين السياسة والحدث مع الدكتور صالح بن بكر الطيار محام ومستشا ...
- على شرفة السياسة ....يذر الصراع نفسه ...
- المالكي ...زوبعة قضمت ظهر العراق ...
- 2014 ..عام الولايات وغياب السلطات ....
- قراءة خاطفة في رسالة السيد الصدر لجيش العراق
- أهل الرمادي ..بين الراحل والغادي
- لوكربي ...وشكري غانم .... وصهاريج النفط الليبي دخان في سماء ...
- الخطاب الاقصائي ...في العراق وصمت أصحاب العمائم
- صدام حسين ......وخبايا الشرق ..
- طهران ....وصراع المثلث الشيعي
- السعودية ...ومخالب طهران ...
- من أضلع الجبناء يولد الطغاة ...المالكي القائد الأصم الأبكم . ...


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - مني الى نوري المالكي ....