أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...














المزيد.....

البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 00:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يأتي الأرهاب من سراب في صناعة دولية ..الأخوان صنعتهم بيرطانيا في عام 1928.....حماس صنعتها أسرائيل لتضرب ياسر عرفات ...وطلبان هي نتاج امريكي

أتوا بهذة التكوينات لزرع الفتن والارهاب المبطن تحت مسميات عدة ...سوريا العراق تونس ليبيا واليمن شقوا هذة الأمم ...مصر مازالت قوية ...تصارع والطائفية المسيحية أكثر رشدا من المسلمين ..

وجسدها بابا كنيسة الاسكندرية إن حرق الكنائس نقدمها بخور لأجل الوطن .....والأرهاب باب من ابواب التجارة ...ناهيك عن تحول الدولة السياحية الى دولة ...دولة موت أكيد انه هناك من يريد يطيح بها وهو المستفيد ..

قرارات السعودية بتجريم الارهاب ..هو قرار صائب لأنه لوتعاملت باقي الدول به ...لأنتهت وأشنطن في عقر دارها..

الدول التي تروج لسلاحها هي دول زرعت الأرهاب في شعوب ...أنظمتها هشة ورخيصة ...والعراق خير مثال ..لولا أداراك روسيا من ضعف المالكي امام المال وأنه عراب صفقات سلاح لمى دقت بابه ...

سؤال..هل تستحق داعش في العراق صفقات مع وأشنطن ولحقتها صفقات روسيا ...الأخيرة ب 4مليار ويزيد ...امريكا تأخرت في تسليم المالكي كافة الساح لأنها تدرك أن المالكي شخص طهراني الهوى من جهة ولأنه ربما يمون الرئيس الاسد من هذا السلاح ..

وها ليس حباً في سوريا لكنه خوفا من تحولت موجات الأرهاب في سوريا للعراق رغم انه ساعد داعش كثيرا في أزمة الانبار ...

تحول الشرق الأوسط الى ميدان صراع لدول كبرى ودول أقليمية ..من طرف صراع وأشنطن مع روسيا والطرف الأخر صراع ايران مع وأشنطن وصراع العالم العربي مع نفسه ..

روسيا تخاف أن تخسر أوكرانيا وبها هي تخسر ضلع من صدرها السياسي الأقتصادي الديني ..ناهيك عن ان أوكرانيا خاصرة روسيا الرخوة وأوكرانيا تستضيف الأسطول البحري الروسي وهو العمود الفقري لروسيا ..

بالأضافة الى أن روسيا تحلم بأعادة ثوب الأتحاد السوفيتي من جديد ...بعض من الاوكرانين ناهيك ان روسيا اكبر مصدر للغاز لأوكرانيا
يتحدثون الروسية ... وتعتبر روسيا أن اوكرانيا تراث روسي ..

وأشنطن تريد ضرب روسيا من خلال ضم اوكرانيا الى الحلف الأطلسي لتكون بدوها قاعدة امريكية جديدة ...

وقواعد الحلف الاطلسي في بولندا ...رومانيا ....تركيا ...الحرب ضد أوكرانيا هي حرب ضد روسيا ...

الصراع في أوكرانيا هو صراع دولي مبطن غير معلن ...قرر التخلي عن الشركة السياسية مع الاتحاد الأوروبي وأستبدالها بالاتحاد الجمركي مع روسيا. ثار ذكريات "الثورة البرتقالية".

من جنوب درعا في سوريا إلى أقصى غرب أوكرانيا و ساحات كراكاس،تظهر واشنطن برفقة أوروبا جبهة واحدة في التصدي للروس..

لماذا هذا الوقت تحديداً .....نشبت أزمة اوكرانيا ...لانه هذا هو الوقت المناسب بعد فشل جنيف 2 وان روسيا ترفض التخلي عن الاسد ....فلابد من حجر عثرة جديد

أوربا تتطلع لأوكرانيا من بعيد لكنها تتحرك من الداخل ....وتصب الزيت الساخن على الحدث ....

الجيش الاوكراني ثاني أكبر جيش في اوربا الشرقية ..

سوريا وأوكرانيا ساحتان لتصفية الحسابات الأميركية ـ الروسية

أذا لم تتفق روسيا والبيت الابيض على حلول فلن تنتهي أزمة سوريا اما تركيا أضبحت قوة اقليمية بعد تحالفها مع امريكا

أزمة أوكرانيا مؤامرة منظّمة أكثر منها ثورة ..

واشنطن وروسيا ..جعلا الساحة العربية ميدان للتصفيات السياسية ..والعراق احدها ....واخطرها ربما لانه العراق يهيمن عليه قائد يخاف الخروج من السلم السياسي الى مدرج القضاء وان كان فاسد ,,,,,بسقوط المالكي ستسقط عروش كثيرة هو عرابها ...


العالم العربي برمته اليوم يتفرج على نفسه من بعيد خصوصا العرب والمصيبة ان الحرب الباردة على الابواب ...الكل يخاف على مصالحه الا العرب يخافون على أرصدتهم ....

بكل الاحوال العرب بقدر ماهم ضحايا هم حاظنون للأرهاب ... والخطأ الاكبر على الحكام قبل الشعوب .... أمريكا تسقط شعوب ودول وقيم وأخلاق ودين وتقيم عدالة مبرجمة وفق الدم على هياكل وجماجم العرب ....لأنها تعودت ان تجد منهم الضعف وتقبيل

الأيادي ..والخنوع لسلطة المال ..فمن الطبيعي الانهيار .... العربي



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق غنيمة حرب بين لصوصية المالكي المشرعنة ...وأجندات وأشن ...
- سوالف ..ليل
- جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات
- المالكي بين الرعونة السياسية ...والسفه القيادي
- بين السياسة والحدث مع الدكتور صالح بن بكر الطيار محام ومستشا ...
- على شرفة السياسة ....يذر الصراع نفسه ...
- المالكي ...زوبعة قضمت ظهر العراق ...
- 2014 ..عام الولايات وغياب السلطات ....
- قراءة خاطفة في رسالة السيد الصدر لجيش العراق
- أهل الرمادي ..بين الراحل والغادي
- لوكربي ...وشكري غانم .... وصهاريج النفط الليبي دخان في سماء ...
- الخطاب الاقصائي ...في العراق وصمت أصحاب العمائم
- صدام حسين ......وخبايا الشرق ..
- طهران ....وصراع المثلث الشيعي
- السعودية ...ومخالب طهران ...
- من أضلع الجبناء يولد الطغاة ...المالكي القائد الأصم الأبكم . ...
- دكتور سامان سوراني رجل هذا الزمن وذاك التاريخ ...ثقافة فلسفي ...
- دكتور سامان سوراني رجل من هذا الزمن وذاك التاريخ ...ثقافة فل ...
- دمشق معشوقة الدب الروسي ....وأرجوحة الشرق ....والدم
- العراق ....بين خمرة الشرق وزنا الساسة ..عنقود فسد في عنق الس ...


المزيد.....




- تحليل لـCNN.. لماذا يشير لقاء ترامب وبوتين بألاسكا إلى هزيمة ...
- الرئاسة الفلسطينية تندد بخطة إسرائيل للسيطرة على غزة.. وتدعو ...
- عشرات الموقوفين في لندن خلال تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن- رغ ...
- نزع سلاح حزب الله.. لبنان يندد بـ-تدخل إيران- في شؤونه الداخ ...
- دراسة جينية جديدة تكشف عن أربعة أنواع فرعية من التوحد
- أمهات أسرى إسرائيليين بغزة يهددن بملاحقة نتنياهو
- بوليتيكو: دلالات خطيرة للاختراق السيبراني للنظام القضائي الأ ...
- محمد رمضان يكشف عن زيارته لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترام ...
- طبيب أميركي: غزة تتعرض لإبادة واسعة والولايات المتحدة لا تري ...
- كيف علّق الإيرانيون على اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا؟ ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...