أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - القوات العسكرية العراقية بين التهميش والتحشيش والغفلة ....















المزيد.....

القوات العسكرية العراقية بين التهميش والتحشيش والغفلة ....


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 21:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قيادة المعارك حكمة ومهارة لكن صناعتها ...هي الخسة بذاتها

فالمعركة هي رحى تدور بين المنتصر والخاسر بين الكر والفر قيد شعرة لكن متى يكون الكر ومتى يكون الفر هذا هو السؤال ...؟؟؟

أي معترك حربي لابد ان يسبقه تقارير أستخبارتية ودراسة ميدان للمعركة وتميز حجم الخصم مع القدرات العسكرية ومن هو الخصم ....المعارك التي تقبع في الشارع العراقي أبتدأً من الرمادي حتى الموصل هي معارك كر وفر ....دائما الرابح هم من يأتي بغطاء شرعي

وتحت عيون الدولة ...كيف تسلل خلال ساعتين مقاتلين داعش من المعبر السوري في يوم فض الأعتصامات ...ابسط الناس لايصدق مالم يكن هناك اتفاق بين شيوخ العشائر في الرمادي مع بغداد مع داعش نفسها على عملية الانبار التي لم تأتي عبث ... لوبقي

اهالي الرمادي في ساحات الاعتصام ماوجدتَ هناك اضفر من داعش ...بقاء المعتصمين في الساحات هو مصدر قلق على بغداد وواشنطن لأنه السنة يمثلون مكون مهم في تاريخ العراق ولهم مواقف ...سياسية

وجدت واشنطن نفسها امام معضلة اسمها السنة في العراق ...فتكاتفهم في الأعتصامات اعطى مؤشر خطير على قوتهم العددية مع ان هناك البعض منهم من يرفض الوجود الامريكي في العراق ... والصحوة وابو ريشة يد وأشنطن على السنة وليس عون احداث الرمادي اثبتت ان الصحوة وجه امريكي في العراق ....
بعد فض الاعتصامات تشتت السنة انشغلوا في اول الامر بأعتقال العلواني علماً ان شيوخ الرمادي هم من قدم العلواني قربان لبغداد .... فكان في بداية الامر لابد من زرع الفرقة بينهم ليضعفوا ويسهل اللعب بهم وكان ...ذلك فعلاً بدأ بفلم قتل العسكريين الخمسة تشتت القبائل ..

تحركت بغداد بشراء ابو ريشة والمحافظ ومن معهم ...أنفرطت السبحة الوطنية السنية تحت هيبة الدولار... هنا بدأت بغداد تبث سمها بين صفوف الشعب

البوابة الرئيسية لدخول الداعشيون هي الرمادي ومنها يتشعبون الى العراق ...فثغرة الرمادي هي المفتاح الرئيسي لتتسلل ...

أنسحاب الجيش الأمريكي من العراق لايعني انسحابها من التحكم في العراق فهي تقود العراق من خلال الريموت كونترول..الذي هو المالكي

أطماع الأيرانية في العراق بخلق الدولة الفارسية حُلم ايراني بالأضافة الى المد الشيعي ..... لماذا الفلوجة دون غيرها ... هي اهم أذرع السنة ناهيك عن أنه من هذة المدينة ولدت ابطال ...منها أبطال ثورة العشرين والوقفة المشرفة امام حرب ايرن في عام 1980 ...وأخرها الأحتلال الامريكي للعراق ...

الحقد على هذة المدينة ليس بهين ...الرمادي تمثل مركز المعارضة ضد سياسة وواشنطن فلابد من التصفية ...

في تشرين الثاني 2003 أتفق بريمر على إقامة 6 قواعد عسكرية في العراق وهي: الحبانية، الشيعية، علي بن أبي طالب، الوليد، الغزلاني، حمرين تم بالأتفاق مع عدة شركات عالمية منها ...شركة هاليبرتون الضخمة. على أقامة معسكرات تسع 100 الف

جندي امريكي ....وهي مايسمى أكواخ سوا على غرار مابُني في الفيتنام ...أكبر هذة المجمعات يبدأ من غرب بغداد حتى الحدود السورية ...ومنها الفلوجة هذا هو المثلث السني الذي تريده وأشنطن لأنه سيكون قاعدة عسكرية فلابد من التهجير والقتل في هذا
المثلث السني ....الذي سوف

يكون وأشنطن مصغرة سيحتوي مراكز اعلام سجون سرية مقرات عسكرية وووووو....

هناك صفة يتميز بها أهل الفلوجة دون غيرهم من الناس هو رغبتهم بالقتال حتى الموت وقد هابتهم حتى قوات المارينز.... تدمير الفلوجة مخطط له لأنها هي المستهدفة قبل الرمادي ...فالرمادي بوابة فقط للفلوجة

بُعد الفلوجة عن بغداد مسافة 56 كيلومترا لجهة الغرب وتقع على نهر الفرات...منطقة خصبة ثرية غابات

هناك نقطة مهمة وهي التكوين العشائري للفلوجة قريب الى البداوة يعني الغيرة الاصالة الذوت عن الذات والوطن والهمة ...وهؤلاء خطر على بغداد بالأصافة الى أنها قبائل تتمسك بعرقها جدا ومتكاتفة ...ناهيك عن التدين الشديد

رجالات الفلوجة ماهرون بحمل السلاح ومهارة الأقتتال .....

أما سامراء فدخول داعش بها ماهو الا أشارة على انهم قريبون من المركز ولكي يهان الدين من خلال مرقدي الأماميين الهادي والعسكري وسامراء مجرد تنويه

الموصل ...من ضمن الحلم الامريكي وهو النهاية في المثلث السني .... سؤال لماذا يتم رفع السواتر والموانع الكونكريتية قبل الأقتحامات ؟؟؟؟؟

لماذا لم تتحرك بغداد ازاء ازمة الموصل ..... ؟؟؟

اين المخابرات ...اين وزارة الدفاع مدن تخترق بساعات وتهجر بصمت العالم مَن يصدق هذا؟؟؟

المعدات العسكرية التي تستخدمها داعش هي الاليات الجيش العراقي كيف تصل لهم ...من يمون داعش هو من يسهل لهم العبور ....

حركة حجز طلبة جامعة الرمادي ماهو الا غطاء لفشل جيش المالكي على انه انتصار ...بحجة الجيش هو من حرر لكن الحقيقة هم افراد من جيش المالكي لتمويه العالم والعراقيين على أنه قوات المالكي تحقق الأنتصارات لأنه لوكانت داعش هي من حجزتهم .... لن تتوانى عن القتل ...

انتصار وهمي ... لايصدقه حتى الجاهل ... الثلاجات تعنفنت من الموتى من الجيش والاهالي ...ناهيك عن فرار العبض ومقتل البعض ... هم ضحايا لوهم ولعبة سياسية امريكية يتحكم بحياتهم رئيس الوزراء العراقي قائد القوات المسلحة ...

هم قرابين لكرسي غدا ستقصل واشنطن من يجلس عليه ....

القوات العراقية العسكرية هم ناس بسطاء وشباب مظلوم ؟؟؟؟ يدس به في معارك محسومة للخصم هم اداة لا اكثر .... بغداد تفتح الباب لداعش وتمونه بالسلاح والعربات والخرائط وساعات الهجوم ....ومن ثم تنسحب ويدخل الجيش بعد الانسحاب ..

ليكمل مابدأته رئاسة الوزراء من هدم وانتهاك بيوت واعراض الناس وتهجير الشعب .... فتقصف البيوت وتقتل ... على انها تحارب ...القصف العشوائي للبيوت هو قصف متعمد بيوت خالية على اي اساس هم يبنون خطتهم العسكرية بقصف المساكن ..وماهي استخابرتهم انه هذة المساكن هي معاقل لداعش ....

قصف متعمد لأنه القوات العسكرية لاتسير وفق خطط استخبارتية بل وفق رغبة التصفية والقتل والتهجير ... المهم اخلاء المثلث السني الرمادي الفلوجة الموصل ..

دولة لايحكمها دين ولاعرف ولا انسانية ..... الغريب هو الشعب الاخرس والغيرة التي ماتت فيهم ....




#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاح محمود كريم ...المستشارالإعلامي لمكتب السيد مسعود البرزا ...
- العراق وطن بحمل كاذب ..وحكومة عاهرة ....وقاضي زاني ...
- أيقونة من السودان ...تترنح على سلم المجد بثقة د.أشراقة مصطفى ...
- والله بالعباس جديدة قالها طه .....اه ياعراق قالها دلشاد ...ا ...
- مَل مني ....
- العراق ..بين المجهول ...والمبني لمطلق التسول السياسي
- أوصيك ...
- السعودية تقطع مخالب امريكا .....واسرائيل الجديدة من العراق ا ...
- السُفهاء جبناء في الأرضِ والطُغاة أرذالها ...
- نحن والارهاب والدين ....دف ترقص عليه واشنطن
- قالوا..عنكِ
- قراءة في خارطة العراق الجديد مابعد سقوط الحجاج المالكي ....
- العراقيين ...وصدام حسين ....والهروب من الحقيقة
- العراقيين ....بين المفخخات ...وقطع المياه .....وأرهاب المالك ...
- فلسفة أبن خلدون ...بين رحى السياسة والدين في العراق
- بهرز مجزرة ...مشرعنة لكتم الصوت السني ...
- دم الشهيد محمد البديري ماء عكر تصيد فيه بغداد...في شباك الكر ...
- الضعف السياسي للمالكي يزحف به الى خلق حلبة صراع المرجعيات في ...
- الدين هو السلاح الذي تقتلنا به وأشنطن والغرب وبأايدنا نحد حر ...
- المالكي ..رئيس عفطاء العراق ....ووطواط في دهاليز طهران ...ير ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - القوات العسكرية العراقية بين التهميش والتحشيش والغفلة ....