أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - ياقرضاوي ضع لسانك في فمك ....وأن جَهلتَ الدين نُعلمك ..














المزيد.....

ياقرضاوي ضع لسانك في فمك ....وأن جَهلتَ الدين نُعلمك ..


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4485 - 2014 / 6 / 17 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أذا أختلطت السياسة بالدين...فسق العدل ودب الفساد

لكن لامانع أن تسير السياسة بمحاذة الدين شريطة أن لايتحول الدين الى سيف على رقبة السياسة .

الدين شىء ثابت معروف الهيكلية والمقومات مثل الصلاة الصوم الزكاة شروط الزواج والورث وووو

السياسة شىء متغير بتغير الساسة والحدث والتكوين الأجتماعي والأقتصادي للمجتمع ...

الدين أتى للبشرية لنجتمع عليه ونتعايش والسياسة هي التي تضع هذا الدين وفق خدمة الامة دون أن تمس بما هو ثابت ..وفي طبيعة الحال تقوم السياسة على ثوابت دينية مثال الشورى في الأمر

هذة الشورى هي وجه من وجوه الديمقراطية ...وبدورها تأتي في المحن والرفاه

ورجل الدين اليوم غير رجل الدين بالأمس مع تقدم البشرية وولادة المجتمعات المتجبرة وأطماع الدول والهيمنة والعولمة تغيرت كل المعايير لرجال الدين نفسهم تحول الدين الى سلعة ولحى وعمامة فقط وعبر الى ملذات الذات والشهرة والمال من خلال الشريعة

وجد الغرب أن العرب والشعوب الاسلامية شعوب عاطفية تعتمد الدين كأساس في كل حياتهم ويعتزون بالدين أكثر مما يعتزون بالوطن يتفاخورن به لكنهم لايطبقوه ولا ينتهجوا بنهجه أي يتملقون وهؤلاء ضعاف النفوس وعبدة المال ...فقط

فدخلت مطامع الغرب وامريكا وأسرائيل من هذا الباب هم أحتلوا أوطننا من خلال الدين وليس من خلال الموقع والسياسة كل حروب العالم العربي والغير عربي اليوم نجدها هي حروب في الاساس مطاحن دين والقتل على اساس الدين والهتك والنهب يقوم وفق اليدن واحلام عودة الخلافة من خلال الدين ...

هذة الافكار ولدت من خلال التجمعات والحركات والاحزاب الأسلامية التي هي سكين خاصرة في صدر الامة والدين وليست سند له لأنها تستند على أسس باطلة ومحرفة لانه بكل بساطة الدين محبة وسلام وليس قطع رقاب وأنتقام ...

رجال الدين المزيفون امثال القرضاوي وغيره هم الباب الذي دخلت منه انوف الغرب وامريكا ...هو يختبىء تحت شيبته لكن تحت كل شعرة في لحيته يختبىء أبليس هو يد مدسوسة بين الأمة العربية يظن أن الشعوب التي كانت تنام في أحضانه والمغفلين ممن صدقه وتحالف معه ...هم من سيأتون له بالمجد ....

القرضاوي هو عميل مبطن وليس برجل دين عندما يستغل الشرع في هتك العرض وسفك الدم كما فعل في فتواه في مصر .....وفتواه ببطلان أنتخابات مصر لو رجعنا تاريخ مصر القريب لوجدنا أن مصر هي ثورة شباب على الفساد والنهب ثورة بدأت بالفيس وخلف الكواليس ..

ومن ثم نزلت الشارع ...الشباب المصري هم من غير التاريخ لا الأسلامييون ووجود هؤلاء مرض وأخطبوط ..يجب أستأصاله ..

أحداث العراق لها منبرين ....أقتصادي وديني نهب أقتصاد وهتك دين أنشغل الشارع العراقي والعالم العربي سوريا مصر ليبيا تونس اليوم في حلبة الدين هم يحاربون متطرفون دين وفي الأساس هم أقنعة لأمريكا هي تحاربنا بسلاح فتاك ومدمر وهو الشرع والدين هي لاتخسر قطرة دم ولامتى من أراضيها نحن من يخسر هم يصرفون أسلحتهم الفاسدة علينا والتالفة نشتري برغيف الشعب سلاح نقتل به

اهلنا نجالس امريكا وحلفاءها ونصفق لهم ...أحداث سبتمبر هي فلم مفبرك هي عجينة لرجل صنعته أمريكا بعد ان كان يجالسهم وشريك في صفقات تحول بعشية وضحاها الى عدو

مذابح الشرق هي مذابح اساسها الدين ....علينا أن ندرك أن الشباب العربي بدأ ينخرط في براثن التطرف وليس في أحضان الأمة على كل الدول العربية ان تستغل هذا المكون الشبابي الخطير في خدمة التجنيد الأجباري مع فرض الرقابة المشددة على التجمعات والمساجد والجوامع في كل الشرق ...لأنه هذة هي بيوت الله لكنهم حولوها الى أوكار

وهذا ينطبق على الكثرة منهم ... على قطر ومصر قطع دابر القرضاوي وأمثاله لأنهم سم رعاف ... الدين رحمة وتكتاتف ياقرضاوي
الدين مودة وزرع حب الاوطان واحترام العقائد والشرائع دون تحريفها ...

رغم كبر سن القرضاوي لكنه حتى هذا الساعة جاهل في قراءة الدين ... متسلق على النبي محمد وال بيته .. القرضاوي شخص يقتل بلسانه وليس بسيفه لايتسحق أن يحمل هوية مصري فالمصريون رجال وهمة وأصالة
عليه أن يعود الى رحلته الأولى في مراحل الأبتدائية ...

عليه أن يُدرك أن الشباب هم يبنون الوطن لا خرافاته وثرثراته ..

شأن العراق شأن العراقيين لأشانه هو لنا رجال دين وجيل وسواعد وأن كانت حكومتنا في بغداد فاسدة وسارقة ومدنسة اليد بالدم العراقي ...

لاتضع أيها القرضاوي احلام عودة المجد الديني لك في العراق بعد أن زبلتك مصر وكشفت عورات عنصريتك أيها القرضاوي ضع لسانك في فمك .... وأن جهلتً الدين نُعلمك ...العراق عراقنا



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كف داعش ...في الموصل
- القوات العسكرية العراقية بين التهميش والتحشيش والغفلة ....
- كفاح محمود كريم ...المستشارالإعلامي لمكتب السيد مسعود البرزا ...
- العراق وطن بحمل كاذب ..وحكومة عاهرة ....وقاضي زاني ...
- أيقونة من السودان ...تترنح على سلم المجد بثقة د.أشراقة مصطفى ...
- والله بالعباس جديدة قالها طه .....اه ياعراق قالها دلشاد ...ا ...
- مَل مني ....
- العراق ..بين المجهول ...والمبني لمطلق التسول السياسي
- أوصيك ...
- السعودية تقطع مخالب امريكا .....واسرائيل الجديدة من العراق ا ...
- السُفهاء جبناء في الأرضِ والطُغاة أرذالها ...
- نحن والارهاب والدين ....دف ترقص عليه واشنطن
- قالوا..عنكِ
- قراءة في خارطة العراق الجديد مابعد سقوط الحجاج المالكي ....
- العراقيين ...وصدام حسين ....والهروب من الحقيقة
- العراقيين ....بين المفخخات ...وقطع المياه .....وأرهاب المالك ...
- فلسفة أبن خلدون ...بين رحى السياسة والدين في العراق
- بهرز مجزرة ...مشرعنة لكتم الصوت السني ...
- دم الشهيد محمد البديري ماء عكر تصيد فيه بغداد...في شباك الكر ...
- الضعف السياسي للمالكي يزحف به الى خلق حلبة صراع المرجعيات في ...


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - ياقرضاوي ضع لسانك في فمك ....وأن جَهلتَ الدين نُعلمك ..