أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - الطلاق المعلن بين السعودية والأتحاد الأوربي يزف اليورانيوم للبلاط الملكي السعودي ....لكن بالوقت الضائع















المزيد.....

الطلاق المعلن بين السعودية والأتحاد الأوربي يزف اليورانيوم للبلاط الملكي السعودي ....لكن بالوقت الضائع


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 02:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



السياسة كما هي الحرب كر ...وفر , وترتهن السياسة بأ ارتهان القائد قتتأرجح بين الصرامة في القرارت وهيبة القائد و دهليز التخبط السياسي .

للمملكة العربية السعودية أخطاء بدأت تحصدها اليوم وليس بجديد أن تواجه السعودية خصومات في الشرق فقط سبقتها الخصومات مع جمال عبد الناصر وصدام حسين حينما دخل الكويت والخصومة الكبرى مع القذافي , تصالحت وتحالفت مع احزاب وحركات عدة ولم تجر نفسها لملعب المد والجز وبقيت كطرف له المكانة في الشرق والعالم حتى زمن ما ,
لكن في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز كانت هناك مطبات كبيرة في الشرق ومع الغرب ..فأنشغلت المملكة بالمهم عن الأهم لأنه في هذا الوقت تحديداً كانت طهران تعد العدة لمد ولاية الملالي والخطاء الأكبر في الشرق هو ان اغلب الدول ايدت امريكا في اسقاط صدام حسين وتدمير العراق في حين أنه صدام حسين كان الرادع الوحيد لطهران , وقد كان العراق الحجر الأساس للمد الشيعي الايراني في الشرق والكل اليوم يدفع الثمن ,

أحتظان المملكة العربية السعودية للأخوان لسنين طوال كان خطاء كبير.. بالمقابل أعلان مصر على أنه حماس منظمة أرهابية خطاء كبير من الحكومة المصرية , لأنها ايران أستغلت هذا المحور وفتح الذراعين لحماس وقد حصلت على الوفر عدة لقاءات بين حماس وطهران منها السري والمعلن ..طهران تريد السيطرة على الشرق كقوى دينية سياسة عظمى لتعيد احلام الدولة الفارسية للشرق .

التحالف المصري التركي السعودي رادع رصين ضد ايران .

هناك امور اثارت رعب المملكة وهي .. أن تمدد ايران ودفع أنصار الله والحوثيين في اليمن والاحتظان الايراني لحزب الوفاق البحريني مع التوغل العسكري للحرس الثوري الإيراني في سوريا وداعش التي بات يدركها أنها صنعية برطانية امريكية ووو والتضيق المصري على الإسلام السياسي في مصر وهذا خطاء مصري اخر لأنه هذا حول الاخوان من أصحاب مطامع مادية وسفهاء دين الى أبطال لدى البعض بنفس الوقت لو بقي الاخوان بمصر حكاماً لوجدنا مصر كما هو العراق اليوم مزبلة لصوص سياسة ودين .

وسأتحدث عن مصر بمقال لاحق ..نعود للسعودية والتي تظهر بها حقيقة لابد ان نعترف بها أن السعودية لاعب مهم بالشرق والدليل حجيج كبار قادة العالم ومنهم امريكا ,

السياسة أوليات , وهذا معروف واي مرور على سياسة الشرق لابد ان يسبقه أعتراف وهو أن الأسلام السياسي الذي دخل على الشرق بين عشية وضحاها تحت مسمى الربيع العربي اعطى ايران فرصة للصعود على السطح وهذا خطاء كبير لكل قادة الشرق الكل بارك هذا السيناريو الذي صنع في الغرب وواشنطن وحلفائهم والكل نسى ان هذة الرغوة كانت حلم ايراني حتى تترنح اللحى ويفرش الشرق سجادة ال بيت الرسول لتمر مفتخرة الدولة الاسلامية الايرانية رغم انوف العالم ...

أي ضعف في الشرق هو قوة لأيران تفتت مجلس التعاون لدول الخليج الذي كان اقوى المنابر السياسية في الوطن العربي والخليج حتى انه كان نقول كان اقوى من جامعة الدول العربية ....وجامعة الدول العربية نفسها اليوم لا وجود لها ومكفنة فلم تمتزج مع كافور لهيب الشرق

كذلك هناك مخاوف سعودية من التحالف الروسي المصري الذي يقود الى تحالفات مع طهران بصورة أو بأخرى وقد يدعم الحوثيين في اليمن أذا لم تتحالف السعودية والخليج وتركيا لن يكون هناك سلام في الشرق وسوف يتمادى المارد الايراني اما التحالف مع العراق كنا نجده في البداية مهما لكن قيادة العبادي الهشة كما هو المالكي وضعف العراق كقوة في الشرق بسبب مفاسد الحكومات المتوالية واقل مانقول في أختصار ان طهران وامريكا تحرك العراق كدمية لأنه القيادات تربعت لتسرق وتنهب فقط وتهرب الحضارة والنفط وهناك قيادات عراقية في الاساس هي متحالفة مع داعش ومعروفة ...للعالم والعبادي رجل مقيد بحاشية فاسدة وتكاد تكون نفس حاشية المالكي وان كانت مبطنة ..

التسلح المتأخر الذي بادرت اليه السعودية كان خطأ سعودي حيث كانت المملكة تتبرع لأمريكا وغيرها لدحر الأرهاب ولكن على أرضي الغير في حين الدول التي حصلت على التبرعات هي نفس الدول التي تصنع والارهاب وهذا الارهاب بحد ذاته هو لعبة المخابرات الامريكية في الشرق ..ومن مع امريكا هي تخلق هذة المكونات لتزرعها في دول النفط وتجعلها مسمار جحا لها في العالم العربي لتطيح بالخصوم وتستغل مقدرات الدول وتتربع هي على العرش كما هو اليوم ,

العامل الاهم في بناء اي دولة هو الشباب والسياسة بلا جيل كالكتاب الضخم لكن بصفحات بيضاء ...فقط اسم لعبت امريكا لعبتها من خلال استغلال الشباب لدرجة انها تعلم عدد السجناء في دول العرب والتهم المنسوبة لهم كما نرى في داعش اغلبهم سجناء سابقون وفئات غير سوية ..والخطأ الثاني للمملكة هو أنها مازالت تتعامل بقانون قطع الرقبة والجلد وقد أعطت هذة مؤشر وحافز لدى الخصوم على أستغلالها وحتى أصبحت تمثل أوربا اليوم قوانين السعودية في العقاب كما تتعامل داعش هي تعلم ان الفرق كبير لكنها تريد ان تثير هذا وتتسلق عليه وهذا ملعب من الممكن ان خصوم السعودية ..

السعودية التي باتت تشكل خطر على امريكا وطهران خصوصا بعد الأتفاق النووي مع كوريا الجنوبية لبناء المفاعل وربما يكون مقابل النفط المهم أن هناك مايورق منام البيت الابيض واسرائيل وطهران نفسها وبدل ان تحارب امريكا طهران أصبحت تحارب السعودية ولانستبعد ان تكون هناك دول اخرى لربما قطر وتركيا ومصر ستحاول امريكا منع السعودية من صنع القنبلة النووية بشتى الطرق وقد بدأت بلفت نظر الاتحاد الاوربي نحو حقوق الأنسان في المملكة في حين أنها لاتعرف حقوق الانسان ومن الاساس حيث هي تلعب في الدم العراقي والسوري كما تعلب بكرة قدم ...

هذا التسلح السعودي جاء متأخرا وربما في الوقت الضائع ولو بضع الشيء وعلى السعودية ان تستغل هذا التخوف كنقطة رابحة لها وتحركها كجوكر تلعب على وتره في علاقتها مع وأشنطن وطهران ..

وبأختصار اي طلاق بين اوربا والسعودية لن يكون دبلومسيا لكنه سيكون سياسي لأنه اوربا لا تستغني عن اموال السعودية كذلك طموح اوربا في الشرق في تقليص الوجود الايراني في الشرق لابد ان يكون من الممر السعودي كما هو السلام في الشرق ايران طرف مهم فيه وان كانت هي تتعامل بقناعين ....

يبقى على السعودية ان تفرق بين نقطتين مهمتين ان وأشنطن لا يوجد لها حليف غير مصلحتها الخاصة وطهران دولة تحلم بالحلم الامبراطوري والسعودية هدف ايراني قبل ان يكون امريكي ... وان الصراع الديني احد مقومات للتسلق لوجود الارهاب في الشرق . وان السعودية خصم عنيد لها وان احداث الشرق هو صراع مميت ...والحرب سجال وان كانت مبطنة ....



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هادي جلو مرعي رئيس المرصد العراقي للحريات الصحفية حوار عند ع ...
- أعاقراتُ نساء أمتي ..ام خُصي الرجال
- داعش من أساطير الخرافة لأحلام الخلافة ...قراءة في فكر داعش
- سونيا بوماد ..تقطف ثمار الابداع جمراً فتُمنع من دخول المحروس ...
- المنظمة الدولية للتحقيق بالأنساب والقبائل العربية على لسان م ...
- العراق ...وسياسة أملىء الفراغ التالي ....
- العودة الميمونة لأمريكا في العراق وطن الشقاق والنفاق..
- رحيل....
- الكرد ...بين ليل أسطنبول ودق الطبول ....
- منى فضل دزدار..امرأة من صلب الريح حملت جرح القدس أبداعاً تدل ...
- بعدني......الك اشتاگ
- الشعوب العربية ...بين حاكم بليد وشرطي عنيد وحلاوة العيد ..
- من الجيش الحر لداعش ...أسماء ومسميات والذات نفسها صنيعة البي ...
- -سنصنع لهم إسلاماً يناسبنا ....نعم صنعوا داعش
- الى الأستاذ حيدر العبادي رئيس وزراء العراق ...كُلُّكُمْ رَاع ...
- يا أمةً شرفها بكارة النساء ...
- عزة الدوري ..وغزة ..ومسيحي الموصل الحلقة المفقودة في الشرق
- لماذا الموصل ....دون غيرها تتدعش ؟؟؟؟
- العراق .....بين الحكم الديني والإيتيقا النائمة
- داعش والنصرة تهجر موطنها الاصلي في الغرب وواشنطن نحو الشرق


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - الطلاق المعلن بين السعودية والأتحاد الأوربي يزف اليورانيوم للبلاط الملكي السعودي ....لكن بالوقت الضائع