أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - الإسراع بمعركة الموصل وعواقبها














المزيد.....

الإسراع بمعركة الموصل وعواقبها


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 5314 - 2016 / 10 / 15 - 15:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس خافيا على احد ان كل ما يعانيه العراقيين من ماسي والام وعذاب منذ عام 1990 وحتى اليوم كانت وراءه أمريكا ...ويوميا بحجة جديدة وشعبنا المظلوم وبكافة مكوناته يدفع الثمن من دماء ابناءه وسعادة اطفاله والاعلام الأمريكي يكذب وينشر للعالم صورة بانهم انسانيون ويدافعون عن الشعب العراقي ...اما في الحقيقة فهم يقتلونه ..
الامريكان ولأغراض انتخابية انانية يطالبون للإسراع بمعركة تحرير الموصل، وقد تناسوا المعطيات العسكرية التي تقتضي استكمال تحرير ما تبقى من الاراضي الخاضعة لداعش في محافظة الانبار كركوك ومحيط بغداد ..وحل مشكلة احتلال الاتراك..
لن اطيل بالحديث عن جرائم أمريكا بحق شعبنا فهي غنية عن التعريف ..وباختصار شديد ..انها هي من فرضت علينا الفوضى الخلاقة ولازالت مستمرة بسياستها الرعناء ومنذ غزو الكويت واحتلال بغداد ولاسيما بعد ان حل برايمر الجيش العراقي..واججت الفتنة الطائفية تحت شعار المحاصصة وجعلت الأخ يقتل أخيه .. وهي من تبنت خلق الإرهاب في بوكا وأبو غريب ودربته وسلحته ونشرته ...فهذه حقائق وليس من اختراعاتي ..
وباختصار شديد ..فهي من سلمت العراق على طبق من ذهب للإيرانيين ..وسمحت للسعودية وحكام الخليج ان يتحكمون بمصير العراقيين واذلالهم ..واليوم يسمحون للأتراك باحتلال العراق وتوجيه الاهانات لشعبه يوميا والتحكم بمصيره بدون حق وكل هذا بتخطيط ومساعدة أمريكية واضحة وضوح الشمس بمعادتها للشعوب العربية عامة والعراقيين خاصة ..
كلنا نعرف ان داعش صناعة أمريكية كما صنعت القاعدة من قبله ..وهي حليفة تركيا ..وتركيا اردوغان احتلت بجيشها الأراضي العراقية بحجة محاربة داعش وكل عراقي وطني وشريف يعلم ان تركيا هي من تغاضت وساندت داعش ولا تخفي اطماعها في الموصل ..
البارحة وكعادته يعلن اردوغان وبلا خوف او خجل انه لن ينسحب من العراق وعلى التحالف الدولي ان يسمح له بالمشاركة بمعركة الموصل وان لم يوافق التحالف فانه سينفذ الخطة (ب ) وان فشلت ينفذ الخطة (ج) وهذا لا يحتاج الى عبقري سياسي او عسكري ليفهم اهداف اردوغان بالتوسع ..اي يقول للأمريكان والعراقيين انكم ان لم تسمحوا للجيش التركي باحتلال اهداف معينة فانه سيحتلها بالقوة ..ضمن الخطة (ب) كما اعتقد شخصيا ..او انفذ الخطة (ج) بالاتفاق مع حلفاء اخرين واحتل شمال العراق وسوريا وربما بمساعدة ما يسمى بالتحالف العربي ..وما اعلنوه باجتماعه الأخير قبل يومين على لسان الاملط ..
اين تكمن ورطتنا نحن الشعب العراقي ..؟؟ أمريكا تامر الحكومة العراقية الضعيفة لفتح معركة الموصل بأسرع ما يمكن .. وقبل ان تنهي تنظيف كل المناطق والجيوب التي لازال تنظيم الدولة يحتلها في محافظات كركوك وصلاح الدين والانبار ...وشخصيا وبقدر معلوماتي العسكرية اعتبرها خطيئة عسكرية وليس خطأ عسكري .. إضافة الى حل مشكلة الاحتلال التركي والمناطق المتنازع عليها مع الإقليم ..
والورطة الثانية امريكا تخاطب العراقيين ..ان احتلال تركيا شأن عراقي – تركي ..وحلوه حبيا وبالتفاهم وسلميا بينكم... أي اذهب انت وربك فقاتلا ...وهل هذا معقول ...؟؟ اردوغان راكب راسه ويخاطب العالم كله انه سيقاتل من اجل الموصل والامريكان هم الوحيدين القادرين على لجمه واعادته الى رشده واجباره على سحب قواته ..ويريدون من العبادي الضعيف ان يحل المشاكل !!!!!!!!!!!1
ولكي نكون واقعيين وعلميين ان تعويل العراقيين على خوض حرب نظامية بمليشيات مسلحة وضد جيش نظامي كالجيش التركي وبلا (غطاء جوي وطني) هو عبارة عن انتحار رسمي وسيباد الحشد الشعبي عن بكرة ابيه ...وعلى العبادي ان لا يورط العراقيين بخوض حرب غير متكافئة في معركة الموصل ..
انا لست خبيرا عسكريا ولا استراتيجي ولا تعبوي وانما مواطن عراقي لا أتمنى ان يتقاتل الإيرانيين والأتراك على ارض العراق والعراقيين ضحاياها ...وبالنتيجة تأتي أمريكا على الحاضر وبحجة حبها وتباكيها على العراقيين فتقسم العراق الى ثلاث دويلات او أكثر وهذا هو هدفها النهائي التي ستحققه ...وبمباركة إسرائيلية _عربية ..والطائفيين العراقيين
اللهم احفظ العراق وأهله أينما حلوا او ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقد الطائفي يقتل حب الوطن
- لا للحرب مع تركيا وار دوغان
- ذكريات طفولتي عن عاشوراء
- لعبة جر الحبل بين الروس والامريكان وعواقبها الخطيرة
- رفقا بشعبنا المظلوم ياخلفاء الله بالأرض
- ظاهرة الدعارة المشرعنة دينيا
- السعودية وسيناريو الفخ الأمريكي
- هل العراقي يقرأ الممحي ؟؟
- دوافع تهميش الاخرين أنانية وليست عقائدية
- المهمش يهمش المهمش
- زماننا أيام زمان
- بعضهم ارهابي وان لم ينتمي للارهاب
- حفيدة سيبويه تبعث من جديد
- بدأ اللعب الأمريكي على المكشوف
- عذرية وبكارة العراقيات كما افهمها
- مقلب من مقالب أيام زمان
- الجشع والمرض وكفن الميت
- قصة مثل شعبي تنطبق على الحال
- فن الضحك على الذقون
- وقفة محيرة عند ضمير القاضي


المزيد.....




- -كيف يمكنك أن تكون حراً إذا لم تتمكن من العودة إلى بلدك؟-
- شرق ألمانيا: حلول إبداعية لمواجهة مشكلة تراجع عدد السكان
- -ريبوبليكا-: إيطاليا تعرض على حفتر صفقة لكي ترفض ليبيا العمل ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تواجه عطلا بمدرج مطار اسطنبول وتهبط ...
- الرئيس الروماني يكشف موقف بلاده من إرسال أنظمة -باتريوت- إلى ...
- -التعاون الإسلامي-: اجتياح رفح قد يوسع نطاق التوتر في المنطق ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد لا يتبنى موقفا موحدا بشأن الاعتراف بال ...
- الشرطة الألمانية تقمع تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة برلي ...
- دونيتسك وذكرى النصر على النازية
- الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة ضحاياه منذ 7 أكتوبر


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - الإسراع بمعركة الموصل وعواقبها