أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجدولين الرفاعي - حوار خاص لجريدة البلاد السعودية















المزيد.....

حوار خاص لجريدة البلاد السعودية


ماجدولين الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1411 - 2005 / 12 / 26 - 10:43
المحور: مقابلات و حوارات
    


المرأة لا تحتاج لمن يقودها ولكن التسلط الذكوري يحجمها
أدب الانترنت أثبت حضوره ولكن بقي بلا حصانة ضد السرقات
الرجل هو من أطلق لفظ الأدب النسائي ثم بدأ ينتقده بطريقة لاذعة
وراء كل إمرأة عظيمة رجل يشجعها وإلا أصبح عائقاً أمام نجاحها
لا أكتب الأدب الأيروسي ولا أحبه لحريته غير المستساغة
جرائم الشرف أقسى ما يهدد المرأة العربية ولابد من تشديد العقوبة
أقترح أن تخصص للمطلقة نسبة من أملاك الزوج كحق طبيعي لها
ازدواجية المعايير سببها الفهم الخاطئ للدين وتعاليمه
لا حل لأزمة النشر في الوطن العربي ولن تحل إلا بتكاتف المثقفين

حاورها / يوسف الرفاعي
هي .. كاتبة سورية متألقة .. وناشطة من المدافعات عن المرأة .. تتصدى دائماً لكل ما يمكن أن يهم المرأة فلا تبخل بقلمها على قضايا النساء .. وتتحمل في سبيل ذلك العديد من التحديات. ماجدولين الرفاعي اسم معروف في الأوساط الأدبية في سوريا .. وهي عضو في اتحاد كتاب الانترنت العرب، ورابطة أدباء الشام، موقع القصة السورية . تقول عن نفسها ولدت بين أحضان الطبيعة في حمص .. ونشأت بين جنبات درعا الموغلة في الجمال وفي حاراتها الدافئة بالمحبة فتشبثت بمكتباتها العامرة بأساطير الأولين وبربيعها الخلاب الذي منحني حب البحث عن سر الوجود وكنه الحياة .. وتضيف التهمت المعرفة واكتسبت خبراتي من قراءاتي المستميتة لشتى الكتب والبحوث في كافة المجالات ولاسيما الأدبية منها .. شعرت بانجذاب إلى أبو تمام والبحتري وأين زيدون والجاحظ وغيرهم من العباقرة في الفنون الأدبية الذين حفروا معارفهم وإبداعاتهم في ذاكرتي .. واستجبت لنداءات توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ويوسف إدريس فكنت كلما أقرأ لأحدهم أجد أن أصابعي تبحث عن قلم لتفرغ ما في جعبة العقل وقعر الروح من أحلام لغد أجمل ومجتمع خال من الظلم ونشر المحبة في القلوب .. درست اللغة العربية حتى المرحلة الثالثة ثم عملت بعدها في التعليم بشكل متقطع . من مؤلفاتها قلادة الدهشة (مجموعة قصصية) ، قبل أن يطل الموت (مجموعة شعرية) تنشر كتاباتها في عدد من الصحف منها صحيفة الاتجاه الآخر، صحيفة الأهالي الليبرالية، صحيفة النهضة العراقية، صحيفة نينوى العراقية، مجلة السفير العربي التي تصدر بأربع لغات في جمهورية مصر العربية، مجلة أوغاريت التي تصدر في باريس باللغتين العربية والفرنسية. كما أن لها تواجد في كثير من المواقع الالكترونية ومنها : ميدل است اونلاين، الحوار المتمدن، الكاتب العراقي ، فضاءات، مجلة شباب مصر، موقع نساء سوريا، موقع خطى، شبكة سوريانا، شبكة مرآة سوريا، مجلة اصوات الشمال، وموقع المغترب، ومواقع أدبية أخرى. حاورتها ومعها تنقلت بين محطات اهتمامها كمثقفة ومناضلة نسائية .. فماذا قالت؟
* من هي ماجدولين الرفاعي في ثلاث كلمات ؟
** طيبة / أمومة / تفاؤل .

* كيف تقيمين نجاحاتك الأدبية والمهنية ؟ حدثينا عنها ؟ وماذا ينقصك في الوقت الراهن؟
** النجاح بشكل عام أمر نسبي فما تراه أنت نجاحاً قد يراه غيرك أقل من ذلك أما عن نجاحي الأدبي فلا أعتبر نفسي وصلت لمرحلة من النجاح يحتاج لتقييم . أما عن نجاحي المهني فأظن أهم مهنة امتهنتها هي مهنة الأمومة وقد نجحت فيها والحمد لله وأقيم هذا النجاح من خلال أولادي الرائعين ونجاحهم في الحياة. أما ما ينقصني الآن فهو المزيد من المعرفة لأتابع طريق الأدب .

أدب الانترنت !
* ما رأيك في أدب الانترنت؟ وما العوامل التي تعيبه وما ميزات الانترنت بالنسبة لكاتب كفضاء متحرر من كل القيود ؟
** باعتباري عضو في اتحاد كتاب الانترنت فهذا يعني إيماني الكبير بأدب الانترنت والذي استطاع إثبات حضوره بشكل أو بأخر رغم وجود بعض الفجوات فيه إنما أعتبر أن ملامح هذا الأدب بدأت تظهر بشكل واضح. بالنسبة للشق الثاني من السؤال الانترنت أعطى للكتاب مساحة اكبر من الحرية للتعبير عن أرائهم وأفكارهم وإيصالها إلى من يقرأها ولكن لا زالت هناك بعض المشكلات في نشر الأدب في الفضاء الالكتروني إذ لا حصانة للكتابة ولا للمادة ويستطيع أي شخص بسهولة سرقة مادة غيره والتعديل عليها قليلاً ثم نسبتها له أتمنى أن نصل إلى حلول جذرية لهذه المشكلة قريباً .

* وما تقييمك لحالة الفلتان الشعري التي سببتها الانترنت بحيث أصبح كل من يريد أن يكتب الشعر يؤسس لنفسه منتدى ويطلقه دون تبصر بمستواه الفعلي؟
** بصراحة عالم النت عالم مفتوح على مصراعيه ولا ضوابط تضبطه ولكن كما في المطبوعات الورقية هناك الغث والسمين، وأيضاً في عالم الانترنت، والقارئ الجيد يستطيع تقييم واختيار ما يقرأه على النت مهما كثرت المنابر وأسواق الشعر.
الرجل .. وإقصاء المرأة
* يصنف البعض الأدب إلى نسائي ورجالي . هل ترين حدوداً فاصلة أو ملامح بين كليهما ؟ ما هي إن وجدت ؟ وهل ترينه تصنيفاً منطقياً أم مفتعلاً ولماذا؟
** اعتبار المرأة ومن خلال كتابتها تعبر عن معاناتها من قمع الرجل وممارسته الاستبدادية عليها وتتحدث بلسان شخوص قصصها عن مجمل مشاكلها وتطالب من خلال تلك الشخوص بحريتها وحقوقها. مما لفت الأنظار إليها، وتسمية كتاباتها بالأدب النسائي رغم شمولية تلك الكتابات وعدم تخصصها في مجال واحد. إلا أن رغبة الرجل في إقصائها ووضعها في مكان ما على هامش الأدب أطلق على أدب المرأة الأدب النسائي وبدأ بنقده بطريقة لاذعة في أغلب الأحيان لكن تلك المحاولات لم تثن من عزيمة المرأة بل وجعلتها تتفوق على أقرانها من الرجال في الكثير من مجالات الأدب .
خوف من المنافسة
* ظاهرة نجاح المرأة المطلقة أو العزباء ما تفسيره من وجهة نظرك كناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة ؟** أولا المرأة المتزوجة والمرتبطة فعلياً برجل زوج تأخذها مشاغلها واهتمامها بأولادها وزوجها مدة ما بعيداً عن الأدب والإبداع ولا أرى في تلك الحالة أي مشكلة فالأمومة ورعاية الأطفال من المسائل الأساس التي على المرأة الاهتمام بها دون أن تشعر بانتقاص ففي بعض الدول الغربية تمنع المرأة من العمل قبل أن يتم ابنها سنواته الثلاث . أما ثانيا يقولون وراء كل عظيم امرأة وأقول وراء كل امرأة عظيمة رجل متفهم يأخذ بيدها ويشجعها وإلا أصبح الرجل عائق أمام نجاح المرأة وتفوقها خوفاً من منافستها له .

لا للأدب الأيروسي
* ظاهرة غريبة تشد انتباهي منذ فترة وهي ظهور نوع من الكتابات الأدبية يميل إلى الإفصاح عن رغبة جامحة لدى المرأة أو يعبر بشكل فاضح عن رغبتها (أو أزماتها). ما تفسير هذه الظاهرة؟ وما قيمة أدب من هذا النوع ؟ ** كوني لا أكتب هذا النوع من الأدب هذا يعني أنني لست من المعجبات به يقولون انه تعبير عن الحرية والكبت لكنه بصراحة يصل أحياناً إلى حد الإباحية غير المستساغة وهذا المقياس يقاس أيضا على كتابة الرجل فقد انتشرت الأدب الايروسي وهو وصف دقيق للجسد وبصراحة لا أحب هذا النوع من الأدب الصريح عن قيمته فكما قلنا سابقاً الدنيا أذواق ولابد أن هذا النوع من الأدب له محبيه ومريده .
جرائم قلة الشرف !
* جرائم الشرف ليست بالموضوع الجديد لكنها موجودة . من أطلق عليها هذا المسمى وهل هو مسمى مناسب ؟ وما مبررات بقاء هذا النمط من الجرائم ؟ وهل تجب مواجهته ؟ وكيف يمكن أن تتم هذه المواجهة ؟
** جرائم الشرف من أقسى الجرائم التي ترتكب ضد المرأة في الدول العربية والإسلامية. وأظن أن من أطلق هذا الاسم على جرائم كتلك مجرم يتصور أن القتل الطريق السليم لعلاج . مشاكله والتغطية عليها وأظن أن المجتمع ساهم بدور كبير في تحريض القاتل من خلال وصفه بالشريف الذي يغسل عاره بيده وكان من المفروض تسميتها جرائم قلة شرف لأن جرائم كتلك حرمها الإسلام الذي عالج قضية الزنا ووضع الحد الشرعي لها ولكن بعد إثباتها بأربعة شهود. ومن الصعب توافر مثل هؤلاء الشهود . ولأن القانون قاصر لا زالت تلك الجرائم ترتكب بشكل يومي فالمحاكم العربية لازالت تعتمد القانون الذي يعطي للقاتل العذر المخفف والقاتل لا يسجن إلا لشهور قليلة ويخرج وهذا الإجراء يشجع القتلة على استمرارهم في ارتكاب جرائمهم تحت مسمى جرائم الشرف . والحل الوحيد لبتر هذه الجرائم تغيير القوانين وإيقاع اشد العقوبة على القاتل بجرائم كتلك .
حماية المرأة قانونياً
* إن أردنا أن نقرأ ما في عقل ماجد ولين حول أبرز القضايا التي تعاني منها النساء اليوم ؟ ماذا سنجد ؟ ** هناك قضايا عدة تعاني منها النساء ولكن الأهم برأيي عدم حماية المرأة قانونياً وخاصة في الأمور المادية فكثير من الرجال يرفض عمل المرأة مهما كانت شهادتها فهي بالتالي تصبح تابعة اقتصاديا له الآمر الناهي في جميع مقدرات الحياة الزوجية قد لا تكون تلك مشكلة لكن المشكلة الحقيقية إذا لم يتفق الزوجان وأصبح الطلاق ضرورة ملحة عندها تخرج المرأة من بيتها خالية الوفاض لا عمل ولا معيل خاصة إذا وقع الطلاق عليها وهي في أرذل العمر فالمهر المتفق عليه يوم زواجها لم يعد يساوي ثمن فستان بعد أن تكون المرأة قد كدت وعملت إلى جانب زوجها وصرفت أحلى سنوات شبابها معه ولهذا كنت قد اقترحت قانوناً تأخذ فيه المرأة نسبة من أملاك الزوج في حال الطلاق هذه النسبة حق طبيعي لها لقاء أتعابها وكدها .
التجديد مطلوب
* الحرب الباردة التي تشتعل بين الزوجين بعد انقضاء شهور أو سنوات العسل الأولى .. ما أسبابها ؟ وهل هي ظاهرة حتمية ؟ ما نصيحتك لعلاجها؟
** بعد عدة سنوات من الزواج تصاب العلاقة الزوجية بالفتور بسبب حالة الملل التي يسببها الوجود الدائم للزوجين معا إضافة لانشغال الزوجين كل بعمله وبالأولاد مما يتسبب ببرودة العلاقة الزوجية والتوتر الدائم بين الزوجين من الحلول المقترحة لهذه الحالة محاولة التجديد قدر المستطاع كقيام الزوجين برحلة ترفيهية والأجدى إن يبتعد أحدهما عن الآخر ليترك له مجالاً للاشتياق وتقديم بعض المفاجأة كأن تختار الزوجة قصة شعر جديدة أو ملابس أخرى أو أي شيء يشعر الزوج باهتمام الزوجة به وعلى الزوج أيضاً تحضير بعض المفاجآت كشراء هدية أو وردة أو حتى إشعال شمعة فالمرأة تهتم بالأشياء الرومانسية جداً

* أعلم أنك من الناشطات في الدفاع عن المرأة .. فهل هذا الدفاع عن المرأة يستوجب منك تأييدها بشكل مطلق ؟
** بالتأكيد لا فالمرأة إنسان والإنسان يخطئ في كثير من الأحيان إضافة لكوني أكره المرأة المتسلطة . وأتصور أن الحياة رجل وامرأة عليهما أن يفهم كل منهم الآخر فلا غالب ولا مغلوب ولكني أدافع عن المرأة لأن المرأة مظلومة من الرجل ليس الزوج فحسب إنما أب كان أو أخ وحتى من قبل المجتمع والقانون .

* ما رأيك في اتجاه البنات في كثير من المجتمعات العربية للزواج العرفي ؟ وهل كان لك دور في معالجة هذه الظاهرة ؟
** بصراحة لا توجد هذه الظاهرة في سوريا ولهذا لم أواجه أي مشكلة من هذا النوع وأظن المشكلة ليست بالبنات وإنما بالمحاكم التي لازالت تسمح بزواج كهذا.
تنمية تفكير الأطفال
* كيف يمكن تنمية التفكير الناقد والإبداعي عند الأطفال من خلال الأدب ؟** أولا على الأهل تشجيع أولادهم على القراءة والمطالعة والاهتمام بالأدب بشكل عام وذلك من خلال البدء بقراءة القصص لهم منذ طفولتهم الأولى وسؤالهم عن أرائهم في القصة بشكل عام من حيث الشكل والموضوع وإعطائهم فرصة لتغيير النهايات وتحريف في مجريات القصة . ويمكن للأهل أيضاً الطلب من الطفل أن يتخيل قصة ثم يقوم بسردها مع إصغاء الأهل واهتمامهم وتشجيعهم على الكتابة ربما برسم الأشكال التي تتناسب وقصته والاهتمام بحفظ ما يكتب ليشعر بأهميته وبأهمية ما كتب. ثانياً لابد من وجود مكتبة خاصة للطفل والحرص على تشجيعه على القراءة الدائمة . وثالثاً مشاركته بمتابعة برامج الأطفال على التلفزيون وإبداء الرأي ومناقشته بما يعرض وسؤاله عن رأيه بما يشاهد مع التشديد على عدم تسفيه رأيه مهما كان .
التسلط الذكوري
* لماذا تحتاج المرأة العربية دوماً لمن يقودها ؟ ولماذا لا توجد قيادات نسائية في كثير من المجالات ؟ حتى إنها إن وجدت فإنها تكون محدودة؟
** لا تحتاج المرأة لمن يقودها بل هي قادرة فعلاً على القيادة ولكن لم تتح لها الفرصة الحقيقية للقيادة لتثبت للجميع أنها قادرة بجدارة أما عن عدم وجود قيادات نسائية فالإجابة واضحة فان التسلط hلذكوري في المجتمع على المرأة يحجم دورها ويحد من نشاطها .

* لماذا وصلت المرأة في المجتمعات الغربية إلى شهرة عالمية بينما لازالت المرأة العربية تدور في حلقات مغلقة ؟
** قد تكون الإجابة السابقة تجيب هنا مرة أخرى فالمرأة العربية تقيدها قيود كثيرة من أهمها المجتمع الذي لا يعترف بتفوقها وثانياً عدم اهتمام وسائل الإعلام بإظهار المرأة العربية المبدعة ونشر أخبارها ليتعرف العالم كله عليها في الوقت الذي يهتم فيه المجتمع الغربي بالإنسان ويقدر نجاحاته وبالتالي يعلن عنها ويكافئه على نجاحاته .

من أين نشأت ازدواجية المعايير التي يحتكم لها بعض المجتمعات في تعامله مع قضايا المرأة والرجل ؟ وهل بالإمكان تعديلها إن كانت مختلة ؟ وكيف؟** بصراحة فان ازدواجية المعايير جاءت بالقراءة الخاطئة للدين الإسلامي من بعض المتشددين الذي فسروا الآيات كما يحلوا لهم فحرموا أشياء وحللوا أخرى على هواهم واستغلوا بعض آيات في القرآن الكريم لاستعباد المرأة وكرسوا تلك المفاهيم عبر الزمن لتتحول مع الأيام إلى عادات أكثر منها تشريعات. ولا يمكننا التخلص من تلك الحالة إلا بالعودة للقرآن الكريم وقراءة ما جاء فيه بتعمق .
أزمة النشر
* ما علاج أزمة النشر في الوطن العربي ؟
** أزمة النشر في الوطن العربي وفي الأقطار العربية عموماً تكاد تكون معضلة لا سبيل لتخطيها وإيجاد العلاج لها بسبب انتشار طرق النشر الحديثة كالانترنت وهذا سبب تدفق هائل للمعلومات والأسماء مما أحدث فوضى غير منتظمة وبالتالي أدى إلى تزاحم غير متزن عبر منظومة المعلوماتية وهذا سيعيق منافذ النشر الورقي والصحف اليومية ابتعاد القارئ عنها تدريجياً بسبب ما ذكرنا مما حصر الصحف والمطبوعات في زاوية ضيقة وبالتالي من الصعب جداً تخطي هذا الأمر ولاسيما بأنه يستفحل يوماً بعد آخر وانأ أرى بأن العلاج لا يكون إلا بالتكاتف بين المثقفين والناشرين لإيجاد منافذ أخرى ورقية .
عزف منفرد
* متى تجد "ماجدولين" نفسها مضطرة للكتابة؟ ومتى تقرر أن تصمت ؟
** أجد نفسي مضطرة للكتابة عندما يواجهني الظلم وجهاً لوجه وأصمت حينما ألامس خيانة أعز الأصدقاء لأن الكلمات تعجز وقتها عن وصف إحساسي .

* لماذا لا نجد لك نفساً في الجدال والنقاش ؟ هل تخشين المواجهة ؟
** أحيانا يكون النقاش عقيماً وبين اثنين على طرفي نقيض فيتحول النقاش كحالة من يغني في الطاحون .

* إذا رفض شخص ما نشر مقال لك .. هل تداهنيه أم تحاولي إقناعه ؟ وهل ثمة احتمال ثالث موقفك منه ؟
** إذا رفض شخص ما نشر مقالتي انصرف دون العودة إليه لا لإقناعه ولمداهنته فقد قال رأيه .

* إن صادف قلم "ماجدولين" أن تحول لمسدس .. على من تطلق "ماجدولين" الرصاص ؟** إذا تحول قلمي إلى مسدس فسأطلق النار على التخلف دون رحمة .

* هل تعرض قلمك يوماً للقصف ؟ ** بالطبع كما تعرض للمدح أيضاً تعرضت للنقد لكن في حدود ضيقة جداً .

* رجلان أحدهما يزداد إعجاباً في نظر "ماجدولين" والآخر تشطبه من حساباتها ترى متى يحدث ذلك ؟
* الرجل الذي أقدره وأحترمه وأزداد إعجاباً بشخصيته هو الرجل الذي يستمع إلى نجاح المرأة دون أن يغيظه تفوقها والعكس صحيح .

* سؤال توقعت أن أسأله لك ولم يحدث ؟
** بصراحة... أنت سألت أكثر مما توقعت .

يوسف الرفاعي ***
صحفي وقاص مصري يعيش في السعودية
يكتب في جريدة البلاد السعودية
له موقع على النت خاص بالاطفال

http://www.arabian-child.net



#ماجدولين_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا على مقالة الأستاذ فيصل القاسم - السمكة تفسد من رأسها
- اعلامنا العربي اين انت؟
- سميح شقير ابن الهم العربي
- الإعلان عن القائمة الرابعة من المقبولين في عضوية اتحاد كتاب ...
- من قاسيون أطل ياوطني: رسالة سائح في سوريا
- هل تنتحر جامعة دمشق الحكومية؟
- واقعية رقمية غير مسبوقة
- من الانترنت الى المجلات الورقية
- للشام عبق في القلب
- أدركني الصباح
- تحية لمن يساند المراة العربية
- مشاهد على هامش الحياة اليومية
- حوار على المسنجر
- قاتل المرأة، قاتل يعيش بيننا وربما يكون احدنا
- ماجدولين رفاعي تحاور هيثم بهنام بردى
- أنا هدى يا أبي..!
- سئمت أحاديثكم..
- تعلم اختيار مرشحك في خمسةايام
- شرطي خمس نجوم
- سيدة الجنوب تلوح للقادمين


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجدولين الرفاعي - حوار خاص لجريدة البلاد السعودية