أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجدولين الرفاعي - ردا على مقالة الأستاذ فيصل القاسم - السمكة تفسد من رأسها














المزيد.....

ردا على مقالة الأستاذ فيصل القاسم - السمكة تفسد من رأسها


ماجدولين الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1405 - 2005 / 12 / 20 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يتعلم المواطن من المسئول فنون السرقة ثم يعلم غيره, ويتعلم الرشوة من رئيسه في العمل فيعلم زملائه
حين يفسد الموظف لأنه تعلم الفساد من مديره في الدائرة
حين يفسد العامل لأنه تعلم الفساد من مدير مصنعه
تتحول الحياة إلى مدرسة تخرج شهادات في الفساد والرشوة والسرقة شهادات بالاتجار الغير مشروع بجميع مقدرات الوطن وخيراته الاتجار غير المشروع حتى بالمباديء
نعم
ليتعلم المواطن العربي جميع فنون الفساد من حكامه
لكن... ليته يطبق تلك التعاليم على من علموه ولا يستقوي على من هم اضعف منه ليتحول المجتمع إلى محيط كبير تأكل السمكة الكبيرة الأصغر منها حجما
لماذا نتعلم الفساد ثم نرجمه ؟ونتعلم التسيب ونحن نشتكي منه ؟فسدت جميع الإدارات والمؤسسات وأصبح التسيب واللامبالاة من طبيعة الموظف هذا التسيب لايضر بالرئيس ولايزعجه ولا يؤذي الوزير ولا المحافظ ولا يغبر على أحذية المسئولين
اخبرني ياسيدي... هل رأيت يوماوزيرا يقف في مؤسسة استهلاكية لاستلام حصته من السكر أو الأرز ويتحمل عنجهية الموظف وتعاليه؟؟
أو هل رأيت ابن وزير يدخل احد المستشفيات الوطنية ولا يجد نقالة تحمله إلى داخل المشفى ؟هل شاهدت مسئولا يرافق زوجته لتلد في مشفى لايوجد فيه أطباء ولا دواء ؟ أو هل رأيت طفل رضيع لأحد المسئولين يتليف دماغه من شدة الأوكسجين في الحاضنة لان الممرضة كانت تغازل ممرض آخر في ممرات المشفى؟ واذكر لي ابن مسئول يداوم في مدرسة من مدارس الدولة حيث تسرق الإدارة ثم تشكي من عدم وجود مادة المازوت لتشغيل المدافيء من اجل طلاب تتجمد أوصالهم من البرد في أشهر الشتاء الباردة؟
الفساد ياعزيزي والإهمال والتسيب لايضر الا عامة الشعب من الفقراء والمقهورين ولا يطال من يسكن في القصور من الوزراء وكبار رجالات الدولة
علينا ألا ندافع عن الفساد بحجة تعلمه من المسئولين الذين يتغيرون بين الحين والآخر والا ..اخبرني
ماذا لو استطعنا بقدرة قادرعلى الإصلاح وتغيير جميع المسئولين والكادر الإداري كيف نغير حينها كامل الشعب وبمن نستبدله وقد بات معطوبا ومشوها ولا طائل من إصلاحه
ياسيدي : الفساد لايسيء إلا لأصحابه
أمس طلبت الاستعلامات لأسال عن رقم لم أجده في الدليل ساعة ونصف وانأ اكرر الاتصال دون فائدة تفتح عاملة المقسم الهاتف وهي تتحدث مع زميلتها عن طريقة عمل مربى السفرجل ثم تغلقه وتنسى أن تقول الووووووووو.......
نعم ياسيدي صدقت حين قلت: استطاع الفساد أن يتسلل إلى جميع المؤسسات والقطاعات، ولا يمكن الحديث عن أي مؤسسة من مؤسسات بعض الدول دون الحديث عن الفساد. ويمكننا أن نقول بامتياز إن النخر عام وشامل
لقد بدا الفساد يسري حتى في دماء أطفالنا أما رأيت كيف بدأ الاطفال يرجمون أعمدة النور ثم يقهقهون وهم يسمعون صوت ارتطامها بالأرض ؟ أما رأيت طلاب الجامعات كيف يحفرون بأقلامهم أبواب المدرجات ومقاعدها؟ أما رأيت كيف يفتخر ابن موظف في الجمارك بما احضره والده من الدورية ليلا؟الم يطالبك ابنك بهدية للمعلمة كي تضع له علامات مرتفعة في الامتحان
الم ترشي ورشة إصلاح الهاتف لكي يقبلوا الحضور إلى منزلك
يأكلنا المسئولون ونحن نأكل بعضنا
لقد سادت ثقافة الفساد واستشرت وأصبح تغيير المجتمع صعب ويحتاج إلى تغيير شامل وعام لان الأجيال وعلى مدى سنوات عدة من الوراء إلى الأمام ستبقى فاسدة بفعل المجتمع الذي ولدوا فيه وترعرعوا دون اي تغيير يذكر لاالمسئول نال عقابه لفساده ,ولاالمواطن جرب ان يمنع نفسه عن الفساد
وصارت المستحيلات اربعة
الغول والعنقاء والخل الوفي وإيجاد مواطن صالح..........



#ماجدولين_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلامنا العربي اين انت؟
- سميح شقير ابن الهم العربي
- الإعلان عن القائمة الرابعة من المقبولين في عضوية اتحاد كتاب ...
- من قاسيون أطل ياوطني: رسالة سائح في سوريا
- هل تنتحر جامعة دمشق الحكومية؟
- واقعية رقمية غير مسبوقة
- من الانترنت الى المجلات الورقية
- للشام عبق في القلب
- أدركني الصباح
- تحية لمن يساند المراة العربية
- مشاهد على هامش الحياة اليومية
- حوار على المسنجر
- قاتل المرأة، قاتل يعيش بيننا وربما يكون احدنا
- ماجدولين رفاعي تحاور هيثم بهنام بردى
- أنا هدى يا أبي..!
- سئمت أحاديثكم..
- تعلم اختيار مرشحك في خمسةايام
- شرطي خمس نجوم
- سيدة الجنوب تلوح للقادمين
- بسيطة ...ارجع بكرة


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجدولين الرفاعي - ردا على مقالة الأستاذ فيصل القاسم - السمكة تفسد من رأسها