أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فواد الكنجي - وستسير العربة الأشورية قدما و خلفها لتبقى الكلاب تنبح















المزيد.....

وستسير العربة الأشورية قدما و خلفها لتبقى الكلاب تنبح


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5295 - 2016 / 9 / 25 - 10:25
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


موجة نباح الكلاب المسعورة تتعالى مجددا خلف العربة الأشورية التي تمضي قدما في مسيرتها رغم ألأجواء المتلبدة بالغيوم في سمائها بما تتعرض الأمة الأشورية من الاستهداف المباشر والغير المباشر، وفي وقت الذي أصبح قرار للملمة شمل هذه الأمة وتوحيد صفها كأمة وشعب واحد من الأهمية ما يتطلب جهد وجهاد من جميع مؤوسسات الأشورية لتحقيق هذا المسعى ومن اجل مواجهة تحديات المرحلة بعد ان وصلت القضية الأشورية في تحقيق المصير قاب قوسين أو أدنى، وخاصة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة الأشورية بعد إن تعالت أصواتهم في المحافل الدولية المطالبة بإيجاد حل لمحنة التي يلاقوها باستهدافهم على الهوية القومية والدينية، ليصدر مؤخرا- استجابة لنداءاتهم- الكونكرس الأمريكي مشروع قرار حول استحداث محافظة لهذه الأمة في سهل نينوى مع مراعاة ما يتطلبه الأمر من قضايا لوجستية متعلقة بأمنها وحمايتها وبنائها ودعمها ماليا واقتصاديا وسياسيا عسكريا، وهو الأمر الذي يجب التهيؤ له لتمهد أرضية مناسبة ليكون الشعب الأشوري بمستوى المسؤولية لإثبات وجودهم القومي وتحقيق حلم الأمة الأشورية في رسم مستقبلها على ارض الإباء والأجداد، ارض أشور التي بنت أرقى حضارة وإمبراطورية في بلاد الرافدين والعالم اجمع، والتي كانت مركز دولتها في (نينوى) عاصمة الإمبراطورية الأشورية، وليس سواها اسما لأمة عاشت منذ أكثر من سبعة ألاف سنة و مازالت تعيش على مواقع تلك الإمبراطورية الخالدة، الإمبراطورية الأشورية .
ومن هنا يكمن أهمية تحمل الأشوريين مسؤولياتهم التاريخية أزاد ما استجد من مواقف دولية حول قضية الأشورية في حق تقرير المصير، بعد إن جاء قرار الكونكرس المرقم (152 بتاريخ 9 سبتمبر 2016) بناءا عن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي وكتعبير مع القانون الدولي لتقرير المصير للمكونات الأصيلة، باستحداث محافظة في منطقة سهل نينوى والذين يدعمون ويشجون دولة العراق بالسير في هذا المنحى باستحداث محافظة للأشوريين في سهل نينوى، علمنا بان رئيس جمهورية العراق الأستاذ (مام جلال الطالباني) طرح موضوع استحداث محافظة للأشوريين في سهل نينوى والذي تبناه آنذاك مجلس الوزراء للحكومة العراقية بتاريخ 21 من كانون الثاني عام 2014 لأسباب الأنفة الذكر، وهذا يعني بان (الكونكرس الأمريكي) لم يقر بهذا المشروع في استحداث محافظة في سهل نينوى بقدر ما أراد تفعيل قرار عراقي سبق وان اتخذه العراقيين ولم يتم تفعيله .
ومن هنا فان على مؤسسات الأشورية القومية والدينية ان تحسم موقفها بوحدة الصف والكلمة بهذا الشأن وتترك (الاختلافات) – ون كانت هذه الاختلافات في وجهات نظر والرؤية حالة سليمة في كل المجتمعات، ولكن ان لا ترتقي إلى مستوى (الخلافات)- من اجل رسم صورة ناضجة لتفاهمات مصيرية في تحقيق طموحات الأمة الأشورية القومية والخروج بوحدة الرؤية والمطالب والخطاب الذي يستحقه أشوريي العراق والتي اليوم أقرتها أمريكا والمجتمع الدولي .
ولما كان المراقب للمشهد السياسي الأشوري اليوم يلاحظ - للآسف - بان هناك تصعيدا خطير في لغة التخوين والتشرذم والتمزيق تقوده المؤسسة الكنسية المسيحية العراقية لبعض من طوائفها باتجاه المؤسسة الأشورية السياسية والحزبية والقومية، هذه المؤسسة التي ظلت على خط المواجه على الدوام ولم تتكلل ولم تتهاون رغم إخفاقها تارة ونجاحها تارة أخرى وهو أمر طبيعي حين يخطئ لاعب الشطرنج في تحريك أحجار اللعبة في حسابات يضنها صحيحة باتجاه هدف معين دون إن يلاحظ من زاوية أخرى ما قد يفاجئه الخصم فيخسر شيء.. ولكن يعود مجددا ليستمر في اللعبة على أمل تحقيق النجاح والاستفادة من الأخطاء، وهذا ما كنا ننوه له ونوجه انتقاداتنا لساستنا في مرحلة (ما)، ولكن أبدا لم نكن على (خلاف) معهم بقدر ما كنا على (اختلاف) معهم في رؤية فحسب.
واليوم إن كنا نقف معاضدين لمن اختلفنا معهم في الأمس القريب، لأننا وجدنا من الحملة المسعورة الموجهة ضدهم ما هو إلا لاستهدف الأمة الأشورية قبل استهداف ساستها الذين ضحوا وما زالوا يضحون بالغالي والنفيس من اجل إعلاء من شان هذه الأمة، فعملوا وما زالوا يواصلون العمل القومي والسياسي والحزبي على الساحة العراقية ليل نهار وسط وحوش تحاول بشتى الوسائل والأساليب القذرة الانقباض عليهم بكونهم اليوم هم في الخط الأول من المواجهة والواجهة السياسية لأمة الأشورية في العراق، والذين يطالبون بحقوق الأمة وطموحاتها في حق تقرير المصير على ارض الإباء و الأجداد.
فان يطالعنا الإعلام العراقي المحلي والإقليمي ببث ونشر تصريحات وتلميحات - للأسف - من بعض رجال الدين من طوائف المسيحية العراقية، والممولين من جهات لم تعد تخفي على احد، وفي هذا الوقت بالذات لأثارت نزاعات وإحداث شرخا في جدار الأمة الأشورية الغاية منه أساسا هو لاستهداف وحدتها، وليتم تأجيج الخلافات الأشورية - الأشورية لكي لا تقوم عليها القائمة .
فمن (لندن) يخرج صوت بوق لأسقف يطالب بمطالب ليمزق وحدة الصف الأشوري متطاولا فوق ما يجنيه على ساسة امتنا في الداخل، وللأسف يثني ما يذهب إليه فيخرج صوت بوق أسقف أخر من (بغداد) ليزيد الطين بله، بمناصر ما يذهب إليه البوق الأول من (لندن)، فتلك هي القضية التي يجب إن لا يسكت عنها، فرغم الاتهامات الخطيرة التي أطلقها الأول بحق شخصيات من النخب السياسية الأشورية وأحزابها القومية و بدون إن يملك دليل عن ذلك ليطرحه على المشاهد، بكونه لو كان يملك دليل واحدا فحسب، لكان قد فصح عنه وهو إمام منبر إعلامي يشاهده الملايين، ولكن لان كلامه كان مدفوع الثمن فقد عمت بصيرته وأراد لف والدوران في تمويه الحقائق والتشدق في مطالبته بجعل طائفته قومية مستقلة في العراق وبكونها لا تمد بأية صلة بالقومية الأشورية، في وقت الذي هم فرع منها بحسب اللغة والعرق والانتساب والجذور، وان اختلافه يكمن فقط بالمذهب الديني، والذي أتى بعد دخول الأشوريين في المسيحية قبل ألفين عام فقط، في وقت الذي يبلغ عمر الحضارة الأشورية ونسب أبناء طائفته إلى أكثر من سبعة ألاف سنة قبل الميلاد، ولكن هذا الأسقف يريد من مذهبه جعله قومية كيف ......!
لا جواب إلا في مخيلته المريضة ومن يتبعه التأيد؛ وعلى ضوء ذلك راح يتبجح بكل وقاحة داعيا كذبا ونفاقا، بان ساسة الأشوريين هم من وقفوا ضد هذا المسعى المزعوم لتسجيلهم كقومية في الدستور العراقي .....!
ومن المضحك المحزن، ان يعقب تصريح الأسقف الأول من (لندن)،تصريح لأسقف أخر وعلى الفور يطالب بجعل مذهبه الديني هو الأخر قومية، وكأن الماكنة مكوكه بهذا الاتجاه لتشرذم والتقسيم، واجدا متنفسا من كلام الأول كمدخل لينفذ سمومه ضد تطلعات الأمة الأشورية في العراق، تصريح مؤيد له ولكن هذه المرة ليس من (لندن) بل من (بغداد) ، يفوق حقدا وكرها وبدرجات لا تقاس بالأول على كل ما هو أشوري وقومي، في وقت الذي ما هو واضح لكل المتطلعين بشان الكنسي بان هناك شبه قطيعة بين الطرفين لاختلافهما المذهبي، ان لم ترتقي في كثير من مواقف إلى التشميت والاحتقار بين المذهبيين لأسباب طقسية كثيرة ، ولا ندري كيف حمت حمية هذا الأخير ليبادر وعلى الفور بتأيد ما ذهب إليه الأول، أليس من اجل شرذمة الأمة وضرب وحدتها وفي هذا الوقت تحديدا ....؟
وهذا لأسقف الأخير ما هو معروف عنه بأنه ما انفك يوما، دون إن يعلن سخطه من القومية الأشورية وكل ما يمت بها، فحاول تكريس جل إمكانياته في الانقباض عن كل ما هو قومي أشوري ومن اسم الأشوري، وراح متعمدا تكريس الاسم (المسيحي) في كل منابر إعلامه بل أراد احتواء جميع طوائفنا تحت مجالس ما سمي بـ(مجلس مسيحيي العراق) ليكون بمثابة منبر بدلا من النبر (القومي الأشوري في العراق) - ولا نخفي لكم السر - بأنه نجح في هذا المسعى إلى حد ما، لولا وعي المؤسسات الأشورية السياسية والقومية التي لم ترضخ بمثل هكذا توجهات و وقفت بالضد منها ومنه، ليفوتوا عنه ما كان يسعى إليه لامحاء الاسم الأشوري من الساحة السياسية العراقية ومطالب الأشوريين القومية وتحويلها إلى مطالب كنسية، وهو من أكثر الشخصيات الدينية المسيحية في العراق مثار لجدل، لسوء سمعته في كل مناطق التي خدم فيها في موصل وكركوك بل ان سيرته تؤكد بأنه قد أوقف من الخدمة الكهنوتية لفترة ليست بقصيرة في بغداد لأسباب أخلاقية ليست إلا؛ ليسعى اليوم بعد ان فتح له الأبواب لصعود مراتب دينية عليا في حميه فيتخل بنفسيته المريضة بكونه اليوم في العراق هو صاحب الكلمة فوق جميع طوائف المسيحية فيقدم نفسه لساسة العراق والمنابر الإعلامية التي يتراكض نحوها بكونه يستلذا بتسليط الضوء عليه، ولا يدري بأنه عند الطوائف المسيحية الأخرى لا شيء ولا يعنيهم بشيء لا من قريب ولا من بعيد، ان لم يستهزئوا بتصرفاته وتدخلاته وتحركاته بما لا يعنيه، والغير المتزنة ...!
وها اليوم يخرج بإعلامه مجددا يواكب مع مسعى الكاهن الأول من لندن، في دعوة أبناء طائفته لتوجه لملء بطاقة الوطنية الموحدة لتثبيت مذهب طائفته كقومية في وقت الذي كان توجههم عام 1977 في إحصاء الدولة آنذاك يتثبتون وجودهم تحت الاسم (القومية العربية) ومازال ذلك مثبت إلى الآن في سجلات الدولة، فان كان آنذاك له ما يبرر لحجم الاضطهاد الذي كان يمارس ضد أشوريي العراق وتوجهاتهم، ولكن اليوم ليس ما يبرره سوى غيبة وضعف وحقد و الرغبة بالتشرذم وتفتيت الأمة ولا ندري إلى أية قومية سينسبون أنفسهم في المستقبل، إذ اختلفت الظروف وتغيرت الأحوال ......؟
إن الطائفة التي يقودها أمثال هذا الأسقف وذاك ومن لف لفهم من المتآمرين على وحدة الصف ومستقبل امتنا الأشورية لا محال سيفعلون بما هو الأسوء، فالذي ينكر أصوله وجذوره الأشورية ويتشبث بالفروع فأنهم لا يدركون بان إذ انكسر هذا الساق ذبلت فروعه .....!
إذا لماذا هذا الإصرار في إنكار أشوريتهم ....؟
لماذا هذا العناد ....؟
لماذا هذا التشرذم .. ولصالح من ...؟
هل ان أُذل الأشوريين في العراق ( لا سمح الله ) سينجون هم ......؟
لماذا هذا التلاعب بالتسمية الموحدة لامتنا....!.......؟
وأية قومية يريدون ابتكارها لأنفسهم، ليس لها جذور على ارض العراق وفي بلاد أشور...!
أليس في ذلك تمهيد للأخر كي يتلاعب بمصير قضيتنا ...!
أيهما أفضل إن نتشرذم .. أم نتوحد.......!
فان كانت لغتنا واحدة، وجذرنا القومي واحد، وصلة الانتساب و الاختلاط والتزاوج متداخلة لآلاف الأسر فلماذا إذا لا نتوحد ليتعامل الأخر مع هويتنا القومية الأشورية وفق هذا الانضباط، ولنمضي قدما بوحدة المصير والهدف في تثبيت حقوق الأمة الأشورية في كل مؤسسات الدولة العراقية .
ولما كان الخطاب الموجه للأمة الأشورية من قبل المجتمع الدولي وحتى الدولة العراقية يعتبرون (الاثوريين والسريان والكلدان) طوائف لمكون واحد دون تصنيف إلى مسميات ودون تميز طائفة دينية عن الأخرى فنحن (امة أشورية) بطوائفها (الاثورية والكلدانية والسريانية) هذه الحقيقة شاء من شاء وأبى من أبى وستظل وسنظل هكذا حتى تقوم الساعة.
فالمخاض العسير الذي مرت به الأمة الأشورية في العراق ما بعد سقوط النظام السابق في العراق من الاستهداف والقتل والتهجير والخطف والتهديد والنزوح ألقسري وحرق الممتلكات والكناس والهجرة وما زال هذا المسلسل المدمر لوجود الأشوري قائم على قدم ساق من جنوب البلاد حتى شماله وبأبشع ما كان عليه في مطلع القرن الماضي، أليست هذه النكبات والماسي ما يجعل الأمة الأشورية بطوائفها (الاثورية والكلدانية والسريانية) إن يمضوا قدما لتوحيد الصف وبما يجمع ويلم الشمل...!
ولكن للأسف البعض لا يأخذ العبر من دروس السابقة فيحاول إضافة للمأساة مأساة إضافية في شرذمة وتقسيم الأمة، يضلع لفعلها - للأسف - رجال الدين، في وقت كان يفرض منهم كواجب ديني بما نذروا أنفسهم لتبشير بقيم المسيحية بان (يسمع) منهم نصائح وإرشادات كمبشرين بالمحبة والتآخي والسلام، ولكن مضوا في غيهم وانغمسوا في حب الشهرة والجاه والمال ونسوا ما تعلموه في الكتب المقدسة التي يبشرون بها؛ فإن من واجبنا أخلاقيا إن نذكرهم إن كانوا قد نسوا .....!
وسنذكر لهم قصة رواها رجل لأولاده ليتخذوا منها الحكمة لتنير مسيرة دربهم لعلى في هذه الحكمة ما يصل من مغزى لينيروا عقولهم المليئة بالبغض والحقد والشر والفساد :-
((..يذكر بان هناك كان لأب أولاد دائمي الشجار فيما بينهم، ولما عجزت نصائحه عن علاج نزاعاتهم، قرر أن يعطيهم مثالا عمليا يوضح لهم شرور الفُرقة. ولهذا الغرض طلب منهم يوما أن يحضروا له حزمة من الأعواد، ولما فعلوا ذلك، مرر الحزمة بينهم بالتتابع وأمرهم أن يكسروها إلى قطع، فحاولوا بكل قوتهم ولم يستطيعوا، فعاد الأب ففك الحزمة وأخذ الأعواد واحدة واحده ووزعها على أبنائه من جديد فكسروها بسهولة. فخاطبهم بهذه الكلمات قائلاً: "يا أبنائي، إن كنتم على رأي واحد واتحدتم فساعد بعضكم بعضاً، كنتم كهذه الحزمة منيعين ضد كل محاولات أعدائكم، أما إن تفرقتم فأنتم عرضة للكسر بسهولة كهذه الأعواد..." .))
فأين هؤلاء الأساقفة والكهنة من هذه الحكمة، فكما قسموا ظهر الكنيسة بالانقسامات والتشرذم، اليوم يريدون قصم ظهر الأمة الأشورية بتمزيقها وشرذمتها إلى ملل وطوائف دون إن تبادر منهم أي مسعى وحدوي يوحد كنيستهم ، فكيف نتوقع منهم إن يبادروا لوحدة الأمة......!
، وكل ذلك يحدث من اجل فرض إرادتهم وهيمنتهم على الرعية التي وصل السيل زبى بفيض شطحاتهم، ولا محال ستقول هذه الأمة لهم كفى، لا محال عاجلا أم أجلا.
وعليهم إن يعوا مخاطر المرحلة وعدم الانجرار نحو الأخطاء لعدم إضاعة فرصة المتاحة اليوم لامتنا في تحقيق أهدافها المصيرية في حق تقرير المصير، وعليه ان يعودوا إلى رشدهم والى رسالة التي نذورا أنفسهم لها في جعل المحبة سمة فوأدهم بالتعامل مع أبناء جلدتهم في تغير مواقفهم ولغة خطابهم بما يجمع الأمة لتحقيق طموحاتنا التي اليوم يقرها المجتمع الدولي وعلى رئسهم الولايات المتحدة بغية الخلاص من الواقع المرير الذي عاشته الأمة لحقبة طويلة من الاستهداف والتشرذم والانقسام لكي نفوت الفرصة لمن يريد التلاعب بمصير الأمة، فلابد من التوجه الفوري للوحدة تحت الراية الأشورية والتمسك بمقومات وجودنا الأشوري التاريخي والحضاري الشامخ لمواجه تحديات المرحلة الراهنة بالوحدة والتعاون والتعاضد لتشكيل قيادة موحدة من لجان وهيئات لإرساء أسس قيام جبهة وطنية أشورية من السياسيين والأحزاب القومية والمثقفين وأصحاب الشهادات العليا في كل حقول العلم والمعرفة والاختصاص، ليكونوا نواة لتشكيل الهيئات ومؤوسسات ليباشروا في مسك الأرض وليسدوا منافذ بوجه المحرضين والغوغائيين المتربصين والمدسوسين والانتهازيين لمشروع الأمة القومية لكي لا تترك الساحة الأشورية لهؤلاء المنحرفين، ولترسل وحدة الأمة الأشورية رسالتها لمن يشك ولا يقر بالهوية الأشورية وبالانتماء القومي الأشوري بان لا وجود له، وإنهم صفر على اليسار ليس إلا ....



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتأوهت فينا الآهات
- كلمه مفخخة .. أهكذا تدار الدولة يا ساسة العراق ....!
- الأخرى، في البطاقة الوطنية، إقصاء لأشوريي العراق
- لماذا يتم كتم سيرة الملفات الشائكة في جلسات البرلمان العراقي ...
- كلمه مفخخه .... البرلمان العراقي وظاهرة رمي القناني
- أزمة تركية سعودية بسبب ....!
- المنطقة ما بعد اللقاء الروسي – التركي
- الفساد السياسي هو من يمهد الأرضية لبقاء الدواعش في البلاد
- الملك فيصل الأول أول من كرس الطائفية في العراق ونفذ الإبادة ...
- انا المتغير في اللامكان
- فشل الانقلاب في تركيا لا يعني نهاية للازمة التركية
- هذا هو ابن الشارع العراقي الزعيم عبد الكريم قاسم
- بريطانيا بين الخروج والأزمة الداخلية
- انفجار الكرادة، أثبتت بان العملية السياسية في العراق أعلنت م ...
- انا السماء والمد المفتوح
- بابل ستبقى بابل حضارة العراق الشامخة
- أنتِ من يسكرني وليس الخمر
- قلبي .. لا ينبض إلا بالشمس
- اللوبي ألأرمني ونجاحه نموذجا مطلوب من الأشوريين مواكبته
- هيا معي يا أيها الرجل ......!


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فواد الكنجي - وستسير العربة الأشورية قدما و خلفها لتبقى الكلاب تنبح