أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - هل فهم العراقيون الدرس ...














المزيد.....

هل فهم العراقيون الدرس ...


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 15 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل فهم العراقيون الدرس ...

منذ ان وطأت امريكا اقدامها في العراق وبحجة ازالة الطاغية عن صدر العراقيين والذي جثم لسنوات طويله واحرق الحرث والنسل بحروبه الهدامه استبشر العراقيين خيراً لخلاصهم من هذا الحاكم المتسلط ولكن حدث عكس مايتمناه المواطن العراقي ولم يتعافى البلد ليوم واحد لانه برحيل حاكم جائر تسلط علينا الف حاكم والعن من سابقه واصبح الواقع العراقي يعاني ويعج بالمشكلات الواحده تلو الاخرى حيث تسلق هؤلاء على مصالح الوطن بإثارة الطائفية والمذهبية والعرقية من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وحاولوا تحقيق كل مايتمناه المعتدي والمحتل وتراجع كل شي بسبب الوضع الذي يمر به البلد بعد ان بني النظام السياسي على اساس التفرقة الطائفيه المقيته والعنصريه والتي مزقت البلد مما ادى الى سلب أبسط حقوق المواطن في الداخل وهجرة الكفاءات لانها أصبحت تبحث عن الامن والامان والظروف الصحيه الجيده في اماكن وبلدان اخرى ولهذا اقتصرت الكفاءات في العراق وانحدر البلد الى الهاويه وكل هذا بسبب المحاصصه الطائفية وتبوء الجاهل مكاناً غير مكانه وانتشر الفساد واصبح هو المستشري ونخر كل شي في المجتمع العراقي لأن الذين جاءوا يدعون اخراج البلد من محنته يحملون في جعبتهم ثارات قديمه ومرض الاوهام والحقد والكراهيه ليدمروا بها البلد وهولاء هم الذين جروا الوطن الى هذا المنزلق الخطير وتمزيق نسيج المجتمع العراقي الذي عاش لمئات السنين كمجتمع واحد وهم يراهنون على بقائهم في الحكم بأثارة هذه المشكلات الطائفيه بين ابناء الوطن الواحد حتى يتمكنوا من سرقته وفعلا جرى ماجرى ونجحوا في خططهم المرسومه والتي رسمها أسيادهم وتم تنفيذها من قبل هولاء الشرذمة التي عبثت وتغذت بدماء الابرياء الذين كان كل همهم العيش بكرامة بعد ان قدموا للبلد اعز مايملكون ... هذا البلد الذي يعتبر اغنى من كثير من الدول لان ارضه غنيه بكل شيء وتدر الذهب وكان بالامكان لهذا الشعب العيش الرغيد مثله كمثل الاخرين على الاقل الدول المجاوره ولكنه تسلط عليه حكومات لم ترحمه ولم تأخذ بيده الى بر الامان وعاش الشعب الويلات تلو الويلات في سبيل حكامه الطغاة حيث جاءهم الموت من كل جانب ليعيش الحاكم وحده ومن معه من جلاوزته وكما شاهدنا العهد البائد وغيره من العهود التي عاشها هذا الشعب استمرت المعاناة الى يومنا هذا في ظل سياسيي الصدفه والذين جاءوا ينادون بالحريه والديمقراطيه ولكنهم خانوا هذا الشعب وخانوا الوطن لانهم جاءوا بحقدهم الدفين على نظام بائد وعمموه الى شعب ليتمكنوا من فرض سلطتهم وسرقة كل شيء من تراث واموال وحضاره وبقي الشعب يعيش معاناته في ظل ظروف قاهره لم يتمكن من النهوض والعيش كباقي شعوب المنطقه المرفهه وحتى عندما بدأ الشعب يأخذ قراره ويرفع صوته ضد الظلم لم يسمع له احد واخذوا يصفونهم مرة بأعوان الطاغيه الهدام وتارة اخرى بالارهاب حتى يكمموا افواههم ولم تقيم لهم قائمة اخرى ليعيش هذا الشعب قدره مع هؤلاء الظالمين ويبحث من جديد عن الحرية عسى ان يجدها بشخصيات اخرى وهي موجوده فعلا ولكنها لاتتحرك خوفاً من القتل ومن هذه الاحزاب التي دمرت البلد ولكن هناك بصيص من الامل وانا هنا انادي الشرفاء من الشعب وليس المتحزبين الذين باعوا ضمائرهم لاسيادهم هناك فعلا ملامح للتغيير وهذا التغيير يأتي بسواعدكم انتم عندما تأتي الانتخابات اذا كانت نزيهه وبأيديكم ستغييرون هؤلاء الخونه الا يكفي هذه السنين لتلك الوجوه الكالحه فلنبدأ بالتغيير ونطرد كل خائن عبث بمقدرات البلد ونكون يد واحده لنأتي بالشرفاء وهم موجودين بكثره حتى نتخلص من هيمنه هذه الاحزاب وكما تخلصنا من قبل من حكومات جائره فلنتخلص من هؤلاء الذين ارجعوا البلد الى القرون الاولى لانكم فهمتوا الدرس ووعيتم اللعبه فلا تكرروها مرة اخرى وكونوا اصلاء وامناء لهذا البلد لتتمكنوا من العيش بثرواته وكفى قتل وتهجير فأن بلادكم اولى بكم وهي من تحتضن الشرفاء وتطرد الغرباء ولكن بسواعدكم انتم فقط ... وحمى الله العراق والعراقيين من المنافقين والفاسدين .

صادق الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستقبل المجهول بين المواطن والمسؤول
- الحشد المقدس والاعلام المأجور
- هل أعدتم هيبة الدولة بدماء الابرياء
- هل هذه عقوبة من أنتفض ضد الفاسدين
- الى أين تذهبون بالعراق ايها المنافقون
- ثورة الاحرار تُسقط الاحزاب
- أخطر رجل بالعالم
- العراق الى أين
- حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل
- المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي
- فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين
- العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات
- قادة الاحزاب هم من يحكمون العراق
- الشعب يحرر الخضراء
- هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟
- الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر
- شلع قلع
- يوم المرأة العالمي دعوة لنظام اقتصادي واجتماعي لأنصافها
- الاحزاب العراقية وحقوق المواطن
- الشعب ينتصر على الفاسدين


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - هل فهم العراقيون الدرس ...