أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - مات صلاح














المزيد.....

مات صلاح


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 5276 - 2016 / 9 / 5 - 15:18
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بقلم : عطا مناع

فقير يسلم الراية لفقير، الراية أكسير حياة يعيننا على قادم الأيام، والراية في حالة المناضل القومي والأممي صلاح عبد ربه فكره وصوت، وقال لنا الأوائل الصوت ما بموت.

احياناً نكتب لمجرد الكتابة،ولكن في حالتك سنفشل، كيف لا وأنت من يستحضر الجدل في نقاش ابسط الأشياء.

لكن: كيف أعيدك ألان ألينا؟؟؟ اعترف بصعوبة إعادتك للحياة، لكنني مصصم على بث الروح فيك أو في نفسي، ابحث عن وسيلة تساعدني على استحضارك، لكن كيف وحياتك يا لاعب النرد مفعمة بالصولات والجولات.

ساعدني يا أبا عصام، هل أأستحضرك من خلال إنتاجك الذي دافع عن حقوق اللاجئين والعوده؟؟؟ أم أعود للوراء لأذكر نفسي بمركز الشباب الذي احتضن الشباب اللاجئ في المخيم؟؟؟ قل لي يا أبا عصام؟؟؟ هل ارحل وآلة الزمن للوراء حيث مؤتمر اللاجئين الأول في مخيم الفارعه حيث السجن وكيف انقلبوا عليك وعلى أبجديتك في المؤتمر الثاني.

يا أبا عصام، ابذل جهدي لأخرج عن التقليد وأنا بحضرة رجل غير تقليدي، قد اعاتب نفسي إذا لم استحضر إنتاجك الفني الذي تعمد في سجن النقب الصحراوي بقصيدة يا نقب كوني اراده، وقد اردد ألان بين وبين نفسي قصيدة سلم على الجيش سلم ع المشمارك فول" حرس الحدود الإسرائيلي الذي كان الأعنف في قمع المظاهرات في أواخر السبعينيات وخلال الثمانينيات من القرن الماضي.

بصراحه يا أبا عصام لا أحبذ الحديث عن كيف مت، وكيف حملت على الأكتاف مدثرا بالأحمر، وكيف اكتشفنا أننا فقدنا عمود المخيم والخيمه ولكن بعد فوات الأوان، دائماً يا أبو عصام يفوت الأوان وخاصة أن سكينة المرحله تسرقنا، فسكينة المرحلة لذيذه واخاذه، سكينة المرحلة هي سفينة أحلامنا للصراف الآلي.

اعرف انك ألان تخفي ضحكتك عنا وعن نفسك في حضرة سكينة المرحله، ولسان حالك يقول يا لاعب النرد هذا هو ديالكتيك الحياة، جيل يقضي على جيل، وفقير يسلم الراية لفقير، تخفي ضحكتك وتخجل منا وأنت الذي كنت تحاسب نفسك وتحاسبنا على بضعة قروش لتكتشف انك زرعت في ارض بور.

نعم يا أبا عصام، هذا هو ديالكتيك الحياة وحقيقة الأشياء حيث جيل بأكمله قفز في الهواء، ما أصعب أن يقفز الواحد فينا في الهواء، انه بذلك يقتلع من جذوره وتتوه الفكرة، والقفز في الهواء يا أبا عصام كارثة كواراث اليسار الذي بات بلا جذور حيث الانغماس في ديالكتيك المرحلة المشوه.

دعنا يا صديقي من الديالكتيك ومرض اليسارية الطفولي الذي كنت تحدثنا عنه، ودعنا من حنبليتك في التعاطي مع المال العام ومحاسبتك لنفسك قبل غيرك، فهذا الكلام ما عاد يفيد لان الفاس وقعت في الراس بعد امتشاقنا للواقعية الجديدة التي دفعتنا للهاويه.

يا أبا عصام، لست قديساً، وان كنت كذلك فكلكم رحلتم، بعضنا حسدك على رحيلك الناعم، والبعض الآخر أستذكرك في محاولة يائسة للعودة للجذور، ومنا من التزم الصمت ولم يجاهر بالخطأ والخطيئة التي نرتكبها بحق أنفسنا.

للحظه يا أبا عصام قررت أن اشطب ما كتبته من أفكار، فما قيمة أن تكتب لكل شيء وتقفز عن الحقيقه التي تطرق أبوابنا ليل نهار، الحقيقة التي تنذرنا بمخاطر عولمة اللجوء، أتوقف ألان لأقول لك أن بعضنا أدرك بعد فوات الأوان المساحة التي كنت تشغلها في حياتك، نم يا أيها الرجل الصالح فبينا وبينك عمود خيمه.





#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيلتك الاسكتلندي وفتيان العكازات
- قافلتكم تسير ونحن نعوي
- الحجه نعمه والانتخابات
- قال لي : العصيان هو الحل
- احذروا: الفاشيون قادمون
- كيف قاطعنا الدخان الإسرائيلي
- لا أخافك يا الله
- انتخابات العصا والجزرة
- إضراب الكايد : معسكر الأعداء والأصدقاء
- فتى العكازه
- الانتخابات المحليه: ديمقراطيه كذابه
- كنفانيون في عين العاصفه (2)
- كنفانيون في عين العاصفه (1)
- في ذكرى الحكيم: نرى ونسمع ولا نتكلم
- ملاحظات فلسطيني على رصيف الانتفاضه
- لروح امجد فرج: انتفاضه لكي الوعي
- اضراب عن الطعام: يا وحدنا
- هل اعتقلوا زعيم البلاد
- ليله في أحضان شقراء
- درجة الحراره في المقاطعه صفر


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - مات صلاح