تيسير حسن ادريس
الحوار المتمدن-العدد: 5272 - 2016 / 9 / 1 - 14:11
المحور:
الادب والفن
في انْتِظَارِ مِيقَاتِ التَّحَلُّلِ
يُبْدِي النِّيلُ دَهْشَتَهُ
يَجْمَعُ زَعَانِفَ مَوْجِهِ
أَرْتَالِ
أُخَبِّئُكَ بِقَلْبِي مَشْعَلاً
جَمْرَةً كُبْرَى
لِمُوسِمِ هَجْرِكَ
القَتَّالِ
فَاسْكُنِي لهُنَيْهَةٍ شِغَافَ
أُمْنِيَتِي لِنَهْزِمَ وَحْشَةَ
التَّجْوَّالِ
وَاجْمَعِي شَتَاتَ أُغْنِيَتِي
مِنْ مُدُنِ مِلْحٍ
تنضح في الغِنىً
أَسْمال
زَوْرَقِي مَكْسُورٌ وَالْمَجَادِفُ
يَسْأَلُكِ اللُّطْفَ فِي الْحِلِّ
وَالتَّرْحَالِ
لَوْ تَرْخِينَا سَمْعَ الْقَلْبِ يُرْخِي
العَاشِقُ دَمْعَ عَصْفِهِ
سَيَّالا
ويُغَادِرُ قَوْسَ قُزَحٍ قَوْسَهُ
وَيَدْنُو نَحْوَ رَعْشَةِ دِفْئِكِ
الزَّلْزَالُ
يَا وَرْدَةً أَنَاخَتْ للنَّهَارِ نَدَاهَا
وَتَبَرَّجَتْ غُنُجًا مُتَغَطْرِسًا
مُخْتَالاَ
عُقْدَةٌ عَلَى قِمَّةِ الصُّبْحِ لَيْلُ
ضَفِيرَةٍ تَهَاوَتْ عِنْدَ تَوَهُّجِ
الإطْلالِ
30/08/2016م
#تيسير_حسن_ادريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟