تيسير حسن ادريس
الحوار المتمدن-العدد: 5185 - 2016 / 6 / 6 - 01:12
المحور:
الادب والفن
اخْفِضِي جَنَاحَ الْعِشْقِ
وَاسْرِجِي خُيُولَ الْغَنَجِ
وَالدَّلَعِ
مَارِسِي الْإِغْوَاءَ عُنْوَةً
وَاشْعِلِي الْحَرِيقَ كَيْفَمَا
اتَّسَعَ
زَلْزِلِي الْفُؤَادَ بِالأَنِينِ
وَمَا فَاضَ مِنْ نَشْوَةِ
الْوَجَعِ
أَسْكِنِينِي الدَّمَ لَظًى
يَنْفُثُ السَّعِيرَ وَيَنْشُرُ
الْفَزَعَ
لَمْ يَكُنِ انْصِرَافِي كِبْرٌ
إِنَّمَا تَمَنُّعُ الْمُشْتَهِي
رَغْبَةً تُكَابِدُ
الْوَلَعَ
هُوَ بَعْضُ خَوْفٍ
وَكِبْرِيَاءِ شَوْقٍ
أَبْكَمِ الْحُرُوفِ
وَهَمَى بِالدَّمْعِ
يَصْطَرِعُ
إِنَّ بَعْضَ الْعِشْقِ
يُورِثُ الشِّغَافَ
لَهْفَةً يَشُوبُهَا
الْجَزَعُ
وَأَنَا لَسْتُ يُوسُفَ
كِيْ أَرَىَ آيَاتِ رَبِّي
فَتَحُفُّنِي السَّكِينَةُ
أَوْ يَحُدُّ انْدِفَاعِي
الْوَرَعُ
تيسير حسن إدريس
القصيم/ بريدة
04/06/2016
#تيسير_حسن_ادريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟