أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير حسن ادريس - شيزوفرانيا البرجوازي الصغير!!















المزيد.....

شيزوفرانيا البرجوازي الصغير!!


تيسير حسن ادريس

الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المبتدأ:
"إياكم والتنازل النظري؛ إياكم والمساومة على المبادئ" كارل ماركس.

والخبر:

(1)
ما بين أكتوبر 1967م و يناير 2009م يبدو البون شاسعا يتجاوز الأربعين عاما، تعطلت خلالها كثير من المبادئ الماركسية الضابطة لنشاط الحزب الشيوعي السوداني، فقد تسارعت الأحداث السياسية التي تلت قيام مؤتمره الرابع في أكتوبر 1967م وعصفت الأنواء بمضاربه وتوالت عليه الأعاصير والعواصف استهلالا بالمؤامرة اليمينية عام 1968م التي أطاحت بنوابه الأحد عشر المنتخبين ديمقراطيا من تحت قبة البرلمان رغم أنف المحكمة العليا التي أبطلت القرار وأقرت عدم مشروعيته؛ إلا أن قوى اليمين الديني والطائفي قد رأت غير هذا ومضت بدم بارد لنحر التجربة الديمقراطية وتسميم الحياة السياسية مصرة على تنفيذ قرار طرد النواب الشيوعيين المنتخبين من الشعب؛ مهيأة بذلك الساحة السياسية لكافة لاحتمالات بما فيها تدخل الجيش والردة عن النظام الديمقراطي؛ وبالفعل لم تمض سوى بضع أشهر على الحدث والجيش يحكم قبضته الحديدية على البلاد من جديد بانقلاب عسكري فجر 25 مايو 1969م؛ نفذته طلائع تنظيم الضباط الأحرار؛ لم يجد الحزب الشيوعي أمامه من خيار سوى مباركة الانقلاب العسكري والمضي قدما في طريق مناصرته بعد أن سد عليه تحالف اليمين منافذ التنفس الديمقراطي؛ وهو ينتقل بغيه (تحالف اليمين) من جرم طرد نواب الحزب إلى ما هو أشنع بمهاجمة مقار الحزب الشيوعي ومراكزه وإغلاقها بالقوة إضافة لإغلاق صحيفة (الميدان) الناطقة باسمه؛ ويمتد التعسف ليطال قيادات الحزب الشيوعي ومنسوبيه أنفسهم في محاولة فاجرة لتصفيتهم جسديا بعد أن جَيَّشَ اليمين وحشد قواعده من الأرياف والقرى وإثارتهم بالخطاب الديني.

(2)
دفع عنف البادية الذي مارسه تحالف اليمين الحزب الشيوعي دفعا للوقوع في المحظور فارتضى حذرا دعم السلطة الانقلابية؛ بيد أن حذره لم ينجه من قدر انقسامه وخوضه لأعنف صراع ضد التيار التصفوي داخله الذي سأل لعابه لكعكة السلطة وقرر أن يجر الحزب من أنفه لذوبان في السلطة الانقلابية على قرار ما حدث للحزب الشيوعي المصري عام 1966م مع السلطة الناصرية. أدى هذا الصراع في نهايته لهزيمة وخروج المجموعة المطالبة بالذوبان في النظام بقيادة معاوية سورج وأحمد سليمان حيث انتصر في المؤتمر التداولي الذي انعقد حصريا لحسم هذا الصراع في أغسطس 1970م التيار العام بقيادة سكرتير الحزب عبد الخالق محجوب الرافض للمشاركة في سلطة الانقلاب ؛ ومنذ ذاك الحين بدأت سلطة انقلاب مايو تضيق ذراعا بمواقف الحزب الشيوعي الرافض لسياساتها الهوجاء بدء من قرار حل الأحزاب وتقييد حرية الصحافة مرورا بأحداث الجزيرة أبا وود نوباوي الدامية ومهزلة التأميم والمصادرة التي شملت كثير من الشركات الوطنية وأضرت بمسيرة الاقتصاد؛ فبادر رئيس السلطة الانقلابية بتحريض وإلحاح من المجموعة المنشقة ودعم وتشجيع من الرئيس المصري السادات والرئيس الليبي القذافي؛ لإبعاد المجموعة الديمقراطية من مجلسه وهم: المقدم بابكر النور والرائدان هاشم العطا وفاروق حمد الله، في 16 نوفمبر 1970م وتسريح عدد آخر من الضباط الديمقراطيين من القوات المسلحة، كما قام باعتقال السكرتير العام للحزب الشيوعي الشهيد عبد الخالق محجوب، وشن حملة إعلامية شرسة ضد حزبه.

(3)
كان وصول معلومات عن عزم سلطة مايو تصفية السكرتير العام للحزب الشيوعي المعتقل لديها بسلاح الذخيرة جنوب العاصمة الخرطوم سببا كافيا ليتحرك جهاز أمن الحزب الشيوعي مدعوم بالطلائع الثورية داخل الجيش لتحرير سكرتير الحزب من معتقله وإخفائه عن العيون ليجن من بعدها جنون السلطة وتصاب بالهستيريا؛ وتتوالى الأحداث بصورة دراماتيكية فيقدم الرائد هاشم العطا على استلام السلطة في 19 يوليو 1971م ولكن يفشل في المحافظة عليها لتسقط خلال ثلاثة أيام؛ وتحدث الردة بعودة سلطة مايو وتدشينها للمرحلة الأكثر دموية في تاريخ السياسة السودانية بإعدام الصف الأول من قيادة الحزب الشيوعي ممثلة في السكرتير العام عبد الخالق محجوب ورفاقه الشفيع أحمد الشيخ وجوزيف قرن بعد محاكمات عسكرية صورية وتصفية جميع قادة حركة 19 يوليو من العسكريين وعلى رأسهم هاشم العطا وبابكر النور وفاروق حمد الله؛ ويستمر حمام الدم وقد فتحت شهية الدكتاتور نميري وزمرته للانتقام فيواصل مطاردة ما تبقى من قيادات الحزب وكادره أملا في إكمال حفل التصفية؛ كمن الحزب الشيوعي بعد الأحداث الدامية؛ لالتقاط الأنفاس واستعادة التوازن؛ وإعادة بناء نفسه وفق إجراءات استثنائية احترازية بالغ الانضباط استطاعت تأمين سرعة عودته للكفاح من جديد؛ كان لهذه الفترة فائقة الخطر الممتدة من 1971م حتى 1985م دون أدنى شك تأثير سالب على مجمل نشاط الحزب الشيوعي الذي سادت فيه الإجراءات الاستثنائية للمحافظة على الكيان المستهدف كواجب تنظيمي مقدم فتمددت قبضة المركزية على حساب الديمقراطية محدثة خللا في تطبيق مبدأ مهم من مبادئ التنظيم الماركسي إلا وهو مبدأ (المركزية الديمقراطية) وضعف العمل ببقية مبادئ التنظيم الثوري المتعارف عليها تحت وطأة الظرف القاهر؛ فلم يعقد الحزب الشيوعي مؤتمرا عاما طوال العقود التي تلت تلك المرحلة الخطرة ويختل تنفيذ برنامج الحزب المجاز في مؤتمره الرابع 1967م الذي أرسى أسس المؤسسية ونادى بضرورة إشاعة أكبر قدر من الديمقراطية الداخلية والبعد عن المركزية القابضة.

(4)
ما تقدم ذكره من أحداث وما سيتم ذكره لاحقا قد يسهل فهم تاريخ التيارات الانقسامية داخل الحزب الشيوعي السوداني التي ظلت تطل برأسها من حين لآخر منذ التأسيس عام 1946م ويعطي فكرة عن طبيعة نزعاتها البرجوازية وربما يلقي بالضوء على الأحداث التي تمور وتتفاعل في داخله اليوم؛ وعلى ما يبدو أن التيارات اليمينية ظلت كامنة في جسد الحزب رغم الهزائم المتتالية التي منيت بها منذ أول صراع فكري دار في الحزب، حول هل يظل الحزب الشيوعي مستقلا أم يكون جناحا يساريا في الأحزاب الاتحادية؟، كما دعا لذلك الأستاذ عوض عبد الرازق وفتحت على إثر دعوته أول مناقشة عامة في تاريخ الحزب حُسمت في المؤتمر العام الثاني الذي انعقد في أكتوبر 1951م بوقوف أغلبية أعضاء المؤتمر ضد هذا التوجه ومع الوجود المستقل للحزب؛ لم يقبل عوض عبد الرازق ومجموعته برأي الأغلبية وخرج في أول انقسام يشهده الحزب الشيوعي وكون تنظيم (الجمعية الوطنية)؛ الذي لم يحالفه النجاح؛ ليعود التيار اليميني لنشاط مرة أخرى في 1969م على إثر الخلاف الذي برز في قيادة الحزب حول طبيعة نظام 25 مايو العسكري كما ذكرنا من قبل وبعد مناقشات ومداولات في المناطق والفروع، انعقد المؤتمر التداولي المشار إليه آنفا في أغسطس 1970م، وانحازت فيه أغلبية المؤتمر مع الوجود المستقل للحزب ورفضت ذوبانه في تنظيم السلطة (الاتحاد الاشتراكي) كما دعت لذلك مجموعة معاوية سورج، والتي لم تقبل هي الأخرى برأي الأغلبية، وقامت بأكبر انقسام في تاريخ الحزب شمل 12 عضوا من أعضاء اللجنة المركزية وعدد من الكادر في المكاتب المركزية ولجان المناطق، ورغم هذا فشلت المجموعة المنقسمة في تكوين حزب أكثر ديمقراطية.

(5)
بذرة التيار اليميني لم تستأصل كما بدا بخروج معاوية سورج وأحمد سليمان في 1970م فالمناخات السياسية التي سادت بعد أحداث 19 يوليو الدامية لم تساعد على فنائها وأدت فقط لتعطيل سفورها حرجا أو تقية بسبب سيادة مبدأ المحافظة على كيان الحزب كواجب مقدم في تلك المرحلة دون الالتفات لواجب تنقيته الجسد من ذيول الانقسام. ساعد الظرف الاستثنائي ما تبقى من القيادات التاريخية وسمح لها باتخاذ إجراءات استثنائية عطلت بموجبها بعض بنود الدستور مؤقتا ريثما يتجاوز الحزب مرحلة الاستهداف وتكتمل عملية البناء من جديد؛ خاصة البنود التي يمكن أن يتسرب من خلالها الخطر. ولكن عملية تجميع الحزب لم تك نزهة برية فقد كان يحفها الخطر من كافة جوانبها واحتاجت لجهدٍ أسطوري ووقت طويل لإنجازها؛ سنوات التجميع وإعادة البناء الطويلة كانت خصما على الحياة التنظيمية الداخلية فلم تسمح للصراع الفكري أن يسير صيرورته الطبيعية؛ ليتم فرز وحسم ما تبقى من تيارات يمينية.

(6)
بعد فشل التجارب الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق أوربا، فتح الحزب الشيوعي السوداني مناقشة عامة، حول أسباب ودروس فشل التجربة الاشتراكية ومستقبل الفكر الاشتراكي الماركسي وأثر ذلك على برنامجه ودستوره؛ استمرت المناقشة العامة التي شاركت فيها القواعد زهاء 15 عاما؛ في ظروف أقل ما توصف به أنها قاهرة وضاغطة فقد ابتدر الحزب مناقشاته بعد أقل من سنتين من نحر اليمين الديني للتجربة الديمقراطية الثالثة في يونيو 1989م معتلي السلطة في البلاد بانقلاب عسكري استهدف أول ما استهدف ببطشه الطبقة العاملة وحزبها ونقاباتها؛ وفي هذا الظرف بالغ الدقة نظم الأستاذ الخاتم عدلان ومجموعته انقساما جديدا عام 1993م وأعلن عن تكوينه لحركة (حق) كحزب سياسي أسقط الماركسية والطبيعة الطبقية عن مشروعه الفكري ونهجه السياسي؛ ويحمد للأستاذ الخاتم ومجموعته الوضوح وشجاعة طرح ما تبلورت لديه من قناعات ورؤى جديدة حملته بعيدا عن حزب الطبقة دون أن يحاول اختطاف الحزب أو جره للطريق الذي ارتضاه.

(7)
حسم الراحل الخاتم عدلان أمر فارقه الحزب الشيوعي قبل نهاية المناقشة العامة التي أتاحت له الإدلاء بدلوه ولم ينتظر نهايتها؛ وكان لوثيقته (آن أوان التغيير) التي نشرها الحزب الشيوعي في إعلامه الداخلي صدى ارتجت له أركان الحزب العتيد وانحازت لها مجموعة من شبابه؛ غادرت مضارب الماركسية في حينها؛ لقد كان للوثيقة رغم عودة البعض للحزب فيما بعد إثر على استقراره التنظيمي؛ استمر الحزب الشيوعي بعد خروج الخاتم في مناقشته العامة وأنجز بقية وثائق مؤتمره الخامس؛ الذي انعقد بداية عام 2009م بيد أنه قد دخل المؤتمر وتعتمل في داخله تيارات فكرية عدة بعد الانقطاع الطويل الذي تجاوز الأربعة عقود تراكمت فيها قضايا تنظيمية وفكرية وتشعبت بانهيار التجربة الاشتراكية فكان من المنطقي أن لا يحيط المؤتمر بكل جوانب تلك القضايا أو يجيب على جميع ما يدور بخلد العضوية من تساؤلات فكرية وتنظيمية؛ مما أفضى لظهور تكتلات لم تخف على المراقب لشأن حزب الطبقة الذي اختتم مؤتمره وقيادته الجديدة موحدة فقط حول الزعيم الراحل نقد؛ بحكم أنه رجل الحزب القوي الذي يتقن فن حفظ التوازنات الداخلية؛ وما أن غيبه الموت حتى غابت الحكمة واختل الميزان بضعف وحدة الفكر والإرادة؛ حيث لا يمكن لأي مراقب أن يقرأ الأحداث التي تدور داخله من تجاذبات اليوم وهو يستعد لعقد المؤتمر السادس بمعزل عن ما دار في المؤتمر الخامس وما صدر عنه من وثائق وتوصيات وتمخض عنه من نتائج لم ترضِ نفرا من منسوبيه انصرف بعضهم ما بين قانع مفارق ومغاضب (حردان).

(8)
تتجلى شيزوفرنيا النزاعات اليمينية في جميع التيارات الانقسامية التي أفرزها الحزب في عدم احترامها لجدلية الصراع الفكري القائمة على الالتزام برأي الأغلبية مع أحقية الأقلية في الاحتفاظ برأيها وطرحه من جديد متى أرادت داخل الأطر التنظيمية؛ وهو مبدأ تقوم على أساسه أي ممارسة ديمقراطية إذ سرعان من تخرج مغاضبة وقد فشلت في اختطاف الحزب لفكرتها والتي دائما ما تكون مناقضة لأسس بناء الحزب الماركسي ولعل الذي ساعد ويساعد في ظهور هذه تيارات من آن لآخر هو الخلل في التركيبة الطبقية لقواعد وقيادة الحزب الشيوعي لصالح طبقة البرجوازية الصغيرة فالخيط الناظم لعقد جميع التيارات اليمينية التي أفرزها الحزب ظل هو تطلعات البرجوازية الصغيرة قصيرة النفس الطامحة للوصول إلى النتائج بأقصر الطرق وأقل التضحيات؛ لذا نجدها في مرحلة ما تضيق ذرعا بالتزامات بناء الحزب الثوري وتهرع لتخفيف الحمولة الأيدلوجية أو التخلص منها أو إخفائها بتغير الاسم على أحسن تقدير؛ رغبة في نفض اليد عن الطبقة العاملة وطريق نضالها الوعر وجنوحا نحو فضاءات فضفاضة ديمقراطية اشتراكية كانت أو ليبرالية لا يهم فالأهم هو توفر قاعدة جماهيرية عريضة يمكن امتطاء صهوتها لتحقيق مأرب طبقية تتعارض ومصالح الطبقة العاملة والطبقات المسحوقة وأن يتم تغطية الانحراف بغلالة فكرية شفافة تعري أكثر ما تستر تجملا وطمعا في الاحتفاظ بسند نفس الطبقات المستضعفة المراد التخلص من همها فكرا ونهجا وفي هذا تجليا وَخِيمٌ لشيزوفرانيا البرجوازي الصغير.

** الديمقراطية قادمة وراشدة لا محال ولو كره المنافقون.
تيسير حسن إدريس 28/02/2016



#تيسير_حسن_ادريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثَمَرٌ يُنَاصِبُكَ الصَّبَابَةَ
- ودَنَوْتُ اطلب مَا اشْتَهَيْتُ
- إعادة الاعتبار لمبدأ المركزية الديمقراطية!!
- نحو تل -الجلجثة-
- اللا مبالاة ومرحلة تساوي الأشياء!!
- اللُّجُوءُ إِلَى أَرْدَانِ القُرُنْفُلِ
- طعن الفيل وظله !!
- قَارِبُ الطِّينِ
- أَسْرَجْتُ قَنَادِيلَ الدَّمْعِ للرِّيحِ
- نَافِذَةُ النَّهَارِ
- أَنَا لا أُمَارِسُ الحُزْنَ عِشْقًا
- المحجة الحمراء ليبقى ماركسيا وطبقيا! !
- مواويل الفراق حصب الماركسية!!
- في الطريق للسادس لنحمل رأيتهم ونمضي قدما (1) حدود المناحة تخ ...
- إعادة إنتاج الدولة السودانية إصلاح أم تغيير! !
- ويسألونك عن الدواعش نظرة عابرة في نهج الغلو والتطرف! !
- في نقد طفيل الفكر ... كالمُنْبَتَّ لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبق ...
- فجور اليمين الديني وبؤس النخب
- معتزلة اليسار ودعوة الفرز السياسي
- حلم الشرعية المستحيل وجنون البقر!


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير حسن ادريس - شيزوفرانيا البرجوازي الصغير!!