أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير حسن ادريس - ثَمَرٌ يُنَاصِبُكَ الصَّبَابَةَ














المزيد.....

ثَمَرٌ يُنَاصِبُكَ الصَّبَابَةَ


تيسير حسن ادريس

الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 24 - 11:11
المحور: الادب والفن
    



ثَمَرٌ يَضِجُّ بِمَا تَهْوَى الْمُقَلُ
قَدْ ارْتَوَى شَهْدًا وَتَشَبَّعَ بِالْعَسَلِ
ثُمَّ اسْتَوَى كَخَاتِمَةِ الاشْتِهَاءِ
دَانِي الْقُطُوفِ وَمَنهَمِلٍ
يُنَاصِبُكَ الصَّبَابَةَ عُنْوَةً
يُشَاغِبُ الرَّغَبَاتِ بَدْرًا مُكْتَمِلاً
ثَمَرٌ ضَمَّهُ الْغُصْنُ الرَّطِيبُ
أَرْضَعَهُ الإِغْوَاءُ جَهْرًا
وَعَلَّمَهُ إِشْعَالَ الْفَتِيلِ
عَلَى مَهَلٍ
صَقَلَهُ جَمْرُ الْغَرَامِ
عَلَى مَذَابِحِ الْعِشْقِ الْمُقَدَّسِ
حَتَّى تَعَتَّقَ وَاشْتَعَلَ
يَفْضَحَهُ التَّرَيُّثُ وَهْوُ يَدْنُو
يَهْفُو إِلَيْكَ يَحْدُوهُ
التَّرَقُّبُ وَالْأَمَلُ
*****************

ثَمَرٌ جَزِيلُ الْعِطْرِ عَاصِفُ الأَنْوَاءِ
شَدِيدُ التَّوَهُّجِ فِي الضَّمِيرِ الْمُسْتَتَرِ
شَدِيدُ الْبَأْسِ غَيْرُ مَعْنِيٍّ
بِقَافِيَةِ الْحَنِينِ يَنْدَلِقُ كَمَا اتَّفَقَ
عَلَى الْمُفِيدِ الْمُخْتَصَرِ
حَاسِمُ الْعَزْمِ سَافِرُ الْفِتْنَةِ
عِنْدَ مُنْعَطَفِ الْخَطَرِ
حِينَمَا تَبْدُو الْمُسَافَةُ بَيْنَ قَطْفِ
الرَّغْبَةِ وَانْفِجَارِ الشَّهْوَةِ
أَقْصُرُ مِنْ رَدِّ البَّصَرِ
يَأْتِيكَ يَعْدُو مُنْهَكُ الأَنْفَاسِ
يَقْتَفِي الأَثَرَ
يَطْلُبُ طَازِجَ الأَوْقَاتِ
مِنْ طِيبِ السَّمَرِ
فَهَلاَّ تَخْمُدُ الأَوْرَاقُ نَارَ
الاشْتِيَاقِ أَوْ تُطْفِئُ
مَا تَصَاعَدَ مِنْ شَرَرٍ؟.
لَمْ يَعُدْ لِلْهَجْرِ مُتَّسَعًا بِقَلْبٍ
وَلا لِلْبُعْدِ مُتَّكَأً وَقَدْ
شَحِبَ الْعُمْرُ
فَلْبَيْدَرُ دُونَ النَّبْعِ
مَحْضَ قَفْرٍ مُكْفَهِرُ
فَلا مَفَرَّ مِنْ وَصْلِ الدَّوَاخِلِ
بِالدَّوَاخِلِ رَغْمَ عِبْءِ الْمُسْتَقَرِّ
وَلا مَهْرَبَ مِنْ مَرْسَى الْوُصُولِ
وِإِنْ طَالَ السَّفَرُ
قَدْ طَارَحَ الْعُشُبُ فَرَاشَةً
حِينَ دَاهَمَهُ الْخَدَرُ
مُوغِلاً فِي الثَّمَرِ
حَدَّ الزَّلْزَلَةِ
مُشْعِلُ نَارَ الْمُجُوسِ
في تَلابِيبِ الْمَطَرِ

القصيم/بريدة 22/03/2016م



#تيسير_حسن_ادريس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ودَنَوْتُ اطلب مَا اشْتَهَيْتُ
- إعادة الاعتبار لمبدأ المركزية الديمقراطية!!
- نحو تل -الجلجثة-
- اللا مبالاة ومرحلة تساوي الأشياء!!
- اللُّجُوءُ إِلَى أَرْدَانِ القُرُنْفُلِ
- طعن الفيل وظله !!
- قَارِبُ الطِّينِ
- أَسْرَجْتُ قَنَادِيلَ الدَّمْعِ للرِّيحِ
- نَافِذَةُ النَّهَارِ
- أَنَا لا أُمَارِسُ الحُزْنَ عِشْقًا
- المحجة الحمراء ليبقى ماركسيا وطبقيا! !
- مواويل الفراق حصب الماركسية!!
- في الطريق للسادس لنحمل رأيتهم ونمضي قدما (1) حدود المناحة تخ ...
- إعادة إنتاج الدولة السودانية إصلاح أم تغيير! !
- ويسألونك عن الدواعش نظرة عابرة في نهج الغلو والتطرف! !
- في نقد طفيل الفكر ... كالمُنْبَتَّ لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبق ...
- فجور اليمين الديني وبؤس النخب
- معتزلة اليسار ودعوة الفرز السياسي
- حلم الشرعية المستحيل وجنون البقر!
- قضاء الحاجة بسَّبِيلين!


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير حسن ادريس - ثَمَرٌ يُنَاصِبُكَ الصَّبَابَةَ