أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - أنا والخيمة وعينيك














المزيد.....

أنا والخيمة وعينيك


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 05:04
المحور: الادب والفن
    


(أنا والخيمة وعينيك)
مراد سليمان علو [email protected]
لو لا عينيها ما سكنتُ مخيماً
وما مددتُ يَدَي لقصيدةٍ مائلة
رفيقةٌ لي وبناتٌ قاصراتٌ
نغمز معا لقمتنا بدموع سائلة
ولو لا الأسقام في جسدي
لكنت في أعلى الجبل صخرةً
أنزل من علٍ ساعة النازلة
قيراني ومقدام وسيشهد لي
خيّري الخير يوم القيامة العادلة
وأنت ما بالك تقلّد عليل مثلي
فكن نفسك وهذا للقول نافلة
ما الاسم إن لم يرافقه فعل
يقصّ من الجذور كلّ الدمامل
ما كانت الغزوات يوما نزهة
وكلّ الحروب لامحالة زائلة
وأنت الساكن في خيمتك
ستدور عليك حربهم الآجلة
صباحا عندما خرجت من مخدعك
والناس نيام وبعضها غافلة
هل وضعت يدك على رؤوس الأيتام
وهم في صحراء العوّز القاحلة
هل قبّلت يد أم جيلان
تلك التي في صدرها الأفراح خاملة
هل أعدّدت الأرامل في عشيرتك
أيها العاطل في دنيتك السافلة
هل تحسّست البطون الجائعة
ونظرت في عيون السابلة
أيها القابع في برجك العاجي
الناطق من مدينتك الفاضلة
ضاع شرف قرى شنكال
ولا تزال تبحث عن مجاملة
صورك وسرقاتك تحسبها نياشينا
والشرف لا يسترجع بمسيرة راجلة
تعصر الغيوم لعطشنا في آب
وتتباهى بيننا ببطولاتك الفاشلة
الشعر والشقائق في شنكال
فانضم للمجد وأنه حياتك الآفلة
وارقص على أكتاف الموت مبتسما
وحرّر من اقفاصها كلّ العائلة
كن صادقا في حياتك مرّة
لا متقلبّا كنرد يرمى على الطاولة
ولا تكن ليّن الملمس كذيل ثعلب
وأنفث سمك كأفعى صائلة
كفاك نباحا فقد بحّ صوتك
قبل أن تتحرك من مكانها القافلة.
***



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد إلى نادية
- مدن وقرى وحبّ
- بتلات الورد/الجزء الثالث (71)
- حبّ شمس وقمر
- شعراء للبيع
- أنت التي
- هذا أنا ثانية
- بتلات الورد/الجزء الثالث (5)
- دفتر يوميات مهمل
- ليتني قصيدتي
- يوميات سبية
- سمر عشاق
- بتلات الورد/الجزء الثالث (4)
- مكالمة قيد الإنتظار
- الرحلة الأخيرة
- ليلة اخرى
- الحلم السابع
- بتلات الورد/الجزء الثالث (3)
- الليل يانادية
- غيرة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - أنا والخيمة وعينيك