أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - جورية الإسكان ...














المزيد.....

جورية الإسكان ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5265 - 2016 / 8 / 25 - 01:08
المحور: الادب والفن
    


جورية الاسكان ...

خلدون جاوبد

" كانت هواي اليتيم البكر. اتذكرها في محطات عديدة من حياتي . ذكرتها في مخطوطة روائية لي . لكن لماذا تدفق الشعر الآن ؟ لا أدري *. كنت أراها تذهب من منطقة اسكان غربي بغداد الى ثانوية المأمون . اعطيتها وبعد 4 سنوات من لوعة الصمت ، رسالة ذات يوم . وغادرتها الى غير رجعة . يالعاري ! اذ لم انتظر ادنى جواب منها ! . " .

ياخولتي يا جُرحيَ الأبَدي
ذهبَ الزمانُ وأنتِ في خلـَدي
ذكراك ِمِن مهد ٍالى لحِد ِ
وهواكِ مِن أزَل ٍ الى أبَد ِ
خمسون مرّتْ والهوى عَبـِقٌ
يقتصّ مِن روحي ومِن كبـِدي
شيخوختي ركـّتْ وبي ولـَه ٌ
بجمال ِوجهِ مليكةِ البلد ِ
قسما بذات الله بي سِقـَمٌ
غمٌ على هَم ٍ على كمَد ِ
خولاي قد ضاع الهوى سُفـحَتْ
روحي "ببدر ٍ" مُتّ في "اُحُد ِ
جورية َ "الاسكان " فوحي شذىً
فوق اهتزاز الغصن في مَيَدِ
خولاي ياروحا ً يُلازمني
للآن روحي حبيسة ُالجسَد ِ
وتيَقـّني ياخولَ قصتنا
نقشٌ على كبدي وفوق يدي
يا أيكة ً في الحلم تغمرني
بظلالِها بالسَعْد ِ بالمَدَدِ
ياشمعة ًضاءتْ عليّ َ،على
بيتي على بنت ٍعلى ولد ِ
واذا صحوتُ فحالتي عَدَمٌ
واذا ظـُلِمْتِ فأنتِ في رغـَد ِ
خولاي حلّ الليلُ فافتكي بي
وتراكمي كالغيم ِواحتشدي
وتـَمَكّني مني وشدّي على
جيد ِالغزال ِ بقبضةِ الأسَد ِ
حُمّايَ أنتِ جَهَنمٌ حِمَمٌ
شعواء ما مرّتْ على أحَد ِ
وليذكر الِأسكان أغنية ً
ضاعتْ وفتّ الداءُ في عَضِدي
يطوي الزمانُ غدا حكايتـَنا
ويلفـّنا النسيان ُ للأبدِ
لكنْ وحقـِّكِ لن يجفّ دمي
نبعا يفيض ، فجرحنا أكَدي
خولايَ مثلَ فتاكِ لن تجدي
وهواكِ لم يُولدْ ولم يَلـِد ِ

*******

* لم يبق للشيوخ إلاّ الأحلام او تذكر الماضي . بالنسبة لي فان هذه القصيدة وسواها هي جزء من تذكر خسائري والبكاء على اطلالي . ها انا امدد عنقي في بئر الماضي لا أرى الاّ الأفاعي التي تموج بجثتي وتوسعها لدغا ً.

24/ 8 / 2016




#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرد ٌ كرد ٌ
- إنتحار حديقة ...
- لاداع ٍ للتابوت ...
- الواحد ...
- رفقا ً فالأرضُ عيونٌ ...
- دعْها تدقّ على جراحي ...
- قصاصة الى ادولف هتلر ...
- بلاد الرافدين بدون ماء ...
- يالاجيء الأنبار بين الداعشين ...
- فراشة في زنزانة ...
- بدرٌ على دجلة ٍ ...
- رثاء صليب كهرباء ...
- ياقوّاد ...
- سحقا عمامتك المنيفة صامتة ْ ...
- يا أبناء القحبة في الخضراء ...
- قصيدة الأحذية الثانية
- قصيدة للسرسرية ...
- المُدُنْ ...
- جوريّة في قرص الشمسْ ...
- شذرة تشاؤم ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - جورية الإسكان ...