أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - محاولات لإختطاف مالك بن نبي وتوظيفه















المزيد.....

محاولات لإختطاف مالك بن نبي وتوظيفه


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 15:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يعد مالك بن نبي من كبار مفكري العالم الإسلامي المعاصر لدرجة أن شبهه البعض بابن خلدون العصر، خاصة أنه جد متأثر بالدورة الخلدونية التي طورها من إطار المراحل الثلاثة للدولة إلى المراحل الثلاث للحضارة، لكن يبدو بقدر ما أهملت أفكار بن نبي في حياته جعلت منه يتقرب من أي سلطة بحثا عن تجسيد أفكاره وطروحاته على أرض الواقع، ولهذا نجده عبر مسيرته يقترب من عبد الناصر ومؤسسي الآفرو- آسيوية لينتج كتابا حول الفكرة عام 1956، وقد أقام بن نبي حول الكتاب ضجة كبيرة، ويقول أن المخابر الإستعمارية عملت من أجل طمس فكرته وتشويهها كي تنحرف عن إطارها الصحيح، وقد وضع للمجموعة الآفرو-آسيوية برنامج عمل وبناء على كل الأصعدة، أين يرى بأن هذه الدول لايمكن لها ان تقدم للعالم إلا رسالة أخلاقية منبثقة من لاعنف غاندي وروحية الديانات في هذا العالم، ومنها الإسلام والمسيحية والهندوسية والبوذية وغيرها.
وقد صاحب نشر هذا الكتاب ما يراه عرقلة له في إطار ما يسميه ب"الصراع الفكري في البلاد المستعمرة"، والذي هو عنوانا لكتاب يظهر له فيما بعد، ويكشف فيه كيف أن الإستعمار يقتل الفكرة التي تشكل خطرا عليه بتشويهها، كي لا تأخذ طريقها إلى التطبيق، ويلاحظ القاريء المدقق في بن نبي مدى مبالغته الكبيرة فيها، فيمكن أن يتوصل إلى طرح فرضية إصابة الرجل بمرض البارانويا، فهو يشك في كل شيء، وبأن في كل مسألة يد للإستعمار، وقد ذهبت هذا المنحى أثناء تتبعي لبن نبي عند إنجاز كتابي الضخم حول "التيارات الفكرية في الجزائر المعاصرة".
لكن تبين لنا في السنوات الأخيرة مسائل جديدة تدفعنا لإعادة طرح المسألة، وكأن هناك فعلا يد تشوه فكر الرجل، وتريد إحتكاره وإختطافه ثم تقزيمه لأهداف سلطوية متداخلة مع إستراتيجيات قوى عالمية كبرى، ويتمثل هؤلاء في بعض الإسلاميين التي أرادت إستغلال إسمه، وكأنها تمثله، وهي بعيدة في الحقيقة كل البعد عنه، فقد أنشأ هؤلاء الإسلاميون المعروفون بالإستيلاء على الرموز وتوظيفها كرأساميل رمزية لأغراض سياسوية، فلو عاد بن نبي اليوم لحاربوه، ولأعتبرهم أدوات الإستعمار لتشويه أفكاره.
لقد عرفت جزائر قبل التسعينيات جماعة تتاجر ببن نبي دون قراءته، وحولت الإسلام إلى أداة للبولتيك مهملين أخلاقه وروحياته وقيمه في سلوكاتهم، ولايتردد أعضاءها في إستخدام الأساليب الميكيافيلية الدنيئة ضد خصومهم، وكان بعضهم وراء إنشاء تنظيم إرهابي في التسعينيات سموه "الفداء" مهمته التصفية الجسدية لمثقفين بدعوى أنهم "شيوعيون وتغريبيون ولائكيون"، وتتكرر نفس الظاهرة اليوم بتشويه ونشر الأراجيف حول المثقفين الوطنيين الذين يقلقونهم ويفضحونهم.
فلنذكر أن بن نبي ضد العنف بكل أشكاله متأثرا ب"نظرية اللاعنف" للماهاتما غاندي الذي أستلهم منه كثيرا، كما يرفض شخصنة الإسلام في أي تنظيم كان، ويرفض البولتيك المبنية على تشويه الخصوم بأساليب دنيئة، ويدعو إلى القطيعة مع أفكار عصور الإنحطاط التي يسميها ب"الأفكار المميتة"، وكان يصارح المجتمع بتخلفه وحقائقه، ويرفض دغدغة عواطفه وعصبياته.
فبن نبي يرفض تجسيد فكرة سامية، ومنها الدين الإسلامي في حزب أو تنظيم، لأن ذلك يسهل تشويهها وقتل قيمه فيما بعد، وقد وضحنا ذلك في مقالتنا" جذور إختطاف أمريكي للإسلام-إنتصار سيد قطب على بن نبي-"، كما نلاحظ ذلك أيضا على البعض الذين يعملون على نشر مايرونه أنها مخطوطاته التي لم تر النور في حياته، لكن ما ظهر منها دفعتنا إلى التشكيك في بعض تلك المخطوطات، خاصة المتعلقة منها بالثورة، لأن هناك عقدة لدى الذين يريدون توظيف بن نبي من هذه المسألة، فحاولوا إبراز دوره من خلال رسائل أو منشورات كتبها حول الثورة أو أرسلها لبعض قادتها، وكأن ذلك مساهمة كبيرة منه فيها، طبعا هذه المشكلة والعقدة موجودة بقوة لدى الإسلاميين في الجزائر بحكم دورهم المحدود في الثورة التحريرية مقارنة بالقوى الوطنية اليسارية والديمقراطية، فلجأوا إلى تزوير كبير للتاريخ ومحاولة القول أن جمعية العلماء هي التي مهدت للثورة الجزائر بإيجاد كل المبررات، لكنها لم تتوان على إحراق أعداد كاملة من صحف الجمعية أثناء العهد الإستعماري لأنها تدينها، وكتبت فيها مقالات تظهر دعمها لما يسمى بالدور الحضاري والتمديني الفرنسي في الجزائر، وهي المبررات الأيديولوجية للإستعمار الفرنسي ذاته، فهذه التيارات للأسف معروفة بالتزوير والكذب وإستخدام كل الأساليب الميكيافيلية دون حدود للوصول إلى أهدافها السياسوية، ومنها إستغلال الدين لذلك، وهو أكبر عمل لا أخلاقي يسجل عليهم، كما ظهرت محاضرات نسبت لبن نبي دون التأكد من صحتها، لكن لم نجد أي دليل أو إثبات بأنه إفراغ لأشرطة بإستثناء كتاب "مجالس دمشق" الذي أرفق بقرص مضغوط مسجل لتلك المحاضرات المنشورة، والذي هو من المفروض أن ترفق أي عمل يقال أنها دروس أو مجاضرات أو شهادات، كي نتأكد فعلا بانه كلام الشخص المعني، ويبدو أن عدم الإلتزام بذلك هو الذي يدفعنا أيضا إلى التشكيك في مدى أصالة بعض دروس ومحاضرات الإيراني علي شريعتي التي نشرت في كتب، ونفس الأمر مع مذكرات الرئيس الشاذلي بن جديد.
فالعمل العلمي يقتضي ذلك، فمثلا عندما نشر الجزء الأول من مذكرات الرئيس بن جديد في الجزائر مباشرة بعد وفاته، وقعت لكاتبها فضيحة كبرى تطرقت لها يومية الخبر في حينها، وهي أن جزء وفقرات من تلك المذكرات مأخوذة حرفيا من كتابي "رؤساء الجزائر في ميزان التاريخ"، مما يدفع للتساؤل إن لم تكن أجزاء أخرى أيضا قد أخذت من كتب اخرى، ولهذا نعتقد أن أي عمل ينسب إلى إنسان قد أنتقل إلى رحمة الله يجب أن يصحب بدليل انه عمله أو قوله فعلا سواء بخط يده إن كانت منشورات أو بصوته إن كانت شهادات أو محاضرات.
لكن ما لفت إنتباهي هو ما نشر مؤخرا مما أعتبر الجزء الثاني لكتاب" وجهة العالم الإسلامي" بعنوان فرعي" المسألة اليهودية"، وقد كتبه في بدايات الخمسينيات، فمنذ البداية شككت في الكتاب، وأدخلته في إطار إما توظيف أو تشويه لبن نبي، خاصة وأنه أصلا بالفرنسية، لأن بن نبي يكتب بالفرنسية ولايتقن الكتابة بالعربية، ولم يكتب بها إلا في أواخر حياته بعربية ركيكة، لكن لم نر الأصل الفرنسي لهذا الكتاب المنسوب لبن نبي، ونشر مباشرة بترجمة عربية دون الأصل الفرنسي، وما يدفعنا إلى التشكيك في عدة أمور مثل إستخدامه "اليهود" بدل "الصهيونية"، فهناك إختلاف جد كبير بين المصطلحين، ثم لم نفهم لماذا لم ينشره بن نبي في حياته؟، فإذا كانت صعوبة النشر تعود لتحكم "اليهود في دور النشر" كما قيل، فقد كان بإمكانه نشره فيما بعد في أي بلد عربي، فهل خشي بن نبي إتهامه ب"معاداة السامية" في حالة نشره الكتاب، وهو ما يدعم طرح البعض بأن بن نبي كان عميلا للنازية، ومنها حكومة فيشي أثناء الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى إلقاء القبض عليه بعد الحرب، ويطلق سراحه في أكتوبر1945؟، طبعا قد أجاب بن نبي عن هذه التساؤلات كلها فيما بعد، ووضحها بالتفصيل، وأدخلها في إطار "الصراع الفكري في البلاد المستعمرة"، فهذا الكتاب المزعوم لبن نبي يبدو أنه يدخل في إطار توظيف له لأهداف سلطوية لاأكثر ولا أقل من بعض الإسلاميين، فلنسلم أن بن نبي صاحب الكتاب فعلا، فهل كان ينوي نشره بنفس الطريقة والمصطلحات أم كان يفكر في إعادة النظر فيه قبل نشره؟.
ينطلق الكتاب من فكرة منتشرة بقوة، خاصة في العالم العربي، ويقول بأن "اليهود" يتحكمون في مفاصل العالم كله، بعد ما تمكنوا من الهجرة إلى أوروبا على عكس البلدان الآسيوية التي كانت منغلقة في وجههم على عكس الأوروبيين-حسب الكتاب-، ثم عملوا على بث أفكارهم شيئا فشيئا فيهم حتى أصبحت هي المحركة لكل أوروبا، ومنا التحكم في العالم كله من خلالهم، ويقول الكتاب بأن هذا كله أتى بتخطيط محكم منذ البداية، أليس هذا الكلام هو إعادة لما أشيع بعد نهاية الحرب الباردة وظهور فكرة صدام الحضارات لهننغتون والقول ب"الحضارة اليهودية-المسيحية" في مواجهة "الحضارة الإسلامية"، بالرغم من أن أوروبا هي أيضا نتيجة للحضارة الإسلامية، ومن المفروض إدخالها أيضا في هذه الحضارة الأوروبية التي تشترك فيها الديانات السماوية الثلاث المسيحية والإسلام واليهودية؟ أليس هي محاولة لدفع المسلمين إلى صدام حضاري مع الآخرين في إطار إستراتيجية وضعت معالمها في الولايات المتحدة الأمريكية على يد صموئيل هننغتون؟، أليست محاولة لزرع الكراهية في نفسية المسلمين على أساس ديني خاصة ضد اليهود دون تمييز بين اليهودية والصهيونية التي هي حركة عنصرية؟، أليس هذه الأفكار محاولة إعطاء اليهودية صفة دين قوم، مما يعطي شرعية لدولة "إسرائيل"؟، أليست هي محاولة لتحويل نضالات حركات التحرر والعدالة إلى حروب دينية في العالم؟. ألا يدخل ذلك في إطار نظرية المؤامرة واليهود المتحكمون في العالم ؟ فإن كان بن نبي يفكر بهذه الطريقة، وهو ما نستبعده، فهو لايجدر أن يعتبر مفكرا ذكيا ذو حكمة وبصيرة وبعد نظر ومدرك لما يخطط من القوى الكبرى ضد دولنا وشعوبنا.
ويدعو الكتاب إلى خلق مركز إسلامي يخطط على المستوى العالمي، كما فعل اليهود-حسب الكتاب- الذين خططوا منذ آلاف السنين كأنه تنظيم وإنسان واحد له عقل مركزي واحد، فهل ما تقوم به حركة الإخوان المسلمين يدخل في هذا الإطار؟ أم أنه تبرير ايديولوجي لإقناع الغرب بضروروة الحرب الإستباقية ضد المسلمين لأنهم بصدد التخطيط للسيطرة على العالم بواسطة "القاعدة" التي هي عالمية، وكذلك كتبرير ايديولوجي لطردهم من كل المواقع كي لا يسيطرون على دول أوروبا من الداخل كي لا يعيدون نفس تخطيط "اليهود" في أوروبا كما يقول الكتاب المزعوم والمنسوب لبن نبي؟.
ونقول في الأخير هل أستخدم بن نبي وهو في العالم الآخر وبإستغلال بعض السذج في عالمنا الإسلامي لإعطاء دفع للإستراتيجية الأمريكية التي وضعها هننغتون المبنية على " صدام الحضارات"، فاليوم نحتاج أن يثبت لنا أن هذا كتاب لبن نبي فعلا، لكن ماهو مؤكد أنها ليست أفكاره، فهو لم ينشره في حياته، فمعناه حتى ولو وجد سيعيد النظر في الكثير مما ورد فيه.
تبين لنا بعد تفكيكنا للكتاب وإعطائه شرعية وتبرير أيديولوجي لإشعال حرب إستباقية ضد الدول الإسلامية في إطار ما يسميها هننتغتون ب"صدام الحضارات"، يدفعنا إلى سبب إلحاح بعض الإسلاميين على إختطاف بن نبي وجعله كأنه ملكية لهم، وتصويره كأنه إسلاموي ومنهم، يبدو أن الهدف يدخل في إطار توظيف إستراتيجي كبير لقوى كبرى لهذه التيارات التي هي الوحيدة، إضافة إلى كل المتطرفين الدينيين سواء في الإسلام أو المسيحية او اليهودية التي أغتبطت وفرحت بنظرية "صدام الحضارات" لهننتغتون رغم دحضها من الكثير، فالإسلاميون يؤيدونها، لأنها تعطي لهم شرعية لطرحهم بأن الغرب يستهدف الإسلام، وليس المواقع الإستراتيجية والثروات الذي يحتوي عليها عالمنا الإسلامي، فذلك من شأنه إعطاء قوة لهذه التيارات التي هي من إنشاء الغرب ذاته.
ونشير انه كلما حاول مثقف إبراز حقيقة بن نبي وأن لاعلاقة لبن نبي بالإسلاميين تعرض لكل محاولات التشويه والكذب والبهتان عليه، فمثلا نشرت بعض صحفهم ب"أني حاقد على بن نبي" بالرغم من أنني من أشد المدافعين عن بعض أفكاره مع نقد أخرى بكل أدب وعلمية، فهو بشر، وليس نبي معصوم، بل بحثت له في بعض الأحيان عن مبررات مثل مشكلة دوره في الثورة الجزائرية مثلا، لكن تأثري ببعض أفكاره ليس معناه أن أتحول إلى سجين له، لكن هذه الصحف الإسلاموية والعروبية أصرت على الترويج لعناوين بهذا النوع إلا لكي يبعدونني من الحديث عن بن نبي أو ضرب مصداقيتي العلمية بأساليب لا أخلاقية يندى لها الجبين، كما تعرض المثقف الجزائري المتنور نورالدين بوكروح لنفس الحملة، إلا لأنه تلميذ فعلي لبن نبي، وكان يحضر بعض دروسه، وبين من خلال الكثير من مقالاته بأن لاعلاقة لبن نبي بالإسلاميين، الذين يراهم مرض العالم الإسلامي وخطر عليه، فهو يدعو إلى التجديد والتنوير، وكتب كتابا باللغة الفرنسية بمساعد بنت بن نبي "رحمة" بعنوان "إسلام دون إسلاموية"، أين يبين أن بن نبي مسلما حداثيا وعقلانيا، لكنه ليس إسلامويا، فالإسلاموي هو عدو للإسلام -حسب بوكروح-، وأستند في طرحه على بن نبي ذاته وكتاباته، وهو كتاب جدير بالقراءة والتمعن، فللأسف الشديد فإن الإسلاميون يرون في كل من يلتزم بأركان الإسلام وأخلاقه أنه إسلامويان حتى ولو كان من أشد أعدائهم، افلم يعين الرئيس الإخواني مرسي المشير غبدالفتاح السيسي وزيرا للدفاع في مصر معتقدا أنه منهم ومتعاطف معهم إلا لأنه معروف منذ صغره بإلتزامه الديني، ونفس الأمر وقع للإسلاميين مع بن نبي، فهناك إلتباس كبير في خلطهم بين الإسلاموي الذي يستغل الدين والمسلم الملتزم بأركان الإسلام وأخلاقه وروحياته.

البروفسور رابح لونيسي
- جامعة وهران-





#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعدام الأردوغانية للإسلام السياسي في تركيا
- هل لأردوغان وحزبه علاقة بالإسلاميين؟
- إستشهاد محمد بوضياف في1992-إجهاض لإحياء مشروع الثورة الجزائر ...
- مالك بن نبي والثورة الجزائرية - تهميش وتوظيف -
- معطوب لوناس-ناظم حكمت الأمة الجزائرية-
- جذور إختطاف أمريكي للإسلام-إنتصار سيد قطب على مالك بن نبي-
- أيديولوجيو الإنحطاط وحركة التاريخ
- معركة مصيرية في المدرسة بين التقدم وإبقاء الإنحطاط
- من سينتصر في الصراع حول خلافة الرئيس بوتفليقة؟
- من أجل دبلوماسية لتجريم الإستعمار دوليا
- هل أستعان أنجلس بمقدمة بن خلدون في تفسير تخلف مجتمعاتنا؟
- الجزائر رهينة لصراع أمريكي-فرنسي حول خلافة الرئيس بوتفليقة
- الرهانات الكبرى لقضية إدماج الأساتذة المتعاقدين في الجزائر
- مشايخ الكولون الجدد في الجزائر
- ظاهرة التثاقف وتركيبية الثقافة المغاربية
- رهانات تبرئة وزير سابق في الجزائر-إبر لتخدير شعب-
- صرخة في وجه البترودولار وكل الطائفيين- لاتنزعوا منا حق الدفا ...
- إنتاج آلة لتصفية مثقفين
- من وراء تغييب النقاشات الإجتماعية والإقتصادية في مجتمعاتنا؟
- هل الجزائر مهددة فعلا في أمنها الإستراتيجي؟


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - محاولات لإختطاف مالك بن نبي وتوظيفه