أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - من وراء كارثة الكرادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

من وراء كارثة الكرادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5216 - 2016 / 7 / 7 - 01:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضربة الكرادة زرعت موتا ودمارا ازهقت فيها ارواح مئات الابرياءوخلفت ضعفهم من الجرحى والمحترقين بنيران الغدر والخسة وابكت عيون كل عراقي واثكلت امهات وايتمت اطفالا لا ذنب لهم وهدمت بنايات على ساكنيهاووو......... فاجعة الكرادةلا تشبه الفواجع التي المت بمناطق بغداد المستهدفة ... التفجيرات السابقة كانت من نمط الفه العراق ....... تفخيخ سيارات ينتج عنه موت وجرح من كان قرب موقع التفجير واحتراق الموقع نفسه وعادة يكون عدد الضحايا بالعشرات بين شهيد وجريح ... اما فاجعة الكرادة فمختلفة بكل المقاييس ...نظرا لضخامة وجسامة التفجير ...
التفجير في الكرادة تميز بما يلي:-
- الكرادة تقع وسط بغداد مما يعني صعوبة التحرك الارهابي فيها...
- اختيار زمن التفجير ساعات الزحمة نظرا لكون الكرادة مركز تسوق معروف...
- انعدام السيطرة الامنية في معظم مناطق بغداد ... رغم ادعاء الحكومة بضبط الامن في العاصمة والمحافظات ...
- الاهم والغريب في الحادثة ان التفجير تم من شاحنة كبيرة .... لم تنتبه فوى الامن الى دخولها في شارع للتسوق بالمفرد (بمعنى ان الشاحنة لم تتوجه الى مناطق التخزين ... المالوفة لتفريغ بضاعتها) وهوامر يحتاج الى تفسير امني ...
- تلك المنطقة تضمنت حسينية عبد الرسول علي ومحلات تجارية متنوعة السلع والبضائع ... وفوق تلك المحلات شقق سكنية مأهولة من مختلف الشرائح (شيعة وسنة عرب واكراد ونصارى ووو) .... فكان المستهدف جميع هؤلاء ... والتخطيط الاجرامي لم يتخذ جزافا ... بل خطط له بكل دقة لكي يوقع اضخم واكبر الخسائر البشرية والاقتصادية ونشر الرعب في قلوب العراقيين ....
- اصابع الاتهام توجهت نحو داعش كونه الفاعل من قبل الاعلام الرسمي ... الدلائل تشير الى ان داعش يصعب عليه التحرك داخل العاصمة رغم خلاياه السابته وعدم تمكنه التحرك الا في مواقع تمركزه ... ونميل لحد الجزم القول:- ان قوى بعثية وراء التفجير بالتعاون مع السفارة السعودية وسفارات دول بيتت الشر للعراق وبعلم الامريكان هي الممولة والموجهة والمنفذة لهذه الفاجعة وذلك لوجود البعثيين داخل العاصمة ويمكنهم التحرك فيها دون مرورهم بالسيطرات الامنيه ... وسهولة التواصل بين رجال مخابرات السفارات وعصابات الاجرام ... ان داعش له اصبع في العملية الدنيئة ... لكنها لا ترقى الى المشاركة المباشرة في هذه العملية... الجهة المنفذة كانت من بغداد او( ديالى كما تزعم الحكومة) ... ومن هنا يمكن الاستدلال على ان الجناة خليط من مخابرات صدام فيهم من احتضنته حكومات 2003م وعينته في المواقع الحساسة وتمكنوا من التعاون مع جهات خارجية لتمويل اعمال الاجرام وتقويض النظام . وفيهم مرنزقة ... وفيهم من يسعى لاذكاء نار الطائفية وهم رجال دين وشيوخ عشائر نجحوا لحد ما في اشعال الفتن وتاجيج نار التكاره بين ابناء الشعب الواحد... وفيهم من وعدوه بمنصب مكافئة لمشاركته في نحر كل عراقي لا يؤمن بنهج الذبح المجاني .........
- التفجير هذا لم يكن عاديا بالمطلق .... انه تفجير متطور في البشاعة اذ لا ينهج اسلوب التفجيرات المألوفة سابقا .... الاعلام الرسمي ووسائل الاعلام الاخرى اكدت ان التفجير هذا يعتمد اسلوب التدمير واحراق اكبر مساحة ممكنة ... وبالفعل نتج عنه احتراق البشر والحجر ...... التفجير احرق اناس بالمئات في الشوارع وداخل المحلات والبيوت ... لذا يعتبر هذا التفجير اكثر فتكا وكانت حصيلته اكثر من اربعمائة شهيد وضعف هذا العدد هم الجرحى والمفقودين ...
- وهنا يكمن السؤال :- ماذا هو اجراء الحكومة للحد من استهتار السفير السعودي ؟؟؟ وماهي الحاجة لسفارته ..؟؟ ان الجواب عند المتخاذلين الخانعين لاوامر الامريكان .. السعودية ودول الخليج هم العصا الامريكية التي تضرب بها العراق ...........
- : على الحكومة العراقية قطع علاقاتها مع كل الدول المتربصة بالشر للبلد .... وطرد البعثيين والحاقدين من اجهزة الدولة الحساسة ...
- : اداء الحكومة الهزيل هو المسبب الرئيس لتدهور الوضع في العراق وهي المسؤولة عن الكوارث ... ونختصر القول ان التكالب الحزبي على المناصب وضع العراق في منزلق مجهول النتائج........ وهناك مثل شعبي - عراقي - يقول (اذا صار الكراب اعوج .. الصوج من الثور الكبير) معنى المثل :- ان اساء القائد في ادارة الامر فهو المسبب المباشر في ضياع السيطرة... وهنا نعني ان تقصير الحكومة هو السبب لما حصل او سيحصل لا سامح الله......



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت للفقراء والبسطاء ولتحيا المنطقة الخضرا!!!!!!!!!!
- مصائب المجاهدين عند السياسيين فوائد
- حكومتنا وبرلماننا في مهب الريح .... وعن الشهداء لا تسأ لوا
- وثيقة الاصلاح الجديدة ديمومة للفساد السياسي وموت الضمير !!!! ...
- الاوحد يه اضاعت العراق .......
- بالونات العبادي ودبابيس الاحزاب...
- حمدان الخيبان ......... ونسيمة الفهيمة ...... ورسالة الماجست ...
- 8شباط النكبة الاولى ............ ومفتاح الانقلابات في العرق
- الانحدار نحو الهاوية ........... واحلام التغيير
- بغداد الجميلة امست متعبه
- سعدية زوجة رجل مهم.. نزيه جدا!!!!!!!!!
- الاصطفاف ضد الاصلاح ... من المستفيد؟؟
- بالون الاصلاح ..... وين راح؟؟؟؟؟ - 2 -
- بالون الاصلاح ... وين راح ؟؟؟ - 1 -
- الخريف العربي ........ ونهوض الدب الروسي
- هل ستطيح حزم الاصلاح بالعبادي ام بالعراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- اماني الطفل طاهر
- حبيبتي امريكا!!!!!!!!
- من اوراق مغترب
- فرحة فليحة بالخلاط وفاجعة الكهرباء


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ويرف ...
- فرنسا: ارتفاع الهجمات المعادية للسامية بنسبة 300 بالمئة في ا ...
- ولي عهد السعودية يتصل برئيس الإمارات.. وهذا ما كشفته الرياض ...
- فولودين: بوتين يعد ميزة لروسيا
- الجيش الاسرائيلي: قوات اللواء 401 سيطرت على الجهة الفلسطينية ...
- في حفل ضخم.. روسيا تستعد لتنصيب بوتين رئيساً للبلاد لولاية خ ...
- ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في با ...
- تغطية مستمرة| بايدن يحذر من الهجوم على رفح ومجلس الحرب الإسر ...
- فلسطينيون يشقون طريقهم وسط الدمار ويسافرون من منطقة إلى اخرى ...
- جدار بوروسيا دورتموند يقف أمام حلم باريس سان جيرمان!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - من وراء كارثة الكرادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟