أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من الكرادة














المزيد.....

السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من الكرادة


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 22:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من الكرادة
للكاتب صلاح المعموري
..........................................................................................
تتصاعد النقمة الجماهيرية كل يوم على الجهة الراعية للطغمة الحاكمة في العراق والتي دعمتهم وساندتهم طيلة الحقبة الماضية وباتت هذه الجهة مشخصة ومعلومة لغالبية الشعب العراق المصدوم بها والمتضرر منها وهي (المؤسسة الدينية النفعية في النجف) وراحت الصيحات تتعالى بالسب والشتم لها ومطالبتها بالرحيل من العراق والخروج منه بأسرع وقت, وهذا ما شهدناه بصورة واضحة في طرد (رئيس الوزراء حيدر العبادي) في الكرادة وصراخهم عليه (يابن الزنى ) وتساؤل الناس المرجعية من جائت بك !! ومن مكان التفجير الاجرامي في الكرادة وكيف عبر ذوي الضحايا المفجوعين عن رفضهم للسلطة الحاكمة التي جثمت على صدور العراقيين بدعم ورعاية السيستاني لهم!! وهذا بات مكشوفاً للجميع نتيجة وجوب مرجعية السيستاني بضرورة انتخاب القوائم 169 و555 التي منحت منتحلي التدين الفرصة في الأستحواذ على مقدرات الشعب والتحكم بمصيره . فلم تردعهم المصائب والويلات التي تقع على رؤوس العراقيين كل يوم من تفجيرات وإنتهاكات وفقر وحرمان وتهجير وتشريد! وكيف يقفون خلفها بكل صلافة وحقد. ومن يعيد المشاهدة والاستماع لكل ما صدر من المواطنين المتحدثين للاعلام في موقع جريمة التفجير وكيف عبروا بكل شجاعة وصراحة عن تحميل المؤسسة الدينية بزعامة السيستاني لكل ما يحدث اليوم بسبب رعاية هذه المؤسسة للمتسلطين على الحكم وكيف تغطي عليهم ولا تقبل تحميلهم المسؤولية عن ما يحدث ولم تخرج عن صمتها يوماً لترد عن مفاسدهم واجرامهم وقبحهم! وبذلك فهي شريك لهم بالاجرام والفساد, وما تعرض له العبادي من ضرب وقذف بقناني الماء والأحذية والحجارة الا رسالة للمؤسسة الدينية بأن الشعب رافض لها لأنها فرضت علينا هذه القوائم الحزبية! ورسالة اخرى ايضاً ان الشعب رافض لأي إستنكار مريض قد يصدر من هذه المؤسسة التي تتأخر دائما تجاه أي تفجير يحدث في العراق خلافاً لأي حدث يقع في الكويت أو البحرين!! وبذلك تكشف لنا عن إزدواجية المواقف في قاموسها المخزي. فنقول ماذا تنتظر هذه المؤسسة النفعية أكثر من ذلك! وقد وصلت الأمور الى هذا الشكل من الإبادة الجماعية في المدن والأسواق حتى يحقق ساسة السلطة منافعهم وتمرير مخططاتهم بالتصفية المضادة وتأجيج الطائفية بشكلها الأوسع والأبشع!! كل ذلك يجري أمام مرأى ومسمع السيستاني ومؤسسته النفعية ويرى الإحتقان والإنتقام يتسع والقطيعة تتجذر والبؤس والحرمان يستشري وهو منقطع عن المشهد ومتواري عن الانظار ولا يجيد سوى إصدار فتاوئ الفتن والطائفية فيما يرزح شعبنا تحت نير قادة المليشيات يبثون سمومهم ويؤججون الصراع كي يكرسون مشروعهم التدميري لشعب العراق. فهروب العبادي من مكان التفجير لابد ان يكون نهاية لحكومة الفساد والإرهاب التي تسعى لاختلاق الحجج والتغطية على الراعي الرسمي لها في النجف!! والقادم خروج المرجعية الأعجمية ومن يمثلها الى خارج العراق والى الأبد.
مشهد طرد العبادي من الكرادة:
https://www.youtube.com/watch?v=5mJfonPWazo



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران.... تصدر العبوات الناسفة الى العراق
- تمخض التيار فولد فأرة ..
- المنطقة الخضراء.... تنتصر
- مقتدى...خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين
- خطيييير..قتلى المليشيات في سوريا تصدر لهم شهادات وفاة من(ديا ...
- صراع عمار الحكيم والعبادي وملف فساد ..( الحشد الشعبي)
- أبو مهدي المهندس...إشرد
- هادي العامري..إشرد
- مقتدى إشرد
- الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة! ...
- مليشيا (الحشد)... تسرق نفط البصرة!!
- الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!
- الشيخ النمر والصيادين القطريين ....ضحية مؤامرة(إيرانية)
- إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من الكرادة