أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الأول: 4















المزيد.....

الفصل الأول: 4


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 05:30
المحور: الادب والفن
    


السعادة، لا تبدو مفهوماً ميتافيزيقياً سوى للفقير. الغني، لا يشغل تفكيره كثيراً بالحصول على السعادة في جنة الله، طالما أنه لا وقت لديه لذلك. في كلا الحالتين، لا علاقة للموضوع بكونه مفهومين مختلفين، بقدر علاقته بطريقة العيش لدى الفقير والغني. وقد يتبادل هذا وذاك دَوْرَهُ مع الآخر، في سياق سقطات الحياة ـ كحالة البورصة والأسهم والغدر والخيانة والحرب. إنّ أسوأ ما يتمخّض عنه ذلك التبادل، هوَ ظهور فئة مُحْدَثي النعمة. كلنا أراد تغيير حياته إلى الأفضل، أراد الخلاص الفرديّ في هذا العالم المحموم بفكرة الكسب السريع. هذه الفكرة، منبعها أنانية الانسان؛ رغبته في امتلاك كل شيء وتحقيق كل شهوة بما أنّ الحياة قصيرة على الأرض. ولكن، ماذا عن السماء؟ ثمة، أين ترك أبونا آدم وعقيلته فردوساً كاملاً من السعادة في سبيل تفاحة نيوتن.. وهنحنذا هنا، نسعى مذاك الوقت إلى استعادة الفردوس المفقود، لكي نُبعد عن رأسنا فكرة الفناء المرعبة. الفردوس، في آخر الأمر، هوَ أن ننجحَ في كل ما تمنيناه من الحياة؛ ولكن، بشرط ألا نفقد فجأة هذا النجاح ومن ثمّ نغوص ثانية في قاع الفقر واليأس. على ذلك، فإنني خيرُ من يفهم قولَ أفلاطون: " لا تصِفْ أيّ شخصٍ بأنه سعيدٌ إلى أن يموت! ".
السعادة، هيَ أن تستيقظ عند الضحى في مكانٍ غريب، لمّ أشتات روحك ليلاً؛ هيَ أن تفكّر فوراً بالإنتحار قفزاً من علو الدور الثالث لهذه الفيلا، خشية أن تفقدَ فجأة سعادتك: ولكنّ فكرتك الخرقاء، تلقى ابتسامةً من لَدُن سقف الغرفة العالي؛ ابتسامةً من جيرٍ، مُزخرفٍ بدقّة وحِرَفية.. ولكنك تُصغي على الأثر لأصوات زقزقة العصافير الصخّابة، فوق أشجارٍ كريمة الثمار، وكأنها تدعوكَ إلى مشاركتها في التمتع برغد العيش، وبساطته في آن.. تلبي الدعوةَ، على طريقتك.. فتتناهض إلى النافذة القائمة فوق رأسك مباشرةً، فتسحب الستارة القاتمة عن نهارٍ أسْدَفَ ضياؤه.. تفتح بعدئذٍ ضلفتيّ النافذة، الخشبيتين المؤطرتين بحديدٍ مشغول، لتطلّ ببصرٍ مبهور على الحديقة الملوّنة بريشة الشمس.. تتنفسُ ملءَ رئتيكَ رائحةَ مراكش الحرّيفة، المتغلغلة في عروقك رويداً، قبل أن يُفرغها زفيرك.. ثم ترنو من علو موقفك إلى الشارع ذي الاسم الملكيّ، المتمدد خِلَل الخمائل والأجَمات ـ كحيّةٍ رقطاء.. بعد ذلك، تريد العودة إلى دِعَة روحك، بعيداً عن الأصوات المُصمّة لعربات الشارع، المُتزاحمة في هذه الساعة من الضحى.. فلا تلبث أن تغلق النافذة مجدداً، بعدما تلقي نظرة على العَرَصَة المُجاورة، التي أحتضنتك ليلاً وكانت هيَ سبب سعادتك.
كم بتّ أكرَهُ ساعةَ الضُحى، هذه؛ أنا من يجلس الآنَ خلف نافذة غرفة الحبس الاحتياطي، الشبيهة بفجوة قبرٍ أحدثتها الجرذانُ التائقة إلى لحم الموتى؛ أنا الضجرة منذ حين، حتى أنني كففتُ عن التسلي بهرش جسدي؛ جسدي الوسخ، الذي سيعجز غداً عن غسل أشلائه مستخدماتُ المشفى الحكوميّ، الأكثر وساخة. كففتُ عن عمل أيّ شيء ( وماذا يُمكن للمرء عمله في السجن غيرَ الهرش وملاحقة الصراصير! )، إلا عادة الكتابة بمثابرةٍ وهوَس يُقاربان حدّ الجنون. لولا الكتابة، لما قبلتُ سدَّ رمقي بطعامٍ تأنفه كلابُ الدروب.. أو تحمّل لجاجة الشرطيات، البشعات ( يَحسدنني حتى على شَعري الأملس والناعم! )؛ الفظيعات والفظات، فوق ذلك ـ كدُمى أفلام الرعب. هذا الحال، يُسعدني للحق بغضّ النظر عن موضوع الكتابة: فقدانُ السعادة، جعلني أقربَ لمواطني المدينة؛ وتحديداً أولئك الناس البائسين، الذين طالما تعاطفتُ معهم.. بل ومددتُ لبعضهم يدَ العون وأنا في أوج سعادتي؛ وبشكلٍ خاص البغايا التعسات، ممن كنتُ آنذاك شبيهةً بهن على نحوٍ ما ـ كما يشهدُ على ذلك معاشرتي لأمثال القوّاد " سيمو " وطالب المتعة " غوستاف ".

***
من موقفي خلف فجوة القبر، المُترّسة بقضبانٍ حديدية متشابكة، أتابعُ خُطى " الحلوة " *، المنتعلة حذاءَ رياضة خفيفاً. إنها المرة الأولى، مذ وصولها إلى المدينة قبل نحو أسبوع، التي ترود فيها الحديقة الواقعة بمقابل فيلا الأسرة، والمونقة بنخيلها وأشجارها المثمرة وخمائلها وأزاهيرها. أرى أيضاً رجالاً متعبين من البطالة، يستلقون بخمول فوق مقاعد الحديقة أو يقتعدون على حواف أحواضها: بنظراتهم اليقظة، كانوا عندئذٍ يلاحقون الفتيات المتنزهات في الحديقة، أو غيرهن من المُتسكعات على جانب شارع محمد الخامس. ومثلي سواءً بسواء، شاؤوا متابعة خطى فتاتنا. ربما أراد كلّ منهم أن تحفظ ذاكرته ما تيسّرَ من مشهد الردف الفاتن والمُثير، المُترجرج ـ كما كرة الخميلة الجميلة، تاج النار، عندما يلعبُ بها الهواء الشرقي. شكل هذه الفتاة، الأوروبيّ، المُكتسي بجلابة محلية، يبدو أنه قد التبَسَ على بعضهم. وقد تأخذ هؤلاء بعضُ الدهشة، فيما لو قيل لهم أنها فتاة سورية ( كونهم لا يعرفون عن بلدها أكثر مما تعرفه هيَ عن بلدهم! ).. ولعلهم لا يهتمون قط، ما لو قيل لهم أنّ جلابة هذه البنت الغريبة، وحذاءها، هما مما أعارتها إياه فتاة تُقاربها في السن؛ ابنةٌ لأسرةٍ مراكشية، مُحسنة: ولكن، متى كان المرءُ ليهتمَّ بما يهتمُّ به أفرادُ الفئات الدنيا، الذين أنجبتهم مراكش من مؤخرتها لا من فرجها؟
تلك الحديقة، كانت في حقيقتها جزءاً من العَرَصَة الفسيحة، المتصلة بين ساحة الحرية عند مبتدأ غيليز ومدخل سور المدينة القديمة. العَرَصَة الأخرى، يفصلها شارعُ محمد الخامس عن تلك الأولى؛ وهيَ التي سبقَ أن استقبلت " شيرين " وشقيقها في ليلة وصولهما إلى مراكش. ستون خطوة، مشتها " خدّوج " حين آبت من منزلها إلى موقف " فرهاد ".. مشتها مُتعجّلةً، مُهتاجة، وكأنما تخشى أن تفقد أثره أبداً ما لو تأخرتْ دقيقة واحدة. الوالدة، وكانت وقتئذٍ برفقة الابنة الملولة، راحت تلهثُ مُجْهَدةً وهيَ تحاول مُجاراة الخُطى الأخرى. ولعلّ قلبها، قلب الأم، كان يخفق أكثر من المعتاد ليسَ لهذا السبب حَسَب: جازَ لها أن تتوجّس من الحماسة الصريحة، المُعبّر عنه تصرّفُ حبيبتها الصغيرة، المأثور عنها السلوك المزاجيّ المُتّسم دوماً بالتناقض والتنافر. بكلمة أخرى، كانت الأم تتساءل عن مغزى لهفة ابنتها حيال أمر شخصين غريبين، مُشردين: " وما أكثرَ عددُ أمثالهما من المواطنين! "ـ كما سبقَ وأفضَتْ هيَ إلى زوجة ابنها الوحيد.

***
خطيبُ " خدّوج "، لم يكن ليُظهر ضيقاً صريحاً، حين أعتادت هيَ على إطلاق جُزاف القول: " لا أشعرُ أنني أحبك بقدر أعتيادي عليك ". حقَّ عليه أن يحتمل طبعَها، لما كان من فارق العُمر بينهما، الجسيم. كان آنذاك يعيشُ في باريس، بصفة لاجئ سياسيّ. لما التقيتُ به لاحقاً، أدهشتني فرنسيته الرديئة، المتهافتة اللفظ؛ أنا من درستُ هذه اللغة في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق. ربما كانت لغته أفضل حين تتواشَجُ مع شؤون البزنس، من يدري؟.. ولكن، لو شئتُ امتداحَ شكله، فيمكنني القول بأنّ الرجل كان حنطيّ اللون؛ قامته تميل نوعاً للطول والرشاقة؛ مصبوغ الشَعر بمادة فاخرة، فاتحة اللون، من صنع " لوريل ". إلا أنّ أنفه الأقنى ( وربما أيضاً حدقتَيْ عينيه البنيتين )، كان يمنحُ سحنَتَهُ شكل صقرٍ ماكر. كان رجلاً مُتحقّظاً، على أيّ حال.. أو بالأحرى، يُحبّ أن يَظهر كذلك وربما كونه في منتصف الحلقة الرابعة من العُمر: " خدّوج "، كانت إذاً في سنّ ابنته، المقيمة في بغداد، وكان يشتكي من كونه لم يرَها منذ ما يزيد عن العشرة أعوام. ولم يكن ليتذكّر تلك المسكينة، كما قيلَ لي، إلا عندما يكون في حالة سُكرٍ فادح. إذاك، يبدأ بالنهنهة والعويل ثم ينتهي بتحطيم الأقداح والصحون. حزنُ هذا الرجل، كان سوقياً وربما أنانياً أيضاً: الغيرة، هيَ مَعْقِدُ إزارِ المسألة؛ الغيرة، المُعبّر عنها كلّ رجل شرقيّ على طريقته حين يكون مُجبراً على ترك إمرأته وحيدة في عالم ذئابٍ.. ذلك العالم، الذي ينتمي هوَ إليه ويُشكّل هويته ومغزى وجوده!
" رفيق "، من ناحية أخرى، كان ضعيفاً إزاءَ نزواته بقدر ضعف " إريك " أمام السيكارة والكأس. كان قد أمضى إجازة صيف رائعة، ثمة في المدينة الحمراء ـ كما قد يشهد بذلك عددٌ من زائرات شقته المفروشة، الكائنة في حيّ غيليز. صهرُ " خدّوج "، ذو الطبع الفرنسيّ الحريص، لم يكن يُخفي إعجابه بكرَم " رفيق" خلال أرتيادهما صيفاً صالات الملاهي في ذاك الحيّ الراقي. بيْدَ أنه، في المقابل، كان قد أبدى ضيقاً خفياً عندما سمع ذات مرة مواطنه ا" غوستاف " يقولُ عن رفيقه العراقيّ: " صدّام الصغير * ذاك، يُبالغ في تبذير المال على القحاب ". المفردة الأخيرة، نطقها " غوستاف " بالدارجة المغربية وكان يُجيدها إلى حدّ ما. هذا الرجل الفرنسيّ، هوَ من جيل " إريك "، مثلما أنه يُماثله تقريباً في البنية البدنية، أي الطول الفارع والنحافة. إلا أنّ " غوستاف " كان كريماً جداً مُقارنةً مع مواطنه، بل ومع العراقيّ أيضاً. هؤلاء كانوا قد شكلوا أثناء الصيف، المُنقضي للتوّ، ما يُشبه ثلاثياً متناغماً نوعاً. وكانت بعضُ الدلائل تفيد، بأنّ ثمة مشاريعَ ستربط مستقبلاً بين أولئك الأبيقوريين. إنّ " غوستاف " بدَوره، كان من صنف المستثمرين الفرنسيين، المُقيمين في مراكش والمتّسمين عموماً بالكسل والأثرة والإندفاع وراء العلاقات النسائية. هذا، وبغض الطرْف عما يُشاع عن ميله إلى معاشرة الصبيان. ولو كانت شهادتي هنا تفيده، لقلتُ بكلمة مُقتضبة: " المالُ، جديرٌ أن يُغطي كلّ العيوب.. ولكن مال الكريم، لا الخسيس، بطبيعة الحال! ".
لعله " إريك "، في آخر المطاف، من كان واسطة لنقل بعض الأخبار إلى " خدّوج ": ربما تمنى من ابنة حميه أن تكبحَ، قدر المستطاع، من الإندفاع غير المتروي لشريك المستقبل. ولكنها الغيرة، في آخر الأمر، من عليها كان أن تُشعل خَلْقَ الخطيبة. " أنا رجل أوروبيّ. لا أستطيع العودة لحياة العزوبة الشرقية. ولا أتمكن أيضاً من ممارسة حقي الشرعيّ كشخص على أهبة الزواج "، يقول لها " رفيق " بعباراته المتقطّعة، الحاسمة، التي ورثها عن نشاطه الشيوعيّ سابقاً. تردّ " خدوج " بأنّ كلامه غامضٌ، فيقول لها بصريح العبارة هذه المرة: " خطيبتي ملتصقة بي على الدوام في الدروب والحدائق. بينما هيَ تمتنع عن زيارة شقتي ". تصرّ الفتاة عندئذٍ على أنهما غير متزوجين بعدُ، فلا يجوز أن يقعا في الخطيئة. فيرد عليها بعناد: " وضعنا الحالي هوَ الخطأ ". ثم أحتدمَ خلافٌ آخر، فيما بعد. إذ كان " رفيق "، قبيل عودته إلى باريس مؤخراً، قد فاجأ " خدّوج " برغبته في أن تلتزمَ الحجاب الإسلاميّ. ثارت عليه في البدء، مذكّرةً إياه بأنه لا يلتزمُ بتعاليم الشريعة في شأن الخمر.. ثمّ كادت أن تضيفَ: " والزنا! ".

..............................................
* شيرين، تعني الحلوة باللغة الكردية
* صدّام حسين، الرئيس العراقي سابقاً



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الأول: 3
- الفصل الأول: 2
- الرواية: الفصل الأول
- سيرَة أُخرى 35
- تخلَّ عن الأمل: 7
- تخلَّ عن الأمل: 6
- تخلَّ عن الأمل: 5
- تخلَّ عن الأمل: 4
- تخلَّ عن الأمل: 3
- تخلَّ عن الأمل: 2
- تخلَّ عن الأمل: 1
- الرواية: استهلال
- سيرَة أُخرى 34
- احتضار الرواية
- فاتن حمامة والزمن الجميل
- أقوال غير مأثورة 6
- سيرَة أُخرى 33
- الهلفوت والأهبل
- سيرَة أُخرى 32
- بسمة مسمومة


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الفصل الأول: 4