أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ العصماء _














المزيد.....

_ العصماء _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 5207 - 2016 / 6 / 28 - 09:08
المحور: الادب والفن
    


_ العصماء _
*****************
يتناسلُ في زندها الضحى..
ويصخبُها البحر مترامياً جيئةً وذهاباً..
فمن أزيز هفهفات نرجسيتها الخلاّبة..
تتراقصُ على أثوابها النجيمات الغافيات صبحاً..
يبتهلُ من ضوعها قمرٌ منيرٌ يغازل الهوى..
يكتفيها أن تكون من سلالة أمها حوّاء ..
ويكون آآآآآآآدمَها..
المأسور بُداً..
المغتسل من عروشِ مدائنها المضاءة بقناديلِ الشوق..
فلها !! ..
من سكرةِ الغنجِ شموسٌ تمازجُ الكون ..
تتعاقب عَدواً لطلّتها المجرّات ..
وألافلاك ترسمها لوحةً شرقيةً متوردة الخمائل..
طليقة رَحبة ..
تداعبُ كركرات نيسان الممهور بالغواية..
خاسرٌمن يعتزل لسع مواقدها المجمّرة المعاني..
يكادُ لا يقواها عصب النسيان ..
لأنهّا فحوى مصير غيابكَ المعلّق ..
يسحقكَ بين حجريّ مطرقة غدركَ وسندان حصانتها ..
لأنكَ رجلٌ..
ذاتَ يومٍ شاكسَ دمعها..
المختلط بكحل وداعة الملاك..
غادرَها كما برود قطبهِ الشاحب ..
ثمَّ ..تمنى بعدها ..
أن يلازم عذريتها المدججة الكبرياء ..
ليمكث مطوّلاً بين (حاء ) حزنهِ على يقينٍ كانَ ممسكاً بهِ ذاتَ يوم..
و(باء) بحر مداركها الغنّاءة التي أضاعها زنبقةً زنبقة ..
وبين رفّةِّ رمشٍ ورفّة..
ينااااااام في برقع الليل حسيرَ الدمع ..
مسهدَ الروح..
يرمي ظلال أساه ألف مرةٍ ومرة ..
لينئآآآآآآآها..
ويغتفر



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - شهيد محرابه _
- _ أربعة شموس عراقية على طريق نازك الملائكة _ بقلم الاديب الق ...
- _ للخريفِ ورقٌ متساقطٌ _
- _ كُحل السنابل _
- _ أقتفي الظل ّ_
- _ الوديعة _
- _ هسيسٌ لا يخفت _
- - تِلاوة خاسرة -
- _ وخزة _
- _ مُفارقة -
- _ غيبوبة _
- _ طينٌ حُرّ _
- _ مُنذُكَ _
- _ سفر البسلاء _
- _ صوبَ ورد البنفسج _
- _ خافق العمر _
- _ تذكِرة _
- _ القَرين _
- _ تجلّيات _
- _ آهة _


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ العصماء _