أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - رشيد المغربي وحامد عبدالصمد ومذبحة أورلاندو














المزيد.....

رشيد المغربي وحامد عبدالصمد ومذبحة أورلاندو


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 03:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شن الزميل الكاتب والباحث المتنصر الاستاذ رشيد المغربي بمعية زميله الكاتب غير المتنصر الاستاذ حامد عبدالصمد هجوما على الإسلام توظيفا لمذبحة أورلاندو البشعة ،
والتي أنا شخصيا في صحيفة الحوار المتمدن هنا كنت سباقا في إدانتها والتحدث عنها ،

للاسف الاستاذان استغلا الحادثة للهجوم وللتوظيف لغايات ومنافع شخصية ،
وحاولا أن يربطا بينها وبين النصوص الاسلامية !! ،
وللاسف ايضا لم يشيرا لا من قريب أو بعيد لتسجيل مصور لأحد قساوسة الكنيسة المعمدانية الأمريكية والذي تمنى لو أن المجرم الإرهابي عمر متين قضى وقتل كل المثليين في تلك الليلة في الملهى !!
ولهذا ارد بضاعتهما اليهما من نصوص الكتاب المقدس !! ، وليس دفاعا عن الإسلام أو تبريرا للجريمة البشعة ،
واتمنى مستقبلا أن ارى تحولا في الخطاب والمعالجة للنصوص المقدسة في كل معتقد وبعيدا عن التوظيف إياه

، فالعاقل المنصف يسعى للإصلاح الحقيقي حتى في الثوابت والمقدسات وبعيدا عن التدليس والكذب الصريح لمنافع شخصية !!! ،


حد الردة في الكتاب المقدس : -
اولا العهد القديم /
ا - سفر الخروج 22 : 20 : من يقرب ذبائح الآلهة غير الرب وحده يبد - ضم الياء وفتح الباء وسكون الدال ، وأيضا نفس السفر 32 : 28 : فقتل من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف رجل ، ملخصه ان الرب أمر موسى النبي بقتل عبدة العجل من اللاويين ، ولاحظ المهم الذي يتباكى السيد رشيد المغربي عليه في الإسلام وهو موجود في الكتاب المقدس !!
هدية لزميلنا الكاتب والباحث والمتنصر الاستاذ رشيد !! ؛
قال موسى - النبي - للاويين :
لقد كرستم اليوم انفسكم لخدمة الرب ، وقد كلف ذلك كل واحد منكم قتل ابنه أو أخيه؛ ولكن لينعم عليكم الرب في هذا اليوم ببركة !!!
ما رأيك يا استاذ رشيد في الولاء والبراء في كتابك المقدس ؟!! ،

وفي سفر التثنية 13 : 6 : واذا أضلك سرا !! أخوك ابن أمك، أو ابنك أو ابنتك ، أو زوجتك المحبوبة ، أو صديقك الحميم قائلا : لنذهب ونعبد آلهة أخرى غريبة عنك وعن آبائك من آلهة الشعوب الأخرى المحيطة بك أو البعيدة عنك من اقصى الأرض إلى أقصاها، فلا تستجب له ولا تصغ إليه ، ولا يشفق قلبك عليه ، ولا تترأف به ، ولا تتستر عليه ، بل حتما تقتله ، كن أنت أول قاتليه ، ثم يعقبك بقية الشعب ، ارجمه بالحجارة حتى يموت !! ،
وهذه أيضا هدية للدكتورة الزميلة الكاتبة الاستاذة وفاء سلطان !!
إذ أن آية في القرآن الكريم تقول ولا تأخذكم فيهما رأفة ورحمة في دين الله ... الاية
لدى الدكتورة معها مشكلة !!
ومع الضرب في الإسلام أيضا رغم أن الكتاب المقدس نص صراحة على ضرب الأولاد وأنه لا يمييت !! ،


والحالم الذي يتنبأ بوقوع آية أو أعجوبة ثم تتحقق يقتل !! سفر التثنية 13 - 1 - 5 ، بل إن فعل المنكرات والشرور أو السجود للشمس أو القمر او عبادة آلهة اخرى فهذا كله رجس !! رجس وهذه هدية للاستاذ حامد عبدالصمد الذي بدوره لديه مشكلة مع الإسلام في آية إنما المشركون نجس !! ،

ثانيا العهد الجديد /

يقول كاتب رسالة العبرانيين 10 : 28 :
تعلمون أن من خالف شريعة موسى ، كان عقابه الموت دون رحمة !!
دون رحمة يا دكتورة وفاء سلطان !!! ،

لكن العجيب أن بطرس الرسول عندما اشتد خلافه مع بولس الرسول هو الآخر اتهمه بالردة عن الإيمان - بالمناسبة بعض الطوائف المسيحية على خلاف كبير بمسألة الإيمان والسقوط - المهم بطرس الرسول شبه بولس بالكلب الذي يرجع الى محل تقيء فيه ليأكله ثانية !!
وبالخنزيرة التي بعد أن يغسلها صاحبها بالماء وينظفها ترجع إلى الحمأة لتتمرغ فيه ،
والحمأة هي الوحل من التراب الأسود لشدة قذارته !! ،
ولو كان بطرس الرسول يملك القوة لكان أقام شريعة النبي موسى فيه لكنه كان آنذاك خاضعا للحكم الروماني الوثني !! ،

وحتى لا أطيل أقول :
إن الكتاب المقدس يزخر وبكثرة بنصوص الحدود أكثر بمرات كثيرة من القرآن الكريم !!
لكن ماذا نفعل مع العين العورة التي ترى قذى عين غيرها !!!



حد المثلية الجنسية في الكتاب المقدس : -

العهد القديم /


لاويين 18 : 22 :
لا تضاجع ذكرا مضاجعة إمرأة !!

لاويين 20 : 13 :
إذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع إمرأة فقد فعلا رجسا كلاهما إنهما يقتلان ودمهما عليهما !وأيضا قصة لوط مع اهل مدينتي سدوم وعمورة كما في سفر التكوين 19 : 5 - 8 ،

العهد الجديد /

تيموثاوس الاولى 1 : 9 - 10 : عالما هذا أن الناموس لم يوضع للبار ، بل للاثمة والمتمردين ، للفجار والخطاة ، للدنسين !! -

هل تقرأ يا استاذ حامد ؟!! ،

فلديك مشكلة عويصة مع آية :
إنما المشركون نجس !!

- لقاتلي الآباء وقاتلي الأمهات ، للزناة ، لمضاجعي الذكور ، لسارقي الناس ، للكذابين ، للحانثين ، وإن كان شيء اخر يقاوم التعليم الصحيح !! ، وفي كورنثوس 6 : 9 - 10 : لا تضلوا .... زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مابونون ، ولا مضاجعو ذكور ... يرثون ملكوت الله !!!! ،
رومية 1 : 24 - 27 : ... لإن اناثهم استبدلوا الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة .... وكذلك الذكور أيضا تاركين استعمال الانثى الطبيعي ، اشتغلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورا بذكور ونائلين في أنفسهم جزاء ضلالهم المحق !!

ملاحظة /

أنا أدين بشدة مجزرة أورلاندو بحق الضحايا المثليين ومع حقوق المثليين

لكن امقت الكذب والتدليس ومحاولة التوظيف لاستحلاب الآخرين !!
كما أنني على استعداد لإعطاء الزميل الكاتب والباحث والمتنصر السيد رشيد المغربي دروسا مجانية في الكتاب المقدس بشرط أن يقرع الباب ويطلب !!!




#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش ومذبحة المثليين في فلوريدا ما الرسالة ؟!
- محنة القرآن بين السلف والخلف !!
- علماء ومشائخ السعودية والاسترقاق والسبي
- مراسيل الصحابة وإسلاميو الحوار المتمدن
- الغرانيق العلى بين ابن تيمية وبشاراه أحمد
- الإسلام فشل في حكم المجتمع والسعودية نموذجا
- الإمام محمد بن عبدالوهاب والصوفية وواشنطن !!
- ابن تيمية وداعش والمنجد في السعودية يامرحبا
- السعودية بين مفارخ الدواعش وشعبية الإسلاميين !
- السعودية دولة دينية إسلامية ؟ أم مدنية ؟ 1
- السعودية بين الأمم المتحدة وتنوير أفنان القاسم
- السعودية وطن الوافدين فمتى أغادرها ؟!!
- الإسلام وعلاقته بالإرهاب والداعية الهرفي نموذجا
- مشايخ السعودية وفكر داعش واللحيدان نموذجا
- عاش ولد فاطمة وطز يا حكومة !
- إصلاح الإسلام أم تصحيح الخطاب والسعودية نموذجا
- السعودية وشريعة حقوق الإنسان والقانون الدولي
- الإسلام والقمع وترسيخ الحكم الديكتاتوري
- الإسلام فشل في مواكبة العصر والسعودية نموذجا
- حقوق الإنسان بين العالم والإسلام والشريعة


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - رشيد المغربي وحامد عبدالصمد ومذبحة أورلاندو