أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مكارم المختار - بين الهمة ونحوة الانسانية يعاب على العرب ..... عبث الالتزام














المزيد.....

بين الهمة ونحوة الانسانية يعاب على العرب ..... عبث الالتزام


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 15:49
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بين ألهمة ونخوة ألانسانية يعاب على العرب .....عبث الالتزام !!
و
لكن منا ..... جملة معترضة !

ليست وليدة الساعة الانسانية ولا حقوق ألانسان
وما هي عنوان وضعي،
وفي أيامنا وعصرنا ألحاضر سادت مصطلحات وتعابير في ذاك،
ثم جاءت وكأنها متبناة من عالم ألغرب دون ألعرب وألاسلام،
حتى باتت تقسيما فئويا حسب مزاجيات وتأويل
أو حتى أبخاسات لمجتمع ومجتمعات عن ودون أخر بدعوى
-" الالتزام -"
وما ينم بمعنى الالتزام .
كثيرة هي فواجع ألدنيا ومصائب ألزمان، وليس مغفول عنها كوارث ألطبيعة وبلاء الله بعباده،
لكن ألبلاء
أن يصنف ألعرب باللامبالاة
وهم من يشارك ألعالم قضاياه وهمومه
بل يتجاوز ألقضايا الاقليمية في كل فروضها وانطقها وحتى القومية .
وألدخيل ألغامض في هذا الموضوع
ألا يذكر أو يشاد للفعل ألعربي ومشاركته في ألقضايا ألانسانية وهمومها،
بل ألطامة أن ليس هناك من يشارك هموم ألعرب وقضاياهم ألانسانية
لا بمسعى ولا بمبادرة الا دفين من ألنوايا،
لسبب ولاخر وتحت بطانة واخرى،
وأن كان هذا حديث ألتمحدثين فمن هم وعلى من ولاجل من ولماذا ؟
ألعرب أمة واحدة وأن كانت عربين ( عاربة ومستعربة )،
أو وأن أنقسمت الى ( 22 ) عربا شاغلهم همومهم وأحلامهم وقضاياهم ألاقليمية،
حين سادت نظرية ألقومية من مد فيها وغيره،
وليس هذا فحسب بل أن تطبق تصنيفات حتى في ألتعبير وألافكار تكسر على صخرة ألواقع ألعربي فنا وأدبا تيبهت دور ألعرب ألتزاما وشراكة وكأن
-" الالتزام -"
فجوة عربية لا يد لهم فيها ولا مسند منهم عليها،
وتطبق وجهات نظر في ألالتزام العربي من جهابذة ألاتفاق على أنه خرق لقضايا،
حتى صار ألتهافت على ألوان من ألتكافلات تحت مسمى وأخر،
كالطرب على لحن ألهفوات ونغمات ألزلات وأيقاع ألمثالم،
مع ألتغاضي عن مقومات تساوى ألانسانيات .
وفي نطاق أللاعربية تجاوز ألالتزام ما محصور بين نطق ألاقليمية وفروضها الدولية،
دون سماع عن مشاركة عالمية أنسانية لقضية عربية بمد يد وتعاون .
حين تنزل ألبلايا على عباد الله غربا أو شرقا يعاب على العرب دون غيرهم تقاعسهم،
ذلك بمثل يضرب أن فنانوا أي بلد غير ألعرب سخر ريع حفله لفقراء ألعالم ليصير ألفنان ملتزما دون تنظير،
حتى تهم ألعرب بعدم معرفتهم بالعمل ألجماعي
وألتكافل ألانساني
ونظام الفريق،
وألا كيف يصل الفنان الى ألنجومية وألعالمية،...؟
حيث
ألحياة قائمة على الفرد وأنجازه
أو
بمجهود ألمجموع محتكرا لصالح ألفرد .
وهكذا يجتمع كبار الفن وألاقلام و أل و ال ... الخ،
من دول العالم حين ينادي منادي
لآنقاذ
منكوبين من مجاعة أو فيضان او أعصار
ليصعد من النداء في أغاثة
و
( يخاطب )
للمساعدة
ويكتب
( مجبر )
على شطب ديون منة
هنا وأعانة فقراء هناك
ليجسد عملا ومهنة وفنا
ملتزما بقضايا الانسانية،
ثم لياتي الموت بعد الجوع بعد ...!!
وهكذا لن يكون أي شيء كلام بعدما جسد بفعل،
بل كان الفعل
( التزام مختار )
وهكذا هو الفعل
ألتزام،
والا ما عيب على العرب .!
أم هو أن ما هي،
هكذا ،
وكما
تحرس ألثعالب الدجاج......؟



مكارم المختار



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية الشدو ... ق . ق . ج . ج .
- ظاهر وباطن
- ضاع صوت ......... وأصابع منصتة
- السياحة والاقتصاد
- اقتصار النجاح واتساعه .... بين قدرة عطاء ومتطلبات اندماج
- معوقات المرأة تداخل الواقع والطموح
- ومضات بلا مأوى
- الهيئات والمؤسسات المجتمعية والتوحيد تحت مضلة العمل الانساني ...
- العرب والتغيير العالمي ... كفاية المواطن وشرعية الاكتفاء
- رسالة الى صاحبة العنوان
- سأكتب معك واحدة من اكثر الصفحات عتمة
- تحقيقات وتحاليل في تقارير تتناول ملف المرأة بعد 2003 في العر ...
- 2009 مخاض التراخيص وخارطة نفط البلد المستقبلية
- النفط في القرن ال 21 ... أوجه صناعة ومستقبل !؟
- استلهام نهج لاستشراف الايجابية خطاب حدود في حرية التعبير
- كينونة لحظة .......
- قصص قصيرة جدا
- حين تدوس العمر قدماه
- المرأة المعيلة
- الثقافة القانونية


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مكارم المختار - بين الهمة ونحوة الانسانية يعاب على العرب ..... عبث الالتزام