أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد يوسف عطو - انتهاك حقوق المواطنة والانسان :جزء من سيرتي الذاتية















المزيد.....


انتهاك حقوق المواطنة والانسان :جزء من سيرتي الذاتية


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 09:52
المحور: حقوق الانسان
    



نداء الى منظمات المجتمع المدني في العراق والعالم العربي والمنظمات الدولية ,للدفاع عن حقوقي في العيش بكرامة

( 1):

المقال يمثل جزء من البوح وبعض المسكوت عنه في سيرتي الذاتية..
لم استطع التحرر من التراتبية للاهل وللاقارب الا متاخرا ..
لم استطع الخروج من العقل الدائري بصورة تامة ..
الاعتراف باخطائي تمثل الخطوة الاولى نحو استرجاع حريتي ..
ولو بعد اجتيازي حاجز الستين عاما من العمر..
ساخرج من الوظيفة كما خرجت من بطن امي عاريا ..


( 2 ):

( اكثر السهام دقة , سهام اقربائي , فهم يعرفون اكثر من اي كان كيف يسددون لتكون الاصابة اكيدة , وفي اكثر الاماكن ايلاما لي )
شاعر داغستان : رسول حمزاتوف

(وعندما تصل الى سن الستين ستدرك ان احدا لم يفكر بك من الاصل!)
جاك كانفيلد – مؤلف وقائد حلقات بحث

جئت الى الحياة عن طريق الصدفة.فقد كان عمر والدتي (45)سنة وعمر والدي (69 )سنة . كنا اسرة تتكون من خمسة اخوة واربعة اخوات . وكان فارق العمربيني وبين شقيقي الذي يكبرني مباشرة في التراتبية العائلية(7 )سنوات .لقد وعيت منذ طفولتي على صراع الاجيال , وعرفت العزلة والانعزال ,بسبب فارق العمر هذا .
لم يكونوا اصدقائي , بل كانوا شرطة ودرك العائلة ..

ولدت في كركوك عام 1953, انتقلنا الى بغداد في العام 1960 . وتوفيت والدتي بعد جراحة في الصدر واخراج كيس مائي من صدرها , بعد ان قامت ليلة العملية بغسل (250)قطعة ملابس بيديها لعدم توفر الغسالات الكهربائية في حينها .وادخلت الى مستشفى حكومي في صالة عامة .وتوفيت في اليوم التالي .

لم اكتسب خبرة من والدتي سوى بقاء صورتها في ذهني طوال عمري .صورة امراة كادحة لديها عائلة كبيرة . ترتسم الطيبة والوداعة على منظرها ,والتعب والاحباط ايضا .
انها (ست الحبايب ) تكتم في نفسها من اجل اولادها وبناتها وزوجها . فكان المقتل في صدرها.كان عمري عند وفاة والدتي (12)سنة .
توفي والدي ,وانا اقوم بخدمته , وانا بعمر ( 19 )سنة .وهكذا عشت يتيم الابوين .وقد انعكس اليتم على مسيرة حياتي . فلم اكتسب الخبرة الضرورية والمهارات الاساسية للعيش في مجتمع لايقدس الا الانسان القوي والمخاتل وحمال الاوجه .

انعكست كل تلك الاوضاع على علاقتي بشقيقاتي واشقائي وبالاقارب .فقد كانت علاقاتي الاجتماعية ضمن هذا الحيز , علاقات محدودة , عدا علاقات الدراسة والعمل والصداقة.عرفت في طفولتي الصراعات العائلية والاوضاع السياسية المتقلبة .

اعتقل بعض من اشقائي لاسباب سياسية, وبعض منها لاسباب كيديةلاعلاقة لها بالواقع .كنت شاهدا على مظاهر العنف والتعذيب وتعليق الجثث على جذوع الاشجار والقتل واعمال الفرهود والحواسم وحرق الدكاكين في الذكرى السنوية الاولى لثورة 14 تموز 1958,اي في العام 1959 .

لقد كنت الحلقة الاضعف في العائلة , وهذا جعلني اراكم الضغوط النفسية في داخلي والتي ادت الى نتائج سلبية على مسيرة حياتي . كان من نتائجها تفضيلي البقاء اعزبا على عدم التورط في زواج اشاهد نتائجه القاسية امام عيني .

لم يقصر اخوتي في الصرف على معيشتي , لكنني كنت بحاجة الى ان يكونوا اصدقاء لي , وليس اوصياءعلى حياتي معصومين عن الخطا.مررت في حياتي بكثير من الصدمات والازمات ,لكنني تجاوزتها ( مع بقاء بعض آثارها على حياتي )عن طريق القراءة.حيث اصبح الكتاب صديقا لي .واخيرا استطعت التعرف على موقعنا الحبيب (الحوار المتمدن)واصبحت لي ايضا صفحة على الفيسبوك.وبذلك استطعت التواصل مع الاخرين في الحياة والمجتمع .

عملت موظفا حكوميا في الخدمة المدنية العامة . ولي خدمة تقارب(40) عاما.تركت الوظيفة لمدة ثمان سنوات في زمن صدام حسين , حيث كنت تحت المراقبة السريةالدائمية في الدائرة وفي منطقة السكن واستمرار طلب المعلومات الامنية مني في الدائرةكل شهرين بسبب اعدام ابنة شقيقتي الشهيدة ( هدى حنا ناصر) بتهمة الانتماء الى الحزب الشيوعي العراقي الموجهة اليها .

قامت اجهزة الامن الصدامية بحاولة تلويث سمعتي عن طريق الدائرة والمنطقة واستخدموا بعض اقاربي لبث الشائعات ضدي ولمراقبتي .عدت الى الوظيفة في عام 2003 بعد صدور قرار مجلس الحكم المرقم (51) الخاص بالملاحقين والمضطهدين والمفصولين السياسيين والسجناء السياسيين وقدمت كل الوثائق المطلوبة , ومنها مقنبس الحكم الخاص باعدام ابنة شقيقتي والتي تمثل الدرجة الرابعة بحسب قرار مجلس الحكم . وتمت تسوية مدة تركي للوظيفة وتعديل راتبي ومخصصاتي التي اتقاضاها .

في عام 2005 صدر قرار من رئاسة الجمهورية حول الفصل السياسي الغى بموجبه قرار مجلس الحكم المرقم (51 ) . المفروض ان القانون يبدا سريانه منذ نشره في الجريدة الرسمية.على ان يشمل الحالات الجديدة .الا انه من الغريب وخلافا للقوانين العراقية وللقوانين الدولية تم تنفيذ القانون باثر رجعي .علما ان القرار او القانون الصادر عن رئاسة الجمهورية قام بتغيير ضوابط وشروط عودة الموظفين لاسباب سياسية الى الخدمة .القاعدة القانونية تقول ان العقد شريعة المتعاقدين , من هنا جاء انتهاك حكومات مابعد مجلس الحكم لحقوق المواطنة وحقوق الانسان وقوانين الخدمة المدنية.

وبذلك ظهرت الاشكالية في عدم شمولي بالفصل السياسبي. علما انني راجعت شعبةالفصل السياسي في امانة بغدادلاكثر من مرة وقالوا لي سنستدعيك لكنهم لم يفعلوا .وفي حالات مشابهة طالبت المؤسسة الخاصة بالفصل السياسي بمبالغ تبلغ عشرات الملايين من الدنانير والتي تم صرفها للموظف بعد عودته الى الوظيفة وذلك من اجل قبولها بتمشية معاملة التقاعد .
في حالتي فانني ساحال الى التقاعد في الاول من تموز القادم بسب بلوغ السن القانوني للتقاعد وهو(63)سنة ولا اعرف ماذا افعل .علما انني لااملك هذه المبالغ الضخمة لغرض تسديدها . بالاضافة الى اصابتي بامراض مزمنة وامراض مختلفة تبتديء بارتفاع ضغط الدم والسكر وزيادة الاملاح والدهون في الدم ونزول ماء في عيني اليمنى واصابتي بالسوفان في الركبة وحساسية في عيني وانفي ,والتهاب الغدة الدرقية .وامراض اخرى لااحب التحدث عنها .

ساخرج من الوظيفة كما خرجت من رحم امس عاريا ..
وبعد مدة لاتزيد عن اربعة اشهر منذ اليوم ساشهر افلاسي واقوم بالتسول في الشوارع . وساعلق اعلان على صدري وظهري مكتوب عليه : (نتاج بيت عطو والدولة العراقية : معروض للبيع او للاستثمار الاجنبي ).

(3 ) :

المحبة جوهر تعاليم المسيح

لقد اعلن يسوع ان قانونه الاخلاقي هو (المحبة).تقول الوصية في التوراة (تحب قريبك كنفسك).اعتبر الحاخاميون اليهود ان القريب هو الاسرائيلي , في حين اعطى يسوع معنى انسانيا كونيا لهذه الوصية وفق حداثة عصره , عندما اعتبر القريب هو كل انسان يحتاج الى مساعدتك , بغض النظر عن الجنس واللون والعرق والدين والطائفة والاثنية .

مقالتنا ( المسلمون اخوة يسوع ) والمنشورة على الرابط التالي :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=282247

لقد اثبت الاقارب وانا في هذه الازمة وبغداد كانت على وشك السقوط بيد الدواعش انهم لايحبون الا انفسهم .فهم يربطون علاقاتهم معي على اساس المصلحة والمنفعة ,وفق اقتصاد السوق الراسمالي , وقيم الراسمالية النيوليبرالية المتوحشة وليس على اساس المحبة والعطاء والبذل بسخاء .يريد يسوع منا ان نشارك المحتاجين في اموالنا , وان محبة الله لاتجتمع مع محبة المال .

وتحدث الرسول بولس في رسائله عن العطاء بسخاء . وقال يسوع في عبارة وردت له في كتاب اعمال الرسل( مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ) , وهو العطاء القائم على المحبة اللامشروطة واللامحدودة .
لقد تعرضت الى انفجار صاروخ في منزل شقيقتي الذي اسكنه , والى حريق في حديقة المنزل , والى اعتداء من قبل احد العمال في عملي الوظيفي الحقلي .وتعرضت ومعي عمال الاجور اليومية الى طلق ناري وقع وسطنا واصاب سنديانة فخارية فكسرها .وتعرضت في مرةاخرى مع مجموعة من رجال الشرطة الاتحادية الذين كنت ازودهم ببعض شتلات الزهور الى نيران قناص مرت من فوقنا مباشرة ولم تصب احدا منا باذى , عدا بعض الانفجارات التي صادف ان كنت بالقرب منها .
كما اصبت قبل سنوات بخلع في كتفي الايمن اثناء الخدمة الوظيفية .

لم يسالني اهلي ماذا تحتاج ان نرسل لك ؟ولم يرسلوا لي اية دعوة لزيارتهم في دول المهجر , ولم تقبل شقيقتي وزوجها وابنها ان يعطوني بطاقة السكن لكي اضيف نفسي الى البطاقة رغم انني اسكن عندهم منذ العام 2003, حيث توفيت شقيقتي والدة الشهيدة هدى والتي كنت اقوم بخدمتها , حيث لم يهتم بها الاخرون , واهملوها مثلما اهملوا والدتي سابقا .
ان رفض شقيقتي اضافتي الى بطاقة سكنها اصابني بمقتل نتيجة مرضها المزمن في الشك بالناس وجعلني لااستطيع تجديد وثائقي الاساسية ولا السير في معاملة الفصل السياسي بعد صدور قرار رئاسة الجمهورية بخصوص الفصل السياسي .لقد عانيت من اثار مدمرة بسبب شقيقتي هذه بحيث يصعب تعويضي عن اية خسائر معنوية ومادية تضمنها مقالي هذا , واضطرني بالتالي الى كتابة هذا المقال .



لقد باع يهوذا الاسخريوطي معلمه يسوع بثلاثين شيقلا من الفضة بحسب احدى الروايات الانجيلية , وتم وصفه بالخائن . وقام الحاكم الروماني على اورشليم بيلاطس البنطي بغسل كلتا يديه بالماء لكي يعطي اشارة للجمهور بانه مقتنع ببراءة يسوع ,وان اليهود يتحملون تبعات اعدامه .

هكذا فعل بي اهل بيتي , لقد باعوني مجانا وبرخص التراب . يتعاملون معي باستمرار باعتبارهم الاوصياء على حياتي . وهم,في عقلية ذهنية تصور لهم من الاوهام ماشاء لهم ان يتصوروا . في داخل كل واحد منهم ومنهن من الساكنين خارج العراق صدام حسين صغير يحاول قمعي واسكاتي .

الاشكال الوحيدالذي يقف امامهم لغرض اخماد صوتي وقتلي معنويا هو نشري لمقالاتي في موقع الحوار المتمدن وعلى صفحتي على الفيسبوك .ان الميزة الوحيدة التي اتفوق بها على شقيقاتي واشقائي والاقارب هي موهبة الكتابة والنشر في موقع الحوار المتمدن. لذا كانوا على مر السنوات الماضية يحاولون اقناعي بترك الكتابة والنشر .

لازال هاجس العقل الابوي والذكوري يتحكم بهم ,هاجس عقلية الوصاية والعقل الغائي- الرغبي.وهو ذلك العقل الذي يمتلك وعيا مزيفا والذي لايقوم على تحليل الواقع بل على تخيلات ذهنية يحاول اسقاطها على الواقع والهدف من العقل الرغبي هو اعفاء انفسهم من تبعات المسؤولية على طريقة بيلاطس .

اللوغوس العائلي الرغبي – التبريري :

في تعاملهم معي يستخدمون فكرة اللوغوس ( الكلمة القادرة على الخلق )كما جاءت في انجيل يوحنا .انهم يحاولون حل مشكلاتي باصدارهم للاوامرعلى طريقة لوغوس الانجيل والتوراة والقران : كن فيكون , اي على طريقة جهاز التحكم عن بعد .

انهم يكيلون معي بمكيالين او اكثر . تنطبق عليهم مقولة :
( قلوبهم معنا وقنابلهم علينا )( احلام مستغانمي )..

الله من جانبهم غفور رحيم ..
ومن جانبنا شديد العقاب ..
انهم لايدخلون الى ملكوت الله , ولايدعونني ادخله

(4):

حدثني عن موقفك من المال , اقول لك من انت

رؤية سوسيو – سايكولوجية :
عن المصالح في علاقات القرابة وتحولاتها
تحولات الاخلاق في العلاقات القرابية
الفصل بين الاخلاق والدين
الفصل بين السياسة والاخلاق
الفصل بين الجنس والاخلاق
الفصل بين المؤسسة الدينية والمجتمع
ان التجارة وتبادل المنفعة وفق اقتصاد السوق يمكنهما تبرير ما لايمكن تبريره . وتبقى ممارسات التدين الشعبوي والطقوس الدينية تقام وفق كتل بشرية كبيرة ومثلها المظاهرات السياسية منذ نظام البعث والى يومنا هذا , والقائمة وفق العقل الجماعي وثقافة العقل اللاواعي .

يكون التدين الشعبوي خلافا للدين نفسه منفصلا عن الاخلاق , هذا الفصل نلمسه بوضوح في علاقات القرابة .ففي المسيحية مثلا يصبح للمسيحي الذي يقوم بتقديم سر الاعتراف وسرتناول القربان المقدس صفحة بيضاء امام الله , اي يصبح بارا . وهو تبرير شرعي .وفق هذه الطقوس الشعبوية وخلافا لاسفار العهد الجديد يتم تبرير الاخطاء والخطايا الكبيرة بما فيها السرقة والكذب وغيرهما . نفس الامر يتم في الاسلام وفق مفاهيم متشابهة .الهدف من هذا التدين الشعبوي هو تحييد الاخلاق لحل اشكالية التناشز المعرفي ,اي التناقض بين المبادي والقيم والاخلاق التي يؤمن بها الانسان المتدين وبين ممارساته اليومية .
والهدف من وراء ذلك ,هو ان ينام المؤمن وهو مرتاح الضمير , او قل ميت الضمير .بهذا المنطق يتعامل الناس في مجال علاقات القرابة . لكي يبرروا ما لايمكن تبريره عن طريق بث الشائعات والكذب وتلويث سمعة الاخرين والصراخ عليهم , وفق الطريقة البعثية الصدامية.
انها لوثة نفسية ..
يقول الحكيم احيقار :(لو امكن بناء البيت بالصوت العالي لبنى الحمار بيتين في يوم واحد ).
فكم عمارة سيبني من يصرخ على الاخرين بالصوت العالي ؟
هل بالصراخ يتم التفاهم ؟
وهكذا يصبح المال هو القاعدة المعيارية الوحيدة لهذا الانسان ولعلاقات القرابة . وعندها يتحول هذا الانسان الى مجرد آلة لعد وحساب النقود .وهكذا يتم الفصل بين الاخلاق والدين , وبين الاخلاق والسياسة, لتصبح السياسة بلا اخلاق . ويتم الفصل النهائي بين الاخلاق والضمير ,وهذا يفسر التراجع الكبير في الاخلاق والقيم الاجتماعية في مجتمعنا العراقي , حيث الاخ يسرق اخاه , والجار يستولي على املاك جاره .وحيث ترفض اختي مساعدتي فان عقاراتها ستؤول الى الدولة . .عجبي !

في مقابل تراجع الاخلاق ,تتضخم طقوس التدين الشعبوية ويزداد البذخ في تقديم الطعام في المناسبات الدينية وفي الوفيات .من هنا بتنا نشهد زيادة كبيرة في استخدام العنف والعنف الاسري وفي ازدهار تجارة المخدرات والبغاء .

عندما تتحول الاخلاق الى مصلحة ومنفعة شخصية وفق قيم المجتمع الراسمالي النيوليبرالي, يتم تبرير السلوك اللااخلاقي للفرد واسقاط منظومته الاخلاقية على الدين نفسه ,فيتحول الانسان الايديولوجي الى داعية لااخلاقي يعطي الشرعية للقتل وللسرقة وللسطو على الاملاك العامة والخاصة .

انها نوع من العقل الرغبي – القصدي .يقوم على المناورة والمخاتلة ,عن طريق ازدواج المعايير , بحيث يصبح ضمير هذا الانسان مستريحا ويقوم بالشخير في مملكة ابليس رغم ارتكابه لجرائم قتل وسرقة لاتحصى.

دعوة للتضامن :



اناشدالجهات التالية في ادناه وكل من له علاقة بقضيتي ان يساهم في ايجاد الحلول ومشاركة مقالتي والنشر على اوسع نطاق ممكن :
- وزارة حقوق الانسان في العراق .
- منظمات المجتمع المدني في العراق .
- مؤسسة الحوار المتمدن.
- منظمات المجتمع المدني في الدول العربية
- الهيئات المختصة في منظمة الامم المتحدة .
اتمنى على منظمات المجتمع المدني تامين ماوى لي مع اعانات تكفيني لقضاء حاجياتي اليومية مع توفير خدمة انترنت للتواصل معكم في الكتابة والنشر .
ان اخماد صوتي هو المقدمة الضرورية لموتي الجسدي حيث اموت بصمت ومعاناة لايشعر بها احد , او لابعادي عن الراي العام باعتباري انسان ميت .ولانني اعرف من تم اهمالهم من الاهل والاقارب لذا قررت البوح بالمسكوت عنه .
ان الصمت عن المخاطر التي اتعرض لها هي مشاركة في صناعة جريمة قتلي .
لم اسمع صوت الكنيسة المسيحية ..
صوت المسيح ..

(5 ):الخدمة العسكرية المضاعفة لاغراض احتسابها للراتب التقاعدي

بعد تسريحي من خدمة الاحتياط الاولى بعد ايقاف الحرب الايرانية – العراقية ومباشرتي بالعمل الوظيفي قمت باضافة خدمة الاحتياط في حرب الخليج الاولى باعتبارها خدمة مضاعفة لغرض احتساب الراتب التقاعدي . وبسبب ضعف خبرتي الادارية لم اطالب الدائرة باصدار امر اداري حول احتسابها . وتبعا لذلك وجدت بعد سنوات ان الخدمة المضاعفة قد تم رفعها من اضبارتي الشخصية , اي تم اتلافها في زمن البعث – الصدامي .

( 6 ) :الحصول على قطعة ارض سكنية

بعد عودتي الى سلك الخدمة العمومية في عام 2003 تم تقديم استمارات خاصة بتوزيع الاراضي السكنيسة على موظفي امانة بغداد. وبما انني امتلك نقاطا كثيرة بسبب مدة خدمتي الوظيفية وشهادتي فقد تم ورود اسمي في اول قائمة لتوزيع الاراضي السكنية على موظفي الامانة .

بعد عدة اشهر تم الغاء اللجنة المشكلة لتوزيع الاراضي السكنيةوتم تشكيل لجنة جديدة وفق ضوابط جديدة تم في اثرها منع الموظف المولود خارج بغداد من الحصول على قطعة ارض سكنية.
في الدورة الانتخابية الاخيرة وقبل اجراء الانتخابات بايام اصدر رئيس مجلس الوزراء السابق السيد نوري المالكي قرارا بتوزيع الاراضي السكنية على موظفي امانة بغداد والذين يقع مسقط راسهم خارج بغداد. وتم نشر القرار في جريدة صوت بغداد الناطقة الرسمية باسم امانة بغداد . والى اليوم لانعرف مصير الاراضي , وعلى الاغلب سوف لايجري توزيعها .


( 7 ): نهاية البوح :

اشعر بالاغتراب والمنفى في داخلي ..
منفى وسياج الاقارب وسجن الوطن والسلطة ..
لقد تم تقطيع الوطن وتشظت هويته وانكسرت مراياتي ..

يا الله كيف اتستطيع لملمة اجزائها المتناثرة؟
لقد تم احتلال بلدي واحتلالي من قبل سياسات فرض الامر الواقع والعقل الايديولوجي والعادات والتقاليد البالية ..
فقدنا القدرة على التفكير الرومانسي ..
انهم يسرقون بلدنا وتاريخنا وذواتنا ..
لقد سحقت كل ذكرياتي وامنياتي في العيش بحرية وكرامة .
وتركوني للكدح من الفجر الى المغرب لاعود الى المنزل مصابا باعياء شديد ..
اعمل مثل ناعور الماء الذي لايتوقف عن العمل الا في حالة استهلاكه . استخدموني , مثل حفاظات البامبرز ,ثم اعتبروني منتهي الصلاحية بعد استنفاد طاقتي على العمل .
اكتشفت انني اعيش في ظلال الاوهام , ولا اعيش في الواقع المزري ..
وانا شيخ كبير , في داخلي طفل صغير..
لقد عانيت طوال حياتي من تعدد الاحتلالات والسياجات العقائدية المفروضة على حياتي وتفكيري ..
لقد سرق سياسيو عصر الرثاثة مني احلامي وتركوني عاريا الا من هلوساتي في الحرية ..

شكري الجزيل لكل من يتواصل معي على موقع الحوار المتمدن وعلى صفحتي على الفيسبوك وفي المنتديات الثقافية لشارع المتنبي واتحاد الادباء في العراق .
لازال البوح مستمرا ..
لم افقد سوى اغلالي ..
بينما ربحت نفسي .
لنعمل على محاربة الرثاثة والسياجات العقائدية بالمحبة والتنوير ..
لننتصر لقضايا الانسان ..
لننتصر على الكراهية والعنف بالحب ..
الحب ينتصر , ولا بد ان ينتصر ..
فاما الحب ..
او الحب ..
من اجل الا يعملوا على اخماد صوتي ..
او يعملوا على تصفيتي جسديا ..
تضامنوا معي ..
محبتي للجميع ..

مقالات ذات صلة:

مقالتنا (صراع الاجيال والطبقة الوسطى المدينية), والمنشورة على الرابط التالي :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=512652



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكة بين التاريخ الاسطوري وحقائق التاريخ
- الفتنة تجدد نفسها
- الموسيقى في بلاد الرافدين ومصر
- بيئة مكة والمدينة والمطر
- بدايات المسيحية في فلسطين وخارجها
- تصنيع اسطورة عبدالله بن العباس
- صراع الاجيال والطبقة الوسطى المدينية
- التوظيف الايديولوجي للحديث النبوي - ج 3 والاخير
- يسوع من الناموس الى درب الصليب
- التوظيف الايديولوجي للحديث النبوي - ج 2
- طائفة قمران : قراءة اضافية
- النسخة البولسية من المسيحية
- التوظيف الايديولوجي للحديث النبوي - ج1
- ظهور الاكليروس في الكنيسة المسيحية
- البحث في الحيز الجماعي
- الموقف من المراة والمال :تحول جديد في المسيحية
- الراسخون في الابتذال!
- تشابه القيم والتشريعات في الحيز الدائري
- غسيل الدماغ وصناعة الخضوع للجماهير
- نقد نظرية علي الوردي في البداوة - ج 2


المزيد.....




- أبرز الدول التي امتنعت عن التصويت على ضم فلسطين بعضوية كاملة ...
- ماذا بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم العضوية الك ...
- بالفيديو..ممثل الاحتلال لدى الأمم المتحدة يمزق الميثاق الأمم ...
- الأونروا تغلق مجمع مكاتبها في القدس المحتلة بعد اعتداءات الم ...
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بغالبية كبرى تأييدا لطلب ع ...
- الجمعية العامة تتخذ قرارا بأحقية فلسطين بالعضوية الكاملة في ...
- غضب عارم في إسرائيل على قرار الجمعية العامة رفع مكانة فلسطين ...
- قائمة الدول التي رفضت -عضوية فلسطين- في الأمم المتحدة
- محمود عباس يرحب بمشروع قرار الأمم المتحدة بمنح فلسطين عضويته ...
- الخارجية الفلسطينية: تصويت الأمم المتحدة رسالة تأكيد على حق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد يوسف عطو - انتهاك حقوق المواطنة والانسان :جزء من سيرتي الذاتية