أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - الى أين تذهبون بالعراق ايها المنافقون














المزيد.....

الى أين تذهبون بالعراق ايها المنافقون


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 21:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى أين تذهبون بالعراق أيها المنافقون

أريد أن أعرج اليوم على الصراعات الدائرة في العراق وخاصة مايحصل هذه الايام بين المذهب الواحد وهو ليس طائفي بقدر ماهو تسليط الضوء على الحالات التي صدرت من قبل هذا البيت الشعي حيث نرى اليوم أن كل شخص يتهجم على الاخر في سبيل رفعة وسلامة حزبه والضرب بيد من حديد للحزب الاخر كأنهم اعداء ولايتقاسمون دين واحد ومذهب ومعتقد واحد واصبحت السياسه تتحكم بنا وتقود هؤلاء الى الهلاك وأصبح كل حزب يملك قوة عسكرية وميليشيا مدججه بالسلاح يحارب بها الاخر اذا كان عكس توجهه أو نطق بما لايتلائم وسياسة حزبه أريد هنا أن أسأل الذين يعتبرون أنفسهم مسلمين وانهم على خط الشهيدين الصدرين هل تعلمتم هكذا من دين محمد صل الله عليه واله أم من الأمام علي عليه السلام هل كان جميع القادة الذين تزعمون انكم تتبعونهم يسبون ويشتمون ويسقط أحدهم الاخر لانه يخالفه في الرأي فقط وحتى في بعض الحالات ينوي قتله لمجرد الاختلاف من اين اتيتم بهذا يامسلمين اذا كنتم تدعون الانتساب الى الاسلام والى الائمه الاثنى عشر أعتقد انكم لم تتبعوا اي قائد أو تعاليم منذ ان خرج الرسول الى يومنا هذا وحتى ان الصدر الاول والصدر الثاني لم ينادوا بهذا اذن انتم الى اي مذهب تتبعون والى أي مله لانني بحثت كثيراً الى أين تنتمون فلم أجد سوى مذهب ابو سفيان الذي يدس الدسائس ويشعل الفتن بين الاخ واخيه أنتم لم تتعلموا من الامام علي ومن مراجعنا التي تتبع نهج علي اي شيء بل بالعكس كان النقيض من ذلك وتعلمتم الدهاء من عمرو بن العاص لانكم ذهبتم تفتشون بأخطاء الاخرين وتقذفون وتشتمون وكأنكم انتم فقط الذين تقفون مع المذهب والاخر الى الجحيم واصبحنا نكفر الاخر ونقول عنه اي شيء في سبيل تسقيطه وألاهم هو بقاء حزبي او كتلتي لانها منزله من الاله ولايجب ان تنتقد واي شخص ينتقدها ستتوالى عليه الاتهامات وأبشع الاقاويل وابسطها العماله او الانتماء الى جهات محظوره هذا هو واقعنا الذي اصبح اليوم الجميع يتكالب على المناصب وكل حزب بما لديهم فرحون ونسينا ان لنا قياده حكيمة واننا مسلمون ويوحدنا هذا الدين ورب واحد نعبده ونتوجه اليه بالدعاء ومعتقد واحد وهذا المعتقد يدعو للسلام والاخوه وحب الاخر اذن اين انتم من حديث الرسول الكريم صلى الله عليه واله حب لأخيك ماتحب لنفسك وهناك الكثير الكثير من الاحاديث والاقاويل للائمه الكرام اين انتم منها وهل فعلا انتم جادون في تطبيقها أأستخوذ عليكم الشيطان فأنساكم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون . أنتم بأفعالكم هذه أظهرتم انكم فعلا مسمى فقط لـ شيعة علي وعلي براء منكم ومن افعالكم هذه لانكم اصبحتم سبابين والامام لايحب ان تكون من السبابين أما سمعتم كلامه عليه السلام عندما سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم بصفين حينما قال انى أكره لكم أن تكونوا سبابين ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول وأبلغ في العذر وقلتم مكان سبكم إياهم اللهم احقن دماءنا ودماءهم وأصلح ذات بيننا وبينهم واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله ويرعوي عن الغي والعدوان لكن المصيبة اليوم هي أن اللعن أصبح أفضل من الصلاة على محمد وآله وأنك إذا لم تلعن فلان وفلان وفلانة فأنت خارج المذهب وربما خارج عن الدين فبئس الدين هذا وحاشا رسول الله الذي بعث رحمة للعالمين وليتمم مكارم الأخلاق أن يكون اللعن جزءاً من دينه أو ضرورة من ضرورات الإيمان به أنتم أصبحتم تطعنون بأخيكم لمجرد مخالفتكم الراي ولم نجد اي احد يطعن اخيه من مراجعنا او قادتنا اذن انتم من أين اتيتم واين تريدون ان تجرون هذا البلد بمهاتراتكم هذه وللعلم هذه المعتقدات فقط تخدم اسرائيل والغرب والصهيونيه لاننا نعلم ان قياداتنا ومراجعنا لم تأمرنا بذلك اولم نسمع كلام السيد الشهيد الصدر الثاني عندما كان يردد من على منبر الجمعه كلا كلا امريكا وكلا كلا اسرائيل وكلا كلا للشيطان وكان صوته يصدح للعالم أجمع وأسقط حكومة هدام اللعين حينما كان نداً له ونحن لم نتعلم منه شيء واصبحنا اليوم نردد شعارات الصهيونيه وبكل وقاحه وبدلا ان نقول كلا كلا لأمريكا قلنا اليوم كلا كلا لايران كلا كلا للمذهب الشيعي الذي وقف بجانبنا منذ اليوم الاول لدخول داعش الى يومنا هذا وقياداتها واخزائنها مفتوحه للعراق في سبيل القضاء على اعتى عدو صنعته امريكا والصهيونيه ليحارب الشيعة ويريدون القضاء على المذهب بهذا التنظيم الوهابي أنا هنا ليس مدافعاً عن أيران كدوله فهي لها سلبياتها في العراق وأنما مدافعاً كمذهب وتربطنا عقيده واحده هذا كل مافي الامر .فهل هذا ماعلمنا عليه الشهيد الصدر الاول ام هذه الاعمال ترضي الشيهد الصدر الثاني أعتقد انكم جلبتم الينا شعارات الصهيونيه من حيث لاتدرون لتقولوا ان هذه هي شعارات قادتنا ومع الاسف ان اكثرهم للحق كارهون ولايعلمون ماذا يفعلون وكل همهم الحفاظ على احزابهم حتى لو كلف الامر الضرب للمذهب هذا هو واقعنا مع الاسف اصبح الحزب والكتله والقائد الذي ينتمي اليه الشخص اهم وازكى من المذهب ومن معتقداته الاسلاميه لانه فضلها عليها حتى يغتني منها مالذ وطاب وأما المذهب فلا يحتاجونه الا للمتاجره بأعمالهم القذره ويضحكون فيه على عامة الشعب ليمرروا به اجنداتهم الصهيونيه فليحميك الرب يابلدي ويبعد عنك هذه الايادي الخبيثه ويبقى المذهب الشيعي شامخا ومحافظاً على طريقه الصحيح من دون دخول هؤلاء المنافقين ...

صادق الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الاحرار تُسقط الاحزاب
- أخطر رجل بالعالم
- العراق الى أين
- حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل
- المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي
- فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين
- العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات
- قادة الاحزاب هم من يحكمون العراق
- الشعب يحرر الخضراء
- هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟
- الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر
- شلع قلع
- يوم المرأة العالمي دعوة لنظام اقتصادي واجتماعي لأنصافها
- الاحزاب العراقية وحقوق المواطن
- الشعب ينتصر على الفاسدين
- من المسؤول عن هجرة الشباب العراقي
- عربان الخليج يرضخون لاسيادهم الصهاينة
- المرأة سر وجود الحياة
- مقتدى الصدر رجل المرحلة
- أيها المواطن ... كن حراً وطالب بالتغيير


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - الى أين تذهبون بالعراق ايها المنافقون