أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد 5














المزيد.....

داخل الاتون جدران المعبد 5


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 12:52
المحور: الادب والفن
    


كان بيتنا صغير اصغر من بيوت الجميع لم يضم سوى طابق اعلى واحد كنت استلقى فيه انا والبابون معا ..كنت اتطلع من نافذتى حينها لاراقب الاشجار العالية ..قفز بابونى وركض من النافذة يتسلق جذوع الاشجار..حبست انفاسى لم يفعلها من قبل هل حن الى عائلته الحقيقة شعرت بالوخز وماذا عنى ؟انتظرت طوال المساء حتى قرر العودة اخيرا..كانت هناك خدوش على فروته كان يصيح عند ملمسها فى هياج ركضت صوب امى ..كانت تضمد جروحه وتنظر لى وانا اراقبه بخوف لم ارى ذلك الخوف والغضب فى عينيه من قبل لم ارى اسنانه بتلك القوة من قبل ..ليلتها بت فى العراء ولم اصعد الى طابقى الاعلى...راقبت الاضواء فى الاعلى كنت اتعجب من نورها وبعدها انها كثيرة هناك ولا تسقط ابداعلينا اراقبها بخوف هل هى مسئولة عن جنون البابون لا ادرى لما فكرت هكذا فى حينها كنت اشعر اننى مراقب مراقب ولكن ليس من والدى الذى خرج لنهاية الجزيرة ليجمع اخشاب تدفئنا فى الشتاء المقبل ولا عين امى الغاضبة ولا حتى عين البابون ..متى انعدم الهواء شعرت بالاختناق ركضت حيث الطاولة تمددت من اسفلها اطلب الحماية !!!..
كان احتفال عيد الجزيرة قريب..تزين الاهالى حتى طفل البابون جلس نظر لنفسه فى مرأته السوداء فاعجبه مظهره كثيرا راقب البابون من خلفه ينظر له ويبتسم هو ايضا بزيه كان يخرج اصواته المعتادة عند السعادة ويطلق ساقيه للريح فى الارجاء..
.تراجع طفل البابون وهو يشاهد الرقص الذى بدأت به السيدة الساحرة ومن خلفها الفتيات يتبعونها فى ايقاع منتظم شىء ما وقع عليه ..انه الخوف ..لاول مرة يشعر بالخوف والانزعاج بحث عن بابونه الذى اختفى وسط الاشجار..اين تذهب ايها البابون اللعين عندما اكون بحاجة اليك ...كان يركض ويسقط وسط الحشائش تعيقه الحصى الصغيرة وكانها المرة الاولى له على جزيرته ...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل كسارة البندق
- انتظار
- داخل الاتون جدران المعبد2
- داخل الاتون جدران المعبد3
- داخل الاتون جدران المعبد
- ظهورات 4
- ظهورات3
- ظهورات 2
- ابيض ..اسمر
- ظهورات 1
- ان اكون مخطئة
- دموع فى عيون قبيحة
- مقبرة الوالى
- واحد اتنين ثلاثة
- الملجأ
- انت عمرى
- جدى الاصفر
- دفتر عاملة الجزء الثانى 5
- دفتر عاملة الجزء الثانى 4
- دفتر عاملة الجزء الثانى 3


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - داخل الاتون جدران المعبد 5