أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - ربنا ما ضرنا مشعان الجبوري لكن ضرنا حلمك على المتواطئين معه














المزيد.....

ربنا ما ضرنا مشعان الجبوري لكن ضرنا حلمك على المتواطئين معه


نعمان الانصاري

الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 21:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



"نسوا الله؛ فأنساهم أنفسهم" تقول الآية القرآنية الكريمة، نظريا، وشخص مثل مشعان الجبوري، يحققها فعليا؛ بما إقترفت يداه من جرائم مخضرمة، تمتد على عهدي النظام السابق واللاحق.. تباعا حيث مالت مصلحته.
فلا حسن مطلق في حياته، ولا سيء مطلق، إنما الحسن.. حسن برأبه لموافقته مصالحه، والسيء.. سيء لتنافيه مع مصالح مشعان.. أنانية تتخذ من شراهة المال مقياسا في الأداء السياسي..ولا سياسة سوى فساد.
قدم من الموصل (وهو يدعي أنه تكريتي الأصل؛ إبان حكم النظام السابق) وعاد الى موصليته، بعد السقوط، في 9 نيسان 2003، متبوئاً منصب محافظ نينوى، الذي أقيل منه بفضيحة؛ خرج نتيجتها أهالي الموصل من منازلهم يحاصرون مبنى المحافظة، ويخرجوه عنوة!
وهذا ليس جديدا، على رجل رضي لنفسه، ان يكتبوا بدلا عنه؛ كي يعمل محررا في جريدة (الثورة) نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات، الى ان سئم إستئجار الكتّاب؛ فترك المهنة! التي لم يلجها أساسا! وإشتغل في التجارة، شريكا لعدي صدام حسين في إستيراد الشاي ضمن مذكرة التفاهم، بين العراق والامم المتحدة، العام 1995.
"دك الناقصة" حتى مع عدي صدام حسين، بجبروته، وإنتمى لمعارضة مفترضة، شكلها صدام؛ لتفنيد المعارضة الحقيقية، وتضبيب المشهد المناوئ له.. كان مشعان لولبها العليم بما يخطط صدام؛ فينفذ! وقد جب ثأر عدي من مشعان!
خلال عمله "معارضا شكليا" سلم رقاب الحقيقيين لمخابرات صدام، تقتلهم داخل بيوتهم، في لندن وسواها من مدن اللجوء.. واحدا واحدا، وأحيانا يبيع رفيق المعارضة، بنومة مع إمرأة نصف حسناء.. شبه مومس، يحكين عن ضحالته ساخرات، وهن يصفن تهافته الشبق، على شهوة النساء، سافحا المال تحت أقدامهن، ومفرطا بعناوين شخصيات أوصلنها للمخابرات، وقبضن أيضا!
هل نعتب مشعان أم نعاتب غانية!؟
ولما عاد بعد 2003، لم يبدأ حياةً جديدة، إنما واصل المتاجرة بدم العراقيين، مشتغلا مع البعث والقاعدة، الى ان قبض عليه متلبسا بالجرم المشهود، وحكم بالإعدام "4 إرهاب" فهربه البعث.. الذي كان وما زال أقوى من الحكومة في العراق، وشغّل فضائيته "الزوراء" في التحريض على الحكومة، وتمجيد صدام وإبن لادن، واصفاً الشعب العراقي بالصفويين و... حاشى لهم "كلاب إيران" التي تنبح بالفارسية.
أوغل في التنكيل بالشعب، لكنه تشفع بعزة الشابندر؛ فاعاده رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وتركه يواصل التحريض، ضد الوطن، من داخل المنطقة الخضراء، مسهلا دخول السيارات المفخخة، من دون ان يقول له أحد: "على عينك حاجب" حتى صدق ان "ليس على عينه حاجب" ونسي الشعب العراقي "هل ثمة حاجب على عين مشعان أم لا؟" لكن لا أحد يجروء على التساؤل؛ فهو وأمثاله مكفولون بسر سحر ما، ديني ومدني و... كل شيء لصالح الإرهاب والفساد! حتى لم يعد يخاف، إنما يعترف تلفزيونيا بتقاضيه رشاوى، لا يعنى بالإستتار عند البلوى، كما يقول الحديث النبوي الشريف؛ لأن من أمن العقاب ساء الأدب، و... إن لم تستحِ فإفعل ما شئت! ومشعان واحد من مفسدين ماليا وإرهابيا.. يفعل ما يشاء، من دون حياء.
ربنا ما ضرنا مشعان لكن ضرنا حلمك على المتواطئين معه.



#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشعان الجبوري.. سمسار المربد
- مشعان الجبوري.. شاهد عيان على شاهد الإثبات
- مشعان الجبوري.. أمي الصحفيين وتاجر المعارضة
- الى رئيس الوزراء حيدر العبادي حافظ على بيان جبر ثابتا محوريا ...
- إحذر المتحدث بلسانك أنا الذيب وآكلهم... لا أم لنا فتحمينا
- وراء كل حرامي كتلة سياسية فارس الصوفي يتمسح بالعقود الفاسدة
- فوق وزارتين فارس الصوفي صديقا لجهازين أمنيين
- فارس الصوفي.. إنموذجا -الإمام المايشور يسمونه ابو الخرك-
- قناة جنجر العراق يضيع وأنتم تفسدون
- الى أنظار وزيري الداخلية والدفاع إحذرا.. الصوفي يفسد بلسانيك ...
- إنكم تأكلون جمرا في بطونكم
- خلل مهني نتعاتب فيه المسلة.. إرتضت دورا تدفع ثمنه
- المباهلة.. قدرت طول منير حداد على قرمتك فالفيتك خاسرا
- لولا منير حداد لعاد صدام الى حكم العراق
- منير حداد القشة التي تقصم ظهر المالكي
- رسالة مفتوحة الى المالكي
- منتحلا صفة اجتماعية لأغراض نفعية مقول يقدم نفسه باسم مدير بل ...
- لا رأي لمن لا يطاع البغدادية تسفه العملية السياسية
- الحمداني يتمسح بأذيال الخشلوك
- الخشلوك.. يسقي العراقيين ملح البحار مع السجائر


المزيد.....




- -حماس- تصدر بيانا بشأن تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار
- بعد مرور عام.. المئات يحيون ذكرى ضحايا أول حادث إطلاق نار في ...
- أمريكا تُقر بقتل مدني عن طريق الخطأ في غارة جوية بسوريا بدلا ...
- ما تأثير حرب إسرائيل وحماس على الأردن؟
- البيت الأبيض: بايدن يستقبل العاهل الأردني -الأسبوع المقبل-
- زعيم حركة 5 نجوم الإيطالية: ماكرون ارتكب خطأ فادحا بدعوته لإ ...
- بوريل يعلن أن الولايات المتحدة فقدت مكانتها المهيمنة في العا ...
- -حماس- تعلن توجه وفدها للقاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى صفقة ...
- -حزب الله-: ضغط بايدن على إسرائيل نفاق ومحاولة لتلميع صورته ...
- ردا على وزير الآثار الأسبق.. أستاذ فقه بجامعة الأزهر يؤكد وج ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نعمان الانصاري - ربنا ما ضرنا مشعان الجبوري لكن ضرنا حلمك على المتواطئين معه