أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير ابراهيم - مريم الحمامة














المزيد.....

مريم الحمامة


حيدر نضير ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5048 - 2016 / 1 / 18 - 18:02
المحور: الادب والفن
    


خص الله عين المقاتل في الحرب التركيز العالي لنيل ماوعد ، بل اكرمها مصبرا وحشة فراق احبتها ، اكرمها ان ترى اطفالها فراشات وطنه الصغير خلال عدة الحرب . وانا هناك مثل اي نخل يحن لفسيله الاخضر في اليوم الدخاني ، يحن لبريق طفلتي حين تسرح شعرها زوجتي فتصرخ طالبة نجدتي فابتسم حبا متظاهرا ان وجعها هو وجعي وغضبها غضبي ونجدتها نجدتي ، لذلك حاورت سلاحي هناك كانه الحمام الزاجل الذي سينقل الخلجات فوق ريشات الاشتياق .
ابنتي مريم بعيدة عني ، اغزل من واقعي ما يسد وحشتي ، نعم الاعب بندقيتي واصب عليها طيب الاب ، فتعانقني مثل مريم بكل ود لكن بطعم البارود بطعم المعدن الصلب ، اقول لها كما طفلتي قولي جدتي او هذه امي ، فتجيب مريم المقاتلة بمنطق الحرب ، تجيب رصاصا ووضحكة الطلق .. هناك نضع الفرضيات والبدائل .. كي يزهو العراق ويبقى النصر مقاتل .
واعود افترض انها ام بيتي .. فاقول
بندقيتي زوجتي ، زرعتها صدري ..
مسحت دمع اشتياقي ، فيوم العودة للاطفال سياتي ..
**
اسندها كتفي ، واعد ظفائر بارودها في سلة الورد ..
معا دخلنا النار للحرية وانجبنا نصرا وتاريخ حب ..
**
بندقيتي حبيبتي ..
هي اول من ندب شهادتي ..
بكت عراقا ، عند حمل جنازاتي ..
**
حين سقطت .. لم تضرب الكف وجها ! لكنها جفلت دهرا ..
لن انسى بارودها صار دمعا ، ابقتني نائما هادئا ، اغلقت باب جرحي ، رافد جرحي وطنا ..
**
بندقيتي رفعت راسي ، شهدت عني ، مرحبة بولادتي ، موت الموت بين يدي ..
**
لم تضع الورد الاحمر فوق القبر او اي عشب اخضر .. بل كتبت بالبارود الاحمر ، للوطن وجه اسمر برحي ، مملوح يحميه .. ثم مت وماتت بعدي ..
**



#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشبة الحرية
- عشبة الوطن
- دعاء ام ايتام
- اليوم ال7
- من ادب وادي الرافدين
- جلطة وطنية
- مافيا المدير
- لا بقاء الا للحب .. رسائل شعرية
- انها الحرب
- الشيخ والجن .. احلام
- تب وتب
- الذائب في خلايا الغائب
- عجوز وعراف ..
- بغداد .. عاصمة الله
- القيامة قبل القيام .. اعتراضات
- اوراد محاربة
- الفاعل والمفعول ، القاتل والمقتول .
- مواقف وطنية ساخرة .
- اعترافات ..
- صفات وتعاريفها ..


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير ابراهيم - مريم الحمامة