أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - عام جديد مع يسوع














المزيد.....

عام جديد مع يسوع


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 5031 - 2016 / 1 / 1 - 11:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربما بل من المؤكد أن هذا العام هو أجمل عام سأعيشه..لأنني أدركت ما معنى نعمة الخلاص وما معنى أن تكون مع يسوع.
يوم عن يوم إحساسي بهذا العالم يتطور وحبي ليسوع يتقدم.
كل يوم أتعرف على يسوع من جديد وأدرك كم هو محب لي ولهذا العالم.
وفرحتي مع يسوع لا يدانيها أي فرح.
فرحتي مع يسوع ليست كفرحة من يعاقر زجاجة خمر أو شفاه محبوبته...أنا أشعر دوما أنني برعاية الرب وأدرك دوما أن يسوع يقف من خلفي يبارك خطواتي ويراقب أعدائي ولا يسمح لهم بأن يقتربوا مني ليكسروا عظمي كما يحلو لهم...أو ليشربوا من دمي القاني...يسوع كل يوم يملئ قلبي بالمحبة كما تملئون أنتم بطونكم بالطعام...كل يوم يجعلني سعيدا بهذه المعرفة...يسوع أحبني...يسوع يعشقني...يعشق أبناءه وأحبابه وكل الذين قبلوه في هذه الحياة.
يسوع له فضل كبير على شخصي الطيب والمسكين...كنت أعتقد قبل أن اعرفه أنني شخص فهلوي وأبو العُرّيف وأبو المفهومية وإذ بي أكتشف حقيقة نفسي أنني كنت ضائعا بدون يسوع..تائه...وتافه لا قيمة لي, الناس لا يمنحوني شيء, ولكن جين أعطاني يسوع شعرتُ بهذه الراحة النفسية...أعطاني الشعور بالاطمئنان...كنت دوما خائفا تائها...كنت مذعورا من هذه الحياة ولا أشعر بقيمتي كإنسان إلا عندما عرفت يسوع.

أبانا الذي في السماوات: عيوننا تصبو إلى يوم دينونتك....يوم نأتيك ومعنا الصليب, تقبلنا في الحاضر كما قبلناك في الماضي....الفرحة الحقيقية في العام الجديد لا تكون إلا مع يسوع ألآب والابن والمخلص والروح القدس.

الفرحة تكون مع يسوع بكل تفاصيله وأجناسه وألوانه وأشكاله.
يسوع الناصري.
يسوع الملك...يسوع المخلص...يسوع الفادي...يسوع الطبيب الذي يشفيك من آلامك دون أن يضطر لفتح كرشك بالسكين..يسوع الذي فدانا بدمائه على الصليب, نحن كبشر نفتدي الملوك والزعماء والقادة والوطن لأننا نعتقد أنهم يستحقون الفداء.
نحن نفتدي الملوك ربما لأننا نعتقد أنهم أفضل منا.
وهذا صحيح.
ولكن من أين لك بملك أو بقائد مُلهم وعظيم مثل يسوع يعتقد أنك الأفضل ويعتقد أنك تستحق الفداء والخلاص!!.

من أين لك بقائد ملهم إلا أن يكون أسمه القائد يسوع.
يسوع الفادي...
يسوع الشافي.
يسوع حبيبي الذي خلصني من كل آلامي.
ملء بطني بالطعام بعدما كنت أعتقد أنني سأموت من الجوع.
جعلني أشعر بالدفء بعدما كنت قد أحسستُ أنني سأموت من شدة البرد.
يسوع أعطاني الأمن والأمان.
وغيره سرق مني نعمة الأمن والأمان وغيره جوعني وجعل بطني ينكمش للوراء من شدة الجوع.
يسوع أعطاني شربة ماء بعدما كنت أعتقد أنني سأموتُ من شدة العطش.
آهٍ يا يسوع لو يعرف أهلي وناسي وجيراني النعيم الذي أعيش به بفضلك لقاتلوني على هذه النعمة.
الناس لها الظاهر.
الناس لا تنظر بالجوهر ولا ترى داخلي أو داخلك.
صحيح أنني من الخارج فقير وبائس وحزين وأرجو الناس هنا وهناك.
ولكن أنا من الداخل ممتلئ بنعمة الرب يسوع وفمي مملوء بالفرح.
لا أحد يشعر بالفرح مع يسوع كما أشعر به أنا.
يسوع الذي فداني لأنه رأى أنني استحق ذلك.
يسوع فداني بعد أن حاول قتلي كل الناس.
يسوع أعطاني بعد أن منع الناس عني عطاياهم... يسوع أعطى الخزي لأعدائي وأعطاني نعمته من غير أن يشعر أحد.
يسوع هو ملك حقيقي.
يسوع ملك على أرض الواقع وليس على رقعة الشطرنج.
عام جديد أتمناه لكم مع إلهي الحي.
مع حبيبي يسوع الذي رأى أنني استحق أن أنعم بنعمه الكثيرة.
يسوع الذي فداني على الصليب.
يسوع الذي نزف من أجلي وتألم من أجلي...أحبني وأحب العالم كله وأنعم على كل الناس على الصالح والطالح منهم ويسوع لم يجد أحدا يستحق الفداء مثلنا....أحبنا فأحببناه...بايعنا فبايعناه.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل شيء اصبح مصطنعا
- مراسل القاضي
- اليوم عزمت الحكومه على الغداء
- الرجولة في خطر
- التخلص من الفقراء
- الناس احتاروا بي
- الدنيا مثل حبة الخيار
- أجمل الأيام!!
- قصة حقيقية حصلت معي في الأردن
- على قد ما بنحب بعض!
- من هم الذين يريدون تطبيق الشريعة الاسلامية؟
- الهوس بالموساد
- جائزة الإعلام السياسي في تشجيع ثقافة الاختلاف، من المنتدى ال ...
- زوج رومنسي
- ردود الزوجات على رسائل الأزواج
- كلام الليل يمحوه النهارُ.
- دولارات مسمومة
- الحمد لله على نعمة المسيح
- نعشق الموت والجنون
- الله يسعد يسوع اللي علم إنجلينا على المحبة


المزيد.....




- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - عام جديد مع يسوع