أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الشهيدة -اشواق النعيمي ...لاأهالي الموصل أما فيكم رجل.....!!؟ علي قاسم الكعبي













المزيد.....

الشهيدة -اشواق النعيمي ...لاأهالي الموصل أما فيكم رجل.....!!؟ علي قاسم الكعبي


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5022 - 2015 / 12 / 23 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشهيدة "اشواق النعيمي ..لا أهالي الموصل اما فيكم رجل...!!؟
عـلي قاســـــم الكعبـــي
امام مرأى ومسمع الآلاف من اهالي الموصل جرت ابشع عملية يندى لها جبين الانسانية وتهز المشاعر وتيقظ ضمير الإنسانية عندما اقدم تنظيم داعش الارهابي على ارتكاب جريمة اقل ما يقال عنها انها جريمة بشعة وهي اغتيال المعلمة الشهيدة اشواق النعيمي عندما رفضت ان تكون شاهد زورا على عصر مظلم حل بالموصل وقد يكون اسوء من هجمات هولاكو.
والغريب ان هذه الجريمة كانت وسط تهليلات وتكبيرات وزغاريد النساء وامام اصحاب المروءة والشهامة من اهالي الموصل وشيوخها الذين يدعون انتسابهم للعرب ؟ فقد اقتيدت المربية النعيمي الى ساحة الشهادة غير مكترثة بجمعهم وكانت كالأسد الغضبان في عرينة راسها مرفوعا الى السماء وعيناها الخضر وتنان تمعن النظر بتلك الوجوه التي تصطف مع الدواعش و وكان نظراتها الثاقبة تتكلم لان لسانها قد قيده وعقدة الاشرار فما كانت الا نظراتها تتكلم قائلة لهولاء المجتمعين ان الدور سيأتيكم جميعاً.. انا قتلت لا اجلكم ؟؟

ان الكلمات لتقف عاجزة جدا في ان تصف تلك الشجاعة وذلك الموقف التاريخي البطولي الذي سوف يخلده بأحرف من نور وكيف لايكون ذلك فما قامت بة الشهيدة النعيمي قد عجز عنة الاخرون ممن كانوا فرحين ينحرون الذبائح وينشرون الورود في طريق داعش عندما استقبلوهم استقبال المنقذ وها هم اليوم ينحرون الاهالي كما تنحر الشاة دونما شفقة ويرتكبون المجاز تلو المجازر امامهم وعلى من قام بضيافتهم وآواهم ومكنهم من بسط سلطتهم انهم ابناء الموصل واي عتب يلق بمقامهم .؟
وقد يثير فضولي هذا السؤال الذي لا جواب له لماذا تقوم النساء بهذا الدور الذي يفوق قدراتهن وهل ان الارض خليت من الرجال مثلا ؟ حتى ان الاسلام والعرب جعل تلك المواقف تخص الرجال فهل لا توجد رجال في الحدباء .وعذرا لبعض الاشراف .؟ لكني عجزت في ان اجد تفسيرا .؟مع علمي ان للموصل تاريخا ورجالا وتراثا وحضارة صنعها الصناديد الابطال
لقد مرت هذه الحادثة البشعة بصمت دونما ان تحدث ضجيجا ولا تصريحات نارية ولا فقاعات هنا وهنا لك من هولاء المتباكين على شرف المرأة السنية وعلى التهميش والاقصاء وكان تلك المرأة من افريقيا او من غير البلاد الاسلامية حتى, وهذا الصمت لة تفسير يعتبر الشهيدة كانت تستحق القتل لانها ثارت على تنظيم الارهاب وهذا يعني بصورة لاتترك الشك انهم مع داعش قلبا وقالبا فهم حربا لمن حاربهم وسلما لمن سالمهم ليس هنالك اي تفسير اخر
مع ان تلك المربية ضحت بنفسها من اجل ابناء السنة وليس لا لأجل الشيعة لان حبها لمدينتها جعلها تضحي بأغلى شيء وهي النفس المحترمة ولانها اقسمت ان تصون شرف المهنة وان تقوم بتربية الاولاد التربية الصحيحة والتنشئة السليمة رفضت كل الرفض ان تكون افكار داعش الظلامية تلوث ادمغت هولاء الشباب عندما تجعهلم يهجرون العقل ويلهثون خلف الافكار التكفيرية التي تلبسهم الاحزمة المفخخة حتى تنفجر وتقتل النفس المحترمة ليس لذنب سواء انهم عازمون على اقصى الجميع وسيادة افكار هم الوهابية فليس مهما قتل شيعيا او سنيا معتدلا بقدر ما هو ان يبقى التنظيم الارهابي قائما ومتسلطا وسيفا على رقاب المسلمين جميعا
ما من ادنى شك ان القضاء على داعش يعني القضاء على مصدر هذه الافكار المتطرفة الجاهلية وهي السعودية التي لاتزال مدارسها ومناهجها تحرض الشباب الى القتل والتوحش وتشجع الانضمام لتلك التنظيمات الارهابية ومع ان العالم ايقن ان الوهابية السعودية هي الممول الوحيد للمذهب التكفير فالعالم اليوم مطالب باعادة التعامل معها وتصنيفها كدولة ارهاب وهذا ما طالب فيه نواب فرنسيون بعد حادثت تفجيراتها
فهي اليوم قد سقطت في نظر الغرب واليوم تسقط عند العرب الفلسطينيون عندما اطلقت "خطة السلام السعودي مع اللقيطة اسرائيل فوصفت نتنياهو بالقائد الشجاع وتناست انها قبل فترة وصفتة بقاتل اطفال غزة " ودعت اسرائيل والعرب الى انهاء عزلتهم والقبول بالامر الواقع وعلى الفلسطينيون ان يرموا انفسهم في البحر ويضربوا رؤوسهم بالحجارة بدل توجيهها الى راس اليهودي .ونحن بدورنا نعيد الرسالة الى الاخوة الفلسطينيون الذين لازالت الوهابية السعودية تقوم بعملية غسل ادمغتهم وتوجيهم نحو قتل العربي المسلم الذي يشهد الشهادتين ويتجة الى قبلة واحدة بوصفها لهم بالمرتد وتترك قضية بلدة المحتل من اليهود لتقوم السعودية بالتصالح مع اسرائيل وتبيع القضية الفلسطينية وتتاجر بدماء شهداء غزة
لقد تشرفت عشيرة النعيمي بمقتل المربية النعيمي وقد سبقتها في الشهادة اختا لها وهي المحامية سميرة النعيمي وقبلهما الشيخة امية الجبوري لتكون تلك النسوة هم الشرف العظيم وهم فعلا تلك النخوة العربية التي تفتخر بها على العشائر على مر الدهور .............



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -البرلمان يضرب - العبادي بيد من الحديد..... علي قاسم الكعبي
- التقشف يُطَال مدارس الاَطفال...علي قاسم الكعبي
- كَذَبَ المُوُتُ فَالُحُسَينُ مُخَلدُ كُلَمَا مَرالزَمَانَ ذك ...
- العراق من بلد الٌزهاد الى بلد السٌراق...علي قاسم الكعبي
- لجوء الكاتب العربي- للمصطلح الأجنبي قصور في اللغة أم في الكا ...
- لا يستِطيع أحد ركوب ظهرك الا اذا كٌنت مُنحنياَ......!!؟ علي ...
- لماذا تصر ل-BBC على مصطلح- الدولة الاسلامية- بدلاً عن داعش.. ...
- هل ستصدق نبوءة هايدين-العراق وسوريا قد اختفيا...!!؟
- الايزيدية التي احرجت النساء المسلمات-السنية ....سارة سعيد قص ...
- ولادة الامام المنقذ فكرة اسلامية ...؟ ام تشترك فيها الاديان ...
- بين حكومة الثرثار وسبايكر.خيط رفيع .....
- الجيش من الهزيمة الى الثبات ومن الثبات الى النصر... علي قاسم ...
- مصر والخليج ..ودموع التماسيح على الشرعية....!؟ علي قاسم الكع ...
- هل ماتزال اليمن سعيدة ....!!؟ علي قاسم الكعبي
- أختتام مهرجان العنقاء الدولي..أم ولادة ميسان....!!؟ علي قاسم ...
- برلمان الطفل.....والنقش على الحجر.......علي قاسم الكعبي
- هل فعلاَ اصبح التعليم يثقل كاهل الحكومة لتصفه بغير المنتج .. ...
- وهل للمثقف العراقي يوم..!!؟ انة في ميسان.... علي قاسم الكعبي
- في يوم وفاته هل النبي(ص) ساخطاً علينا ام راضياً.!!؟
- شهداء بلا رفات........


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الشهيدة -اشواق النعيمي ...لاأهالي الموصل أما فيكم رجل.....!!؟ علي قاسم الكعبي