أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - ارضاء النسوان محال ولا بأي حال














المزيد.....

ارضاء النسوان محال ولا بأي حال


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 6 - 18:49
المحور: كتابات ساخرة
    


كتير صعب انو الزلمي يرضي النسوان. يا جماعه هاي المرا معادلة كتير معقده ومشربكي ومتشعبه. ومن غير زعل وتحيز وتشنج ولا ربنا ممكن يفهم عليها.
شخصيا من يوم دخولي على عالم النسوان, اصبحت بخبر كان ,ضايع ومش مجمع من التوهان, دائم النسيان, وفي حالة خدران, وبعيد عن الواقع والزمان, والمشكله اسمي جان , حياتي في حالة معمعان.
شو اللي ورطني وخلاني انضرب على قلبي واتجوز, صدقوني مش عارف.لاء وال بتجينا دراسه وبتقول ان حياة الرجل العازب اقصر من حياة المتزوجين .نفسي اعرف من اخو هالفلاتي العالم النفسي او الاجتماعي اللي تفتق ذهنه وطلع بهاي النتيجه وعلى اي اساس.انا شايف بالعكس انو حياة المتزوجين اقصر والعن ومنيله بستين نيله وشحار والطام.
يا جماعه نكد النسوان بقصر العمر وبجيب الضغط وبرفع السكري واحتمال الاصابه بالجلاطات الدماغيه والقلبيه وارد بكل لحظه ,غير عن الامراض العصبيه اللي بسببوها . يعني الواحد بصير يتمنى انو يصاب بالايزهايمر النسواني يعني ينسى كل اشي اسمه صنف حوا ويتذكر كل الاشياء الباقيه او حتى ينسي كل اشي يللى لحدا جمع واتذكر. المهم تروق اعصابه.
بمقالي اليوم مش راح احكي كتير بالتفصيل لاني يا عزيزي القارئ قررت اكتب يومياتي ,تحت عنوان يوميات زوج مقهور وفيها راح اشرحلكم معانات الازواج وما يمارس عليهم من قهر واستبداد واستعباد واستكراد من زوجاتهم.
كل هاد لايماني انا والكثير من الازواج المنفتحين والمتنورين بالاساليب الحضاريه واللطافه والمعامله الحسنه تحت رفع شعار المساواه بين هو وهي ورفض لمصتلح المجتمع الذكوري اي البلطجه . منيح هيك تنشوف اخرتها وين راح توصل.
على فكره شخصيا انا عند اخرتها وبلعب بالوقت البدل الضائع يعني راحت علي ولهيك هاي مقالات تنفيس وفشة خلق .
بقولك في نيويورك فتحوا مول كبير وضخم جدا جدا لشراء الازواج من ست طوابق.
هناك بيتروح النسوان وممكن يشتروا زوج كامل الاوصاف هبلني اي على كيف كيفهم للنسوان .المهم يرضوا وينالوا الستسفاكشن.
وضع شرط انه في حالة الصعود الى الطابق التالي يمنع الهبوط الى الطابق الاسفل .
دخلت احدي السيدات على الطابق الاول وهو مليئ بالرجال ومكتوب هناك اعلان كبير ازواج لهم عمل ووظيفه يعني مش عاطلين عن العمل ولا صيع.
المرا قالت حلو كتير تنشوف الطابق التاني ,وطلعت وكمان طابق مليان رجال ومكتوب ازواج لهم عمل وبحبوا الاطفال .قالت المرا كتير حلو بس خليني اشوف الطابق التالت.
طلعت على الطابق التالت وكان مكتوب رجال(ازواج) لهم وظيفه وبحبوا الاطفال وبساعدوا في عمل البيت (الوظائف المنزليه)قالت المرا يا سلام ولا احلى منهيك بس معليش خليني اشوف الطابق الرابع, وطلعت وكان مكتوب ازواج, لهم وظيفه وبحبوا الاطفال ويساعدون في الاعمال المنزليه وعلى قدر كبير من الوسامه .قالت خلص شو بدي احسن من هيك وفكرت لاء خليني اشوف الطابق الخامس.
طلعت وكان هناك مكتوب ازواج لهم وظيفه وبحبوا الاطفال ويساعدون في الاعمال المنزليه وعلى قدر كبير من الوسامه ورومانسين يعني العلاقات الحميميه والجنس عشره على عشره.قالت با سلام خلص شو بعد بدي اكتر منهيك بس معليش خليني اشوف الطابق السادس والاخير شو فيو.
طلعت الطابق السادس وشافت ارمه واعلان هادا الطابق لا يوجد به رجال وازواج ومروا من هنا 35مليون و600 الف امرأه وهذا يدل على انو النسوان ما في شيئ يرضيهم .
يا عمي المرا بكون عندها زوج على المسطره اخلاق وشهامه وكرم ومعامله حسنه وقايم بكل مهامه الزوجيه والوطنيه واوامر يا حياتي وزي الخاتم بأصبعها وهات ارضيها لحوا الست بلقيس.
حلو عنا يا زهقتو سمانا وطلعت روحنا وياريت حدا عاجب.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اردوغان لروسيا هاتولي دليل غير الولو
- العنف ضد النسوان بعد الايضاح والاستبيان
- كاتب تحت الطلب وعلى ذوقك
- كان يا مكان القيصر بوتين والسلطان اردوغان
- ارحمونا من المزاودات والشعارات
- افنان القاسم ومدينته الفاضله
- لاء وبسألوك ليش الغرب عندهم اسلاموفوبيا
- حصاد فرنسا من تجاوز زراعات السعوديه
- ما بين المسؤول الغربي والمسهول العربي
- السعوديه بدها تحمل 20 بطيخه بأيد
- التعليم ما بين الطلاب والمعلمين
- كثرة الضحك تميت القلب
- السعوديه فديه ماليه تضمن لك الحريه
- حساسية السعوديه بمطالبتها بتطبيق الحريه
- متابعة المسلسلات التركيه واثارها الاجتماعيه
- الدول المارقه تتحدى الخارقه لتصبح حارقه
- الخيار العسكري لقطر لاحتلال الصين
- في الاعاده افاده في موضوع السعاده
- الشعوب العربيه لا تعمل ولا تصنع وتزرع
- جبهة النصره ومن سيربح المليون


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - ارضاء النسوان محال ولا بأي حال