أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - المتعلمون المصريون والهوس بالأصولية الإسلامية















المزيد.....

المتعلمون المصريون والهوس بالأصولية الإسلامية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5003 - 2015 / 12 / 2 - 22:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أعتقد أنّ آفة شعبنا (المصرى) وآفة أى شعب ، عندما تكون (النخبة المُــثقفة) مجرد أبواق للأصوليين الإسلاميين ، أو للأصوليين من أى دين . وتلك النخبة (فى مصر) هى التى أطلقتُ عليها (مُـتعلمين كبار) أى أنهم لا ينطبق عليهم تعبير (مثقفين) وفق التعريف الوارد فى علم الأنثروبولوجيا ، ومن بين هؤلاء د. أنور عبد الملك.
فى كتابه (نهضة مصر) الصادر عن هيئة الكتاب المصرية عام 83 استعرض د. أنور عبد الملك علاقة محمد عبده بجمال الدين الإيرانى الشهير بالأفغانى . وعن مدى تأثر الأول بالثانى كتب ((تعرّف محمد عبده على الأفغانى عام 1872 الحكيم الكامل. الحقيقة المُتجسّدة. الأستاذ المحترم المُـقدس)) (ص403) والتلميذ ردّد أفكار أستاذه فقال ((إنّ الدين وحده هو القادر على توحيد الأمة. وتجسيد الوعى الوطنى . ودعم التضامن بين مختلف عناصر المجتمع)) واختتم د. أنور هذه الفقرة قائلا ((وهو فكر يلتقى بالفكر الذى كان محور مرحلة (الجهاد) فى العروة الوثقى)) والمؤلف لا يتوقف ليُناقش هذا الرأى الذى يعتبر الدين – وحده - هو القادر على توحيد الأمة. ولو أننا إزاء أمة يعتنق شعبها دينا واحدًا وبشرط أنْ يكون دينا قوميًا ، نبع من ثقافته القومية ، لكان للعقل أنْ يقبل هذا الكلام ، وحيث أنّ محمد عبده كان يُخاطب شعبنا المصرى الذى يعتنق ديانات متعدّدة فإنّ السؤال هو : ما سر سكوت المؤلف على هذا الرأى ولماذا لم يُعلــّـق عليه؟ وهل هناك تفسير لهذا الصمت غير التوافق والرضا عن هذه الأفكار؟ وظلال الصمت تمتد إلى مواضع أخرى إذْ كتب د. أنور((إنّ الطابع العام لموقف محمد عبده والأفغانى من المسألة الوطنية كان انتقاديًا صريحًا)) والسبب ((كانت الجنسية العصبية فى رأيهما عامل تقسيم ، بينما الإسلام يدعو إلى الجنسية)) وهنا أيضًا فإنه لا يُعلق بكلمة واحدة على هذا الإدعاء المُزيّف لأبسط حقائق تكوين الأمم .
ونقل د. أنورعن الأفغانى ((يجب على المسلمين أنْ يرفضوا كل ولاء وطنى وكل انتماء. وكل إخلاص للوطن الأصلى لينضووا تحت لواء الدين الإسلامى بوصفه المصدر الوحيد للقوة والوحدة. ها هو السر فى إعراض المسلمين على اختلاف أقطارهم عن اعتبار الجنسيات ، ورفضهم أى نوع من العصبيات ما عدا عصبيتهم الإسلامية. فإنّ المُــتدين بالدين الإسلامى متى رسخ فيه اعتقاده يلهو عن جنسه وشعبه ويلتفتْ (مكتوبة هكذا) الرابطة الخاصة إلى العلاقة العامة وهى علاقة المعتقد. وربما وُجد بينهم أفراد يتشدّقون بألفاظ الحرية والوطنية والجنسية ووسموا أنفسهم زعماء الحرية)) (421) إنّ كل هذا العداء لمفهوم الوطن لم يؤثر فى المؤلف . فلماذا لم يُعلق بكلمة واحدة؟ بل إنه أضاف ((تبدو الجامعة الإسلامية هنا كموقف دفاعى ضد مجاوزة الحد فى تصميم الاعتداء (مكتوبة هكذا) كما ورد فى المقال الافتتاحى فى 13مارس 1884. إنّ الاتجاه نحو إعادة تأسيس امبراطورية إسلامية بزعامة تركيا ظاهر واضح ، لكن يبدو أنّ الهدف الأساسى كان تخليص البلاد الإسلامية من سيطرة الاستعمار الأوروبى)) وهنا أيضًا فإنّ د. أنور لم يعلق بكلمة واحدة على ذاك التفضيل بين الاستعماريْن الأوروبى والتركى ، وهو التعليق الذى سجّله لويس عوض فى كتابه عن الأفغانى ، حيث رصد التيار الوطنى داخل الحركة العرابية الذى رفض الاستعماريْن معًا وكان شعاره (مصر للمصريين) وهو نفس تيار حزب الأمة بقيادة أحمد لطفى السيد. بل إنّ د. أنور لم يُـفكــّـر فى استخدام علم المنطق ليُوضح التناقض بين الدعوة لرفض كل ولاء للوطن الأصلى ، وأنّ هذا هو الذى سيُخلص البلاد من الاستعمار الأوروبى ، أو الذى سيُخرج الإنجليز من مصر. فكيف فات على د. أنور أنّ شعبنا (من المسلمين والمسيحيين) تكاتف ضد الإنجليز؟ وأنّ الوطن (وحده) هو الذى وحده . والسؤال- بمفهوم المخالفة - لو أنّ المصريين المسيحيين تبنوا واعتنقوا أفكار الأفغانى ، فإنّ السؤال هو : أين كان موقعهم من النضال الوطنى ضد الإنجليز؟ هل انضموا- أو كان يجب أنْ ينضموا- إلى صفوف الإحتلال البريطانى لأنهم مسيحيون مثلهم؟
وبعد أنْ عاد محمد عبده إلى مصر فإنّ آراءه ومفاهيمه عن الوطن بدأتْ تتجه إتجاهًا مغايرًا ، واعترف د. أنور بذلك فكتب عن محمد عبده الصديق والحليف الضمنى لكرومر((.. ومع ذلك نجد فى كتابات محمد عبده صدى للأفكار السياسية الوطنية التى تحل تدريجيًا محل أفكار الجامعة الإسلامية)) ونقل عن محمد عبده ((وجملة القول أنّ فى الوطن من موجبات الحب والحرص والغيرة ثلاثة تشبه أنْ تكون حدودًا. الأول أنه السكن الذى فيه الغذاء والوفاء والأهل والولد . والثانى أنه مكان الحقوق والواجبات التى هى مدار الحياة السياسية. وهما حسيان ظاهران . والثالث أنه موضع النسبة التى يعلو بها الإنسان ويعز أو يسفل ويذل)) فكان تعليق د. أنور أنّ هذا التغير فى الموقف من مفهوم الوطن بلغ بالشيخ محمد عبده لدرجة التأكيد على ((أبتْ الحوادث إلاّ أنْ تثبتْ لنا وجودًا وطنيًا)) وبعد هذا الرصد لتحول محمد عبده كتب د. أنور((ونستطيع أنْ نـُحدّد أنه كلما ابتعد محمد عبده عن الأفغانى ، كلما عثر على مصريته كاملة)) وهذه الجملة ، أو هذه الصياغة هى نحت مُبدع ، لأنها تعكس عقلا مفكرًا وضميرًا حيًا ، رأى وفهم واستنتج ، ولا يتبقى إلاّ الصياغة ، المولود الجميل للرؤية والفهم والاستنتاج ، فالأفغانى (الأستاذ المُـقدس) ضد مفهوم الوطن وأنّ (الوطن) لديه عامل انقسام وهى ذات الأفكار التى تأثر بها التلميذ (محمد عبده) ولكن بعد عودة التلميذ إلى مصر، وبعد تخلصه – نسبيًا - من سيطرة أستاذه المقدس ، فإنه يعترف أنّ ((الحوادث أبتْ إلاّ أنْ تثبتْ لنا وجودًا وطنيًا)) (433) ولو أنّ د. أنور توقف عند هذا الحد بتلك الصياغة الدقيقة التى تــُـلخـّـص شخصية محمد عبده أوهى مفتاح شخصيته ، لتعيّن على القارىء أنْ يلوم نفسه لأنه تجنى على المؤلف ، إذْ اعتبره مُـتضامنا ومُـتطابقا مع أفكار الأفغانى ومحمد عبده ، ولكن د. أنور هدم فى الصفحات التالية صياغته البديعة ، وذلك بترديده أفكار الأصوليين إذْ كتب ((وأولى نتائج فكر محمد عبده هى حظر أو إعاقة ممارسة أى فلسفة وأى فكر يُريد أنْ يستقل عن إطار الدين)) ولو أنه اكتفى بذلك دون تعليق لهان الأمر، ولكنه هذه المرة كتب فى ذات الفقرة ((ومحمد عبده بتحديثه للدين التقليدى هو الذى ردّ له فاعليته وجعل منه ما أراد له أنْ يكون : أى الرابطة الوحيدة التى توحّد الأمة بعروة وثقى لا تنفصم . الفلسفة الوحيدة المقبولة. لأنها فلسفة وطنية ومُتفقة مع الأصول والمصادر)) (429) وهكذا لا يدع د. أنور مجالا لأى شك فى أنه يقف فى صفوف الأصوليين الذين يرون ذات الرأى حول دور الدين وأنه هو((الرابطة الوحيدة التى توحّد الأمة)) وكتب د. أنور أيضًا ((إنّ محمد عبده لا يهدف إلى إقامة دولة ذات سيادة مستقلة. ديمقراطية وحديثة. وإنما يسعى إلى بعث جماعة وطنية عن طريق الدين . الدين المُتكيـّـف مع الحياة الجديدة. لا عن طريق النقد التاريخى العلمى ، وإنما بالرجوع إلى أصول الإسلام ومصادره)) (430) وهنا أيضًا فإنّ د. أنور(الماركسى) لا يُعلق بكلمة واحدة على رفض ((النقد التاريخى العلمى)) ولا على ((بعث جماعة وطنية عن طريق الدين)) ويبدو هذا الرأى الخطير المُنافى للعقل وللمنطق وللتاريخ ولتكوين المجتمعات ، هذا الرأى المُعادى لمفهوم الوطن ، وكأنّ قائله لا يعلم أنّ شعبنا المصرى فيه المسلم (السنى والشيعى) والمسيحى واليهودى والبهائى . وكأنه لا يعرف أنّ الذى وحّد شعبنا وكل الشعوب المُتحضرة هو الوطن ، لا الديانات المُتعدّدة والمذاهب المُتنوّعة.
ووصل اعجاب د. أنور بالأصولية الإسلامية لدرجة وصفه لمحمد عبده بأنه ((رفض التاريخية والنقد العلمى والعودة إلى الماضى . والحقيقة أنّ محمد عبده يبدأ بهذه النقطة الأخيرة . فمنهج التجديد كما رأينا يعتمد على الرجوع إلى المصادر، إلاّ أنّ الرجوع الذى نحن بصدده يبغى الأصالة)) وهنا تتضح أصولية د. أنور مهما التوتْ تعبيراته ، فهو سبق أنْ ذكر أنّ الرجوع سيكون إلى (أصول الإسلام ومصادره) وفى الفقرة التالية كان أكثر وضوحًا فكتب ((وبذلك يختط محمد عبده مفهومًا ثيوقراطيًا للمجتمع المصرى)) ولو أنه توقف عند هذا الحد لكان من اليسير فـَهْمْ أنه موقف إدانة لمحمد عبده الذى أراد لمصر الحكم الإلهى ، ولكن د. أنور لم يتوقف وإنما كتب بعد آخر كلمة ((أولوية الدين . الأيديولوجيا الوطنية. النزعة العلمية. البراجماتية. رفض كل جدلية. الرجوع إلى الماضى ، يُـخفــّـف فيه ويُـلطــّـفه الإدراك السليم : تلك هى الفلسفة التى انتهتْ من خلال مدرسة المنار، والإخوان المسلمين بالانتصار على أيدى الضباط الأحرار بقيادة عبد الناصر)) (431) لقد كانت قراءتى الأولى لهذه الفقرة (بصياغتها المُربكة المُعقدة) التى تبدأ بفهوم الحكم الإلهى وتنتهى بالانتصارعلى أيدى ضباط يوليو، أنها إدانة منه لهذا الحكم الإلهى ولمدرسة المنار، ولكن بعد القراة العاشرة اختلف تفسيرى وفهمى لها ، وتيقنتُ أنه مع الحكم الإلهى ، ومع هذه المدرسة التى انتهتْ عند محطة ضباط يوليو. وعاتبتُ نفسى وسألتها كيف يكون للدكتور أنور أنْ يُدين أو ينتقد ضباط يوليو وهو يصف ما حدث فى فجر الأربعاء الأسود 23يوليو52 ب ((الثورة الوطنية)) (434) رغم عشرات الأسباب التى تؤيد العكس . وأنّ هذه الأسباب تؤكد أنّ ما حدث لم يكن (ثورة) وإنما انقلاب عَمَدَ إلى تغيير هويتنا القومية المصرية وتفتيت وحدتنا الوطنية وقطع الطريق على مسيرة الليبرالية. فهل يحق طرح هذا السؤال : هل (نهضة مصر) ذاك التعبير البراق الذى كان العنوان الرئيسى لرسالة الدكتوراه التى نال عنها د. أنور درجة الامتياز عام 69من جامعة السوربون؟ هل (نهضة مصر) يصنعها الأصوليون المسلمون الذين يرفضون بل ويُعاندون مفهوم الوطن وأى انتماء للوطن الأصلى ولا يعترفون إلاّ بولاء واحد هو الولاء للدين ، مع إيمانهم المطلق – الكاذب - أنّ (الإسلام وطن) أم أنّ نهضة مصر لن تكون إلاّ على أيدى كل أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين ؟ ولماذا تغافل د. أنور عن كتابات البنا وسيد قطب وكل الأصوليين المُعادين لمفهوم الوطن ؟
وإذا قفزنا من عام 69إلى عام 95 فهل تغيرموقف د. أنور؟ كتب سيادته مقالا عن (إتجاهات النهضة فى جبهة وطنية مُـتحدة) فرأى أنّ هذه الجبهة يتسع لها المجال ((إلى الرأسمالية الوطنية الليبرالية وإلى ممثلى التوجهيْن الرئيسييْن : إتجاه التحديث الليبرالى وإتجاه الأصولية الإسلامية)) (صحيفة العربى الناصرية 13/2/95) هذا هو رأى الدكتور الماركسى المُعتمد من جامعة باريس : التحديث الليبرالى مع الأصولية الإسلامية فى جبهة واحدة . وكأنّ سيادته لا يعرف الفرق بين مفردات وتوجهات كل منهما. وأنّ الأصولية الدينية (فى أى دين) ضد التحديث الليبرالى الذى لا يعترف بأية فوارق بين أبناء الوطن الواحد . ولا يعترف بأى سقف للأبحاث العلمية ، ويُـعلى من شأنْ الحرية بشقيها الفردى والسياسى ، وأنّ البشر هم الذين يضعون القوانين التى تحكم مجتمعهم . ويحظر مصادرة الكتب ويرفض الوصاية على الإبداع . وفى مقابل هذا التضليل من د. أنور يكون الأصوليون أكثر وضوحًا وصراحة لأنهم يُعبّرون عن رؤاهم وعن خططهم للمستقبل بصدق عندما يكتبون بأنّ ((المشرع هو الله)) تعبيرًا عن رفضهم القاطع لأى تشريع وضعى .
أود تذكير القارىء بعبارة د. أنور((نستطيع أنْ نُحدّد أنه كلما ابتعد محمد عبده عن الأفغانى ، كلما عثرعلى مصريته كاملة)) وكان تعليقى على هذه الجملة أوهذه الصياغة أنها نحت بديع لأنها تعكس عقلا مفكرًا وضميرًا حيًا ، ولكن يبدو أنه كتبها فى غفلة من روح الإبداع الحر التى توجه عقل المُبدع نحو قـِـبلة الحقيقة وحدها ، إذْ كتب الكثير الذى يُناقض عبارته فهدم نحته الجميل . فهل لى أنْ أستعير عبارته مع بعض التعديل : نستطيع أنْ نـُحدّد أنه كلما ابتعدنا عن فكر الأصوليين ، كلما عثرنا على مصريتنا كاملة. ولكن السؤال هو: هل هذا الأمل (الابتعاد عن فكر الأصوليين الإسلاميين) والابتعاد عن فكر الأصوليين من كل دين ، قابل للتحقق ؟ فى مناخ طغتْ فيه اللغة الدينية ، وأصبحتْ هى المُــتحكمة فى عقول أغلب كبار المُــتعلمين (المصريين) ؟
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنون والثقافة القومية لا الأديان
- قراءة فى أحاديث البخارى المتنوعة
- نبى الإسلام المميز فى البخارى
- المُطلق فى أحاديث البخارى
- أسباب النزول فى صحيح البخارى (7)
- البداوة فى صحيح البخارى (6)
- الميتافيزيقا فى صحيح البخارى (5)
- العبودية فى صحيح البخارى (4)
- البخارى وأحاديثه عن الغزو (3)
- قراءة فى صحيح البخارى (2)
- قراءة فى صحيح البخارى (1)
- بورتريه عن شخصية خالتى
- كروان (وحيد) بين الغربان
- كيف نشأ الجيش فى مصر القديمة
- محمود درويش وأمل دنقل
- هل يمكن قتل (الرغبة فى القتل) ؟
- لماذا العرب ضد العرب
- لماذا تعدد الإسلام بتعدد الشعوب ؟
- هل السياسيون كارثة على شعوبهم ؟
- هل يجرؤ أى حاكم الاعتداء على اسم وطنه؟


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - المتعلمون المصريون والهوس بالأصولية الإسلامية