أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ملوك ومماليك الفوضى العراقيه














المزيد.....

ملوك ومماليك الفوضى العراقيه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5002 - 2015 / 12 / 1 - 14:43
المحور: كتابات ساخرة
    


إنحدار الوضع العراقي نحو ألأسوأ مستمر , طعنات متتاليه في بنية بقايا الدوله وغياب للمعالم ألأقتصاديه -ألأجتماعيه لها وتقاطعات التشكيلات القياديه والكتل وألأحزاب بلغت حدود أللا عوده لصيغة ما للتفاهم على حدود دنيا لضمان تسيير يوميات ماتبقى من هيكل كان إسمه عراق , الوزارات والدوائر الكبرى تحولت الى إقطاعيات وتحول رؤساء الكتل لملوك يغرفون من خيرات الأرض ويبنون لأنفسهم أمجادا خاصه عبر وضع اليدعلى عقارات الدوله وعلى طريقة (خير من الله طل وفاح) عندما كان يختار مايشاء من البساتين والضياع ويضرب ألأرض بعصاه قائلا (عودي يا أرض جدودي) وهكذا أصبحت الفلل والقصور والمزارع والبساتين ملكا خالصا لملوك زمن الفوضى الذي يحرصون على إستمرار فوضاه على غير ما عُرف عن الملوك من ميل لأنتظام ألأمور لأن ألأنتظام في عرفهم يعني عودة القانون وفي القانون حساب وعقاب والعمل به لن يكون لصالحهم , ولربما لم يشهدعالم اليوم من نماذج القيادات ما شهدته بلاد الرافدين من حكام ينهبون ويسلبون ويتباكون على الشعب (الجائع) والوطن(الجريح) وفي قرارة أنفسهم يعرفون إنهم من جرحوه بفتنهم المصطنعه وجوعوا أهله بنهب ماحباهم الله من خيرات وأحالوا فعالياتهم وأنشطتهم ألأنتاجيه الى هياكل عديمة الفعاليه , فأرض السواد لم تعد خضراء وكأن ماء الفراتين أُجاج , بينما نسمع عن الملوك وحيازاتهم أخبارا تدل على أنهم كونوا ممالكهم حتى ظهرت للعيان شواخصا , فبين من يملك إسطول نقل جوي تفوق طائراته ممتلكات الأرض البتروليه المسماة سابقا (دولة العراق) من حيث العدد والجوده , وأخر أدخل للمملكه الحصينه آلاف ألأطنان من الذهب ألأصفر الرنان بما يزيد أضعافا على ماتحويه مصارف (الدوله المرحومه) التي تحولت هي ألأخرى الى ملك خالص لتاج ثالث من تيجان زمننا وتربع ملك رابع على قيادات العسكر وخامس وسادس وسابع ولكل منهم مقومات الدوله أو ألأماره أو ألأقطاعيه التي لايعوزها غير تأشير الحدود في تناهب وتغالب على تركة من حولوه الى (رجل مريض) , ولهم من ألأتباع ما ينتفع ببقايا قصاعهم فيذود عنهم بشراسة ذئب جائع لايتردد في توجيه أدوات الموت التي دججوه بها ضدمن خرج للشارع متظاهرا مطالبا بحقوقه المدنيه والقطاعيه ... بينما يقف صُناع هذا الواقع الذين بشرونا بالديموقراطيه والحريه بموقف المتفرج بعد أن نأوا بجندهم الذين عبروا البحار لكي (يُحرروا) العراق من السلطه الديكتاتوريه ويقيموا البديل (الديموقراطي للكشر) , وكل حسناتهم إنهم فتحوا أبوابهم لمن إختار الهرب من جحيم الضياع الى بلادهم ألأمنه المستقره .
الشعب , وبعد مسلسل طويل من زرع الشكوك بين مكوناته أصبح مملوكا تابعا حسب تصنيف جديد للأنتماء , وببركات مافعل (الملوك) لم تعدمكوناته تتبادل الثقه , بل إن بعضهم يرى في خارج الحدود من يثق به ويشعر أنه يتكامل معه وليس بعدهذا الخراب خراب ... فهل نأمل بصحوة تُطيح بواقع ما بعد 2003 ببديل من صنع أيدينا لايكون نسخة من ما قبلها ؟ . أم إننا سنكتفي بما كانت (صبريه) تردده رثاء لحالها ....فحين خطبها أحدهم لم تكن مابينها وبينه علاقة حب لكن (صبريه) رضيت بقسمتها , وبعد أن سمع إبن عمها مشعل إنها خُطبت لرجل ليس من أبناء العمومه قرر أن يُمارس (فيتو) البداوه المعروف (النهوه) حيث أصبحت المسكينه بين خيارين لاثالث لهما الزواج من (مشعل) أو العنوسه التي فضلتها على ألأقتران بهذا الوحش لكن خالها تمكن بعد جولات من الخداع لاتقل بخبثهاعن (جولات التراخيص) من إقناعها , وبعد دخولها في بيت إبن عمها بدأت سلسلة مراراتها بأذلاله المقصود لها لأنها رفضته سابقا عندها قالت :
( نعله اعله ابيه الورطاني... وبحوش مشعل طبباني ... غير الستر ماجنت أريد ... وحتى الستر بيه كرهاني)



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعراق ... ألترقيع وأجزاء الحلول
- أيها ألأسكافي ... هنيئا لك بالحسين وهنيئا للحسين بك
- أعاجيب الزمان بين الحكومة والبرلمان
- (طرشة زنبوره)...
- على وشك الضياع
- نحن والناس من حولنا
- (قرضة عياش)
- علوش وسنة... (البلابوش)
- خلاصتان من رحيل مسؤول
- ألخطف والنصب وإنتشار المخدرات ...
- ماذا وراء ذلك ؟؟؟
- عودة الصحاف وزيرا ...
- ألمدارس ...(1)
- ألمهاويل والمخابيل وصناعة ألأباطيل
- العجائب في سلم الرواتب
- فليساتنه .. بم ...بم
- سيدي ياحسين
- حوار الطرشان
- حسينهم وحسين الحاج (قاسم) ..
- ثم ماذا ...؟


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ملوك ومماليك الفوضى العراقيه