أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - سيادة الرئيس : إنه رأي مواطن من الدرجة ..الثالثة .. الرابعة ...؟















المزيد.....

سيادة الرئيس : إنه رأي مواطن من الدرجة ..الثالثة .. الرابعة ...؟


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1366 - 2005 / 11 / 2 - 12:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم من الدرجة الثالثة والرابعة وربا أدنى وأنا أعنيها تماماً ذلك أن هذا التصنيف هو صناعة المسؤولين الفاسدين الساقطين الذين يرتعون في القاع وهم يظنون أنهم فوق الجميع .
أما لماذا هم ساقطين ذلك أنهم فاسدين وخونة الوطن وألد أعدائه لأنهم من أوصلونا الى هذا الحد فلم يتركوا لبلدهم صديقاً يدافع عنها وخسروا كل مواطنيهم , بل حولوا قسماً منهم الى أعداء كما فعلوا باللبنانيين بالتنسيق مع مسؤولي لبنان الفاسدين . ؟ ولاأدري لما هذه الحدة عند إخوتنا اللبنانيين , فهم أي مسؤولينا قد فحشوا في سورية أكثر لدرجة أن فسادهم قد وصل الى أصغر الوحدات المجتمعية عندنا . وهم الذين يخلقون المبررات تلو المبررات لكل من يريد بسوريا شراً .
- ان الكثير من المواطنين يختزنون إساءاتهم بالتفصيل الممل بحيث لايمكن نسيانها وان ظن أحد من هؤلاء الفاسدين الساقطين أنه يمكن بمرور الوقت نسيان إساءاتهم فهو غبي أحمق. واهم .
- من هنا ومن هذا المدخل أرغب بالإشارة الى مكمن الخطر الذي يراهن عليه أعداء سوريا .
• سيدي الرئيس : ان النسبة العظمى من السوريين هم على ثقة من أنك الوحيد في هذا النظام من يحمل بلده وشعبه في قلبه ويرى فيكم طموح أبنائه في مستقبل واعد ديمقراطي يصون الكرامة ويتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات ويوفر لهم الأمن والأمان والحلم الجميل ليضعهم على سكة الحضارة التي حرفنا عنها الفساد والمفسدين المنافقين .
• لذلك لم يعد على الاطلاق من فائدة للانتظار أكثر على هؤلاء الفاسدين وقد سبق واستغثنا بكم أن تبدأوا بجراحة سريعة وان كانت مؤلمة للتخلص من هذه الأورام الخبيثة التي تنهش في جسد الوطن والمجتمع وليكن مايكون . فهناك كل الشعب السوري بكافة أطيافه وألوانه هو الذي سيقف الى جانبكم ويلتف حولكم وهو بالنتيجة من سيتحمل الألم ان كان هناك ألم وليس هؤلاء الساقطين بكافة المعايير الذين تقلصت مساحة الوطن الى مستوى مساحة جيوبهم وكروشهم .
• هل أذكركم سيدي الرئيس بفنزويلا شافيز وكيف فرض الشعب منطقه وأرغمهم على إعادته في أقل من ثمانية وأربعون ساعة بعد أن انقلبوا عليه . فأصبح شافيز شوكة في حلق أمريكا .
- من هنا فانني كمواطن بسيط عادي لم يرتشي على حساب الموقع لأنه لم يكن في موقع والحمدلله ولايريد أي موقع مهما كان . كما أنه لم يختلس المال العام ولم يتلاعب على حقوق الوطن , بل أن المسؤولين الساقطين وعصاباتهم هم الذين تلاعبوا على حقوقه وحصيلة جهده واستولوا عنوة واقتداراً عليها بحكم المواقع التي شغلوها ومنعوا القضاء من قول كلمة الحق وفوق ذلك حاولوا الاساءة له واختلاق مانضحت به عقولهم العفنة من اتهامات وإساءات بقصد كتم صوته ومنعه من فضحهم وفضح أخلاقياتهم الساقطة التي دمرت المجتمع وأنهكت الوطن في ظروف تهب عليه فيها عواصف مجنونة منفلتة العقال لاترحم .
- من هنا ومن هذا الموضع أرى أنه لي الحق أن أساهم برأي فيما يخص شؤون وطني سوريا الذي لاأحتمل العيش في مكان آخر غيره على ظهر هذا الكوكب , والذي يبكينا عندما يتألم وعندما نرى أوطان الآخرين ومجتمعاتهم تتطور وتتقدم على دروب الحضارة بينما سوريا تقرض في أساساتها الجرذان وحفنات من اللصوص المتخلفين بحكم مواقعهم التي شغلوها في غفلة من الزمن . ثم ألقوا في البئر حجراً بعد أن عبوا منه حتى الامتلاء بل أن أذنابهم وذيولهم مازالوا يشفطون مابقي فيه بلا أية رحمة و بكل مافي قاع النفس البشرية من انحطاط وغدر وسفالة ونكران جميل . لذلك كله ولأنه مايزال في الوقت فسحة لتسريع المعالجة لأننا في سباق منهك مع الزمن وعلينا الصبر والتحمل ., وأملاً في تجاوز هذه المحن تهيأ لي مايلي :
1- البدء دون إبطاء بجراحات سريعة وعاجلة تستأصل الأورام من جذورها ولكون سيادتكم طبيباً فأنتم أدرى بفوائد الاستئصال الجراحي في مثل هذه الحالات التي بات الورم يهدد كامل الجسم .
2- الجلوس مع القوى الديمقراطية الشريفة وكل قوى اليسار والعلمانية في سوريا والبدء بوضع الخطط للانتقال بالمجتمع الى مناخ ديمقراطي سليم وحقيقي بعيداً عن نفاق المنافقين ونهيقهم المفبرك الذي يصم الآذان . وبالمناسبة نسألكم سيدي الرئيس عن العراق المعذب من قبل ومن بعد : ماذا فعل جماعة بالروح بالدم وأين اختفوا وكانوا قبلها تغص بهم ساحات وشوارع من العراق وبلداته .
- ماهو مصير جيش المليون الذي كان معداً لتحرير القدس وفق أكاذيبهم ومزاعمهم ودجلهم على الشعوب.
-أين مظاهرات الوحدة العربية والاشتراكية .. و.. جماهيرها الغفيرة ؟التي كانت تردد القسم في الشوارع والساحات العامة . ؟؟؟
ألم يتبخر كل ذلك فجأة وبلمح البصر وتهاوى العراق كأوهى من بيوت القش والعنكبوت في يوم عاصف . أليس هذا أكبر دليل على حجم النفاق وكيف يعصف بهذه المجتمعات المنكوبة منذ أكثر أربعة عشر قرناً بحكم السلاطين وثقافتهم . ألم يأن الأوان بعد لإلقاء هذه الثقافة خارج حدود الوطن وإدخال ثقافة الحرية والديمقراطية وفق المفاهيم الانسانية المتطورة مجاراة لروح العصر ومتطلباته .
3- تشكيل حكومة برئاستكم مباشرة يكون وزرائها كلهم من أنزه القضاة وأكثرهم
خبرة سواء ماكان منهم على رأس عمله أو متقاعداً لأن مثل هكذا حكومة ستلجم الغير الذي يريد شراً بسورية وتخرسه تماماً , وهذه الحكومة تكون مهمتها إعادة الشكل والمضمون القانوني السليم لعلاقة المواطن بالسلطة والعكس بالعكس وتلغي كافة التعليمات والتفسيرات الارتجالية المنحرفة للقوانين والمراسيم التي أنتجها الفاسدين خدمة لمصالحهم التافهة الضيقة على حساب المواطن والوطن واستعدوا المواطن عبرها . وأن تعطى مثل هذه الحكومة صلاحيات واسعة لايحدها أي حد سوى مصلحة الوطن والمجتمع .
4- يكون من أبرز مهمات هذه الحكومة . إعادة هيكلة الدوائر والمؤسسات سنداً للخبرة ونظافة الكف والفهم القانوني وترسيخ ثقافة الوظيفة التي يكون ألف بائها أن الموظف يعمل في خدمة المواطن الذي يساهم في دفع رواتبه لاأن يكون رباً لهذا المواطن يمنع ويمنح , يعرقل ويعطل ليبتز ويرتشي .
5- أن يكون هناك متخصصون في كل دائرة لمعالجة القضايا والإشكالات التي يعاني منها المواطن بشكل فوري ويمنع تماماً استعمال عبارة تعال غداً أو سندرس وسنحاول ..الخ .
- نحن على ثقة من أن رغبتكم في تطوير الوطن أكبر من كل ماقلناه ولكن سيدي الرئيس التمنيات والرغبات لوحدها لن تنفع إطلاقا بدون شعب وقوى حضارية تعمل وتترجم .
سيدي الرئيس : ان كل مواطن في هذا الوطن كان ومايزال يتابع الأحداث بدقة ويرصد مايحدث في العالم وفي هيئة الأمم المتحدة ويعلم خطورة مايبيت لسوريا ويعرف تماماً حجم هذه الخطورة وأبعادها وهم لايصدقون أن الهدف هو النظام فقط بل سوريا بكل مافيها نظاماً ومجتمعاً وأرضاً . لكن مايحدث في الداخل هو الأخطر فغالبية المسؤولين سادرون في غيهم وكأن مايحدث . هو في مجرة أخرى وليس في هذا العالم لذا فهم مستمرون دون رحمة في نهش أساسات الوطن وتخريب اقتصاده وتفتيت مجتمعه . أما لماذا ياسيدي الرئيس . فذلك أنهم ينتظرون أن يحدث ماحدث حال تفكك المغفور له الاتحاد السوفياتي وانهياره فقد أصبح غالبية مسؤوليه رؤساء عصابات وأصحاب شركات وقطاع طرق اعتماداً على أموال وطنهم التي نهبوها وأصبحوا فجأة من أكبر دعاة الحرية والديمقراطية وقد لمسنا ذلك بعد أن وضعوا أيديهم على غالبية العقارات لترفع أسعار العقارات عدة أضعاف بأموال لم يبذلوا أي جهد في جنيها ويقف المواطن العادي فاقداً أية قدرة على تحقيق حلمه بمسكن ملائم .
السوريون ياسيدي الرئيس لايريدون لوطنهم أن يحدث فيه ماحدث هناك أو في العراق أو البلقان . لذلك فان الانتقال الهاديء الهادف الى الديمقراطية بشكلها السليم المقونن الذي يصون حرية الفرد والمجتمع ويحمي حقوقه ويساويهم أمام القانون دون أي تمييز هو الحل الأسلم الذي يمتن نسيج المجتمع ولحمته ويبعد الوطن عن كافة الشرور المبيتة له ويقطع الطريق على مدبري الفتن المتربصين بلحظات الضعف .
ابدأوا سيدي الرئيس وسترون أن هناك سوراً من عشرون مليون سوري في الداخل يرتفع لحمايتكم وكذلك السوريين في المهاجر والمغتربات .
انه مجرد رأي وسيادتكم أدرى بما يحدث ويبيت ويخطط لسوريا .. وأتمنى أن يتجسد الحلم على أرض الواقع .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعض يحبونها ديمقراطية هامبرغر وكنتاكي - ونحن نحبها من المط ...
- الموالاة والمعارضة بين الواقع والموروث -1 -
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية -6
- أبا لهب يدعي للإيمان ويكفر العلمانية..!!
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 5
- انتبهوا : كل الثيران أصبحت معدة للأكل
- التعصب الديني على حساب الوطن ..؟!!
- تقرير ميليتس واللعب على المكشوف
- حوار مع المجتمع : القرآن - العلم - العلمانية - 4
- قراءة متأنية لما أطلق عليه إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقر ...
- على هامش محاكمة الديكتاتور
- حوار مع المجتمع -القرآن-العلم-العلمانية-3
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- إما أن نتقن ثقافة الاختلاف لكي نبدأ بفهم الديمقراطية أو نجلس ...
- -2-حوار مع المجتمع-القران - العلم - العلمانية
- المعارضة : تناقضاتهاوتنويعاتها-2
- حوار مع المجتمع -القرآن -العلم-العلمانية-
- المعارضة : تناقضاتها وتنويعاتها - 1
- السيد الرئيس : هذا الشعب الذي اختارك بالاجماع ولأول مرة في ت ...
- المضمون في الكلام الغير مفهوم للثقافة والمثقفون .


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - سيادة الرئيس : إنه رأي مواطن من الدرجة ..الثالثة .. الرابعة ...؟