أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - منظمات نسوية أسلحة دمار ضد المراة وضد قضيتها














المزيد.....

منظمات نسوية أسلحة دمار ضد المراة وضد قضيتها


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 01:20
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


[email protected]
باعوا لنا الاوهام واستثمروا كل طاقاتنا النسوية والتحررية.. تسابقت معهم كل الحكومات وجندو الاعلام وكل مؤسساته التي ظللتها اوهام نقطة العبور عن طريقهم.. فلم نجد في نهاية الطريق الا مؤتمرات وبرامج خاسرة.. ترمينا سذاجة وترشقنا باحلام متوارية خلفهم وعن طريقهم يتم تحقيقها.. هوامش قلقة لا تعرف اين تستقر ومن اين تنطلق.. تصورات القوة التي بدات تاخذ قضية المرأة الى المجهول او اللاعودة.. ماذا يمكن ان تربي الجهات الربحية التي اعتاشت على ايهام النساء بأن التحرر والمساواة يصدر منها... وماذا يمكن ان تنجب المؤسسات البرجوازية لنا غير خراب يجر خراب.. منظمات المجتمع المدني صنعوها بعنوان الامل لكل المقهورات والمضطهدات والمعنفات.. بعنوان الحرب على العنف ضد المرأة يسوقون تلك المنظمات..
نشر موقع شبكة "سي أن أن" الأخبارية بتاريخ 8 / 11 / 2015 مقال بعنوان (لماذا لا يزال رجم النساء حتى الموت حقيقة واقعة في 2015؟)، وقدمت الشبكة المقال بـ"مقال لزينب سلبي، مؤلفة عراقية أمريكية، ومؤسسة المنظمة الدولية الإنسانية "نساء من أجل النساء" الدولية منظمة إنسانية، ومضيفة برنامج "نداء" التلفزيوني للمرأة في العالم العربي".
المقال يتحدث عن رجم الشابة الأفغانية روخسانا حيث تقول الكاتبة "السبب وراء استمرار ممارسة رجم النساء لا تنبع من الدين نفسه وإنما من دور الدين في البحث عن هوية جديدة في منطقة تعاني من الاضطرابات، حيث تمثل النساء رمزا مهما جدا لشرف العائلة. ولكن دعونا نبدأ من البداية: في الإسلام فعلا حكم الرجم لأولئك الذين يمارسون العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج. ولكن قبل الحكم على المشتبه بهم، يجب أولا أن يكون هناك أربعة شهود عيان على الواقعة نفسها، وهو أمر صعب جدا الحصول عليه في أي مكان في العالم. ثانيا، يتعرض كلا الطرفين من الرجال والنساء لنفس العقاب على قدم المساواة. ولكن المتشددين يتجاهلون تماما هاتين الحقيقتين، ويصرون على اختيار فقط ما يحلو لهم من الإسلام". وتضيف "ولم يسبق في التاريخ الإسلامي معاملة النساء بهذه الوحشية، سواء كان ذلك من خلال الرجم في أفغانستان والعراق وإيران أو الخطف من قبل جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا أو الاغتيالات في ليبيا".
مقال لأمرأة اسست منظمة من منظمات المجتمع المدني مركزها في العالم المتحضر!!؟؟.. منظمة عنوانها النساء لأجل النساء.. تدافع عن مشرع رجم النساء وتطالب بتنفيذ هذا التشريع بمسمى الشهود الأربعة والمساواة في التطبيق.. أمرأة يتم طرحها لنا بعنوان الدفاع عن المراة وقضيتها.. أمرأة تقود منظمة ولها برنامج تلفزيوني يخاطب المرأة من أجل القضاء على العنف ضد المرأة؟؟!! تكتب مقالا تدافع فيه عن جهة تشرع العنف والأضطهاد ضد المرأة وتبرا ساحته مما أرتكب من جرائم ضد المرأة عبر تاريخه.. تحت وصاية اي كارثة تعيش البشرية.. تحت نتاج اي دمار تعيش الأنسانية.. عوضا عن رفض تشريع الجرائم والعنف ضد المرأة عوضا عن رفض مشرعيها ورميهم ورمي تشريعاتهم خارج حاضر الأنسانية ومستقبلها.. تأتي ألينا قائدة منظمة مجتمع مدني لمنظمة تدعوا الى وقف العنف ضد المرأة!!؟؟. تأتي لتروج لجريمة الرجم وتجمل مشرعها.. يالروعة ما يتم أتحافنا به من منظمات وقائدات للحركة النسوية من أجل التحرر والمساواة.. ومن قلب العالم المتحضر..
جهات لا تريد ان تفك شباك الاستغلال والاستثمار الذي انتج لها تاريخها وحاضرها الربحي سواء كان الاقتصادي او السياسي.. جهات لاهم لها ولا عمل سوى ترسيخ العنف ضد المرأة تحت مظلة الأسواق والأرباح.. ليس زينب سلبي وحدها فهناك الكثير والكثير على شاكلتها وعلى شاكلة منظمتها.. تم نسجهن داخل اقبية دوائر الراسمال والربح والأستثمار.. السياسة التاتشرية حين بدأت كانت بوعي تام لحجم القوة التي تتمتع بها قضية المراة، فدشنت بداية مرحلة هذا الشكل من المنظمات النسوية التي استطاعت ان تمتص ما يمكن امتصاصه لتحجيم قضية المراة وتكبيلها داخل قيود النظام الطبقي نظام الاستغلال والانتهاك.. والأمثلة كثير وعديدة لجيوش من النساء وصلن الى السلطة او الى مراكز القرار او في الصحافة او في الاعلام او أسسن منظمات عالمية كبرى.. كلهن حملن اسلحة دمار شامل ضد المراة وضد قضيتها بستار التحرر والمساواة..
يانساء العالم أن تحررنا ومساواتنا بايدينا أن استعادة أنسانيتنا وحاضرنا ومستقبلنا بايدينا نحن ومعنا كل دعاة التحرر والمساواة في العالم.. نحن يقضون بما فيه الكفاية لما تحوكه جهات تبيع لنا الأوهام في وضح النهار.. يقضون لما تنسجه تلك الجهات من سراب تحت مسمى القضاء على العنف والتحرر والمساواة.. فلا يمكن ابدا لأنظمة العمل المأجور والأستغلال أنظمة الأسواق والربح، أن يخرج من طياتها تحرر ومساواة للأنسانية ولن ننتظره منها.. ليكن لهم ذلك مما يسطرون فنحن نعي جيدا ما يدس بيننا وفي عقولنا وعلى صفحات نضالنا وتصدينا..
رابط المقال المنشور على (CNN):
http://arabic.cnn.com/middleeast/2015/11/08/why-women-are-stoned-death-2015
********
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تمييز ولا دونية في عمل المرأة
- سنور معزوفة هادئة سرقها غسل العار
- لنقرر الأستمرار والمواجهة لدحر العنف والعبودية
- لن نجني من الغارات الروسية سوى القتل والتدمير
- صوتك التحرر وساحات التحرير تشهد
- ايها المحفل العمالي انهض بثورتك
- المراة العاملة ما بين الاستغلال والتضليل
- الفصلية هي الهوية الحقيقة للاستهتار العرفي والذكوري
- من ورش تمكين المراة الى مؤتمر تحسين صورتها
- يوم المراة العالمي ليس يوم للثرثرة العصرية
- الثامن من اذار النبراس والثورة
- أشواك الإرهاب بين ثنايا الإعلام العالمي
- ليلة موحشة
- الحرب على الارهاب وهم السياسية العصرية
- صحيفة (الى الأمام) تودع عام 2014
- هل يمكن لحملة برتقالية أن تقضي على العنف ضد المرأة
- قتل النساء الى اين والى متى
- مرسوم المساواة هو الرد على قوانين الأسلام السياسي وبرامجه
- تمكين المرأة ام حرف نصال نضالها!
- سبي النساء بيد داعش الشرقي والقواد الغربي


المزيد.....




- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - منظمات نسوية أسلحة دمار ضد المراة وضد قضيتها