أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - مرسوم المساواة هو الرد على قوانين الأسلام السياسي وبرامجه














المزيد.....

مرسوم المساواة هو الرد على قوانين الأسلام السياسي وبرامجه


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 22:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


من عمق الخلافات ومن اعلى قمم التناوبات والمؤامرات على الانسانية باكملها.. الحرب والارهاب والعصا الممسوكة من النصف.. بين هشهشة الاسلام السياسي وارهابه وبين دندنة النظام الراسمالي واستهتاره..
تقف على قدميها ثابتة رغم انتشار وحل سيول داعش وغيرها.. حكومة المساواة في خضم الخطر وبالقرب من نيران الرعب اعلنت قوانينها.. واصدرت مرسوم أول ما اصدرت مرسوم المساواة.. القت تحيتها الطيبة لنضال الحركة النسوية.. اهدت تحيتها الطيبة لنساء حملن السلاح من اجل السلام ومن اجل التحرر والمساواة..
رغم الظلام الذي نشروه ودعموه بالمال والسلاح والأعلام.. أحيوا تاريخا كاملا من الماسي والويلات بحق النساء.. تاريخ يتقيح قهرا وعبودية واستغلال.. أفترش القتل والتدمير والتنكيل ليعود ويتسيد فتحوا له كل الابواب ونبشوه من مقابر الخيم وما فات.. جرذان الجحور جاءت بكل طواعينها لتفتك بالمراة.. لتفتك بالأنسانية برمتها..
لكن في مقاطعة ليست كبيرة اسمها مقاطعة الجزيرة تضم مجموعة من القرى والمدن الصغيرة في محافظة الحسكة السورية.. جاء الجواب بسيطا وبكل التحدي.. جاء الجواب باقرار مرسوم المساواة بين المرأة والرجل.. يا للهزيمة التي لحقت بهم وستظل تلاحقهم من قوانين برائحة جهاد النكاح والاستنكاح والسبي والبيع والاغتصاب، الى رئاسة النساء وأصدار مرسوم المساواة..
رغم كل الدسائس التي حاكوها ولا زالوا.. ورغم كل الالغام التي زرعوها ولا زالوا.. فكان الجواب على سمومهم ليس إلا المقاومة الساعد بالساعد والكف بالكف وانا وانت واحد.. قالت لهم النساء انتم داعش القتل والدمار والظلام ونحن الارادة والحياة والضياء.. ادبتهم ثورة النساء وعلمتهم الرماية وصوبت غرورهم وانزفت كبريائهم وتخلفهم.. لا خلود سيبقى ولا ابتسامة ستدوم ولا سلام سيحيا الا بأرض ووطن المساواة وطننا..
مهما زرعوا وفتكوا واجرموا.. ومهما بالنساء ابادوا وشططوا وقطعوا.. سنبقى نمضي بطريق حر ومتساوي.
مرسوم المساواة لم ياتي من اكبر مفاعل نووية بالعالم ولم يولد بحد السيف ولا بالسكاكين.. مرسوم المساواة ولدته ارادة الإنسان بصوت ابدي فانقر هنا وأستريح صنعنا السلام وسنرتقي به.. وسنهديكم الحب والاوتار والامان.. الطريق من هنا ياتي والخطوة الثابتة والوطن الصريح.. مرسوم المساواة كان ولا يزال وسيبقى شلال يتدفق حول وبين وعلى كل تلال الإرهاب والتمييز والعنف والاستغلال.. ولن يكون هناك حل لتحقيق السلام والأمان الا ويدي بيدك وبنفس الخطوة والدرجة.. انهم مهزومين رغم كل الدعم وكل التآمر وكل ما يضمرون لنا انهم مهزومين امام صوت ثورتنا..
يا نساء العالم ان التصعيد الذي بدا ضد الحركة النسوية يتطلب شجاعة اكثر وقوة اكبر من اجل دحر ودحض الفاشية المتاسلمة فكرا وسلوكا لضعضعة التقدم للإمام.. ان تخفي الأهداف الحقيقية لكسر الحركة النسوية وراء شعارات زائفة ومنحطة مغلفة بالتمييز والانتقاص والسطو.. وتدل على قلة شرف قياسي وعهر سياسي يحمل في طياته الحقد على الإنسانية بأكملها.. ان مرسوم المساواة في الحسكة السورية بداية سليمة لانطلاق مقاومة ضد الفاشية الناهضة وبترها.. مرسوم المساواة سيلف كل تيارات التخلف وأوكارها وسيصدح بنشيد المساواة وإقرارها..
***************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمكين المرأة ام حرف نصال نضالها!
- سبي النساء بيد داعش الشرقي والقواد الغربي
- صوت طالبات جامعة بغداد صوت التغيير والمستقبل
- فيان دخيل والنساء في كوباني
- ميلادينوف مبعوث الامم المتحدة .... واضحوكة جديدة
- يجب محاكمة تاريخ كامل من السبي والاغتصاب
- هل نستطيع انهاء ازلية العنف ضد المرأة؟
- لا أخلاق في الحروب البرجوازية!.. حول اتفاقية حماية المرأة وا ...
- طواحين القضاء على المرأة وقضيتها
- بين جهاد الأغتصاب الداعشي وقانون أغتصاب الطفلات الجعفري
- العنف والاغتصاب خطر حقيقي يهدد الانسانية باسرها
- دنيا جرح جديد ينزف من كردستان
- القضاء على الاتجار بالبشر واسواق بيع النساء مرهون بتصعيد نضا ...
- يوم القابلة العالمي.. يوم لأعادة أنتاج التخلف والفقر
- النساء المهاجرات بين فكي العمل والعوز
- نجاح الثورة العمالية مرهون بمشاركة المراة
- أغتصاب مع سبق الأصرار والترصد
- نشر الجهل والتخلف لن يوقف حركة تحرر المرأة ومساواتها
- مرشحات برنامج التكليف الشرعي في العراق
- القانون الجعفري عنوان الشهوات الجنسية للاصحاب الصلوات


المزيد.....




- الاعلانات التي يروج لها المؤثرون الاطفال على وسائل التواصل ا ...
- تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الط ...
- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟
- بالتزامن مع اليوم الدولي .. جلسة معرفية عن التعاونيات
- فرانشيسكا البانيزي.. المرأة الشجاعة التي تستحق جائزة نوبل
- في العراق.. كابوس الحضانة يفتك بصحة النساء النفسية والجنسية ...
- بيان تضامني مع سنية الدهماني واستهداف الناشطات في تونس
- مادلين.. صيادة من غزة تتحول إلى رمز لصمود المرأة الفلسطينية ...
- لأنني لم أجد أمًّا تحضن وجعي.. قررتُ أن أكونها
- رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة للجزيرة نت: اللجنة الأولمبية تح ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - مرسوم المساواة هو الرد على قوانين الأسلام السياسي وبرامجه