أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالجليل الكناني - غابة بلا اسود














المزيد.....

غابة بلا اسود


عبدالجليل الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4978 - 2015 / 11 / 7 - 17:23
المحور: الادب والفن
    


محكمة
قال الثعلب :- انك أفضلَ بغلٍ بهذا الزمانْ ..
والدُكَ .. حمارٌ قويٌّ جداً ..
وأمُّكَ فرسٌ أصيلهْ...
وخالكَ خيرُ حصانْ ..
لا يمتطيهِ .... من فرطِ جموحهِ اعتي الفرسانْ ...
ولا يدنوَ منهُ ....أشجع ما في الأرضِ من الشجعانْ ..
أقدمْ ...لا تخف الآن
..............
دهشة !!!!
- من اطلق هذي الريح... ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
ليس لها بالأمر علاقةْ.. ؟؟؟؟!!!!
نحنُ نقفُ في حضرةِ القاضي ؟!!!
............
- إخوانُ ... لا بأسَ ...
كثيرٌ ، مِنَ الأمورِ ، مجرَّدُ هبةِ ريحْ......
قال الثعلبُ :- عذراً سيدي ... ليس ببطنِهِ غيرُ الهواءْ ..
صاحَ الذئبُ:- دليلٌ آخر ...
أنت الذي سرقت الشعيرْ ...
لقد أكلتَ قوتَ الحميرْ
شعبٌ فقيرْ ..
صرخَ البغلُ بصوتٍ أجشٍ :- سيدي انه الفيلُ الكبيرْ ...
وعصابتهُ الزرافةُ ... والبعيرْ ..
- اخرجوا البغلَ وادخلوا الفيلْ...
خرير
من حولهِ خمسُ ثعالب باسماتْ ...
ومن خلفه زرافةٌ ، وأمامهُ بعيرْ
رفعَ الفيلُ خرطومَهُ بوقارْ...
وتحتَ الخرطومِ ... بان فمُهُ الكبيرْ....
وراح يرشُّ ... رشاً ... لهُ صدىً.. وخريرْ
لدراهمٍ من ذهبٍ ودنانيرْ..
صاح الحميرُ:- يعيشُ العدلُ ويحيى الأميرْ
يحيى العدلُ
- عذراً صديقي الفيلْ .....
- عذراً لخرطومِكَ الطويل النبيلْ ...
- لم نجدْ ،غيرَ هذا البغلِ العجوزْ...
- لك ، من بديلْ
خرج الفيلْ ....
يترددُ من خرطومِهِ ... صدىً وشخيرْ ..
قال الذئبُ :- خذوا هذا البغلَ المدانْ ..
ومن الآنْ ...
ستكون البدائلَ تلك الحميرْ



#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللصوص والكلاب
- اللصوص والاكلاب
- وفي الليل شجى
- شجن الليل
- قراءة في صفحات مظلمة
- انهم اولادها .....
- ابتهالات في ساعات الضياع
- ليكن رحمة للعالمين
- مع من يجب ان نتفاوض ؟
- أرانب وثعالب
- من قتل من ؟
- رسائل من أجل العدالة والانصاف
- هجرتك
- الطائفية سلاح فتاك ومصيدة للمغفلين
- نداء إلى ثوار مصر إني أحذركم فاسمعوا
- هذا لطمهم ، وإحنا لطمنا زنجيل
- عبدالكريم صديقي
- مولانا أخطبوطي بركاتك
- أزمة الكهرباء والتعقيدات
- أزمة الكهرباء اسألة تحمل في طياتها الجواب


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالجليل الكناني - غابة بلا اسود