أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد السلطاني - كتاب - خواطر السنين - : مكان .. يتوارى















المزيد.....

كتاب - خواطر السنين - : مكان .. يتوارى


خالد السلطاني

الحوار المتمدن-العدد: 1362 - 2005 / 10 / 29 - 12:04
المحور: الادب والفن
    


لطالما اثار " المكان " ذكريات متنوعة ، ذكريات منسية تكون عادة راقدة عميقا في " رفوف " الذاكرة الشخصية ؛ لكن " المكان" يحضر " بالزمان " ، ومن دون وجود الاخير، فان الاول محض تعبير " لشكل " تجريدي ، يظل ادراكه الحسي مقترنا دوما بمعادلات رياضية معبرا عنها " بفورمات " هندسيةً . بكلمات اخرى " يعيش " ويحيا المكان بزمانه ، زمنه الماضي تحديدا ً ؛ ذلك الزمن الذي مرّ سريعا ً ، وبمروره استطاع ، بمهارة ، ان " يقبض " على لوحات بونارامية مقتطعة من المشهد الزمكاني والتى سُتحفظ نصوصها لاحقا ، في خزين الذاكرة . وكتاب للمعمار الدكتور محمد مكيه ، يستعيد بعضا ً من تلك اللوحات الراسمة لذلك المكان ، الذي بات مكانا " افتراضيا " الان ؛ لكن " افتراضياته " هي التى حددت مسار المعمار ، ومسار البلد واهله ايضا ، ومن هنا تنبع اهمية الكتاب ، وضرورة الاطلاع عن تلك الخلفيات التى اسست لظهور مبدعيها : رجالاتها .. ونساءها ايضا ً ! .
جاء كتاب " خواطر السنين " الصادر مؤخرا عن " دار الساقي " ( 2005 ) بـ 340 صفحة من القطع المتوسط ، متضمنا خمسة فصول موزعة في " البدايات " و " الدراسة في بريطانيا " و العودة الى العراق " ؛ في حين كرسا الفصلين الرابع والخامس الى " مشروع جامعة الكوفة ودليلها الوثقائي " . حرر الكتاب الدكتور رشيد الخيون ، وبهذا العمل ، فقد اضاف الباحث العراقي المعروف صنيعا مضافا الى منجزه الثر والمهم ، الدارس بعناية الباحث الرصين خزين ووثائق وشهادات موروثنا الثقافي . ويذكـّر عمله هذا في تحرير الكتاب ، يذكـّر بعمل الاستاذ " عطا عبد الوهاب " الذي انكب هو الاخر من قبل ،على تحرير كتاب المعمار" رفعة الجادرجي " : ، الصادر في سنة 1993 ، عن منشورات " رياض الريس " . واعتبر شخصيا ً ، جهد المحررين في هذا الشأن ، جهدا مفيدا واساسيا ومهما ً، ترتقي اهميته الى نفس أهمية الافكارالواردة في طيات الكتابين ؛ اذ لولاهما ، ولولا مثابرتهما الدؤوبة في تسجيل تلك " الخواطر " والافكار العائدة لثيمة غير شائعة ، بل وحتى غير متداولة كثيرا ً في المشهد الثقافي المحلي ، < واعنى بها الكتابة المعمارية > ؛ لبقيت هذه الخواطر ، وتلك الافكار اسيرة " رفوف " الذاكرة الشخصية لمبدعيها ، التى قد تشوش حوادثها انشغالات المرء الانية ، او ربما تقلعها أو تهشمها رياح النسيان العاتية المصاحبة لتقادم السنين ! .
كمتابع ومحب وقارئ للعمارة العراقية الحديثة ، اعدّ حدث تأليف الكتاب وظهوره ، من الاحداث الثقافية البهيجة والنافعة ؛ بهيجة فليس امرا مألوفا في نشاط النشر العربي اصدار كتب معمارية ؛ ونافعة لان ظهور الكتاب منشورا ًبمقدوره ان يضئ جانبا اساسيا من منجز العمارة العراقية ، الذي ظل ّ، مع الاسف ، ينظر اليه على الدوام ، كحالة مغطاة باغطية ثقيلة من الاهمال وعدم الاكتراث ، تلك الحالة التى ساهم حضورها غير المبرر في الخطاب الثقافي الى تكريس غربة ذلك المنجز الحصيف ، واقصاءه بعيدا عن محاولات دراسته وفحصه وتقييمه في ضوء المقاربات النقدية المعاصرة ومعاييرها .
عدا ذلك ، فان اهمية الكتاب ، تنبع ايضا من اهمية مؤلفه ، فحضور محمد مكية في المشهد المعماري العراقي والعربي اصبح امرا معروفا . بالنسبة الي ّ، اعد " مكيه " اضافة الى كل ذلك ، انساناً قريبا مني ( رغم اني لم اتعرف عليه شخصيا ) ، ذلك لانه احد مؤسسي المدرسة المعمارية العراقية الاولى ، المدرسة التعليمية الرصينة والمميزة ضمن مدارس العمارة بمنطقة الشرق الاوسط ، التى عملت فيها مدة ناهزت على ربع قرن ، وسعينا مع زملاء اعزاء كثر ، على نحو موصول الى تكريس خصوصية مدرستنا البغدادية ، والرفع من شأن رسالتها المهنية الاصيلة ، فضلا على ترسيخ وتوسيع القيم المعمارية الجادة والنبيلة اياها ، التى بدأها ، سابقا ً ، محمد مكية ورفاقه التدريسيون .

ثمة شعورخاص وفريد يغلف نصوص صفحات كتاب " خواطر السنين " باكملها ؛ شعور مفعم بالحنين حدّ التـوجّع ( هل اقول التـفجّع ؟ ) ، يسعى الكاتب الى تبيانه جليا ً ومن دون مواربة ، ويدعونا ايضا لمشاركته بهجة وفرح ولوعة ما مرّ به من حوادث عاشها في امكـنة اقترنت بزمانها الذي مرّ ( سريعا ؟ ) ، والمترعة بالاحلام والاماني السعيدة . لكن القارئ وان اغتبط لانجازات المعمار المتحققة ،التى يشير الى بعض منها مؤلف الكتاب ، فانه سرعان ما يتلمس " خيطا من المرارة " < بحسب التعبيرالعراقي > ، يجده حاضرا في ثنايا تلك الحوداث السعيدة ، سببها غصة المشاريع غير المتحققة ، التى ظل انجازها مُرجأ ً ومؤجلا ، تنتظر التحقيق لتلتئم بها ، عند ذاك سعادة المصمم وهناءه . ولعل إفراد الكاتب فصلين كاملين من كتابه لمشروع "جامعة الكوفة " غير المنجز ، يعكس ما يتوق ان يوصله لنا : نحن قراءه ومهتمي عمارته . بل وحتى مشروع صفقة شراء بيت الطفولة في محلته صبابيغ الآل " ليجعل منه متحفا لذكريات العائلة ( كما يشير في ص 87 ) ، امسى هو الاخر مشروعا غير قابل للتحقيق ، هذا عدا عن حرمانه متعـة المشاركـة في تصميم وتنفيذ مشاريع بلده ، ومطارته من قبل النظام الدكتاتوري التوتاليتاري البائد ، هو وعائلته لفترة تجاوزت ربع قرن ! .
نتعرف من خلال النصوص على مؤلف الكتاب ، كشخصية بغدادية بامتياز ، مهتم بافراد عائلته كثيرا ، ومحب لمحلته وسكانها ، واجدا فيها الالفة والتكافل ، وكاشفا بمهنية عن اسرار فطنة الحلول المعمارية لمبانيها التى ترعرع فيها ايام شبابه، ويحرص لاحقا على ان تكون تلك الحلول حاضرة دوما في صميم معالجاته المعمارية . وتقطر كلمات نصوص كتابه ، ولاسيما الفصل الاول ، ولعا ً متيما ً بكل ما يمس فضاء محلته ، ويتطلع بدافع " نوستالجيا " عارمة للمحافظة على خصوصية نسيج مخططات احياء مدينته كما هي " .. خالية من عشوائية البناء وسرطان العمران واستقامة الطرق " ( ص 15-16 ) .
ورغم تعاطف الكثيرين مع طروحات المؤلف ومشاركتهم لاراءه المنشورة في الكتاب ، فان النقد الموضوعي والتحليل المهني الرصين في مثل هذه القضايا ، يتوجب ان يدلو بدلوه ايضا ، بعيدا عن هيجان " النوستالجيا " وتداعياتها المظللة . اذ من الصعب بمكان ، بالنسبة الي ّ ، التصديق ان " قانون العرصات " .. " قضى على ( عمارة ) البيت البغدادي التقليدي ، بما فيه فكرة الفناء الوسطي ، لاغيا تراث آلاف السنين .. " ( كما يشير المؤلف في ص 161 ) . ذلك ان فكرة البيت المتضام والمتلاصق لم تعد تستجب للمتطلبات الاسكانية والتخطيطية المعاصرة التى شهدها العراق في تحوله المبارك من مقاطعة نائية ومهملة في الدولة العثمانية الى دولة مستقلة متطورة وحديثة ، ولا شأن لها في وجوبية حضور الفناء الوسطي من عدمه في التكوين ، اذ ان ذلك مرهون بقرار المصمم ذاته . وفي هذة المناسبة اود ان اتوقف مليا ً على " قضية " مثيرة للنقاش ، ورد ذكرها بقوة في كثير من صفحات " خواطر السنين " ، كما ترد دوما ً في ادبيات البحث المعماري والتخطيطي ، من دون ان اسعى الى اعطاء رأي شخصي قاطع فيها الان ، وهي قضية " شق شارع الرشيد " في نسيج المدينة القديمة ، وما ترتب عنه من مساس ببعض الابنية التاريخية .
فثمة رأي يجزم بان شق الشارع كان خطأً جسيما ً، شوه وهشم تماسك نسيج مخطط المدينة الحضري التقليدي ، وكان الاجدر بقاء ذلك النوع من التخطيط على ماهو عليه ، وتفادي بالمرة شق شارع مستقيم ( ؟!) في مدينة يسكنها الان حوالي اربعة ملاين نسمة ! . ويبدو ان الدكتور محمد مكية بشكل وبآخر متعاطف مع هذا الرأي ، سيما عندما يطلع القارئ على تصريحاته الواضحة في هذا الشأن ، فيكتب ما يلي " ... فظهرت في بغداد الشوارع الساذجة ، التى شقت على انقاض ما يعترضها من محلات او بوابات قديمة ، او اي معلم اثري آخر . فمن تخريب ( ارشد ) العمري للمعالم الحضارية قطع جامع مرجان لكي يمتد شارع الرشيد ، مع ان الجامع المذكور من الاثار العريقة في بغداد ، ويتحمل ايضا مسؤولية تخريب بوابة باب المعظم ، التى هدمت من اجل امتداد الشارع في المنطقة " ( ص 161 ) . وبالطبع فليس هنا ، المجال المناسب لمناقشة هذة القضية الشائكة والهامة في آن ؛ لكن الاشارة الى " ثيمتها " بكثرة في نصوص كتاب " خواطر السنين " ، والتعاطي الكثير مع موضوعها ايضا في امكنة اخرى ، يجعل منها اشكالية واجبة النقاش والمراجعة من قبل جميع المهتمين باسلوب علمي ومهني واحترافي ؛ سيما وان شارع الرشيد < والغالبية متفقة في هذا > ، مَـثـَل وما انفك يُـمثل وجه المدينة المعاصر و " صندوق " ذاكراتها الحصين ، وعلامة انبثاقها الحاضروي – المتروبوليتاني النهضوي ؛ واذ قُدرّ لمدينة بغداد ان تختزل رمزيا ، فأن دجلة ، وشارع الرشيد وحدهما حصرا ً، مؤهلان جداً للتعبير عن ذلك الاختزال ، ونضيف ايضا ، بان خراب الشارع هو خراب للمدينة ، ونهضة المدينة العمرانية والحضارية رهناً بانبثاق الشارع الجليل .

لم اجد في الصور المرادفة للنص المصاحب ، لوحات معمارية لابنية مصممة من قبل المعمار ، فما عدا صورتين او ثلاث ، غيبت المخططات المعمارية بشكل تام من محتويات الكتاب ، المفترض انه يتعاطى مع " سيرة معماري " ، وازيد.. معمار مهم . كما ان الصور ذاتها مع اهميتها وخصوصيتها التاريخية ، جاءت معظمها بحجم صغير جدا ً ، لم استطع كقارئ ان اتمتع بمشاهدة تفاصيلها التى تعبر عن حقبة مهمة وغنية في تاريخ المدينة والبلد . ولم يبذل ، مع الاسف ، مخرج الكتاب ، على مايبدو ، قدرا كافيا من الجهد التصميمي في اخراج تلك الصور وترتيبها في الكتاب . والامل في العمل الاتي ، كما يعدنا المعمار ( ص 15 ) ، حيث النية تتجه لاصدار كتاب اخر عنوانه " بغداد : الف صورة وصورة " .
وثمة ملاحظة يمكن ان تقال عن غياب تام وغير مبرر لاسماء معمارين مجايلين للمؤلف ابان الحقبة التاريخية التى يتكلم عنها مؤلف الكتاب ، فثمة غياب لاسماء معماريين ونتاجهم مثل عبد الله احسان كامل ، ورفعة الجادرجي وقحطان عوني وحازم نامق واحمد مختار ابراهيم والين جودت الايوبي وفيليب هيرست وقحطان المدفعي ومدحت على مظلوم واخيه سعيد علي مظلوم وغيرهم من المعماريين العاملين في تلك الفترة ، وحتى صديقه جعفر علاوي يرد ذكره سريعا ومقتضبا . وحرمنا نحن قراء الكتاب بالتالي من متعة سماع النقاشات الصاخبة وخلفيات القرارات التى رافقت ظهور مبان ٍ عديدة ، اعتبرها شخصيا عنوانا لمرحلة اساسية من مراحل تطور العمارة الحديثة بالعراق . وحتى انجازات المعمار نفسه في تلك الفترة المهمة والمنسية ، لم تكن حاضرة بكفاية في ثنايا الكتاب ، مثل مبنى بلدية الحلة ، ومستوصف في الشيخ عمر ، وفندق " ريجنت بالاس " في شارع الرشيد ودار فاضل الجمالي في الاعظمية وغيرها من الابنية التى اضطلع بتصميمها وتنفيذها مؤلف الكتاب .
كثيرة هي الثيمات المعمارية وغير المعمارية التى يعرضها كتاب " خواطر السنين " ، لكن طبيعة المقال المختصرة تقف حائلا دون مهام تناولها جميعا ، فتتبع سيرة معماري ، وتصفح يوميات محلة بغدادية ، لهي متعة نادرة ، في حد ذاتها ، يزيدها امتاعا مشاهدة لقطات لصور مدينة يتوارى " اميجها " سريعا ً وبعيدا عن انظار محبيها وعشاقها والمهتمين بها عمرانيا واجتماعيا .
انها لمتعة كبيرة ان يقرأ المرء اليوم ، نصا لذيذا ً مكتوب بكثير من الوجد ، والوجع ، والودّ ، والاهتمام ، والحـنـيّة ، والالفة البيـوتـية ، التى يغمر المؤلف بها قارئ " خواطر السنين " وهو في حضرة مضارب " آل مكية " الكرام ! . □□

* العنوان مستوحى من عنوان كتاب < بلاد تتوارى > لصديقي الشاعر علي عبد الامير .



#خالد_السلطاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمارة ، بصفتها قبولاً للآخر : عمارة مبنى سفارة الدانمرك في ...
- معاداة الاخر : ايران نموذجا
- عمارة زهاء حديد :واقعية الفضاء الافتراضي
- عمارة مابعد الحداثة : المصطلح والمفهوم
- زمن - الجهاد - الارهابي : زمن الارتداد المشين
- عمارة مكتبة الاسكندرية : الحيز ، المكان ، والزمان
- سلالة الطين : الكاتب ، والكتاب
- تسعينية جعفر علاوي - العمارة بصفتها مهنة
- مسجد ما بعد الكولونيالية
- رسالة مفتوحة الى برهان شاوي
- صفحات منسية من تاريخ العراق المعماري: مبنى مجلس الامة-الى ال ...
- تحية الى 9 نيسان المجيد
- نكهة العمارة المؤولة
- مصالحة ام ... طمس حقوق؟
- مقترح شخصي ، لادانة جماعية
- المشهد المعماري في الدول الاسكاندينافية بين الحربين - صفحات ...
- الانتخابات و - رياضيات - الباجه جي المغلوطة
- العمارة في العصر الاموي : الانجاز والتأويل - مقدمة كتاب ، يص ...
- تجليات العمارة العضوية : نتاج رايت في الثلاثينات - صفحات من ...
- في ذكرى عبد الله احسان كامل


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد السلطاني - كتاب - خواطر السنين - : مكان .. يتوارى