أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - السذاجة المفتعلة في زهايمر لبيب















المزيد.....

السذاجة المفتعلة في زهايمر لبيب


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 23:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنت قد اقترحت على احد رجال القانون بمقاضاة كل من يثبت خداعه للجمهور لطمس الحقيقة على غرار القوانين الاوروبية المشددة على كل من ينكر المحرقة اليهودية حسب دعواعم
فعندما يخرج علينا كتاب يحاولون جاهدين طمس المعلومة التاريخية ويلوون السنتهم لغايات التحريف والتلاعب المكشوف والمخزي بالالفاظ للنيل من المعاني والدلائل، فان هذا يشكل اعتداء على حق الجمهور بمعرفة الحقيقة وهم بنفس الوقت لا يؤذون الحقيقة ومرسلها لان الحق يبقى حقا وانما التلاعب يكون بخداع ادمغة الناس بالتحريف ودعاوي الكذب
لذلك فيما يخص المناهج المتداولة ان كانت سماوية او اجتهادات علماء وفلاسفة لتخليص المجتمعات من ظلم التسلط والاستعباد لا بد من وضع انظمة لحماية اي منتج فكري من التزييف كما تراقب وتحفظ العملات الرسمية ودمغات المعادن النفيسة من التزوير حماية للراغب فيها
عندها يعرف المحرف وهو رديف المزيف والمحتال انه تحت المسائلة قبل ان يكذب ويختلق ويسوق بضاعته الفاسدة
اخترت موضوع مقال سامي لبيب زهايمر لمناقشته للتدليل على الفكرة المطروحة في مقدمة هذه العجالة
فيكتب سامي واشعر معه وعرقه يتصبب من جهد الكذب والتلفيق معاندا حقيقة ما يعلم لانه طرح تلك الجزئيات الواردة في مقاله مرات ومرات وتم تفنيد ما غفل عنه لقلة درايته بالتاريخ واللغة ولما عاد لنفس التلفيقات صار من الواجب نعته بالتلفيق لغايات طمس وكفر الحقيقة، وفي معرض الحديث هنا فان الكفر لا يعني الانكار وانما الطمس والحجب للحقائق تمهيدا لانكارها،
فتراه يكتب :
موقف القرآن من أهل الكتاب متخبط ومتناقض وينم عن أن النصوص تمت كتابتها بشكل إنفعالى مزاجى وفقاً لتوزانات وإحتياجات المرحلة , ففى القرآن آيات واضحة تعلن عن حُسن إيمان أهل الكتاب وتبشرهم بالجنه ففى البقرة2/62 : ( إِن الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُم يَحزَنُونَ ) ليتكرر هذا القول والحكم بشكل كربونى فى المائدة 5: 69 مع خطأ بلاغى بذكر الصائبون بدلا من الصابئين ( إِن الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) لن نعتنى بهذا التكرار ولا بهذا الخطأ النحوى الفادح فى كلمة الصائبون وسندع هذا لأصحاب الإعجاز البلاغى أو للدقة أصحاب النصب البلاغى
انتهى الاقتباس
هنا ابتدا سامي بعملية حجب الحقائق وطمس الحقائق باعتبار ان اليهود فرقة واحدة عبر الزمن ثابتة لا تتغير وتبعا لرابي او كاهن واحد
وهذا مخالف للواقع والحقيقة فهم على 30 الى 40 تشكيلة عقائدية مختلفة
وكذلك الحال بالنسبة للنصارى الذين تتجاوز فرقهم المختلفة والمتعاكسة تماما اكثر من اسلافهم بكثير ولكل فرقة كنائس وكل بطرك يغني على ليلاه ولكل كتاب يختلف عن كتب الاخرين، والههم مختلف من فرقة الى فرقة
ناس تعتمد التثليث
وناس تعتمد العائلة الهية سبحان الله عما يقولون
وناس تقول كان الله فينا وصعد
وناس بتقولك كان الولد فينا وصعد وناس بتقولك كان فينا ولا زال
وناس تقول كان فينا رجلا ياكل الطعام ولما صعد اعلن انه كان الاله خوفا من غضب اليهود
فلو حكمنا بشرا في هذه المساخر والمهاترات فهل يعد احدهم او يتوقع لهم عدم الخوف والندامة على كل هذه الاكاذيب
هل كان صعبا على مفكر مثل سامي ان يدرك معنى الذين يؤمنون بالله ربا لا شريك له ويؤمنون بيوم الحساب
او يدرك معنى من كان يهوديا معناها اللغوي التائب مخلص التوبة هم المعنيون بالاية ولما غيروا نهجهم وعادوا للكذب والتقول على الله واتخاذ العجل الها وقتلوا انبيائهم بغير الحق فهل ظلوا هم انفسهم الفئة التائبة؟؟؟؟؟
ان كان لا يدرك الكاتب هذا فاولى به ان يكتب لان السذاجة نفسها تابى الاعتراف بسذاجة ما كتب
او يدرك معنى نصراني الذي ناصر منهج عيسى الرسول الذي لم يرسله ربه ترفا او كماليات عقائدية وانما لتصحيح مسيرة من انحرفوا عن منهج التوراة واتخذوا دينهم هزوا ولعبا ومبشرا بعهد بشري جديد بشرائع ومنهج دلالة وهدى واضح لخدمة حياة عصرية جديدة من نوع جديد تعتمد على ماسبق من اساليب العيش بالاضافة الى نظام الانتاج وعلاقاته المعقدة
فبدل من تبعوهم القول وجعلوا من عيسى الها وصاغوا قولا مفترى ولعب فيهم بولص شاؤول الطرطوسي وكتب لهم كتابا مقدسا يتماشى مع اهوائه ونزواته وغرائزه ويبرر للاباطرة سلبهم وعدوانهم على الناس فغدا مؤلفا لدين مختلف تماما عما اتى به عيسى
وعنده مثالا ساطعا الكهنة الفسدة امثال برموس المحرقي الذي استباح لنفسه الزنى بنساء رعية كنيسته، فهل هذا من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؟؟؟؟وشكل نظامه محاكم التفتيش للشعوب كلها وليس للمسلمين فقط بل للعلماء والاحرار حول العالم
مرة اخرى ان كنت يا لبيب لا تميز فالاحرى الا تكتب فيما لا تميز او تستوعب
اهمل كل هذا ليدعي ان القران متناقض..... طفل صغير يدرك ركاكة الحديث ولا يبالي او قد يبول على قصاصاته ليس غضبا لعقيدته وانما اشمئزازا من محاولة كاهن للنيل من قدرة البشر على التقاط وابطال مفعول تحريفه الساذج ليتحول من مكر عليل الى ماده مفتتة الروابط وتافهة اللون والمعنى وفي مراحل التلاشي
وثم يتابع موضوع الاختلاف بين الصابئون والصابئين وللعلم لاول مرة من عدة محاولات يكتبها سامي بشكل صحيح فكان يعتقد انها الصائبون والصائبين مدللا انه يكتب بحقد وكراهية مسبقة فلا يعنيه فهم معنى ما ينقده بقدر كيل التهم والتشكيك الاعمى
وقلنا له ان الصابئين اتت في مكان عطف على ما قبلها من اسم ان لتنضم لنفس المجموعة البيانية
والصابئون اتت مرفوعة لتشكل مبتدا لمجموعة ذات حكم اخر، وبالرغم من التكرار فتجد عينات لا تمل من الكذب على امل ان ياتي قاريء اخر لم يعلم ما قيل من قبل فيضله
لا ادري ما الفائدة المرجوة من اضلال الناس؟؟
فقط وفقط لخدمة الاساطيل المتربصة بمستقبل هذه الامة على قاعدة امة لا تاريخ لها فلا مستقبل يرجى لها
فاجندتهم النيل والتشكيك بالتاريخ والمنهج والرسالة التاريخية لهذه الامة التي اخذت درجة المهمة الدائمة ليجعلوا منها امة بلا مهمة لتقبع بالهامش او تكون مجموعة مستهلكين اغبياء على ارصفة وحانات لندن او مستهلكي خردة امريكية يقتلون بعضهم البعض بها
مهمتك يا سامي ليس التعتيم على القران فالله متم نوره ولو كره الكافرون
انما المهمة الرئيسية لكتاباتك اخراج الامة للهامش لتنهب الاساطيل ثروات مستقبل اطفال الامة ليعودوا متسولين وغارقين في مراكب الهجرة لارصفة اللصوص الذين نهبوا ارضهم ورزقهم من قبل
من امن فلنفسه ومن كفر فعليها
ومن اسلم لا يمن على الله اسلامه
ولكن اتقوا الله في هذه الامة وقد اصبحنا في حال يرثى لها من الاقتتال الغبي والتبعية الحقيرة للامبريالية لضياع بوصلة الامة في وقت لا نرى اي نص او سطر في مواثيق حقوق الانسان التي تدعون لها بدلا من منهج العزة كفيل باعادة حق مغتصب او حتى ادانة للصوصية الامبريالية
فلتصحوا ضمائركم وانتم تشاهدون اعدام اطفال الامة في كل مكان بالشوارع وكيف تغتال الطفولة في مراكب الموت الخارجة من اغنى بقاع الارض بفعل التفتت والفرقة التي اتت بها الكلمات المسمومة وغير المسؤولة



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولائم ومزيكا جاهلية
- على قهوة سامي لبيب
- الحرب العالمية الثالثة
- التهافت الكهنوتي
- لانجاز المهمة
- رداء الماركسية شفاف
- الاعتقاد الجازم
- الاستاذ سامي لبيب والبداوة
- احنا مش رامبو
- هل هذا خلاص ام تخليص؟؟؟
- الثورة على الاديان
- وسائل بدون غايات
- اسرار الخلطة الشعبية
- على هامش اليوم العالمي للاجئين
- المؤامرة الدولية بنكهة دينية
- المسيح ارسل فقط لليهود...ايه اللي حشر باقي الناس
- رسول الطبيعة العبقرية
- المصالحة الكبرى
- نور الدين....ونور الشمس
- خطط استراتيجية ام ارتجالية غرف الطوارئ


المزيد.....




- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...
- شاهد.. يهود الحريديم يحرقون علم -إسرائيل- أمام مقر التجنيد ف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - السذاجة المفتعلة في زهايمر لبيب