إبراهيم الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 4961 - 2015 / 10 / 20 - 14:29
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
الامتناع عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية بين المقاطعة والعزوف
إن كل انتخابات نقابية رئاسية برلمانية ، محلية أو دولية ، تشهد عزوف نسبة ممن لهم حق التصويت ، تصل في أقصاها ما بين 30 % و40 % من المصوتين ، وقد شهدت الانتخابات البرلمانية المصرية 2015 غياب أكثر من 90 % من هيئة الناخبين ، يصبح السؤال الجوهري والمركزي : هل هذا الامتناع عزوفا أم مقاطعة ؟
يحاول النظام القائم احتواء غضب الأمة وتصويره على هيئة أمة " مقموصة " بالترويج لفكرة : أن ما جرى في الانتخابات البرلمانية عزوفا وليس مقاطعة ، أمة لديها مطالب وليست أمة في حالة ثورية ، وهذا هو ثقب الإبرة التي تحاول الديكتاتورية العسكرية النفاذ منه لاحتواء الغضبة الثورية ، التي رفضت الديكتاتورية العسكرية ، وضعضعتها ، عرتها من ورقة التوت الأخيرة ، بالصبر والجلد والمثابرة ، وسحبت منها الشرعية مقدمة لإسقاطها في مزابل التاريخ ، وهذه رسالة إلى القوى الثورية : لا تسمحوا لأحد أن يستخف ويستهين بدعوتكم :
لا انتخابات في ظل العسكر
في لحظة ثورية مباغتة ، جذرية وعميقة ، نبنى عليها الخطوة القادمة لتحرير الأمة والدولة المصرية من طغاة الديكتاتورية العسكرية والسلفية الوهابية وإمعات الأحزاب السياسية ..
المجد للمقاطعة والمقاطعين
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش
#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟