أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - حوار الطرشان














المزيد.....

حوار الطرشان


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 18:09
المحور: كتابات ساخرة
    


طرح أحد ألأساتذه الجامعيين على صفحته الخاصه (بوست) يتضمن رأي أحد المفكرين المجددين في (السبي) ومن المؤكد إنه أراد مسح الغبار عن ألأرث التاريخي لهذه العمليه التي نعيشها اليوم في العراق على أيدي الدواعش , لدى الرجل من سعة ألأفق والفطنه وحيوية الذاكره وحضور الدليل التاريخي ماكان يمكن إستثماره للتوعيه بهذه الموضوعه رغم شائكيتها وتداخل الرؤيه ألأسلاميه مع موروث الجاهليه على يد بعض حكام الدوله ألأسلاميه في مراحل مختلفه من عمرها , وقدكان للكهنوت في كل مرحله موقف وله مع كل مذهب رؤيه وجميل أن يُطرح هكذا موضوع على بساط البحث وألأجمل أن تكون هناك مشاركات للشباب في الحوار لكي تعم الفائده ..وبأعتبار إن من طرح الموضوع مثقف نوعي مبدع له من الحصافة والذكاء والمتراكم المعرفي ماجعلني أتوقع أن يكون دخول الشباب لغرض ألأنتفاع بمعارفه أو حتى إستفزاز مخزونه بأثارة شيء من الخلاف معه , لكن الرياح جاءت عكس ما نريد , فقد تداخل بعض الشباب برؤى لاتسر من ينظر للمستقبل بعين مبصره , كانوا أقرب الى الخوف وألأنغلاق والدوغماتيه منهم الى الجرأه وألأنفتاح والحوار ... وهذه ثمرة من ثمار ألأنكسار المعرفي والتخبط القيمي الناتج عن قطع التواصل بين ألأجيال بشرخ أحدثته السياسه , فنحن بفضل الساسه الذين يتناوبون على دكة السلطه أبناء يومنا وكل ماجاء به ألأمس منكر حتى من كان يتحفظ على مجريات ألأمور في ذلك ألأمس في عرفهم هو أبنه الذي لايمت بصلة للحاضر , ولا أعرف كيف يمكن لمعلم من مواليد ماقبل ألوضع القائم أن يوصل رسالته لتلامذته إن كانوا على شاكلة هؤلاء؟ فهو متهم بعدم ألأنتماء لمنظومة حاضرهم ؟؟؟ . وهذا ماحصل فعلا , فصاحبي أستاذا جامعيا ممن تشهدلهم ساحة العلم بالتفاني والأخلاص والعلميه والمهنيه وحب المهنه والحنوعلى الطلبه والمشاركه معهم ودليلي على ذلك ما ألاحظه من تعاطف العديد منهم مع أراءه ومن تقاطعوا معه هم القله وبدوافع الحرص على الجيل الجديد لانتمنى أن يبتعدعن صوابية الرأي وروحية الحوار الهادف البناء حتى تلك القله ...دعك عن أنهم معبأون أصلا بما يهرفون به دونما معرفه وهذا مكمن الخطر .
أرادت نوريه أن تساير (الموضه) وتضع على وجهها مالاحظته عند بعض قريباتها ومعارفها من (ألأحمر وألأصفر) أملا في وضع لمسةجمال تزيد من حظوتها عند(أبوهاشم) زوجها العزيز الذي يأتيها دائما ب(الحنه والمحلب والطين خاوه) ورغبة منها بالتجديد طلبت منه أن يستصحب معه ولده الى سوق المدينه وهي تبيت في سرها شيء , لم يرد طلبها فوافق على مرافقة هاشم له , وفي ليلة ماقبل السفر أسرت ولدها بالمطلوب وناولته المقسوم وهي تشدد عليه بشراء (زواكه) لها و(نشوك) لجدته ومازاد من المبلغ فهو له حلالا بلالا,عاد الولد (النبيه) في اليوم التالي وبيده (كيسين من البرنيط) وهو ماتستعمله العجائز آنذاك صعوطا (نشوك) , صُدمت أمه المسكينه التي كانت تنتظر من ولدها أن يكون أكثر من (الشايب) بأخذ أسباب الحضاره وحين سألته عن السبب قال : (يمه والله ضاع عليه ألأسم ونسيت الزواكه وذكرت النشوك وسويتهن إثنينهن نشوك أحسن ما أردخالي !!!) ... جذبت نوريه حسره كبيره وقالت : (لو ضاله على الطين خاوه أحسن من شحطة البرنيط) .
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسينهم وحسين الحاج (قاسم) ..
- ثم ماذا ...؟
- كلهم مع التظاهرات قلبا وقالبا
- (ألكاره) و(القاع) ... وأسباب الضياع
- إتقوا الله يا آل (مدري ياهو)
- (الحمِنان) و(الصابون) وتراكم الديون
- (ألذبح)..و(التفسيق)
- (ألويرات) ... وسكان العشوائيات
- حكاية (شرهان) وطامة العراق
- صرنه مصرف للجماعه
- دين (شباط)...
- دين (شباط) ...
- مصير الفضائيين
- كراسي الشرق ليست عقيمه :
- مجلس (بدران) وصرخة أم جاسم ...
- المطلبيه ومحاولات التسويف
- (عاشور) ... والحراميه
- متى يقرأونها كما يجب ؟
- شعب (غلط) ... حكومه (صح)
- رساله ثالثه للسيد حيدر العبادي


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - حوار الطرشان