أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - بيت الله ام بيت سلمان؟














المزيد.....

بيت الله ام بيت سلمان؟


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
بيت الله ام بيت سلمان؟
عبد الله السكوتي
تناولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر شرطياً سعودياً وهو يصفع احد الحجاج على قفاه، وامام زوجة الحاج التي دفعها الشرطي، وهذه ليست الممارسة الاولى، حتى ان بعض الحجاج التونسيين عمموا دعوة على الشعب التونسي بعدم الذهاب الى الحج في اي موسم آخر، فموسم الحج لبيت سلمان لم يعد شعيرة تعبدية اسلامية، وانما هو طريقة للموت او الاهانة، ومازالت الاخبار تتوارد عن طريق الحجاج العائدين عن مستوى التعامل السعودي الفج، الذي من المحتمل ان ينهي هذه العبادة الموجودة قبل الاسلام، لتبقى اعمدة الدين اربعة بعد ان يحذف منها الحج لانه صار الى بيت سلمان، وربما سجله سلمان في العقاري باسمه واضافه الى املاكه، فهو قد منع اليمنيين من دخوله، وهذه ممارسات الملكية الخاصة لبيت الله.
وتناولت وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية الطريقة غير الانسانية التي تم بواسطتها اخلاء الموتى من منى، لقد رفعوهم بالشفلات، وكأنهم انقاض لاحاجة لاحد بها، وهذا الازدراء عليه ان يستفز الله ان كان الحجاج ضيوفه، او يستفز سلمان ان كان البيت بيته، لكن حتى الان لم يتكلم الله ولم يتكلم سلمان، ولا ادري ايهما يمتلك البيت لينتقم ممن يدنسه في كل عام، لم تزل صورة الحاجة المغربية التي كادت تدفن وهي حيّة ماثلة امامي، فقد تناولوا المرأة وارادوا دسها في التراب، لولا انها تحركت من حالة الاغماء التي المت بها جراء التدافع.
على العالم الحر ان يعاقب السعودية على هذه الفعلة الشنيعة التي وصلت آثار شناعتها الى اقصاه، او على الله ان يعاقب السعودية على هذه الفعلة الشنيعة التي وصلت الى عمق سماواته، لقد تلاعبوا بدينه وبمن خلق، ومن الفتاوى التي جرحوا بها كرامة الرب، انك اذا كنت مسلما واختك وامك لم تكونا مسلمتين، ودخلت جيوش الفتح وسبتهما، وصار لك ان تشتري واحدة منهما او الاثنين معا، فبامكانك ان تواقعهما ، حتى وان علمت انهما امك او اختك، من يعتقد ان هذا دينا سماويا فهو خاطىء لانه يخالف ابسط اخلاقيات الانسان المتحضر، او حتى الانسان البدائي، لايمكن ان يكون الله مشغولا بالجنس الى هذا الحد.
على اية حال الظاهر انه بيت سلمان، والحج اليه صار امراً لايخلو من الذل والمهانة، والله لايريد لنا الذل، ولذا علينا ان نتبع وصايا الحلاج وبايزيد البسطامي بترك هذه الشعيرة لآل سعود بمفردهم، وننتظر مايفعل الله بعدها عند مقاطعتنا حج بيت سلمان، ربما اعاده الله لملكيته مرة ثانية، عندها فقط نستطيع ان نزور بيته ونحن مطمئنون انه بيت الله الحقيقي، وان سلمان قد رفع يده عنه، وان المخابرات الاسرائيلية ماعادت تلبس ثياب الاحرام لتتيه مع الحجيج وتسخر من الله ومن بيته، هذا الحل الوحيد المطروح الآن على الساحة، وقد فعله اليمنيون وعلى العالم ان يقتدي بهم، الله يقول: اينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله، اي انه في كل مكان، فكيف تسنى لعقولنا ان يكون بيته في السعودية، انه في كل مكان وعلينا ان نحج له في بيته في العراق او اليمن او تونس او افريقيا او مصر او ايران، ونترك من يتبرك بشرب بول البعير حتى الآن، ونترك الحج الى بيت سلمان.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راح الخير يابو اخضيْر
- راح تسعهْ باسود
- خاف نرحل
- عورة آل سعود المكشوفة
- ضيف الاجواد ماينظام
- حصوات الحجي
- اضحية العيد
- مسمار اميركا في العراق
- كل يوم الهرجهْ اببيت العرجهْ
- رائحة الكذب
- جوّه الفراش
- سلمونّه على الكتلونه وما شفناهم
- يدري بس سويكت
- ايران برّه برّه، امريكا جوّه جوّه
- ابو مرة جرهم بزيك
- (اذا انتي مجيفتها، شيغفرلج الحسين)
- انته تسوي انقلاب، لو آني اسوي انقلاب؟
- بوليّه انتم مو مال لطم
- عمّار ابو الايجات
- زيّنها والعب ويّانهْ


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - بيت الله ام بيت سلمان؟