التيار اليساري الوطني العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 4931 - 2015 / 9 / 20 - 13:32
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
برقيات من وحي انتفاضة تموز الشبابية الشعبية -35-صباح الموسوي* : دواعش الخضراء وافتعال المعارك الوهمية بوهم اشغال المنتفضين بها
يبدو أن دواعش المنطقة الخضراء وكلابها المسعورة السائبة قررت مواجهة الشعب العراقي وانتفاضته الشعبية بأسلحة داعشية مكشوفة... من اهدافها اشغال المنتفضين بمعارك جانبية , والتغطية على حملات الاغتيال والاعتقال والتهديد بحق قادة الانتفاضة .
فبعد أفتعال دواعش الخضراء معركة المواقع الإباحية التي لا يشاهدها غير أبنائهم الفاسدين, فالشاب العراقي بمن فيهم خريج الجامعة, يكدح من الفجر حتى المساء ليعود إلى بيته جثة منهكة بيده كيس خبز وطماطة وبصل يسد فيه رمق أهله.
أما أبناء سفلة المنطقة الخضراء فيعيثون في الغرب ولبنان فسادا, بلياليهم الحمراء التي بزت ليالي المقبورين عدي وقصي تبذيراً واستهتاراً وسقوطاً أخلاقياً.
جاء تشريع قانون الضوضاء وسط فوضى وضوضاء ثرثرة حثالاتهم في برلمان النهاب, ليعبر عن مدى استهتار الطبقة الحاكمة الفاسدة بمشاعر العراقيين وحاجاتهم للأمن والعمل والخدمات, بل وللتغيير الشامل.
اليوم، يفتحون معركة ضد مسابقة ملكة جمال المرأة العراقية, تعبيرا عن سقوطهم الأخلاقي, الذي لا يرى في المرأة العراقية سوى عورة ينبغي تجفينها حية في تابوت أسود بثقبين, وما هي إلا لجهاد المتعة حالها حال أختها, التي تجبر على ممارسة جهاد النكاح على يد دواعش الموصل.
إن المتاجرة بالقتال ضد داعش سلعة رخيصة لا سوق لها,لأن المقاتل المتطوع للدفاع عن الارض والعرض ارقى واعلى من يضع نفسه فوق المجتمع, بل انه يقاتل من اجل حماية الشعب وحريته وحقه في الحياة الطبيعية السلمية.
أما من يرفع الشعار القومجي سيئ الصيت " لا صوت يعلو فوق صوت المعركة " الذي استخدمه الطغاة لقمع الحريات والتستر على الفاسدين واللصوص, وتسبب بالهزائم وضياع الارض.
سوف لن يكون مصيرهم بافضل من سابقيهم, حتى وان توهموا امكانية استخدام الخطاب الاسلامي , فالشعب قال كلمته بتجار الاسلام السياسي ( باسم الدين باكونا الحرامية).
لا شعار يعلو اعلى من شعار ( لا صوت يعلو فوق صوت الشعب ), فالشعب هو من يقاتل ويقدم التضحيات لتحرير المدن التي سقطت بسبب فساد دواعش المنطقة الخضراء. وللشعب كلمة الفصل في المشهد السياسي العراقي المتداخل والمعقد.
كلمته التي اعلنها بانتفاضة تموز الشعبية العفوية في 11 مدينة عراقية, توهم دواعش الطائفية الشيعية, انها في مأمن من عقاب اهالي هذه المدن استناداً الى وهم المتاجرة بالمظلومية الشيعية المزيفة.
نقول لدواعش المنطقة الخضراء, الذين.. باكونا بأسم الدين...أن أسلحتكم الفضائحية القذرة هذه, لا يمكن لها أن تخدع شعب منتفض...والأحمق وحده من يستهتر بإرادة شعب ثائر. ..لانه يحكم على نفسه بالسحل.
* صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي- المكتب الاعلامي
20/9/2015
#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
