أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - منصور الريكان روح العراق















المزيد.....

منصور الريكان روح العراق


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 28 - 16:48
المحور: الادب والفن
    


منصور الريكان
روح العراق
لا أدعي بأني أعرف جميع شعراء العراق، لكن شاعر بمكانة "منصور الريكان" يجعلنا نتوقف عنده متأملين لغته الحزينة والهادئة، ومعانيه الرافضة للخنوع والداعية للثورة، من يتابع ما يكتبه هذا الشاعر يتأكد بأننا أمام قامة شعرية عالية، صادقة، منسجمة ما بين القول والفعل، يمتلك احاسيس شاعر، وعندما نقول شاعر نعني بذلك اقدر الناس على حمل الهموم والاوجاع وتحمل الآلام، وفي ذات الوقت إيمانها بحتمية الخلاص، من خلال حديثها المستمر عن الامل، وكأن الشاعر نبيا يبشر قومه بالفردوس، لكن هذا الفردوس أرضي وليس سماوي.

سنحاول الدخول الى بعض القصائد التي كتبها "منصور الريكان" ونقترب اكثر منه، لعلنا نفتح ما في تلك القصائد من جمالية للآخرين لكي ينهلوا منها، فهي تكاد أن تكون الوحيدة ـ في هذا الزمن البائس ـ التي تتجاوز الواقع البائس نحو الأمل، يقول في قصيدة "قصيدة البصار"




مرة أخرج مأزوماً وفي صدري نشيد
ْمرة مثل المهرج طالع أنفي معقوف ووجهي عجنته الذكرياتْ
مرة ألبس أفراح الحياةْ " –
نجد في هذا المقطع صراع بين الألم والأمل، بين الحزن والفرح، بين الحاضر والمستقبل، لكن حجم المأساة التي يمر بها الشاعر تجعه يتجه الى الله، فالايمان يمنح النفس الهدوء ويعطيها الأمل، من هنا نجد يخاطب الله قائلا:

"آه رباه المساويء جرجرتني لمدى يأسي بحسيْ
وكرعت الدن وحدي وصمدتْ
هكذا كان العراقْ
يا رفاقْ"
الاستعانة بالله، بالايمان لا بد أن تقوي المؤمن، فتجعله اكثر صلابة وتجلد، وايضا تمنحه طاقة اضافية لكون مثلا/أنموذجا للآخرين، من هنا الشاعر يقدم دفعة من المعنويات للعراق والعراقيين لكي لا ييأسوا، فها هو وحده يوجه كل هذا الكم من المآسي ويصمد، والأحرى أن يكون صمود المجموع/الشعب هو المثل وليس الفرد. .
حجم الضغط على الانسان لا بد أن تجعله ـ احيانا ـ يعبر عما يعانيه من قهر، فيظهر هذا الضغط بشكل صراع ما بين حالة اليأس والأمل، ففي قصيدة "مطرب الحي التعبان" يؤكد الشاعر هذه الحالة من الصراع فيقول: "وأراه يصرخ في مجاهيل البلاد النائمة
غدر الزمان وها أنا كالمومياء محنط وسلالتي حيرى وأوجاعي انتشاء للهممْ"

اذا توقفنا عند هذا المقطع نجد الوجع والامل كلاهما حاضرا، مؤثرا في نفس الشاعر، ويبدي الشاعر مقدرته على تحمل هذا الصراع، وكلنا يعلم حجم الضغط النفسي الذي يقع على كاهل الانسان في حالات الصراع الداخلي، لكن الشاعر بعد أن يجعلنا نتعرف على هذا الضغط، لكي نشعر معه وبما يمر به، يقدم لنا الحل المتمثل بالامل من خلال قوله: "سيروا إلى درب الشموس وحلقوا هل عاد مطربنا ينوحْ" الدعوة نحو العمل لم تكن فارغة، مجرد دعوة في الهواء، بل ذكر لنا الدافع لها عندما أتبعها بقوله: وطني نحيب الأمهات وصرخة الأطفال يا رباه هل هذا دعاءْ""
فالمأساة تدفع الشاعر لكي ينهض، يفعل، يقوم بعمل ايجابي، وأن لا يكون سلبيا، وهذا الطرح/الرؤية يختص بها الشعراء الحقيقيون فقط.
بعد هذه الحديث عن المأساة والألم الذي يمر به الشاعر والوطن، يبدأ صوته يعلو، فها هو صوت الخلاص يرتفع اعلى، متجاوزا الحالة البائسة التي يمر بها الوطن فيقول في قصيدة "هذا صراخي فاتعظ":
لكنني سأمزق الأصفاد أخرج ممتحن"
وأعيد ذاكرة الحبيبة كي أنام بفيء حديقة المعنى لأنشد للزمنْ
وسيصدح البوح المرافق للشجنْ
عاش الوطنْ"
بهذه القصيدة يكون الشاعر قد نقلنا من مرحلة متأخرة الى بداية حالة متقدمة، جاعلا الأمل المقرون بالفعل احد اهم الاسباب التي سترفع صوتنا بكلمة "عاش الوطن" وهنا نستذكر مجموعة من الشعراء الذي ساهموا في رفع روح الأمة وكانوا بارقة الأمل الذي يغذي الشعب بالطاقة لكي ينهض ثم يقاوم ويحقق النصر، هذا حال بول إليوار وتوفيق زياد، وابو قاسم الشابي وأمل دنقل، والسياب، ومنصور الريكان الذي بالتأكيد وضع له بصمة في تاريخ شعراء العراق المعاصر.
ما زال البعد العشائري/القبلي يلعب دورا حيويا في المجتمعات العربية، ورغم تحفظنا على هذا الواقع، الذي يبقي المجتمع اسيرا للنظام القبلي، لكن من حق الشاعر أن يستخدم كل الادوارت المتاحة لتحقيق هدفه، التخلص من حالة البؤس والضياع التي يمر بها وطنه العراق، وهذا ما جعله يقول في قصيدة "قصيدتان منأوراق قديمة":
"عمومتي عقروا ناقتي

يا قريتيْ
وعمومتي
وأصدقاء غربتيْ
لا زالت النخيلة أمام بيتي عاريةْ
وناقتيْ –
لكنني وبلحظة اليأس العقيمة إستفقت وصار بي بركان نورْ" –
الشاعر يستحث الاقرباء لكي ينقذوه مما هو فيه من بلاء، فقد عقرت ناقته، فهنا طلب المساعد يعتمد على الاستثارة الشخصية،
"عمومتي عقروا ناقتي"
وهنا يتقرب الشاعر من ابنا العمومة، مستحثا إياهم على أخذ حقه مما أوقع به الظلم، لكنه بعد هذا الحث ينتقل من الهم الشخصي الى الهم العام، الوطني، فيستخد رمزية النخلة وما تمثله للعراقي من معنى كي يطور حالة الصراع من الحالة العشائرية/القبلية الى المرحلة الوطنية، وهذا التقديم يبرر استخدم النظام الاول ـ القبلي ـ حيث أنه لم يكن سوى مرحلة مؤقتة تم تجاوزها سريعا الى هذا المفهوم
"لا زالت النخيلة أمام بيتي عاريةْ"،
بهذا الشكل يكون الشاعر قد قدم لنا اسلوبا فاعلا ومؤثر في طريقة التغير وكسب الجماهير الى صفوف المنتفضين.
وآخر مقطع في القصيدة كان يعطينا الأمل رغم حالة البؤس
"لكنني وبلحظة اليأس العقيمة إستفقت وصار بي بركان نورْ"
بهذا الشكل يقنعنا الشاعر بضرورة استخدام الاشكال المناسبة للنضال، وعدم جعل الجماهير في معزل عن الواقع، وفي ذات الوقت التقدم منها بالشكل الذي تريده هي، وليس الذي نريده نحن.
"كما ينقى الثوب الابيض من الدنس" يقوم الشاعر بتنقية الثورة من الخبث والانتهازية، فهو يريد ثورة/نهضة نقية صافية من هنا نجده يحذرنا من هؤلاء الدخلاء، فيقول في قصيدة " قصيدة هيا احذروا":
هيا احذروا من جهل إن لبس العمامةْ"
يتمركز في الهش يسكن في القمامةْ
ويدوس فينا وهمه الأزلي يلقي خطبة عرجاء لاهبة وجل الحزن يأتي من حزامهْ
هيا احذروا من ربطة الصعلوك واللوطي والموبوء من قمل تناهى في الجسدْ"
فالشاعر هنا يمثل منظر/مرشد/ أب روحي/حكيم للثورة، فنجده يحذر من الدخلاء ويعري الانتهازية، بصرف النظر عن شكلها، صاحبة عمامة أم صاحبة ربطة عنق، فكلاهما يدمر ويخرب وينهب فلا بد من التصدي لهم.

بعد أن يكتمل تنظيم الجماهير وجعلها معبأة بالمعنويات، وطرد الانتهازيين وتنقية الصفوف، ينتقل الشاعر الى مرحلة جديدة، مرحلة الانتفاضة والثورة، ويبدأ الخطاب يتقدم اكثر ويبتعد عن حالة الحزن التي ولت وانتهت، فهي في وقتها ضرورية كأداة لاستنهاض الجماهير، ولآن يتم استخدم لغة جديدة، خطاب متطور، اكثر وضوحا وواقعية، فيقول في قصيدة " لنتظاهر ونقمع الفاسدين":

أنا سادن الظل أوصدني الأغبياءْ
أعيش الكفاف ولي صحوة من ضميرْ
متى تأتني تلقني بزاوية ومن حرقتي استغيثْ –
لأخلع عريي وأنشد للحاضرينْ
الجموع أتت يا بلادي وحيّت سعة المنشدينْ
تظاهر أيها الشعب واقمع الفاسدينْ
تظاهرْ ......... تظاهرْ ........ –
هنا الدعوة صريحة وواضحة لا لبس فيها، لكن المعركة في بدايتها، ولن تكون الاوضاع سهلة على المحاربين/المتظاهرين، ويجب ملازمتهم والبقاء بجانبهم في تلك المعارك التي يخوضوها، وإلا ستكون الثورة مجرد زوبعة في فنجان، من هنا يقدما الشاعر اكثر من حالة الصراع ويحدثنا عن طبيعة المعركة فيقول في قصيدة " صحوة محارب":

"رأيت المدينة فارت وصاحبي ينتظرْ
جموع الذين تظاهروا حملوا العلم الوطن بالقبلْ
وداسوا الفساد وكل الشلل
اليهم سيهدي التحايا لكل الجموع وهذا الأمل
إليك المحارب صوت العراقْ
فشد النطاقْ"
واطرد ذيول الكلاب اللعينة كل النفاقْ"،
بهذا التلاحم والتوحد مع الجماهير يكون الشاعر قد جعل من المشككين، أو الذي يقفون على الحياد ينخرطوا في المعركة، فهي مشتعلة ولا وقت ولا مكان المتقاعس، فاستحثاث هؤلاء لا يكون بشكل مباشر وأنما بطريق الاشارة، التي تجعل من المتقاعس يتفكر فيما يجري، فنجد علاقة عشق بين المحارب والعلم " تظاهروا حملوا العلم الوطن بالقبلْ" وهذا يقلب/يجعل من حالة الحرب والصراع التي لا بد أن تترك اثرا جارحا فيمن يشارك فيها، الى حالة عاطفية/حب وهذا ما يجعل المشاركة في الحرب/التظاهر تحقق وتعطي الجموع وللافراد ما فقدوا من تلك المشاعر الانسانية النبيلة، فالمعركة اذن تشكل حالة عاطفية/ حب بين الفرد والثورة.
وكعامل مساعد على تجاوز حالة التكاسل والتريث عند البعض يعطينا الشاعر صورة متقدمه للنضال بحيث جعل النصر حقيقة واقعية من خلال قوله: "وداسوا الفساد وكل الشللْ" المعنى هنا يعطي صورة الانتصار الذي انجز، فلم يعد مكانا للشك بقدرة الشعب على التغير، وعندما تبع فعل "داسوا" بعبارة " اليهم سيهدي التحايا" كان بذلك قد حسم مسألة الانتصار ، فهو منجز تماما وقد تحقق على الارض الواقع. بهذا الشكل يكون الشاعر قد تعامل ما كافة الحالات الانسانية في الثورة، الجماهير النقية والصادقة، النظام الفاسد والعميل، الانتهازية واشكالها وادواتها، والمترددين والمتشككين، فلم يترك احدا من طرفي الصراع إلا وتحدث عنه، بصورة تخدم القضية وتنجز المهمام وتحقق النصر.

بعد أن تم تصفية الثورة من الشوائب والدخلاء، وتدعيمها بكافة عناصر القوة، وتقديم بارقة أمل للجماهير بتحقيق النصر، يتقدم الكاتب من واقع الثورة من جديد رافعا العزائم والهمم، فيقول في قصيدة "تحية للشعب الطيب":
وأنا الذي ما عدت أحتمل الشقاق"
ما عدنا نحتمل وإنٌا في وجعْ
هذا أوان الفاتحين الرابضين على صدور الساسة الأوغاد اه يا جماهير الوطنْ
لكم الورود معطرات بالقبلْ"
بهذا الأبيات يكون الشاعر قد أكمل دوره، فقد قدم كل ما له من معرفة وعلم لكي ينجز المهمة ويحقق الهدف، طرد العملاء والانتهازيين ونهضة الوطن والشعب، فهو يعود الى ذاته التي تعبت أكثر من الآخرين، فهي نفس شاعر، فقد أبدى قدرات كبيرة على تحمل الألم، ومع هذا لم يستسلم، لم يبدي اليأس والقنوط، بل استمر متماسكا صلبا، مؤمنا بتحقيق النصر، فكأنه يقول كما قال الرسول (ص): "اليوم اكملت لكم دينكم" فلم تعدوا بحاجة ـ الآن في الوقت الراهن ـ الى شعر منصور الريكان، لكني سأعود من جيد إذا ما احتجتموني فأنا ما زلت بينكم.

وينهي الشاعر قصيدته بهذا المقطع،
"هيا اطردوهم حاكموهم توحدوا سيروا وهيّا للعمل
وابنوا البلاد
هذا المرادْ"
بهذا يختم الشاعر مرحلة مريرة من تاريخ العراق، ليبدأ مرحلة البناء والازدهار للعراق وللعراقيين. ... -
شكرا للحوار المتمدن الذي فتح لنا هذه المعرفة، وشكرا للشاعر الذي قدم لنا في زمن التخاذل والتشويه والقتل والتخريب والتشرد هذه الباقة من القصائد، التي جعلتنا نثبت ونصمد رغم ما نحن فيه.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد يستشري
- رواية -التمثال- سعيد حاشوش
- رواية -سوسروقة خلف الضباب- زهرة عمر
- التكفير مرة ثانية -إلى الأستاذ فؤاد النمري-
- حمار الدولة الأردنية
- المقال والنقاط
- أنا لم أكفر
- الطبقة الفاسدة نابلس نموذج
- الندوة القومية لمواجهة الدس الشعوبي
- الكتابة المخادعة بين يعقوب ابراهامي وطلال الربيعي
- -الإسلام والعرش الدين والدولة في السعودية- أيمن الياسيني
- -الاصلاحية العربية والدولة الوطنية- علي اومليل
- -مفاهيم الجماعات في الإسلام- رضوان السيد
- -رهانات النهضة في الفكر العربي- ماهر الشريف
- الجميل والقبيح
- الدين ورجال الدين في رواية -الصبي والبحر-
- رواية -الصبي والبحر- توفيق أبو شومر
- -التكوين التاريخي للأمة العربية- عبد العزيز الدوري
- عبد الرحمن منيف في معنى الحوار وجدواه وفي سمات المرحلة الراه ...
- الأزمة والحل لحركة التغيير العربية في كتاب -حوارات- كريم مرو ...


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - منصور الريكان روح العراق