أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رابح لونيسي - الجزائريون والمسألة اللغوية عبر تاريخهم بين الإنغلاق الأيديولوجي والبرغماتية















المزيد.....

الجزائريون والمسألة اللغوية عبر تاريخهم بين الإنغلاق الأيديولوجي والبرغماتية


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 08:23
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الجزائريون والمسألة اللغوية عبر تاريخهم
بين
البرغماتية والإنغلاق الأيديولوجي


تناولنا في مقالة سابقة الأهداف المتسترة وراء إثارة النقاش اللغوي في جزائر اليوم، وقد لاحظنا سجالا أيديولوجيا حادا في هذا الجدال دون الأخذ بعين الإعتبار مسألة تعامل الجزائريون مع المسألة اللغوية عبر تاريخهم الطويل الممتد على آلاف السنين، وسجلنا أيضا غلبة الإنغلاق الأيديولوجي على هذا السجال بدل البحث عن الفائدة ومصلحة الجزائر أمة ودولة التي يجب أن تعطى لها الأولوية، أي بتعبير آخر من المفروض الإنطلاق من البرغماتية في تناول كل القضايا التي تخص أمتنان ومنها المدرسة والمسألة اللغوية، فالبرغماتية ومصلحة الجزائر يجب أن تكون أحد الثوابت الأساسية في هذا النقاش، كما نعتقد أن تناول مسألة تعامل الجزائريين مع اللغات عبر تاريخهم الطويل ضروري جدا للفهم أحسن والإستفادة من تجاربنا.
فيجب أن يعلم الجزائريون خاصة والمغاربيون عامة أنه رغم الطمس التاريخي فإن أجدادهم كانوا من الأوائل الذين أخترعوا حروفا للكتابة متمثلة في التفيناغ، والتي تعني بالأمازيغية "كتابتنا" مما يدل على مدى قدرتهم على التجريد، وهي سمة الشعوب المتحضرة، بالرغم من أن بعض أعداء تاريخ أمتنا في الداخل والخارج الذين ينسبون أمجادنا إلى الأجانب والغزاة ويسعوا لطمس هذه الحقيقة، وروجوا لأكذوبة أنها حروف إخترعها الفنيقيون، لكن لنسألهم هل الفنيقيون الذي كانوا مجرد تجار في السواحل وصلوا إلى الصحراء والهوقار وكتبوا بهذه الحروف في العديد من الجداريات كعين الصفراء وغيرها من المواقع العديدة رغم كل محاولات عدم لفت الإنتباه إليها بتأثير تيارات أيديولوجية تعادي تاريخنا وثقافتنا وقيمنا الأصيلة؟.
كما أثبت التاريخ الطويل لشعبنا تعامله البرغماتي والمنفعي مع مسالة اللغات، فبالرغم من وجود الأمازيغية التي بقيت صامدة، وهي الثابت الوحيد الذي أستمر رغم كل محاولات الإستعمارات المختلفة والأعداء الأيديولوجيين لأمتنا لطمسها ومحوها، لكنها لم تمنع شعبنا عبر تاريخه من إستخدام عدة لغات حضارية إلى جانب الأمازيغية بشكل متفتح وبراغماتي، أي حسب الفائدة التي يجنيها، فقد أنتج مثلا لغة جديدة لتسهيل تبادل السلع بالمقايضة مع التجار الفنقيين، فظهرت البونيقية في الألف الأول ق م لأهداف تجارية بحتة، وهي خليط من امازيغية وفنيقية، وأنتشرت في السواحل، كما تعامل الجزائريون في القديم بالأغريقية، وكان ماسنيسا يتقنها جيدا مع النخب الحاكمة آنذاك وجزء من شعبنا، وأكيد أن الجزائريين قد أنتجوا بكل من الأمازيغية والأغريقية والبونيقية، لكن طمس مختلف الإستعمارات هذا الإنتاج، وعرضته للإتلاف خاصة من الرومان، وعندما تعرضت بلادنا للإستعمار الروماني تعامل شعبنا مع اللغة اللاتينية ببراغماتية، وأنتجوا بها علوما وفنونا وتراثا لازال سائدا إلى حد اليوم مثل أعمال سانت أوغسطين وأفولي وغيرهم الكثير من الجزائريين الذين يجهلهم شعبنا بسبب طمسها من تيارات أيديولوجية معادية لمقومات وهوية شعبنا الحقيقية، كما أحتقرت بعض نخبنا ثقافتنا الشعبية معتبرين أياها لافائدة منها متناسية أن الثقافة الشعبية -حسب الفيلسوف الألماني- هردر تمثل روح الأمة وعمقها الحقيقي، فلم يعاد البعض هذه الثقافة إلا لأنها تبرز الهوية الحقيقية والعميقة لشعبنا.
فيجب ان ندرك بأن الثقافة الشفوية والحكايا الشعبية التي كانت ترويها جداتنا في الماضي أمام الموقد قد ساهمت بشكل كبير في تربية الإنسان وجعله حكيما بواسطتها، فما يمنع من نقل هذه الثقافة اليوم إلى المدرسة كنصوص مكتوبة بلغات التدريس.
وبعد إعتناق أجدادنا الإسلام حافظ الكثير منهم على الأمازيغية، كما ظل يتعرب آخرون بمرور الزمن بفعل عدة عوامل ليس هنا موضوع تناولها، فكان هذا التعرب الممتد على 15قرنا وراء إعطاء لكنة وكلمات آمازيغية كثيرة للعامية الجزائرية حسب المناطق، بل يلاحظ كأنها ترجمة للهيكل اللغوي الأمازيغي إلى العربية كما أثبت ذلك الباحث في اللسانيات محمد المرداسي في كتابه "الأمازيغية-لغة وهوية-" والذي نشرته "رابطة الأوراس للثقافة الأمازيغية" أين يدخض فيه طرح عثمان سعدي في الأصل الغعربي للأمازيغية مستدلا بتحويره لبعض الكلمات العربية والأمازيغية وبأنها متشابهة مطبقا النظرية القذافية الذي حول شكسبير إلى شيخ الزبير، كما تناسى عثمان سعدي أن ظاهرة التشابه والإشتقاق موجودة في كل اللغات بفعل عدة عوامل ومنها التثاقف، وأنه لو أخذنا بطرح عثمان سعدي فمعناه أيضا العربية أصلها عبري لأن اكثر من 60% من الكلمات العربية موجودة في العبرية وأن هذه الأخيرة أقدم من العربية، بل هناك تشابه كبير جدا حتى بين كلمتي عربية وعبرية.
ولم يتبن أجدادنا العربية لأنها فقط لغة الدين الذي اعتنقوه 100% تقريبا، بل لأسباب أخرى أيضا، وأبرزها إصرار مختلف الحكام الجزائريين للدول التي أنشأوها بعد إنتشار الإسلام على تبني العربية رغم إتقانهم الأمازيغية، لأنها لغة الحضارة آنذاك، فساهم بها شعبنا في الحضارة الإسلامية كغيره من الشعوب الإسلامية.
وبحديثنا عن اللغة العربية وترديد البعض بأن الكلمات العربية في العامية الجزائرية قريبة من العربية الفصحى قبل أن تختلط بها كلمات فرنسية وإسبانية وتركية وغيرها، فما لايعلمه هؤلاء أن الجزائري تلقى العربية من أصلها القرآني مباشرة، ولم يحتك باللهجات العربية، ولهذا كانت الكلمات العربية في عاميته قريبة إلى الفصحي، لأن كما يقول المختصون فإن الغريب عن أي لغة أي الذي لايتحدث عاميتها، فإنه عند تعلمها مثلا في المدرسة، فإنه يأخذها نقية وفصيحة، فالجزائري مثلا الذي لا يتحدث العامية العربية إطلاقا، فبعد ما يتلقى العربية في المدرسة يتقن فصحاها جيدا، ويتحدث بها بإمتياز، فعادة ما كان الأطفال المتحدثون بالأمازيغية في البيت هم الأكثر إتقانا للعربية الفصحى من الأطفال المتحدثون بالعامية العربية، وهي من العوامل التي تفسر لنا تفوق تلاميذ مناطق دون أخرى، لكنه عامل مرفوق بعامل رئيسي آخر هو أن الكثير من معلمي هذه المناطق يمتلكون الجرأة على إستخدام لغة الأم في بدايات تمدرس الطفل، بل حتى في أطوار أعلى.
وطرحت أيضا مسألة التمييز بين اللهجة واللغة، فلاتمييز في الحقيقة بينهما، فاللغة هي وسيلة إتصال، ولاوجود للغة أحسن من أخرى، فليست اللغة هي التي تعطي القيمة لنفسها بل ما ينتج بها ومدى حاجة البشر إلى العلوم التي تنتجها، فقد أجاب أحد اللغويين عن سؤال حول الفرق بين اللهجة واللغة بالقول أن اللغة تلقى دعم مؤسسات الدولة على عكس اللهجة، مما يعني إمكانية تحول أي دارجة إلى لغة في وقت ما، فلنضع في أذهاننا عنصر التثاقف الناتج عن الإحتكاك، مما يؤدي إلى تطور اللغات والهويات، فليعلم هؤلاء أن اللغات الأوروبية اليوم التي وصلت الآفاق في إنتاج العلوم لم تكن في وقت من الأوقات إلا لهجات ينظر إليها بإحتقار من الحكام والمثقفين والكثير من العامة، وحرم رجال الدين المسيحيين إستخدامها بدعوى أن اللاتينية هي لغة الجنة بالرغم من أن سيدنا عيسى تلقى كلام الله بالآرامية.
لم أشر لهذه الملاحظات لكي أتخذ موقفا ما بين العامية والفصحى، بل فقط إشارة منا إلى ظواهر أعتقد بأن على المختصين في علم النفس التربوي أخذها بعين الإعتبار عند مناقشة هذه المسألة، فأنا لست مختصا في هذا العلم كي أدلي فيه، ولسنا مثل بعض الأئمة في المساجد الذين يبدون رأيهم في عدة قضايا، ومنها هذه المسالة البيداغوجية العلمية التي لا يفهمون فيها، لكن للأسف يعطون لمواقفهم الأيديولوجية والسياسية صبغة دينية وإثارة الناس ضد المختصين، وكل ذلك خدمة لتيارات أيديولوجية وسياسية معروفة بإستغلالها الدين في قضايا عدة، فقد كانت هذه التيارات وراء فشل العديد من محاولات الخروج من مآزقنا وإنسداداتنا قبل أن يعترف بعضها بعد فوات الآوان أنهم أخطأوا، فكانوا وراء فشل عملية الإنتقال الديمقراطي في 1988، ووراء تحويل الربيع العربي إلى خريف دموي في عدة بلدان، ووراء فشل إصلاحات مصطفى لشرف التي لو تحققت لجنبت الجزائر عشرية الإرهاب، ولما تحول البعض منا إلى منغلقين ومتعصبين يرفضون التعدد والمواطنة وقيم الحداثة بدعوى الدفاع عن الله، وكأن اه ل جل جلاله عاجز يحتاج إليهمن وفي نفس الوقت لايدافعون عن حقوقهم المادية والمعنوية والسياسية، مما يدل عن مدى الإنحراف الذي أصاب الكثير منا إلى الدين وحتى في نظرتهم إلى خالق الكونن كما لايعلمون أنهم بفكرهم الأحادي يحاربون آيات الله في التعدد والتنوع، ومناقضين روح أجدادهم المتفتحة على الأديان واللغات والثقافات، فلو لم يكن أجدادنا متفتحين لما أعتنقوا الإسلام، وتعصبوا أيديولوجيا لذاتهم، كما يتعصب هؤلاء لآراء أيديولوجية يعتقدون أنها حقائق مطلقة.
يتبن لنا مما سبق أن الجزائريين يستخدمون ويوظفون اللغات ببرغماتية، فحتى في العهد الإستعماري الفرنسي أستخدمت الفرنسية لطرد المستعمر، كما أن أحسن ما أنتجه الجزائريون من أداب معاصرة معبرة عن هوية شعبنا وروحه وتقاليده وثقافته في العهد الإستعماري كانت بالفرنسية، فلنقرأ آداب محمد الديب وفرعون وحداد ومعمري وكاتب ياسين وغيرهم، فليعد الجزائري الأصيل لثقافته، وليس المتغرب او المتشرقن إلى هذا الإنتاج الأدبي كي يلاحظ كيف يجد نفسه فيه، فهو الأدب الأكثر تعبيرا عن هويتنا وثقافتنا الحقيقية رغم محاولات تيارات أيديولوجية إعتباره أدبا غير جزائري لأنه كتب بالفرنسية، بالرغم أن روحه أكثر جزائرية وإلتصاقا بواقعنا وثقافتنا، فهل من المعقول أن لا يطلع الطفل الجزائري على هذه النصوص؟.
يتبين لنا من تتبع تاريخ تعامل الجزائرييين مع المسألة اللغوية مدى برغماتيتهم بإستثاء العقود الأخيرة أين مورست سياسة تعريب مؤدلجة وسياسيوية لأهداف لاعلاقة لها في الحقيقة بإستعادة مكون من مكونات هويتنا، وهي العربية، بل أستهدفت أكثر غرس عداء للتعدد اللغوي وإبعاد الجزائري عن التفتح على لغات الحضارة العالمية اليوم، ويأتي على رأسها اللغة الأنجليزية، ولايعلم هؤلاء ان هذه الحضارة العالمية اليوم قد ساهم أجدادنا في صناعتها لأنها نتاج تراكمات الحضارات السابقة ثم الإضافة إليها ومنها حضارتنا الإسلامية، وأستهدف هؤلاء أيضا منع الجزائري من ناصية الحس النقدي بإلإطلاع على الفكر العالمي، فسجنوه للأسف في الجزء المنغلق والمتعصب من الثقافة العربية مقصين الجزء المستنير والمتفتح من هذه الثقافة العظيمة، وتم ذلك كله بتواطؤ بين مستبدين ريعيين وتيارات أيديولوجية، فأستهدف الأوائل رغم عداء البعض منهم للعربية إبقاء شعبنا غير واع بمصالحه السياسية والطبقية ليسهل إستغلاله وسرقة خيراته، أما المتواطيء الثاني فقد مكنته هذا الجزء المنغلق من هذه الثقافة من السيطرة أيديولوجيا وثقافيا على المجتمع، أن الهدف من أدلجة المدرسة خاصة بفرض لغة واحدة وإبقائها على رداءة التكوين هدفه على المدى المتوسط إبعاد عامة الشعب المسكين عن الحكم، لأنه لايتقن اللغات العالمية وعلوم التسيير، مما يسمح بتوريث الحكم لأبناء النخب الحاكمة اليوم لأنهم "الأكفأ" بفعل تعليمهم في مدارس عالمية كبرى، أفلم يرسل بعض قادة جمعية العلماء في الماضي الإستعماري أبنائهم للدراسة في كبرى الجامعات الفرنسية ليكونوا وزراء وإطارات عليا بعد إسترجاع الإستقلال؟، ألا تتكرر نفس الظاهرة اليوم؟، فقد وزع هذان الطرفان الأدوار بإمتياز، ويدافعون عن مدرسة مؤدلجة تحت غطاء الثوابت، ولم يدركو أن الثابت الوحيد للجزائريين في تعاملهم مع اللغات في تاريخهم هو البرغماتية والفعالية، فلنتحرر من السجالات الأيديولوجية في كل قضايانا، ولنخضعها للعلمية والبرغماتية ومدى الفائدة التي تجنيها أمتنا إن أردنا بناء جزائر زاهرة ومتقدمة ومتفتحة على العالم.



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأهداف المتسترة وراء إثارة النقاش اللغوي في جزائر اليوم
- الهوية الثقافية المغاربية-الجذور والتحولات التاريخية-
- علاقة المشروع الأمبرطوري الأمريكي بمخطط لتفتيت دولنا المغارب ...
- معوقات بناء دولة-الأمة الجزائرية بين القطيعة والإستمراية
- صرخة إلى الضمير الوطني-داعش كأداة لإعادة إنتاج الإستعمار الغ ...
- فرانز فانون-مفاتيح لفهم الإضطهاد العنصري والثقافي عبر التاري ...
- الجذور التاريخية للتوظيف السياسوي لمسائل الهوية في الجزائر
- مقاربة لفهم ومواجهة أخطار التفكك في دولنا المغاربية
- من غيب المغاربيون في التاريخ الحضاري؟
- هل نحن بحاجة اليوم إلى بروتستانتية إسلامية؟
- مقاربة للخروج من مأزق الإنتقال الديمقراطي في العالم العربي-د ...
- حركة التاريخ بين سدنة المعبد وورثة الأنبياء
- نقاش حول مسألة إعادة ترتيب سور القرآن الكريم
- من أجل مواجهة عالمية لبوادر تكرار الظاهرة الإستعمارية
- علاقة نشر -التوهمات العرقية- بمخطط تفجير الدول المغاربية
- التمهيد الأيديولوجي للقبول بالسيطرة الداعشية على أوطاننا
- التفكك في العالم العربي: هل هي إستراتيجية إسرائيلية أم نتاج ...
- من أجل إجتثاث الإرهاب والقلاقل الأمنية في الفضاء المغاربي
- أسس جديدة لدولة ديمقراطية وإجتماعية-من أجل نظام سياسي بديل-
- حل نهائي لمشكلة العلاقة بين الحداثة والإسلام في مباديء الثور ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ويرف ...
- فرنسا: ارتفاع الهجمات المعادية للسامية بنسبة 300 بالمئة في ا ...
- ولي عهد السعودية يتصل برئيس الإمارات.. وهذا ما كشفته الرياض ...
- فولودين: بوتين يعد ميزة لروسيا
- الجيش الاسرائيلي: قوات اللواء 401 سيطرت على الجهة الفلسطينية ...
- في حفل ضخم.. روسيا تستعد لتنصيب بوتين رئيساً للبلاد لولاية خ ...
- ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في با ...
- تغطية مستمرة| بايدن يحذر من الهجوم على رفح ومجلس الحرب الإسر ...
- فلسطينيون يشقون طريقهم وسط الدمار ويسافرون من منطقة إلى اخرى ...
- جدار بوروسيا دورتموند يقف أمام حلم باريس سان جيرمان!


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رابح لونيسي - الجزائريون والمسألة اللغوية عبر تاريخهم بين الإنغلاق الأيديولوجي والبرغماتية