أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - احجيات الحرية ....أحجية حيدر العبادي !














المزيد.....

احجيات الحرية ....أحجية حيدر العبادي !


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتطاهرون تحت نصب الحرية يشكلون زمنا جديدا..
انا احدهم...
امثل نفسي فحسب ..
لا ادعي قيادة الناس في ساحة التحرير..ز
لي اصدقاء خمسة نصف اجسادنا الى الركن الايسر من نصب الحرية كل موعد متضامنين معا بنفس الموقف ولكن لكل منا ادارته الذاتية على نفسه وفي ارادته...حتى ابني الذي يخرج معي الى التظاهرة لا اشاركه سلطته على نفسه..
لكني ارى ..وبصري اليوم حديد
خبرت صنوف المعاني و الدلالات في مشاعر وشعائر وشعارات جمة
تحيط بي .. ولمست النأمة و التنهد و الابتسامة الخادعة ..فقد افادني ماقرأته لاشياخي "اخوان الصفا وخلان الوفا" عن خضراء الدمن.و اطياف السراب .. فصار لي كخرج جحا خرج مليء بنوادر و احجيات اعجبني ان اسميها احجيات الحرية.....فهي تصح ان دونت لاحقا لقطات في السايكلوجيا الجمعية او شهادات في المعرفة التاريخية..او الارخنة السياسية..وحتى لها القدرة في ان تلج عالم الادب من باب الكوميديا السوداء..
وان من بين احاجي الحرية تلك , احجيات ثقال نخب أول , تثقل خرجي , وتقلق لي راحة بالي . و أولهن هي احجيتك يا رئيس الوزراء..
مع مرور الوقت وكل جمعة اتظاهر فيها واعود الى منزلنا في شرق الرصافة ازداد قلقا من موقفك المزدان ضبابية , فاجلس وحيدا وابدأ معك خرزة خرزةمن مسبحة الاحداث ,فوجدت المحصلة ,في دائرة اصلاحك الحكومي ,وقد تجسدت ,بأن الفاسدين لم يتأثروا بقيراط، وان الشعب لم يربح قيراطا ، فما هو الذي يجري بالله عليك..؟
فهل انت احدهم ..ذئب لبس وجه حمل ...فالبست الامر على عقول العامة ..وكسبت الوقت لك ولهم لترتيب الامور و صبغ الوجوه بطلاء ومسوح الايمان و التقوى و الاصلاح وتلبية نداء المرجعية وسوف تخرجون لنا بترقيع جلباب الدولة الرث الذي لم يستر من عوراتها شيء.؟
ام انت احدنا ..مثلنا ,صادق النية والعزم , نظيف القلب و السريرة لكن أعيتك الحيلة والوسيلة,امام كثرتهم و دهائهم , وقد تظاهروا عليك هم ومن يساندهم من دول شريكة لهم , و تخجل ان تصارحنا بالحقيقة , وقد قال الموروث كثيرا عن بالع الموس , وهذا سيضاعف الامور خسارة وضياعا.
أم انت ...حملت روحك على راحتك ..وستلقى بهم الى ما صممت عليه من قرار ...فساؤوا بذلك مصيرا ..وانك عازم على ان تبدأ شوطا مغايرا .. كما سمعناه منك وانت تصدح مسرورا برضا الله والشعب..
يا سيادة رئيس الوزراء
لا وقت للتسويف ..يا ابيض يا اسود ..لا وقت للون الرمادي
اعلن موقفك العملي الواضح جدا من الفاسدين وخاصة المقالين الستة ..فهم يتحركون باريحية كاملة وبردود فعل وحشية ..هم يسافرون الى دول الجوار لمعاقبة جهات الاصلاح ...هم متهمون بتفجيرات مدينة الصدر...هم يهربون الاموال بالطائرات ..هم انزلوا البلطجية لضرب المتظاهرين في ساحة التحرير في جمعة 14 -اب هم قتلوا متظاهر ثان في مظاهرات البصرة..هم ..هم سيفعلون ويفعلون ..وسينقلبون عسكريا على اي مساحة للحرية و الديمقراطية..
الوقت يمضي سريعا ..امهلك قليلا لارى اجراءاتك التنفيذية بحقهم..والا ساعتبرك منهم ..احدهم ..وسانال منك في مقالاتي القادمة وساهتف ضدك في ساحة التحرير انا واصدقائي الخمسة وابني ..... وقد يسمعني آخرون...



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق عيسى بدينه و موسى بدينه .. يا مالكي !
- ما الذي يستحق التظاهر في العراق؟
- اشلاء على بوابة وطن ..قصة قصيرة جدا
- تفكك..قصة قصيرة جدا
- الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد شمعدان المقاومة الوطنية امية ...
- لماذا أعلن رشيد بوجدرة الحاده جهارا؟
- العقل السياسي المهزوم بين المصلحة وادعاء المصالحة
- الفصل الثالث من المجموعة القصصية طائر القصب لكامل الدلفي
- الفصل الثاني/ من المجموعة القصصية طائر القصب لكامل الدلفي
- الفصل الاول من المجموعة القصصية طائر القصب لكامل الدلفي
- مفارقة المثقف بانموذجيه السلطوي والاجتماعي
- البواعث الكولونيالية للحرب الوظيفية على الحوثيين
- التشيع هو اسلام العراقيين
- حين يبكي العظماء (عبدالجبار عبدالله...باكياً)
- رسائل من الجحيم/اعترافات مجوسي
- عطور /قصة قصيرة جدا
- انمي- فاس قصة قصيرة جدا
- نسينيا الايزيديين والحقوق لدينا خراء
- امبريالي/قصة قصيرة جدا
- وريقات


المزيد.....




- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش ...
- -لا توجد ديمقراطية هنا، هذا هو الفصل العنصري-
- -لا نعرف إلى أين سنذهب بعد رفح-
- شاهد: طلقات مدفعية في مناطق بريطانية مختلفة احتفالاً بذكرى ت ...
- باحثة ألمانية: يمكن أن يكون الضحك وسيلة علاجية واعدة
- من يقف وراء ظاهرة الاعتداء على السياسيين في ألمانيا؟
- مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح
- ماذا تكشف روائح الجسم الكريهة عن صحتك؟
- الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفير البريطاني ب ...
- فرنسا تتنصل من تصريحات أمريكية وتوضح حقيقة نشرها جنودها إلى ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - احجيات الحرية ....أحجية حيدر العبادي !