أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الجدال في الفراغ والعدو الطبقي الهمجي مسلح حتى الاسنان















المزيد.....

الجدال في الفراغ والعدو الطبقي الهمجي مسلح حتى الاسنان


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1349 - 2005 / 10 / 16 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التحريفيين أنصار الراسمالية منهمكين في الاصلاحات الشكلية تحت سقف
الراسمالية .
الحكم والكلمة لمن يحمل السلاح ويناقش معارضيه تحت ضغط السلاح هـذا هو منطـق الاحكـام في
ظل تسلط الانظمة الشوفينية العربية ، يستعبدون المواطن تحت ضغط السلاح ، الحالة مقروءة لدى
الجميع ان القوة والسيطرة لمن يحمل السلاح ويطارد مناهضية ببشاعة ويرغمهـم على السير وفق
مزاجه وضروريات التي تتعلق بتامين مستقبله ، يتحدى صوت الجماهير ويضع صوته فوق اصواتهم
ومصلحته الخاصة فوق مصالحهم وكلمته فوق كلمتهـم ويدوس على بطونهم وشخصياتهم دون تردد
يطارد ويقمع ويعتقل ويعذب ويقتل وينهب بقوة السلاح ، يمارس سياساته الدكتاتورية الرعناء الدينية
الافيونية والقومية البربرية تحت ضغط السلاح . ترغم الانظمة نخبة من المفكرين والعلمــاء والشعراء
والادباء والاعلاميين حتى تصب كل ذلك في منافعها الخاصة وتحت ضغط السلاح ايضا ، دساتير
العصور الغابرة تنجز قسرا وتفرض ماهيتها بقوة السلاح ، العمـالة لأمريكــــا وبريطانيــــا وفرنسا
واسرائيل تتم وفق منطق قـوة السلاح ...الخرافات القوميـة والمذهبية والدينيـة والعشائرية وميلشياتها
وجحوشهــا من الوحوش البشرية تعد العـدة للتحكم بحياة ومصير الجماهير تحت هيمنة السلاح ذلكم
الذي يشكل نظامهم العسكرتاري و البوليسي والمخابراتي وتهيمن على حيــــــاة تقتحـم سعادة وحرية
البروليتــاريا وحرية النساء وطوي صفحة حريتهن والتعرض لتطلعـاتهن وارغامهـن على العبـــودية
الدينية الافيونيـة والعشائرية التخلفيـة والقومية الشوفينيـة تحت ضغط السلاح . والهــراوات وشتى
الوان الارهاب ضد النساء ، وقمــع طلاب الجامعــات وحملهـــم على الرضوخ والاستسلام للتقاليــد
الافيونية السخيفة ولطغيان الطغم الحاكمة ووضع حقوقهم تحت الاقدام ، حتى الرعب والارهاب يرافق
الحياة اليومية للاطفـال في المدارس ، كلما يمتد افق ناظرك ترى ان مقاييس التعــــامل على الارض
يسودها الارهاب على ايدي الجلاوزة المسلحين الموالين للانظمة . ان عصابات الفرهود والمافيــــا من
جحوش البش بش مركا وجحوش بدر وجحوش صدر والبوليس وأجهـزة المخابرات والجيش النظامي
البعثي والحرس البعثي ممن يحكمون العــراق تارتين تارة ابان نظـام صدام الارعن وتارة اخــرى
أي في الظرف الراهن بحكـم الجعفري والطالباني والبارزاني وهم صورة واضحة لنظام عسكري
و مخابراتي بربري ارهابي من صنع امريكا وبريطانيـــا واسرائيـل ان البعث الامريكي الفاشي يحكـم
العراق اليوم تحت اقنعة وتسميات اخرى ليس مهيـم ان كان الحاكم صدام حسين او جلال الطالباني
او مسعود البارزاني او ابراهيم الجعفري او اياد علاوي او غازي الياور او اخرين غيرهــم من أمراء
وتجـــار النفط ، لقـد تم طوي صفحة ماضي الارهاب الدموي بالماضي الارهاب الدموي ذاته هذا
الذي يسمونه الامبريالييين والرجعية العربية والكردية والتحريفيين العملاء بالتغير الديمقراطي والاصلاح
الجذري .. ان هذا التغير هوعار الديمقراطيـة والاصلاح التجاري الجاري تحت ضغط البندقية وضغط
الانظمة العسكرتارية والمخابراتية التعسفية ، ان هذا التغير الهمجي لايخدم الا حفنة من التجــــــــار
اللصوص عملاء انكلو امريكا واسرائيل قادما لتحقيق سياسة كم الافواه الحرة ونشر الارهاب واستمرارية
عمليات الفرهود لممتلكات الجماهير، ذلكم كان بمثابة مهزلة الاصلاح المنتظر الذي مزق التحريفيــون
حناجرهم من اجله وتعبت الاوراق ونواظر القراء من حكاياتهم الرخيصة والتشويهية والتشويشية يعملون
المستحيل من اجل اطالة امد حكم الراسماليين وصيانته الى اجل غير مسمى , او غلق التاريخ بانظمة
القطاع الخاص وحكم الشركات الاحتكارية .. في الامس كانوا يقولون ان البعث الانكلو امريكي امم شركات
النفط ولم تدم الخدعة السخيفة هذه سرعات انكشف امرها ان البعث الفاشي وشركات اسياده نهبوا الثروة
النفطية العراقية كما ينهبها اليوم الطغم الفاشية الحاكمة في بغداد واربيل والسليمانية والنجف والبصرة
ومن لف لفهم من رجال ديمقرطية الفرهود .

العراق اليوم تحت حراب حكم الاسلام الامريكي والعربستان الامريكي والكردستاني الصهيوني الامريكي
ومليشيات شيعية صهيونية من ايتام خميني المخرف .. ولم يتردد التحريفيون عن التحالف مع اعتى
نظام دكتاتوري فاشي يحكم العراق اليوم ، تلك القافلة التي فرهدت وتفرهد ممتلكان الشعب العراقي في
ضحى النهـار . هذا هو نوع الاصلاح الجذري الذي واعدوا به الشعب العراقي ( تغير لصوص بلصوص
محترفين ، وعملاء بعملاء و ذئاب مفترسة بذئاب مفترسة. نظريات امبريالية تستهدف الثورات البروليتاريا
والتيارات الشيوعية الماوية حيث انجبت اشكال والوان من النظريات الرجعية حتى تلهي الشعوب كذا
عقـود من الزمن ثم تعـود مرة اخرى لتكرر الخطىء وبالتالي العـودة ثم الاانطلاق من نقطة الصفر
ثانية .

الاصلاح الاجتماعي والديمقراطية وما شابه ذلك ، ليست الا اوهام انكلو امريكية كمخطط للسيطرة
التامة على العراق والشرق الاوسط لمدى البعيد ، لذا تسعى لتسليح عملائهـا حتى لاتفلت زمام الامور
من يدها بالاحرى في العراق والشرق الاوسط مع مرور الوقت ان السلاح يلعب الدور الاساسي
في اقرار الامر ... هذا هو المنطق لاغيره اذا نسعى نحو التغير لصالح الجماهير ونطفىء نار قوة
بالنضال المسلح والعنف الثوري البروليتاري حتى نكتسح أهدافه ونقبرها .

الحرب الشعبية البروليتارية تلوى عنق ارهاب بندقية جلاوزة السلطان هذا
هو منطق التغير الراديكالي الجذري . ولتحقيق نظام دكتاتوري بروليتاري
هو الهدف المنشود والتغير المنشود .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية العدالة الاجتماعية البائسة بظل نظام تجار الفرهود و صرا ...
- احلام اليسار الطوباوي اكل وشرب عليها الزمان
- (( في الدستور قوميات قامعة وقوميات مستعبدة مقموعة ))
- الديمقراطية المزعومة تجسد الارهاب المنظم
- حفنة من التجار وارباب الشركات من الارستقراطيين الاثرياء والد ...
- جان جون جيائو القائد الماوي البارز 1917 2005
- مفترق الطريق الرفيق كارلوس ماريجويلا
- العمل مع الجماهير والعلاقات بالشعب الرفيق كارلوس ماريجويلا
- تناول الافكار
- الانتخابات او الطريق المسلح
- من نشاطان الشهيد الشيوعي البرازيلي الثوري البارز كارلوس مايج ...
- البروليتاريا الروسية تستعيد مجدها الثوري
- رسالة تضامنية ثورية
- من اقوال الرفيق ماوتسي تونغ
- لينين بصدد تحرير المراءة
- غدا الدستور الظلامي سيكون مرمى هدف فوهة بنادق البروليتاريا
- رسالة تضامنية من الرفاق الماركسيين اللينينيين المغربيين
- المجد والخلود للرفيق الراحل جن جان جيائو
- بدمائهم الزكية سوف تقطف حركة الثورة البروليتاريا ثمارها
- النظام الملكي البائد وجمهورية 14 تموز البائدة وجهان لدولة ال ...


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - الجدال في الفراغ والعدو الطبقي الهمجي مسلح حتى الاسنان