نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1346 - 2005 / 10 / 13 - 13:29
المحور:
الادب والفن
في نعمانية العراق قبرُ المتنبي
في عراق النعمانيات قبورنا جمعيا
كيف استيقظت ..
وكيف شعرت ..
وفاتك يبيع قرب واسط ما سلب من قصائدك للجنود الأوكرانيين ؟
إنها معضلة
أن نرى المتنبي يمدح واليا من ولاة مدن البلطيق
لكن الأمر كما يقول الشاعر:
معضلة الروح في ترميم الجروح
كان كافور هنا
ونقلتهُ للتو من حفرة نومه عجلة إنقاذ
سيف المتنبي محبرته
سيوفنا نحن الأحفاد
دموعنا على هذا التشظي
إذا هاج ماج
وإذا سكن . أفصح
بثوبه ذاته جاب الشام ومصر وتسوق الفستق من الكوفة
كان يصفر بلحن جديد ويمضي إلى حديقة الشعر والدينار
فجأة وكسراب اخضر ظهر القاتل
عيرهُ بكلام ، فكان الموت آخر مدام
وهو يغمض عينيه على تراث هائل من الحكي
تذكر جدته ( الغرام )
التي قالت : يصف الشعر فتنته الأخيرة بإغماضة أبد
وأبدك هذا ما محسوب...
فاتك .. مسح سيفه من دم الشاعر بخرقة قميص ومضى ....
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟